ما حكم
الكذب في الأحلام في مجالي الشعر, والتمثيل ؟
الكذب كبيرة من كبائر الذنوب, وهو: الاخبار عن الشئ خلاف ما هو علية وعكسة الصدق وهو: مطابقة الخير للواقع
والصدق من أعظم خصال الخير, وهو من مكارم الأخلاق التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها. فهو خلق رفيع يتمثلة الأفاضل من الناس, ويجتنبة الأراذل منهم, ولذلك كان وصفا ملازما للأنبياء عليهم وعلي نبينا الصلاة والسلام, وضدة ما كان ملازما للمنافقين وأشباههم وهو الكذب كما قلنا, وقد جاءت نصوص الشريعة متضافرة بالعدوة للصدق والتحذير من الكذب, ومن ذلك ما يلي:
قال الله تعالي: "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين (119), وعن ابن مسعود رضي الله عنة عن النبي صلي الله علية والة وسلم أنة قال: "ان الصدق بر, وان البر يهدي الي الجنة, وان العبد ليتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقا, وان الكذب فجور, وان الفجور يهدي الي النار, وان العبد ليتحري الكذب حتي يكتب كذابا". رواة البخاري (5743), ومسلم (2607)..
وقد رخص الشارع في أمور يجوز فيها الكذب، فروت أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال: رجل كذب على امرأته ليرضيها، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما ".