عبد الرزاق عبد الواحد والصابئة يفتخر عبد الرزاق عبد الواحد بأنه اختارته اللجنة لوضع الصياغة النهائية للترجمة العربية لكتاب الصابئة المقدس الكنزاربا "الكنز العظيم"، كما استغل علاقته بصدام حسين لبناء أكبر معبد للصابئة في العالم. والصابئة المندانيون طائفة دينية ترجع إلى النبي يحيى وقريبة جدًا من المسيحية يسكن أغلبها على شواطئ دجلة في وسط وجنوب العراق، وقد حاول صدام حسين أن يستخدم السجع في كتابته للكنزاربا وأدخل فيه بعض المقاطع والمصطلحات القرآنية؛ مما أثار حفيظة بعض المسلمين عليه. عبد الرزاق عبد الواحد والغزل أبدع عبد الرزاق عبد الواحد في شعر الغزل فيرتجز في قصيدته غزل عباسي: أيـتـهـا الـمـدللة.. يا حلمًا ما أجمله يا أنتِ يا أنثى.. بغيم ألف أنثى مُثقله بألف شوق جامح.. وألف نجوى مغفله قوامها ما أعدله.. عبد الرزاق عبد الواحد | القصيدة.كوم. ونضجها ما أكمله سـنـبـلة فـارغة.. تغار منها السنبله لله هذا الكفل الـ.. باذخ من ذا كَفَلَه؟ ومن أذاب خصره.. ومن أثار مرجله؟ كاد يشف وجهها.. حتى غدا ما أنبله سبحانك اللهم في.. قمة هذي الزلزلة أيــتــهـا الـمـدللـة... يا قمرًا ما أكمله ويقول في 120 قصيدة حب: كل شيء لديها نَدي حين لامستها أورقت في يدي!
عبد الرزاق عبد الواحد يا نائي الدار
سلام على بغداد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد - YouTube
يا وجعَ المسرى
حرائق المياه..! الزَّمان الخطأ
الوهم
الركض وراء السَّراب
أرقٌ بعد الستِّين
كانت لا تُقبِّلُه إلا على خدّه! وأنتِ هنا كأنكِ ما عليكِ! القبلةُ الأولى
لا استجابة
هدوء العاصفة
النزع الأخير
قُبلة
هوايَ أنتِ
القلعة الآسرة! لكَ الله يا أرجوان! الانتصارُ المدهش! آخر النزف
قالتْ محتجة: وأين كبريائي.. ؟
في أعز الدرب
النهاية
قلبي عليك
عذراً إذا آذتكِ ناري
آخر المطاف
أطلق السيف لها ومنها
جوائز وتكريمات
وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي بطرسبرج 1976. درع جامعة كامبردح وشهادة الاستحقاق منها 1979. ميدالية {القصيدة الذهبية} في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986. جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى بغداد 1987. عبد الرزاق عبد الواحد يا نائي الدار. الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999
وسام {الآس}، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001. نوطي الاستحقاق العالي من رئاسة الجمهورية العراقية 1990
جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و25 نوفمبر 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.