وهكذا قد تم الرد بوضوح على سؤال هل يجوز الوضوء بماء البحر. شاهد أيضًا: هل يجوز قضاء صلاة الظهر بعد العصر؟
الشروط التي تتوافر في الماء لكي تصلح للوضوء
يوجد بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الماء لكي تكون صالحة للوضوء ومن ضمن هذه الشروط:
أن يكون الماء مطلقاً وذلك يعني أن يكون الماء من الطبيعة مثل ماء البحر، ماء النهر، ماء المطر، مياه الآبار. ذلك يعني أن الطبيعة لا تلوث المياه سواء كانت رمال الشواطئ أو غبار الجو أو أتربة الآبار. حيث قال رسول الله أن الماء الطهور لا ينجسه شيء والبحر ماء طهور وذلك ما يرد على سؤال هل يجوز الوضوء بماء البحر. أن يكون الماء لا يضاف له أي نوع من أنواع المنظفات أو المطهرات أو المعكرات وذلك لأنه يغير في مكونات المياه الطبيعية. أن يكون الماء طاهراً ولا يوجد به أي نجاسة. هل يجوز الوضوء بماء البحر. أختلف العلماء حول الوضوء بالماء المستعمل ووجدوا إنه يصلح للوضوء لأنه ليس به أي نجاسة. ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز التحدث مع فتاة في الهاتف؟
متى يكون الوضوء واجباً
أحياناً يستلزم الوضوء قبل القيام ببعض الأعمال وأحياناً لا يستلزم الوضوء وذلك كالآتي:
يستلزم الوضوء قبل إقامة الصلاة سواء كانت الصلاة فرص أو سنة فلا يجوز الصلاة بدون وضوء.
هل يجوز الوضوء بماء البحر – نبض الخليج
هل يصح الوضوء بماء البحر؟
ماء البحر طاهر مطهر، أي طاهر في نفسه ، ومطهر لغيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي
الله عنه: "هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته". كما أن الماء المطلق شامل لماء البحر أيضاً، فيدخل في قوله تعالى ( فلم
تجدوا ماء فتيمموا) فمن وجد ماء البحر استعمله دون حرج. خلاف العلماء في الوضوء بماء البحر
اختلف العلماء في حكم الوضوء بماء البحر إلى مذهبين:
المذهب الأول: ذهبوا إلى أن الوضوء بماء البحر مباح مطلقاً
المذهب الثاني: ذهبوا إلى أنَّ الوضوء بماء البحر مكروه. حكم الوضوء من ماء البحر. بعد ذكر المذاهب في حكم الوضوء من ماء البحر؛ المذهب الراجح هو المذهب الأول القائل بإباحة الوضوء من ماء
البحر. فتوى الشيخ بن عثيميين رحمه الله
الإجابة: نعم يصح الوضوء بالماء المالح بطبيعته أو بوضع ملح فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الوضوء
بماء البحر فقال: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته". ومن المعلوم أن مياه البحر مالحة فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء
المالح سواء كان الملح طارئاً أو كان مالحاً من أصله. وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج بالمكائن وغيرها من
الآلات الحديثة لأن هذا داخل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}، إلى قوله:
{وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}.
حكم الوضوء من ماء البحر
الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 1 / 364). ولينظر جواب السؤال رقم ( 68854). ثانياً:
من كان ينغمس في الماء ويظن أنه توضأ بذلك ، فيحتمل عدم وجوب الإعادة عليه لما قد
صلاّه ؛ لأنه قد يُعذر بجهله ، فإن من صلَّى بطهارة غير صحيحة جاهلاً فليس عليه
إعادة ؛ كما فعل الصحابي الجليل عمَّار بن ياسر في تمرغه بالتراب لما كان جُنباً ،
بل وأبلغ منه من ترك الصلاة وهو جنب لظنه أنه تلزمه طهارة الغسل لا غير ، كما حصل
مع الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم
كلا الصحابيين بإعادة ما فات وقته من الصلوات ، وكلا الأمرين ثبتا في حديث واحد في
" الصحيحين " ، وانظره كاملاً في جواب السؤال رقم (
40204). ويُرجى أن يكون من فعل ذلك معذوراً ؛ لخفاء ملحظ المسألة من جهة ، ولوجود من يفتي
بخلافها من جهة أخرى. وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم (
117779). اغتسل في ماء البحر فهل يكفيه عن الوضوء؟ - الإسلام سؤال وجواب. والله أعلم
حكم الوضوء بماء الأنهار - ابن النجار
[أخرجه أبو داود]، وطهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها. وأكد الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن، على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه. كما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
اغتسل في ماء البحر فهل يكفيه عن الوضوء؟ - الإسلام سؤال وجواب
الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 1 / 189 ، 190). وفي عدم إجزاء الانغماس في البحر في طهارة الوضوء:
1. قال الشيخ منصور البهوتي رحمه الله:
وإن انغمس ناوياً [يعني: الوضوء] في ماء وخرج مرتِّبا: أجزأه وإلا فلا. وفي " حاشية الشيخ محمد بن قاسم " عليه - ( 1 / 186) - قال:
"أي: وإن لم يخرج مرتَّباً فلا يرتفع حدثه ، ونص أحمد في رجل أراد الوضوء فانغمس
في الماء ثم خرج من الماء: فعليه مسح رأسه وغسل رجليه" انتهى. 2. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
إذا كنتَ في البحر تسبح: فلا حرج عليك أن تتوضأ وأنت في البحر ، مع مراعاة الترتيب
والموالاة ، تبدأ بوجهك ، ثم يديك اليمنى ثم اليسرى ، ثم تمسح رأسك وأذنيك ، ثم
تحرك رجليك بنية الوضوء اليمنى ثم اليسرى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 29 / 62). هل يجوز الوضوء بماء البحر السيستاني. 3. وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
والحاصل: أن الغُسْلَ المجزئ: أن ينويَ ، ثم يسمِّيَ ، ثم يعمَّ بدَنَه بالغُسل
مرَّة واحدة مع المضمضة والاستنشاق. ولو أن رَجُلاً عليه جنابة فنوى الغُسْل ثم انغمس في بِرْكة - مثلاً - ثم خرج:
فهذا الغُسْل مجزئ بِشَرط أنْ يتمضمض ويستنشق. ولو أنَّه أراد الوُضُوء بعد أن انغمس: فلا يجزئ إِلا إِن خَرَج مرتِّباً ؛ لأن
التَّرتيب فرْضٌ على المذهب.
"
الحمد لله. أولاً:
مما يختلف فيه الوضوء عن الاغتسال: أن الوضوء يشترط فيه الترتيب بين الأعضاء ، ولا
يشترط ذلك في الاغتسال. فإذا انغمس الجنب في البحر بنية الاغتسال مع المضمضة والاستنشاق كان ذلك صحيحاً
مجزئاً ، وإذا فعل ذلك في الوضوء لم يجزئه حتى يغسل الأعضاء مرتباً. وفي فرض الترتيب في أعضاء الوضوء قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
"قوله " والتَّرتيبُ " ، وهو أن يُطهَّر كلُّ عضو في محلِّه ، وهذا هو الفرض الخامس
من فروض الوُضُوء ، والدليل: قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
المائدة/ 6. وجه الدِّلالة من الآية: إِدخال الممسوح بين المغسولات ، ولا نعلم لهذا فائدة إلا
التَّرتيب ، وإلا لسيقت المغسولات على نسقٍ واحد ، ولأنَّ هذه الجملة وقعت جواباً
للشَّرط ، وما كان جواباً للشَّرط فإِنَّه يكون مرتَّباً حسب وقوع الجواب. ولأن الله ذكرها مرتَّبة ، وقد قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم ( أبْدَأُ بما
بَدَأَ اللَّهُ به). والدَّليل من السُّنَّة: أن جميع الواصفين لوُضُوئه صلّى الله عليه وسلّم ما ذكروا
إِلا أنَّه كان يرتِّبها على حسب ما ذكر الله" انتهى.
"