متى استشهاد الامام الصادق
استشهد الامام الصادق في 25 من شهر شوال من العام 148 هـ، وكان قد استشهد الإمام الصادق عليه السلام على يد الخليفة منصور العباسي، وقد أحدث خبر وفاته الكثير من الضجة في ذلك العصر،لقد جاء خبر وفاة الصادق على المسلمين في ذلك الوقت كالصاعقة على قلوبهم، حيث ارتفع الصياح من بيوت الهاشميين حزناً وقهراً على استشهاد الصادق، ويعتبر من الرجال الذين كانوا بمثابة الملاذ الآمن لجميع المسلمين، وينهل الجميع من علمه، كما وتتلمذ على يديه عدد كبير من المسلمين. ذكرى وفاة الامام جعفر الصادق
توفي الامام الصادق في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة 148 هـ، وهذه الأيام تصادف ذكرى وفاته، وارسال مسجات
كما انه تم دفنه في منطقة البقيع مكان وجود الامام الحسن والامام زين العابدين، كما وتمت الإشارة أنه آخر من دفن في منطقة البقيع من الأئمة، بينما تم دفن أبنائه في العراق، وفي خرسان تم دفن نجله الامام الرضا بن جعفر الصادق عليه السلام.
وفاه الامام علي عليه السلام مداحي
3- عن أنسٍ قال: ( كنت عند النبي (ص) فرأى علياً مقبلاً فقال: أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة). كــلامــه لم يدون لأحد من الصحابة والخلفاء ما دون له عليه السلام من الخطب والمواعظ والكتب والوصايا والحكم، وهذا نهج البلاغة يطأطئ له البلغاء إعظاماً، وينحني له الفصحاء إجلالاً، وهو مفخرة لكل مسلم، وعز لكل موحد، وهو بعد هذا وذاك دون كلام الخالق، وفوق كلام المخلوق. قــال عـليه الســـلام 1- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه. 2- من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. 3- من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب. 4- يا ابن آدم إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمته وأنت تعصيه فاحذر. 5- إذا كنت في إدبار، والموت في إقبال، فما أسرع الملتقى. 6- اللسان سبع إن خلي عنه عقر. 7- عجبت لمن يقنط ومعه الإستغفار 8- من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ. وفاة الامام الصادق عليه السلام متى استشهاد الامام الصادق - اخر حاجة. 9- عِظم الخالق عندك، يُصغر المخلوق في عينك. 10- يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم. 11- لا طاعة لمخلوق في معصية الله. مقتله وقبض عليه السلام في ليلة الجمعة إحدى وعشرين من شهر رمضان المبارك سنة أربعين من الهجرة وقبره بالغري بمدينة النجف الأشرف في العراق.
وفاه الامام علي عليه السلام شاورهن وخالفوهن
اقول: من انها تكنى ب(ام البنين)
{منزلته عند الامام الكاظم}
روى الكليني بسنده عن الإمام الكاظم ((عليه السلام) انه قال لأبي عُمارة: أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني عليّ الإمام الرضا صلوات الله عليه وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيتُه في الباطن وأفرَدتُه وحدَه ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ( أي أمر الإمامة) في القاسم ابني لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء. وفاه الامام علي عليه السلام مجروح. ولقد جاءني بخبره رسول الله (ص واله) قال: وقال لي: ولو كانت الامامة بالمحبة لكان اسماعيل احب إلي ابيك منك ولكن ذلك إلي الله عز وجل. ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي 48:2، الكافي للكليني 250:1 / ح14 باب النص على امام الرضا((عليه السلام)). وكثر المحبة لولد دون الاخر لا تنافي العصمة لأنه أمر غريزي يجبل عليه الإنسان وهذا الخبر يدل على أن القاسم والإمام الرضا(عليهما السلام) كانا ومقارنين بالسن وحتى يلبس على العباسيين أمر الإمام ادرجه مع اخيه الإمام الرضا ((عليه السلام)) وإدراجه مع اخيه الإمام الرضا في الامامة دلالة على عظم منزلته وانه يأتي بعد اخيه الإمام بالفضل والعلم. وقد كان الإمام القاسم ((عليه السلام)) عالما جليل القدر رفيع المنزلة وكان أبوه الإمام الكاظم ((عليه السلام)) يحبه حبا شديدا وادخله في وصاياه وأطلعه على صدقاته.
فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله فتوقّف عن ذلك فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّير عليه وأمر به فادخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط وأمر بتسليم موسى بن جعفر (عليهما السلام) إلى السندي ابن شاهك.