8378
تاريخ النشر: 10-07-2000
المشاهدات:
28375
السؤال
ما حكم الصلاة في الظلام حتى إنك لا تكاد ترى يديك؟. الحمد لله. الصلاة إذا تمت بشروطها وأركانها وواجباتها صحيحة ، والنور ليس بشرط ولا ركن ولا واجب ، اللهم إلا إن كان الظلام مصدر خوفٍ يشوش على المصلي ويُذهب خشوعه فإنه تكره الصلاة فيه حينئذٍ. هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الشيخ عبد الكريم الخضير
- الصلاة في الظلام - الإسلام سؤال وجواب
- نقاط الصلاة ضد قوة الظلام | نقاط الصلاة
- خطبة: الصلاة نور يا من يعيش في الظلام
الصلاة في الظلام - الإسلام سؤال وجواب
وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: (دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مسجى - يعني: بعدما طعن رضي الله عنه - فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى- يعني أنه كان رضي الله عنه مغمًى عليه - قلت: أيقظوه بالصلاة؛ فإنكم لن توقظوه بشيء أفزع له من الصلاة، فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين، فقال: ها الله إذاً، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى وإن جرحه ليثعب دماً رضي الله تعالى عنه). أيها الموحدون:
لقد ذكر الله صفات المؤمنين في سورة المؤمنون فبدأها بالصلاة فقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، وختمها بالصلاة فقال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 9]، وكذلك في سورة المعارج فقال: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴾ [المعارج: 19 - 22]، ثم ختمها فقال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج: 34]. إن من خصائص الصلاة أنها مرآة عمل المسلم، وميزان تعظيم الدين في قلب المؤمن، فالصلاة يتابع بها الإنسان زيادة إيمانه ونقصانه، كما يتابع الطبيب بمقياس الحرارة حرارة المريض، فيكون دليلاً على ارتفاع حرارته ونقصها، وكذلك يستطيع الإنسان أن يعاير إيمانه زيادة ونقصاناً عن طريق مكانة الصلاة في حياته وفي قلبه.
نقاط الصلاة ضد قوة الظلام | نقاط الصلاة
220 – حكم الصلاة في الظلام س: هل يجوز أن يصلي أحد في الظلام وهو داخل المنزل أم لا بد من وجود نور عنده وهو يصلي ؟ نرجو الإفادة
س: هل تجوز الصلاة في الظلام ؟. ج: لا حرج أن يصلي في الظلام إذا عرف القبلة وصار اتجاهه إلى القبلة ، فلا حرج أن يصلي في الظلام ولا يشترط له النور ولا يجب ، بل ذلك جائز ، إن صلى في النور أو في الظلام لا بأس إذا كانت القبلة (الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 371) معروفة ، ولا يحتاج إلى النور لمعرفة القبلة فلا حاجة إلى النور ، المقصود أنه لا يتعلق بهذا شيء ، الصلاة صحيحة مطلقا سواء كان ذلك في نور أو في ظلمة إذا كان إلى القبلة. ج: نعم لا بأس ، لو صلى الإنسان في محل مظلم لا بأس ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرته وليس فيها مصابيح.
خطبة: الصلاة نور يا من يعيش في الظلام
[٢]
من مكروهات الصلاة
تكره في الصلاة عدداً من الأفعال؛ منها: الالتفات يميناً وشمالاً دون حاجةٍ، ورفع البصر إلى السماء، والصلاة بحضرة الطعام، والصلاة بمدافعة الأخبثين، وافتراش اليدين عند السجود، والعبث في الصلاة؛ كتشبيك الأصابع وفرقعتها. [٣]
شروط صحّة الصلاة
شروط صحّة الصلاة التي إذا فقد أيّاً منها تبطل الصلاة؛ فهي تسعة شروطٍ، منها شروط عامةٌ، وأخرى خاصةٌ، أمّا الشروط العامّة فهي: [٤]
الإسلام. العقل. التمييز. وأمّا الشروط الخاصة بالصلاة فهي: [٤]
النية. استقبال القبلة. دخول الوقت. الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر. الطهارة من النجاسة في البدن والثوب والمكان. ستر العورة. المراجع
↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 169، صحيح. ↑ "حكم الصلاة في مكان مظلم "، ، 2011-5-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرّف. ↑ الشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح (2016-5-4)، "مكروهات الصلاة "، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرّف. ^ أ ب "شروط صحة الصلاة "، ، 2007-10-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرّف. #حكم #الصلاة #في #الظلام
ثم ذكر أن من عواملِ طاقات الهداية ومما يزيد الهداية الأعمال الصالحة الباقيات، ومن الباقيات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، نحن المؤمنون عندنا هزجٌ جميل.
أهمية الهداية
الحمد لله القائل: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [النجم:1-6]. والصلاة والسلام على رسول الله القائل: ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار). أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أيها المسلمون الفضلاء! أيها الصائمون النبلاء! أيها الأتقياء الأولياء! عنوان هذه المحاضرة: الهداية.