تعليقات القراء
مستشفى الصحة النفسية بجدة | المملكة العربية السعودية
وأكدت الدراسة فقدان أكثر من 201 الف سنة من سنوات العمر بسبب الاكتئاب سنوياً بغض النظر عن الفئة العمرية وتعد سنوات العمر الضائعة مقياساً للعبء العام للمرض، حيث تعبّر عن عدد السنوات المفقودة من الحياة المحتملة بسبب الوفاة المبكرة، وسنوات الحياة المنتجة التي تضيع بسبب العجز.
جمعية عواد الآمل تشارك مرضى مستشفى #الصحة_النفسية بجدة بقدوم شهر رمضان المُبارك - Youtube
ولكي تحصلي على الاستقرار النفسي، فعليكِ اتّباع مجموعة من النصائح، منها:
• التوقّف عن التفكير فيما حدث في الماضي، وعدم السماح للذكريات المؤلمة أن تشغل تفكيركِ، والعيش في الحاضر، واستثمار الفرص لبناء مستقبل زاهر. • القيام بأداء العبادات، إذ إنّ التقرّب من الله (سبحانه وتعالى)، والإسراع إلى فعل الخير، وتجنّب ارتكاب المعاصي التي حرّمها الله (عزّ وجلّ) يمنحكِ الطمأنينة. • القيام بالأعمال التي تحبّينها وتفضّلينها وترغبين بها. • تجنّب التعامل مع الأشخاص السلبيين الذين يزيدون من الحزن والآلام. • التسامح والعفو عن الناس، فالحقد والحسد والضغينة والكره، كلّها مشاعر سلبية ترهق القلب والروح، ولن تشعري بطعم الراحة والهناء. • التوقّف عن التذمّر والشكوى. • التصرّف بعفوية بدون تصنّع أو تكلّف في محاولة لإخفاء العيوب وتجميل الوضع أمام الناس. • عدم كبت المشاعر، بل التعبير عمّا بداخلكِ من آراء وأفكار ومعتقدات من دون خوف أو تردّد. • عدم السماح للآخرين بأن يقرّروا بدلًا عنكِ. دورة الطب النفسي بجدة سلطت الضوء على أساسيات التعامل مع اضطرابات الأطفال. • ضرورة مخاطبة النفس بعبارات إيجابية، مثل: أنا ناجحة ومتفوّقة. وأخيرًا علينا أن نعرف بأنّه لن تتحقّق للإنسان الطمأنينة والاستقرار النفسي إلّا بذكر الله (عزّ وجلّ)، فقد قال (سبحانه وتعالى): (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28).
عمادة الدراسات العليا - ماجستير علم النفس التربوي - الصحة النفسية
أعلن مستشفى شرق جدة عن بدء العمل في (10) عيادات جديدة للصحة النفسية في المراكز الصحية التابعة له لرفع الوعي الصحي النفسي لدى المجتمع و العاملين بالرعاية الصحية الأولية ، و تقديم خدمات طبية نفسية و إجتماعية مميزة لأفراد المجتمع و خصوصاً الحالات النفسية الشائعة كالإكتئاب وإضطرابات النوم و الوسواس القهري بهدف خدمة المرضى، و تقليل الضغط على مستشفيات الصحة النفسية، حيث ستقوم بإستقبال الحالات و تشخيصها وتقديم العلاج الطبي و النفسي لها. وأوضحت صحة جدة أن هذه العيادات تأتي في إطار تفعيل برنامج الرعاية الصحية النفسية الأولية للتعامل مع الحالات النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال فريق مكون من طبيب إستشاري طب أسرة، و أخصائي نفسي، و أخصائي اجتماعي، وتمريض جميعهم مدربون للتعامل مع مثل هذه الحالات دون حاجة المريض لمراجعة مستشفى الصحة النفسية. لافتة أنه سبق و أن تم تدريب أطباء الأسرة للعمل في هذه العياداتإلى جانب وجود الأخصائيين النفسيين و الإجتماعيين الذين سيعملونكفريق واحد، دورهم يتمثل في تقديم العلاج النفسي المتكامل لأفرادالمجتمع في مناطقهم و بالتالي تخفيف الضغط و العبء علىالمستشفى.
دورة الطب النفسي بجدة سلطت الضوء على أساسيات التعامل مع اضطرابات الأطفال
ورفع مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور مبارك العسيري، شكره وتقديره للأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على رعايته واهتمامه بالقطاع الصحي بالمحافظة بصفة عامة والصحة النفسية بصفة خاصة.
محافظ جدة يطلق فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية
اختتم مستشفى الصحة النفسية بجدة الجلسات العلمية لدورة الطب النفسي للأطفال والمراهقين، التي عقدت بمركز الأبحاث والتدريب بجدة في الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2017م. وضمت الدورة نخبةً من الاستشاريين المتخصصين في مجال الطب النفسي للأطفال؛ منهم: الدكتور خالد بازيد الأستاذ المساعد بجامعة اتاوا "كندا" استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، والدكتور وقار محمد عظيم استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين "دولة قطر"، والدكتور سعد الخطيب استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الصحة النفسية بجدة، والدكتور هاني أبو الروص استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الصحة النفسية بجدة، والدكتور تهاني القاسم استشارية الطب النفسي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، والدكتور أحمد الألمعي استشاري الطب النفسي. سلط المشاركون الضوء على أهم الأساسيات في مجال التعامل مع اضطرابات الأطفال النفسية المختلفة، وركزوا على تدريب المتخصصين في القطاع على الطرق الصحيحة والحديثة في تقييم الأطفال، بالإضافة إلى كيفية التعرف إلى العلامات الدالة على وجود اضطراب ما، وإلى الآليات الصحيحة لدعم أسرة الطفل والقائمين برعايتهم وتثقيفهم وتأهيلهم للتعامل مع مشكلات الأطفال.
قال مدير عام مستشفى الصحة النفسية بجدة الدكتور سهيل عبدالحميد خان أن هناك ارتباطا وثيقا بين الاضطرابات الحياتية التي يعاني منها مرضى الاكتئاب في العمل والمدرسة ومحيط الأسرة وعلاقاتهم الاجتماعية وبين إصابتهم بالاكتئاب بحيث تزداد حدة هذه الاضطرابات مع زيادة حدة المرض، وبالتالي فإن التشخيص المبكر للمرض وتوفير العلاج للمريض يعدان من الأهمية بمكان في التعامل مع هذه المشكلة والحد من تأثيراتها السلبية. وقال الدكتور خان هناك ادوية جديدة تم طرحها مؤخراً بأسواق المملكة توفر المزيد من الخيارات الآمنة كخط أول لعلاج مرضى الاكتئاب، كما أظهرت فعالية أكبر في الاستخدام مع تحقيق مستويات أعلى من الأمان. وتشير الأبحاث السريرية أن هذه الأدوية الحديثة توفر قدرا أكبر من التحمل لدى المرضى مثلما هو الحال في الجرعات المخففة9، مما يساعد على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي وهو لا يقل أهمية بأي حال عن فعالية العلاج. وفي هذا السياق أظهرت دراسة حديثة أن 7٪ من إجمالي سكان منطقة الشرق الأوسط بما فيها سكان المملكة يعانون من مرض الاكتئاب6، وهي نسبة مؤرقة وتعتبر عالية مقارنة مع بقية دول العالم، لاسيما في ظل وجود ارتباط وثيق بين الاكتئاب والاضطراب الوظيفي، فمع تزايد شدة الاكتئاب ترتفع مستويات الضعف في أداء الدور الاجتماعي والعائلي والمهني للمصاب.