ويكون التنظير باستخدام أحد الأنواع الآتية:
تنظير القولون (Colonoscopy). تنظير القولون السيني (Sigmoidoscopy). علاج التهاب القولون التقرحي
يتم العلاج عن طريق استخدام الأدوية، أو إجراء عملية جراحية على النحو الآتي:
1. العلاج الدوائي لالتهاب القولون التقرحي
يتم العلاج على النحو الآتي:
أدوية مضادة لالتهاب
الأدوية المضادة للالتهاب تُعد العلاج الأولي لالتهاب القولون التقرحي، ومن أهمها:
مجموعة الأمينوساليساليت (5 - Aminosalicylates): ومن أبرزها دواء السالفاسالازين (Sulfasalazine)، ومسالامين (Mesalamine). الكورتيكوستيرويدات: مثل: بريدنيزون (Prednisone)، وبوديسونيد (Budesonide) وهو علاج يُستخدم لفترة مؤقتة في الحالات المتوسطة والشديدة. أدوية مثبطة للجهاز المناعي (Immune system suppressors)
يتم العلاج بمثبطات المناعة للتقليل من الالتهاب، كما قد يتم الدمج بين أكثر من نوع سويًا تبعًا لتعليمات الطبيب. من أبرز الأمثلة على ذلك:
أزاثيوبرين (Azathioprine). سايكلوسبورين (Cyclosporine). توفاسيتينيب (Tofacitinib). أدوية بيولوجية (Biological agents)
تستهدف البروتينات التي يصنعها جهاز المناعة، ومن أبرزها:
إنفليكسيماب (Infliximab).
علاج التهاب القولون التقرحي
يعد مرض التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis) من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تستمر مدى الحياة، حيث يصاب القولون والمستقيم بالتهاب وتقرحات، ويمكن أن تتطور التقرحات الصغيرة على بطانة القولون، ثم تنزف وتنتج صديداً. ولكن من خلال اتخاذ بعض الإجراءات وتعديل نمط الحياة بصورة أفضل، يمكن التعايش مع التهاب القولون التقرحي. تناول الادوية بانتظام
تعد أفضل طريقة للسيطرة على أعراض التهاب القولون التقرحي هي تناول بالأدوية والالتزام بالتعليمات التي يوصي بها الطبيب المعالج، حيث تساعد هذه الإجراءات في تخفيف حدة الأعراض. عادةً ما يصف الطبيب أدوية لتقليل حدة الأعراض، وتشمل:
أدوية للسيطرة على الإسهال، والاضطرابات الهضمية، وألم المعدة. أدوية تخفيف الحمى أو تخفيف الإلتهابات التي تصيب الجسم. ولكن يجب الإلتزام بالجرعات المحددة لأن هذه الأدوية يمكن أن تسبب آثار جانبية في حالة الإفراط في تناولها دون أخذ رأي الطبيب، وبالتالي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض بدلاً من تخفيفها. يستجيب العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي بشكل جيد للعلاج بالأدوية، وغالباً لا يحتاجون إلى الخضوع للجراحة، ومع ذلك، فيمكن أن يحتاج بعض الأشخاص لإزالة القولون بعد مرور 30 عام من الإصابة بالمرض، وذلك في حالة ظهور مضاعفات خطيرة يمكن أن تشكل خطورة على الجسم، وتساعد المتابعة المستمرة على الطبيب على تفادي حدوث المضاعفات الخطيرة.
3. أرز أبيض
يحتوي الأرز الأبيض على كميات قليلة من الألياف، وبالتالي فهو سهل الهضم. احصلي على أرز أبيض مطهو جيداً لتقليل التهاب القولون. 5. البطاطا الحلوة
البطاطا المقشرة والبطاطا الحلوة أفضل للجهاز الهضمي. يمكنك شيّها أو هرسها لتحضير عشاء لذيذ. يمكنك تناول البطاطا الحلوة إذا كنت قلقة بشأن زيادة الوزن. 6. البيض
يعد البيض مصدراً رائعاً للفيتامينات التي تذوب في الدهون والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية. وأفضل ما في البيض أنه يمكن تحمله من قبل الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي. اصنعي بيضاً مخفوقاً أو مسلوقاً لتناول إفطار شهي ومرضي. 7. الأفوكادو
الأفوكادو غني بالدهون الصحية، هذه الفاكهة المليئة بالزبدة والمكسرات التي لا تزعج القولون وتسهل عملية الهضم. اصنعي عصير الأفوكادو أو أضيفي الأفوكادو إلى السلطة. 8. عصير التفاح غير المحلَّى
عصير تفاح صديق للالتهاب القولون التقرحي عن طريق تقشير التفاح وإزالة البذور. بعد ذلك، اغلي التفاح لصنع عصير التفاح ولكن لا تضيفي السكر المكرر. 9. اللحوم الخالية من الدهون
تعتبر اللحوم الخالية من الدهون مثل اللحم البقري والديك الرومي وصدور الدجاج من أفضل مصادر البروتين.