وهذه الحكاية عن يد عبد الرحمن رويناها في كتاب الأنساب للزبير بن بكار، قال: وكان الطائر نسرا. وكانت وقعة الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. واتفقت نصوص الشافعي رحمه الله والأصحاب، على أنه إذا وجد بعض من تيقنا موته؛ غُسل وصلي عليه، وبه قال أحمد. وقال أبو حنيفة رحمه الله: لا يصلى عليه إلا إذا وجد أكثر من نصفه. وعندنا لا فرق بين القليل والكثير. قال أصحابنا رحمهم الله: وإنما نصلي عليه إذا تيقنا موته. فأما إذا قطع عضو من حي، كيد سارق وجانٍ وغير ذلك؛ فلا يصلى عليه. وكذا لو شككنا في العضو: هل هو منفصل من حي أو ميت لم نصل عليه" انتهى. وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص وفيه: "سادسا: يجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو ، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك ، بشرط أن يأذن الميت قبل موته، أو ورثته بعد موته ، أو بشرط موافقة ولي أمر المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهوية، أو لا ورثة له" وينظر نص القرار كاملا في جواب السؤال رقم: ( 107690). حكم التبرع بالأعضاء اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال. وينظر جواب السؤال رقم: ( 92820) في منع تشريح جثة المسلم لغرض تعلم الطب. والله أعلم.
حكم التبرع بالأعضاء اللجنة الدائمة للإعلام العربي تنعقد
صحيفة تواصل الالكترونية
mp4
السابق: صفقة القرن في ميزان الفقه
التالي: مزالق المفتين
مقالات مشابهة
التبرع بأعضاء الإنسان وأجزائه
مارس 13, 2021
زواج الأقارب بين الطب والدين
يناير 25, 2021
تجميل الأعضاء
نوفمبر 7, 2020
جميع الحقوق محفوظة لموقع مفتي أون لاين 2020