دعاء ختم مجلس الذكر بمدينة وجدة 07. 06. 2014 - YouTube
دعاء ختم أو ختام أو فض المجلس - معلومات اسلامية مركزي
فإذا جلس العبد المسلم مجلسًا وغلبت عليه نفسه ووقع في خطأ ما فعليه تدارك هذا بذكر الله تعالى ويردد دعاء ختم المجلس حتى يعفو الله تعالى عنه ولا يكون مجلسه وبالا عليه يوم القيامة، وعلى المسلم في كل حال أن يحترس من جميع آفات اللسان، ولا نتكلم إلا بما يُرْضِي الله عز وجل، ومع ذلك فإن نبينا صلى الله عليه وسلم يعلم أن نفوسنا ضعيفة، وأننا قد نقع في معاصي اللسان مهما اجتهدنا؛ لذلك شرع لنا سُّنَّة نبوية عظيمة، كان يلتزم بها، وحثّنا عليها حتى تُكفّر ذنوبنا أولاً بأول. دعاء ذكر المجلس: ذكر كفارة المجلس ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ، فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني، واللَّغط هو الصوت والجلبة، وأراد به الهُراء من القول، وما لا طائل تحته من الكلام، والجلبة الخالية عن الفائدة، فمن جلس مجلساً كان فيه شيء من ذلك، فليحرص على الالتزام بذلك التوجيه النبوي.
صحيح. أخرجه أبو داود في سننه (415/4) ح(4861)، وصححه الألباني. أما بخصوص قراءة سورة العصر فلا ينبغي لأحد أن يُنكر على القارئ لما رواه الطبراني في معجمه الأوسط (215/5) ح(5124) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (309/6) ح(2649) عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ -عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حِصْنٍ- رضي الله عنه- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2] ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ). دعاء ختم أو ختام أو فض المجلس - معلومات اسلامية مركزي. قال الشيخ الألباني – رحمه الله – والأخرى: نستفيدها من التزام الصحابة لها. وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا، ولم لا وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء، فقال: (وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة: الآية 100.