تصميم وامطرت لؤلؤاً من نرجس ٍ وسقت ورداً وعضت على العناب بالبردِ | فدوى المالكي | مع الكلمات HD - YouTube
- الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد .. بقلم: عبدالله الشقليني – سودانايل
- وأمطرتْ لُؤلؤاً… رائعة الوأواء الدمشقي | مرافئ النورس
- الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد
- فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت - ابن هندو - الديوان
الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد .. بقلم: عبدالله الشقليني – سودانايل
ولم يشرح لنا الثعالبي معنى "ربّع أبو نواس". أما بيت أبي نواس في تشبيهاته الأربعة أو على الأصح استعاراته فهو:
تبكي فتذري الطل من نرجس
وتمسح الورد بعناب
يقول ابن أبي الإصبع في (تحرير التحبيرفي صناعة الشعر والنثر):
"وعندي أن بيت الوأواء هو عين بيت أبي نواس، وإنما حصلت فيه زيادة التشبيه لاتساع وزنه، فثبت الفضل لبيت أبي نواس بالسبق إلى نفس المعنى ونفس التشبيه. واعلم أن زيادة التشبيه بما زاد في بيت أبي الفرج الوأواء عن اللفظ لاتساع الوزن". الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد. عن هذا البيت – "وأمطرت لؤلؤًا... " يقول صباح في موقعه الذي ذكرته أعلاه:
"وصف يفوق الوصف، فبيت الشعر هذا فيه من الرقة والعذوبة الشيء الكثير. هو يصف جمالا لا يجارى ولا يبارى". (ن. م)
من جهة أخرى يتحدث عباس محمود العقاد عن أبيات أوردها، واعتبرها سائغة وخالصة في الذهن إلى المعنى في ثوب شفاف، ففي هذه الأبيات لا تستوقفك منه لفظة مزوقة، ولا تعطلك لديه نكتة فارغة – كما نجد في أقوال البديعيين في مثل البيت المشهور:
وأمطرت لؤلؤًا من نرجس وسقت
وردًا وعضت على العُنّاب بالبرد
(العقاد: ساعات بين الكتب، ص 70)
كما أن سيد قطب قد كتب في كتيّب له- (مهمة الشاعر في الحياة) أصدره سنة 1932 عن هذا البيت:
"فالشاعر هنا قد حضر مجموعة لأشياء بيضاء وحمراء ليس بينها علاقة إلا علاقة الألوان، وإلا فأية علاقة بين الدمع واللؤلؤ وبين العناب والأنامل وبين السن والبرد؟".
وأمطرتْ لُؤلؤاً… رائعة الوأواء الدمشقي | مرافئ النورس
الجمعة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨
بقلم
ثمة بيت شعر مشهور اختُلف في نسبته، كما اختلف في مستوى شاعريته أو جودته. البيت هو:
فأمطرت لؤلؤًا من نرجس وسقت
وردًا وعضّت على العُنّاب بالبرَد
لقد شبه الشاعر دموع محبوبته باللؤلؤ المتساقط من عيونها- العيون التي هي كالنرجس،
فسقت خدها الذي كالورد. ثم إن شفتيها كالعُنّاب- ذاك الشجر الذي يخرج ثمرًا شديد الاحمرار لذيذ الطعم، أما أسنانها فهي ناصعة البياض كالبرَد الذي يسقط مع الأمطار. يقول الهاشمي صاحب (جواهر البلاغة، ص 305) في معرض حديثه عن الاستعارة:
"إذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط، فالاستعارة تصريحية أو مصرّحة نحو:
وردًا وعضت على العناب بالبرد
فقد استعار: اللؤلؤ، والنرجس، الورد، والعناب، والبرد للدموع، والعيون، والخدود، والأنامل، والأسنان". أما نسبة الشعر فقد ورد على أنه للوأواء الدمشقي (محمد بن أحمد الغساني من شعراء سيف الدولة)، وقد ردت القصيدة في ديوانه الذي أصدره المجمع العلمي في دمشق- سنة 1950، ص 84). الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد .. بقلم: عبدالله الشقليني – سودانايل. وعلى أنه للوأواء جرت المصادر التي استشهدت بها في هذا المقال.
الكابلي: وعضّت على العُناب بالبرَّد
وتقبلي أغلى هدية وأرق تحية:
حـــرووووف
القائل...
أشكر حسن الإطراء من قبل الذيب الأمعط و منك يا حروف
أمّا قائل القصيدة البديعة السابقة فهو أبو الفرج الواو الدمشقي ، وقيل حسب بعض الروايات كما جاء في كتاب الإعجاز والإيجاز ص 218-219 بأن القائل قد يكون يزيد بن معاوية..
السلام عليكم أخي الهتان قصيدة رائعة وجميلة:
أما بالنسبة للقائل فلم يجمع النقادعلى أنها ليزيد ابن معاوية. ووجه الخلاف أنك لو قراءت ديوانه لتعرفت على أسلوب الشاعر وللمست أن أسلوب القصيدة يختلف عن أسلوب الشاعر
والله أعلى وأعلم ورد العلم إليه أصوب. بدايةً أشكرك أخي الهتان على هذا الإمتاع. القصيدة نَسَبها صاحبُ الأغاني ليزيد بن معاوية والله تعالى أعلم. وأظن أن هناك بيتاً ناقصاً أحسب أنه سقط سهواً يقول:
[poem font="Andalus, 5, darkred, normal, normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none, 4, gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0, black"]
وقوسُ حاجبها من كلِّ ناحيةٍ =ونبلُ مقلتها ترمي به كبدي[/poem]
بقيَ أن أقول أن القصيدة قد لحّنها وغناها مطربنا السوداني عبد الكريم الكابلي وبحقٍ فقد أبدعَ في أداءها. فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت - ابن هندو - الديوان. مرةً أخرى الشكر لك أخي الهتان.
فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت - ابن هندو - الديوان
وربما كان سبب نسبه ليزيد هو تقارب الوزن والقافية
دمت بحفظ الله ورعايته
ولم يشرح لنا الثعالبي معنى "ربّع أبو نواس"...
أما بيت أبي نواس في تشبيهاته الأربعة أو على الأصح استعاراته فهو:
تبكي فتذري الطل من نرجس *** وتمسح الورد بعناب..
يقول ابن أبي الإصبع في (تحرير التحبيرفي صناعة الشعر والنثر):
"وعندي أن بيت الوأواء هو عين بيت أبي نواس، وإنما حصلت فيه زيادة التشبيه لاتساع وزنه، فثبت الفضل لبيت أبي نواس بالسبق إلى نفس المعنى ونفس التشبيه. واعلم أن زيادة التشبيه بما زاد في بيت أبي الفرج الوأواء عن اللفظ لاتساع الوزن"...
عن هذا البيت – "وأمطرت لؤلؤًا…" يقول صباح في موقعه الذي ذكرته أعلاه:
"وصف يفوق الوصف، فبيت الشعر هذا فيه من الرقة والعذوبة الشيء الكثير. هو يصف جمالا لا يجارى ولا يبارى". (ن.