1 من 1
عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي: أمه أم كلثوم بنت جَرْوَل الخزاعية؛ وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه. ولد في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقد ثبت أنه غزا في خلافة أبيه، قَالَ مَالِك في "الموطأ"، عن زيد بن أْسلم، عن أبيه، قال: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر في جيش إلى العراق، فلما قفلا مرَّا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة؛ فرحب بهما وسهّل، وقال: لو أَقْدِر لكما على أَمْرٍ أنفعكما به لفعلت: ثم قال: بلى. ها هنا مال مِنْ مال الله، أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين وأسلفكما، فتبتاعان به مِن متاعِ العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤدّيان رأْس المال إلى أمير المؤمنين، ويكون لكما الربح؛ ففعلا. عبيد الله بن عمر بن الخطاب كامل برابط واحد. وكتب إلى عمر بن الخطاب أنْ يأخذ منهما المالَ، فلما قدما على عُمر قال: أكلّ الجيش أسلفكما؛ فقالا: لا. فقال عمر: أدّيا المال وربحه. فأما عبد الله فسكت، وأما عُبيد الله فقال: ما ينبغي لكَ يا أمير المؤمنين لو هلك المال أو نقص لضمنّاه. فقال: أدِّيا المال. فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله؛ فقال رجل مِنْ جلساء عمر: يا أمير المؤمنين، لو جعلته قِرَاضًا؛ فقال عمر: قد جعلته قِرَاضًا، فأخذ رأسَ المال ونصْفَ ربحه، وأخذا نِصْفَ ربحه.
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب كامل برابط واحد
- هل يلزم الرد على المذيع إذا سلم في التليفزيون أو الإذاعة؟ - الإسلام سؤال وجواب
عبيد الله بن عمر بن الخطاب كامل برابط واحد
قال خالد بن أبي بكر قال: « رأيتُ سالمًا شهد عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعلى قبر عبيد الله فسطاط ورُشّ على قبره الماء ». [2]
وَلَدَ عبيدُ الله: أبا بكر، وعُمَر، وعبدَ الله، ومحمدًا، وأمّ عمر؛ وأمّهم عائشة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، والقاسمَ بن عبيد الله، وأبا عُبيدة، وعثمانَ، وأبا سلمة، وزيدًا، وعبدَ الرحمن، وحمزةَ، وجعفرًا، وهما توأم، وقريبةَ، وأسماءَ؛ وأمّهم أمّ عبد الله بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديّق، وإسماعيل لأمّ ولد. [2]
روايته للحديث النبوي [ عدل]
روى عَن: أَبِيه عبد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالْحج والبيوع. روى عَنهُ: الْوَلِيد بن كثير وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَ محمد بن جعفر بن الزبير. ثناء العلماء عليه [ عدل]
قال أبو زرعة الرازي: ثقة. قال أحمد بن شعيب النسائي: ثقة. عبيد الله بن عمر بن الخطاب الحلقه 12. قال أحمد بن صالح الجيلي: ثقة. قال ابن حجر العسقلاني: ثقة. قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: ثقة قليل الحديث. مراجع [ عدل]
^ "عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني - The Hadith Transmitters Encyclopedia" ، ، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2021.
[٢] في الأصل: فقال. [٣] السبائب جمع سبيبه وهي الشقه الرقيقه من الثياب، والكفائف طرر القميص التي لا اهداب لها. [٤] يعنى ان الكتيبة قد صارت مناكبها شهباء لما يعلوها من الحديد.
أبوُ الفتْحِ البسُْتيِّ. ضمن، جواهرالأدب: للسيدّ الهاشميّ- الصّفحة: 770 أسئلة الفهم: اِقرأ النصّّ قراءة سليمة بأداء حسَنٍ.
هل يلزم الرد على المذيع إذا سلم في التليفزيون أو الإذاعة؟ - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. إذا
كان البث على الهواء مباشرة شرع رد السلام ؛ لعموم الأدلة الدالة على وجوب رد
السلام على المسلم ، لكنه وجوب كفائي ، إذا قام به البعض سقط عن الباقين. أما
إذا كان مسجلاً ، فلا يجب الرد في هذه الحالة. قال
النووي في "الأذكار" (ص 247):
"
قال الإمام أبو سعد المتولي وغيره: إذا نادى إنسان إنسانا من خلف ستر أو حائط فقال: السلام عليك يا فلان ، أو كتب كتابا فيه: السلام عليك يا فلان ، أو السلام على
فلان ، أو أرسل رسولاً وقال: سلم على فلان ، فبلغه الكتاب أو الرسول ، وجب عليه أن
يرد السلام. وكذا ذكر الواحدي وغيره أيضا أنه يجب على المكتوب إليه رد السلام إذا
بلغه السلام "
انتهى. وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
قال الكاتب في مقاله في الصحيفة أو المجلة, أو المؤلف في كتابه, أو المذيع في
الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, فهل يلزم السامع له الرد
عليه من باب أن رد السلام واجب ؟
فأجاب:
رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية; لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم, والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة " انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (9/396). هل يلزم الرد على المذيع إذا سلم في التليفزيون أو الإذاعة؟ - الإسلام سؤال وجواب. وسئل الشيخ صالح الفوزان:
سلَّم المذيع في التليفزيون أو الإذاعة أو سلَّم الكاتب في المجلة ، فهل يجب رد
السلام والحالة هذه ؟
يجب رد السلام إذا سمعه الإنسان مباشرة ، أو بواسطة كتاب موجه إليه ، أو بواسطة
وسائل الإعلام الموجهة إلى المستمعين ؛ لعموم الأدلة في وجوب رد السلام " انتهى.
> الوضع السياسى الراهن فى البلاد يشهد استقطابا سياسيا شديدا، إذن كيف يُمكن حل تلك الأزمة الحالية؟
ــ بالفعل الدولة تشهد حالة من الاستقطاب والصراع السياسى، وتداعياته فى مرحلة حرجة من مراحل الانتقال التى تشهد هشاشة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ألقت بظلالها السالبة على المشهد بأكمله. ولكن الجميع فى الوقت الراهن من العسكريين والقادة السياسيين ولجان المقاومة بدأوا يستشعرون الخطر على الأمن القومى، ومن ثم نتجه سويا نحو تسوية سياسية وإيجاد الحل، وسوف تتكامل قريبا رؤى الكتل السياسية كافة، لنصل إلى حوار شامل يفضى إلى رؤية موحدة لكيفة إدارة الفترة الانتقالية، ونتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا. > هناك مصادر تحدثت عن وجود مشاورات بشأن عقد حوار «سودانى ــ سودانى» فهل هذا صحيح؟ وإلى أى مدى تفاعل المكون العسكرى مع ذلك الطرح؟
ــ نعم.. هناك مشاورات جارية الآن بشأن عقد حوار «سودانى ــ سودانى»، لأنه أصبح ضرورة مُلحة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وجميع الأطراف أدركت تلك الحقيقة وذلك بالاستفادة من أخطاء التجارب فى ثوراتنا السابقة فى عام 1964، وعام 1985، وتجربة ثورة ديسمبر المجيدة. فنحن لا نريد فقدان ثورتنا التى ضحى من أجلها خيرة شبابنا، أما من جانبنا نحن المكون العسكرى نتفاعل مع الحوار بما يثمر عنه بصدق ووطنية وحيادية وهدفنا انتقال مدنى ديمقراطى تحت قيادة أمينة وذات كفاءة متوافق عليها من كل الكتل الثورية لبناء دولة السودان الحديثة.