إحداهنَّ كانت تلعق بلسانها كل سنتيمتر من جسدهِ حتى أصابع قدميه. كان عادل عبد الجبار ماضياً كصاروخ السوخوي نحو هدفهِ لاجتيازِ حاجز الألف امرأة.. لكنه..
تزوّج. ليس يدري كيفَ وقعَ في غرام الفتاة الجميلة، الطيبة، الحنونة.. فتزوجها..
دخلَ القفصَ الفولاذي وأصبحَ عنصراً ضمن منظومةِ الزواج. استيقظَ ضميرهُ وما عادَ قادراً على خيانة هذه المرأة. أصبحَ رجلأً لامرأةٍ واحدةٍ وهو الذي كان يقول:
ـ امرأة واحدة تكفي بالطبع.. ليومٍ واحد. خانَ تاريخه، غدرَ بأقوالهِ المأثورة عن مؤخراتِ النساء المتنوعة..
تخلّى عن زيادة رصيدهِ في السّجلِ الحافلِ بكافة أصنافِ الحلماتِ السمراءِ والزهريةِ، وحتى السوداء. لقد تزوّجَ وانتهت القصة في ذلك اليوم العاصفِ أمام القاضي اللطيف..
لم يعد عادل عبد الجبار كائناً مفترساً ينهشُ ما تيسَّر له من لحمِ النساءِ..
هكذا أصبحَ.. غزل الشاعر عبدالجبار ودالنقر. حيواناً أليفاً. ___________
شاعرٌ وكاتبُ قصة قصيرة من سوريا
شاهد أيضاً
عمّان.. إلى الأبد
(ثقافات) عمَّان.. إلى الأبد * * * شعر: عيسى بطارسه * * * لو …
غزل الشاعر عبدالجبار ودالنقر
وما يثار عليها من حملة تشويه قادها عادل عبد المهدي وغيره، إنما هي مدفوعة من قبل شركات النفط لتغييرها إلى عقود مشاركة انتاج او شيء مشابه، كما هي الحال مع عقود كردستان التي تعطي الشركات أربعة اضعاف ما تعطيه عقود بغداد، وفق دراسة اشرت اليها في احدى تلك المقالات قبل بضعة سنوات. ويعتبر الأستاذ عامر ان تلك العقود تمثل اكبر هدر للثروة في العراق. (2) بل هو يؤكد أن جولات التراخيص هي السبب في الأزمة الاقتصادية في العراق وليس انخفاض سعر النفط! (3)
ويشرح ذلك قائلا "وأما السبب الفعلي للعجز في الموازنة هو كلف الانتاج الباهظة التي تدفعها الحكومة لصالح شركات جولات التراخيص". ويبدو ان الأستاذ عامر اخذ تلك "الكلف الباهظة" من المصادر التي تسعى للتشهير بعقود تلك الجولات، والتي تخطئ أو تتعمد الخطأ بحساب كلفة البنية التحتية موزعة على بضعة سنين بدلا من عمرها الحقيقي الذي له اضعاف تلك الفترة، وكما وضحنا في المقالات الخاصة بجولات التراخيص. يلمح الأستاذ عامر انه تم تهميشه بسبب نقده لجولات التراخيص وأنه كان ضحية لموقفه ذاك، والحقيقة التي يعرفها الجميع ان العكس هو الصحيح، وان الهجوم على جولات التراخيص كان من الشراسة ان الدفاع عنها هو الذي كان صعباً رغم الحقائق والأرقام، فكأن من يدافع عنها يدافع عن الشيطان الرجيم، حتى ان مهندسها الشهرستاني توقف عن الدفاع عنها وترك الأمور للإعلام يسرح لوحده.
توفي الفنان المغربي عبد الجبار الوزير، مساء أمس الأربعاء، عن سن يناهز الـ92 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. وتدهورت الحالة الصحية للفقيد مؤخراً، حيث نقل لأكثر من مرة إلى المستشفى قصد تلقي العلاج، آخرها كانت في شهر يوليو (تموز) الماضي حيث دخل في غيبوبة. نعاه زملاؤه
ونعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية وفاة الراحل عبد الجبار الوزير بتدوينة على صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك جاء فيها:"انتقل إلى عفو الله قبل قليل الفنان الكبير والرائد عبد الجبار لوزير بعد معاناة مع المرض. رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون". الممثل طارق البخاري عبر عن حزنه على وفاة الراحل بتدوينة على الفيسبوك:" وداعا سيدي عبد الجبار الوزير، انا لله و انا اليه راجعون". الممثل الشوبي محمد أيضاً نعاه عبر صفحته على الفيسبوك قال فيها:" رحل حارس مرمى المسرح المغربي، العملاق سيدي عبد الجبار الوزير ، ماذا يمكن أن يقال... "
الراحل عبد الجبار الوزير
ولد عبد الجبار الوزير بمدينة مراكش عام 1928، اشتغل بالصناعة التقليدية، ولعب كرة القدم، كحارس مرمى لفريق الكوكب المراكشي. في الأربعينيات من القرن الماضي شهدت بداياته المسرحية رفقة فرقة " الأطلس" وتحديداً مسرحية حملت عنوان" الفاطمي والضاوية" وتعرضت للمنع لأزيد من 3 سنوات من طرف الاستعمار الفرنسي قبل الترخيص لها.