[1]
وفاة حميدان التركي
مع كثرة الحديث عن السّجين السّعوديّ حميدان التّركي، الّذي قضى أكثر من خمسة عشر عاماً في السّجن في أمريكا، انتشرت بعض الشّائعات على مواقع التّواصل الاجتماعيّ الّذي تقول بأنّ حميدان التّركي قد توفّي في السّن، إلّا أنّ عائلة السّجين نفت الخبر وأنكرته وأعلمت بأنّه مجرّد شائعة، كما تحدّث ابنه عنه بعد المحكمة وأشار إلى أنّ والده بخيرٍ وصحّة جيّدة، وأنّ خبر وفاته مجرّد كذبة لا غير. [1]
قدّمنا لكم في هذا المقال ما هي قصة سجن حميدان التركي ، وما هي تفاصيل قضيّته ومحاكمته في ولاية كولورادو الأمريكيّة، كما عرّفنا بشخصيّة حميدان التركي، كما ذكرنا من خلال هذا المقال آخر أخبار حميدان التركي، وإن كان قد صدر القرار بالإفراج عنه أم لا، كما بيّن حقيقة خبر وفاته.
وفاة حميدان التركي تدخلنا في الصراع
واعتقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا. وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن. لكن السجين وعائلته ومحاميه، يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية. وفاة حميدان التركي مترجم. ويقول التركي، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لفقت ضده بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن، تعرَّض خلالها لمعاملة سيئة في السجون، ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين، على حد قوله.
وفاة حميدان التركي مترجم
الحكم على حميدان التركي
في عام 2006 تم الحكم على حميدان التركي
بالسجن لمدة 28 عاما في الاتهامات التي تم
توجيهها ضده، وقام بتقديم طعن على الحكم
الصادر ضده، وبعد عدد من الطعون حكمت
المحكمة وتم تخفيف الحكم إلى 20 عاما بسبب سلوكه الهادئ خلال قضاء فترة محكوميته
وعدم افتعاله لأي مشكلة خلال فترة تواجده
بالسجن، وتسعى أسرته لأن تقوم باتخاذ
الإجراءات القانونية من أجل حصوله على إفراج
شرطي يسمح له بقضاء مدة عقوبته في
المملكة العربية السعودية وخاصة نظرا لأنه
يعاني من مشكلات صحية وتتدهور حالته
الصحية في السجن، ولا يتلقى الرعاية الصحية.
شكرا لقرائتكم خبر سيناتور أمريكي: إيران تستخف بالقانون الدولي ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينينديز أن النظام الإيراني يستخف بالقانون الدولي، ويواصل اعتقال المعارضين ومزدوجي الجنسية، ويعاملهم بظلم وقسوة، من أجل المساومة بهم في صفقات تبادل الرهائن. وقال في تغريدة نقلتها «العربية نت»: «قبل 6 سنوات اعتقل النظام الإيراني ظلما باقر نمازي الذي حتى يومنا هذا محتجز كرهينة بكل قسوة على الرغم من تدهور صحته». وتابع «حازمون في جهودنا لإطلاق سراح الرهائن في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن أن تكون رسالتنا أكثر وضوحا: يجب على إيران إطلاق سراحه على الفور». وأضاف: «أن ازدراء إيران لسيادة القانون وحقوق الإنسان الأساسية مستمرة بشكل يومي». وفاة حميدان التركي يقترب من خطف. وأردف «على الرغم من تخفيف العقوبة وإغلاق القضية، لا يزال باقر نمازي أسيرا وغير قادر على تلقي الرعاية الصحية المهمة أو رؤية أسرته، هذا غير مقبول، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراحه». في المقابل، دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الحكومة الإيرانية إلى السماح لباقر نمازي بالعودة إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى تخفيف الحكم الصادر بحقه عام 2020، وقال عبر تويتر إن بلاده تدعو أيضا إلى الإفراج عن نجله سياماك وعماد الشرجي ومراد طاهباز، الذين وصفهم جميعا بأنهم «اعتقلوا خطأ»، قائلا إن الحكومة الإيرانية اعتقلت باقر نمازي «بغرض استخدامه كرهينة سياسية».