مسقط- العمانية
قام صباح الخميس معالي الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليًّا، بزيارة إلى كلية الدفاع الوطني. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية بمعسكر بيت الفلج اللواء الركن جوي (مهندس) صالح بن يحيى المسكري آمر كلية الدفاع الوطني. وقد استمع معالي الضيف إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تحتويه من مرافق وتجهيزات أكاديمية، كما اطلع على أقسام ومرافق الكلية المختلفة وما تحويه من قاعات متنوعة صُمِّمت وفق أحدث المواصفات وزوّدت بأفضل النظم التعليمية والمساعدات التدريبية، وأنظمة الشبكات الإلكترونية متعددة الأغراض. ومن جهة ثانية، غادر البلاد ظهر الخميس معالي الفريق الركن عيد بن عواض بن عيد الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية للسلطنة استغرقت عدة أيام. وكان في وداعه لدى مغادرته قاعدة السيب الجوية الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس بن عبدالله الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة.
- خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حريصان على بناء قوة عسكرية قوية وفاعلة ضد أي تهديدات
- التعاون الخليجي: القيادة العسكرية الموحدة ركيزة أمن واستقرار دول المجلس
- أمين "التعاون الخليجي": القيادة العسكرية الموحدة ركيزة أمن لمقدرات دول المجلس - اليوم السابع
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حريصان على بناء قوة عسكرية قوية وفاعلة ضد أي تهديدات
محمد اسماعيل - القاهرة - الرياض - (د ب أ) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، أن القيادة العسكرية الموحدة تمثل ركيزة أمن واستقرار ودرع لحماية وصون مقدرات ومنجزات دول المجلس، ومصدر عز وفخر لكافة أبناء دول مجلس التعاون. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن تصريحات الحجرف جاءت خلال زيارته الحجرف لمقر القيادة العسكرية الموحدة الاثنين في مدينة الرياض، حيث كان في استقباله قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن الدكتور عيد بن عواض الشلوي، وكبار ضباط القيادة. واطلع الحجرف خلال الزيارة على الواجبات والمهام التي تقوم بها القيادة العسكرية الموحدة والوحدات التابعة لها، والخطوات التي تمت لتفعيل هذه الواجبات والمهام. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن القيادة العسكرية الموحدة تعتبر من أكبر الإنجازات العسكرية الخليجية المشتركة، معرباً عن شكره وتقديره للقادة والضباط والأفراد، على ما يقومون به من جهود كبيرة. كان قد تم إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون هي مؤلفة من جيوش الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي، عام 1982 خلال الحرب العراقية الايرانية، تهدف القوة إلي حماية أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي وهى السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وعمان.
التعاون الخليجي: القيادة العسكرية الموحدة ركيزة أمن واستقرار دول المجلس
الرياض: البلاد
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن القيادة العسكرية الموحدة تمثل ركيزة أمن و استقرار ودرع لحماية وصون مقدرات ومنجزات دول المجلس، ومصدر عز وفخر لكافة أبناء دول مجلس التعاون. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر القيادة العسكرية الموحدة اليوم في مدينة الرياض، حيث كان في استقباله معالي قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن الدكتور عيد بن عواض الشلوي، وكبار ضباط القيادة. واطلع الدكتور الحجرف خلال الزيارة على الواجبات والمهام التي تقوم بها القيادة العسكرية الموحدة والوحدات التابعة لها، والخطوات التي تمت لتفعيل هذه الواجبات والمهام. وأكد معاليه أن القيادة العسكرية الموحدة تعتبر من أكبر الإنجازات العسكرية الخليجية المشتركة، والتي أتى قرار إنشائها بمباركة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله -، إيماناً منهم بروابط التلاحم بين الدول الأعضاء، مقدماً التهاني والتبريكات لمنتسبي القيادة العسكرية الموحدة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن شكره وتقديره للقادة والضباط والأفراد، على ما يقومون به من جهود كبيرة، هي مبعث فخر واعتزاز للجميع.
أمين &Quot;التعاون الخليجي&Quot;: القيادة العسكرية الموحدة ركيزة أمن لمقدرات دول المجلس - اليوم السابع
واس- أريزونا: دشن الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، أمس، طائرة الأباتشي التابعة للقوات البرية الملكية السعودية، وذلك بقاعدة أندروز الجوية في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان في استقباله عند وصوله قائد القوات البرية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، والقنصل بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمريكية فيصل السديري، بعد ذلك توجه والوفد المرافق إلى مصنع شركة بوينج، حيث اطلع على نموذجين لطائرتي الهيلوكوبتر (سي إتش 47، وإي إتش 61). إثر ذلك أقيم حفل بهذه المناسبة، عُزف فيه السلام الملكي السعودي والسلام الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، وألقي عدد من الكلمات، حيث ألقى رئيس شركة بيونج للفضاء والدفاع والأمن، كريس تشادويك، كلمة رحب فيها بنائب وزير الدفاع والوفد المرافق له، منوهاً بالعلاقة المتينة مع السعودية في مجال الدفاع ونقل التقنية الجديدة في عدد من المجالات، مبيناً أهمية التدريب للضباط والفنيين السعوديين الذين تلقوا تدربيهم على هذا النوع من الطائرات. وشاهد نائب وزير الدفاع عرضاً مصوراً عن طائرات الأباتشي، وبعد ذلك أسدل الستار إيذاناً بتدشين طائرة الأباتشي التابعة للقوات البرية.
وبيَّن الفريق الشلوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان على أمن دول مجلس التعاون الخليجي ووحدتهما من خلال بناء قوة عسكرية قادرة على حماية دول المجلس من أي أخطار. مشيراً إلى أن أي تهديد سيواجه بكل حزم وقوة من خلال تعاون مشترك قوي بين دول المجلس، وهذا ما تسعى إليه قيادة المملكة مؤكداً بأن دول المجلس ومن خلال هذا التعاون والتكاتف سوف تكون بحول الله درعاً قوياً لشعوب المجلس وستعيش في أمن وأمان، وأن المملكة أخذت على عاتقها تعزيز قوتها العسكرية بالتعاون مع الأشقاء في دول المجلس لحماية مصالحها المشتركة. وأشار الفريق الشلوي إلى أن المملكة تعيش حالة من الأمن والاستقرار وتعيش على لحمة قوية ولن تترك للأعداء المتربصين بها أي فرصة لأن هناك قيادة حكيمة يقودها ملك الحزم والعزم ويسانده في ذلك شاب طموح يريد بناء دولة قوية عصرية. واختتم الشلوي تصريحه بالقول إن ملك الحزم والعزم كون علاقات قوية مع دول العالم واستطاع- حفظه الله- أن يجعل للمملكة مكانة في العالم داعياً الله أن يحفظ لنا الملك سلمان وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل شر، وقال نحن نعاهد الله ثم نعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة والدفاع عن دول المجلس بكل اقتدار وعزيمة.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وغادر نائب وزير الدفاع، صباح اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية مختتماً زيارته الرسمية لها. من جهة أخرى، وصل الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع اليوم، إلى جمهورية فرنسا، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام. وكان في استقباله لدى وصوله باريس رئيس هيئة الأركان الفرنسية، الفريق بير دوفليه، وسفير خادم الحرمين الشريفين بفرنسا محمد بن إسماعيل آل الشيخ، والملحق العسكري المكلف العميد البحري الركن علي بن محمد الحربي، والوفد المرافق له، وأعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة المملكة في باريس وعدد من كبار الضباط والمسؤولين في الحكومة الفرنسية.