ابو معاذ المسلم
06-01-2020 10:02 PM
أهمية الإيمان باليوم الآخر
علي حسن فراج الإيمان باليوم الآخر هو أحدُ أرْكان الإيمان السِّتة، التي لا بدَّ منها، وإذا نظرْنا إلى القرآن الكريم وجدْناه مِن أوَّله إلى آخِره يعطي اهتمامًا كبيرًا للتذكير بهذا اليوم، حتى إنَّه ليقرن ذلك بالأحكام التشريعية، فيلمح إلى ضرورة انتباه المكلَّف في تعاطيه للمعاملات الدُّنيويَّة أنَّه موقوفٌ غدًا بين يدي ربِّه مجازًى بعمله، إنْ خيرًا، وإنْ شرًّا. فمِن ذلك: قوله - تعالى - في سورة الطلاق: ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [الطلاق: 2]. وقليلة هي السُّور التي لم يأتِ فيها ذِكْر لقضية البعْث والنشور، ممَّا يدلُّ على أهمية الإيمان باليوم الآخِر في حياة المسلِم خاصَّة، وفي حياة الأمَّة عامَّة.
اثار الايمان باليوم الاخر
وإمَّا أن يكون عدمُ الإيمان باليوم الآخِر عن غفلة وذهول عن قضية البعْث والاستعداد لها، وتجد مثاله الصارخ في أفراخ الليبراليِّين والعلمانيِّين، الذين جعلوا الحياةَ الدنيا أكبرَ همهم، ومبلغَ عِلمهم. ولعلَّ السبب في تبايُن موقف الناس مِن القضيتَيْن: أنَّ قضية وجود الخالق، وأنَّ هذا الكون صادرٌ عن مسبِّب له ومريد لإيجاده، مِن الظهور بحيْث لا يَقْدِر العقلُ السليم على إنكارها إلاَّ على جهة المكابرة، فمِن ثَمَّ يُسلِّم الكثيرون لها، ثم إنهم لا يريدون أن يُكلفوا أنفسهم أيَّ تَبِعات على التسليم بهذه القضية، فلا يخضعون لتكاليفَ شرعيَّة، ولا يؤمنون بقضايا غيبيَّة مِن بعْث وجزاء، وثواب وعقاب؛ لأنَّ كل ذلك يُكدِّر خاطرهم، ويشوش على تمتُّعهم بشهواتهم ونزواتهم. تأملتُ في كثيرٍ من القضايا المثيرة للجدل بيننا وبيْن الليبراليين والعلمانيين العَرَب، الذين يزعمون أنهم ما زالوا يلتزمون بالإسلام، ويرضونه دِينًا، فإذا كثيرٌ من هذه القضايا كان يمكن رفْع الخلاف فيها، لو قوي عندَهم باعثُ الإيمان باليوم الآخر والجَنَّة والنار. كم مِن قضية على الساحة نحتاج فيها لإثبات صحَّتها العقليَّة، وأنَّها موافِقة للمصالح البشرية، ويكثر الضجيج والأخْذ والرد، بينما لو وَضَع المسلِم إيمانَه باليوم الآخر نُصبَ عينيه، فبادر للامتثال، لأراح نفسَه وغيره مِن الكثير من العناء، والخِصام والجدال.
الايمان باليوم الاخر 4 متوسط
الإيمان باليوم الآخر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الإيمان باليوم الآخر" أضف اقتباس من "الإيمان باليوم الآخر" المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الإيمان باليوم الآخر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الإيمان باليوم الآخر وما يتضمنه
نستكمل حديثنا عن أركان الإيمان، وحديثنا اليوم عن الركن الخامس وهو:
الإيمان باليوم الآخر: وهو يوم القيامة، وذلك بأن نُصدِّقَ تصديقًا جازمًا بأن الله عز وجل يَبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يَستقر أهل الجنةِ في منازلهم، وأهل النار في منازلهم. قال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 177]. وقال عز وجل: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]. والإيمان باليوم الآخر يتضمن:
• الإيمان بما يكون في القبر من سؤال، ونعيم، وعذاب. • والإيمان ببعث الناس من قبورهم، وحشرهم في المحشر، وحسابهم وجزائهم على أعمالهم. • والإيمان بالميزان والصراط، والكُتب التي تُعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال. وفي يوم القيامة أهوال عِظام ، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].
أقرأ التالي منذ يومين قصيدة You Cannot Do This منذ يومين قصة الرجل والوفاء منذ يومين قصيدة We Real Cool منذ يومين قصيدة To Be in Love منذ يومين قصيدة To a Dark Girl منذ يومين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ يومين قصيدة Zone منذ يومين قصيدة the sonnet ballad منذ يومين قصيدة The Old Marrieds منذ يومين قصيدة the mother
شبكة شعر - أبو تمام - كذا فليجلَّ الخطبُ وليفدحِ الأمرُ
كما هو طبع الأبطال وعادتهم في البذل والتضحية فاللواء أمين الوائلي كان يدرك تماما أن الدفاع عن الجمهورية عامة و مارب خاصة ليس في موطن واحد وإنما كان شعار الشهيد: (وقفت هاهنا و مارب كلها موقف للنضال)
ديوان شعر أبو تمام
#5
صديق فعال
تاريخ التسجيل: November-2015
المشاركات: 748 المواضيع: 80
3
التقييم: 265
مزاجي: ألحمــدألله_شكرأ #ألهي
أكلتي المفضلة: đΘǚl̲м̨њ
موبايلي: لَأبَتَوًّبَ_∂єℓℓ
آخر نشاط: 17/January/2017
اأذأ كانت السعادة ツزينة قلوب ❤ الناس
فالحزن زينة.. قلبي ❤والدمع وقاري
والصمت صلاتي وقنوتي
#6
اليــــاسريه
لا اشبه الأ نفسي
تاريخ التسجيل: October-2013
الدولة: أنا السكوُت.. الممتلئ بـ الحكايات.
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر شرح البيت - بصمة ذكاء
إلا أننا اعتدنا التعظيم والتهويل في
كل الأمور كبيرها وصغيرها ، جليلها وحقيرها. ، وهذا دليل الفراغ في القلوب والعقول
، ولا أزال أتندر وأصحابي كلما تذكرنا نشرات الأخبار في دولة خليجية كنا نعمل فيها
حيث يستعرض المذيع الألقاب في كل خبر ، فتطول نشرات الأخبار بسبب هذا الصف الطويل
من الألقاب التي لا بد من ذكرها قبل اسم صاحب الرفعة والسموّ! مثال ذلك الترجيع والتكرار: أمر سموّ
الـ... وليّ عهد... ديوان شعر أبو تمام. نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ، وزير الدفاع ، رئيس
بلدية... بتعبيد الطريق بين حيّ كذا وحي كذا..
وكان الأولى أن تُذكر صفته فقط:
رئيساً للبلدية في تعبيد الطرقات ، وصفته وزيراً للدفاع فيما يخص الجيش من تدريب
وتسليح.. وصفته ولياً للعهد فيما يخص اللقب الأميريّ. أما أن يَرصف المذيع كل هذه
الألقاب لرصف طريق وتعبيده - فإذا بالألقاب أطول من الطريق نفسه - فهذا امتهان
لذلك الشخص ، وحَطّ من صفاته وألقابه - لو كان يدري –
أما في البلاد العربية كلها فإنك ترى
الصورة نفسها في كل مكان ، ولعلك تسمع وترى شبيه القول التالي يتكرر في كل مكان من
بلادنا المغلوبة على أمرها ، كأنْ تسمع هذا الأسطوانة المشروخة: بتوجيهاتٍ من
صاحب العصمة والرفعة ( فخامة الملك أو جلالة الرئيس) يأمر رئيس الوزراء برفع
الرواتب والأجور - رفعاً رمزياً – بعد ارتفاع الأسعار الجنوني لكل السلع الرئيسة
والفرعية.
ولم ينس الشاعر أن يؤكد الميتة الشريفة التي نالها هذا البطل فقد نال مقام الشهداء مدافعا عن قومه وعزته وكرامة قومه (ارجع إلى البيت: تردى ثياب الموت... ) وإلحاحا من صفة الكرم التي اشتهر بها المرثي يجد الشاعر نفسه ينساق نحوها في أكثر من موضع ولكن بطريقة في الأداء جديدة فقد طويت بموته ثياب الكرم والعطاء الجزيل ويصور المعروف والفضيلة والخير بعده كأنه أشجار ذابلة لا نضارة فيها ولا جمال. كذا فليجل الخطب وليفدح الأمم المتحدة. ( الأبيات15 ـ17) 15/ سقى الغيث غيثاً وارت الأرضُ شخصه وإن لم يكن فيه سحابٌ ولا قطرُ 16/ وكـيـف احتمالي للسحاب صنـيـعـه بإسقائها قبراً وفي جوفه البحرُ 17/ مضى طاهر الأثواب لم تبقَ روضةٌ غداة ثوى إلا تمنَّت أنها قبرُ يختم الشاعر مرثيته بالدعوة بالسقيا لقبر المرثي وهو تقليد شائع في الشعر العربي القديم لما بين السقيا من الطهر والتنقية والعطاء ، ويبدِ الشاعر استغرابه من قدرة السحاب الاستجابة ليسقي قبرا تضمن في جوفه بحرا من العطاء والكرم وهو أسلوب فريد عرف به أبو تمام بين شعراء العربية حتى استق لقب صاحب مدرسة البديع بمعنى الابتكار والتجديد في الشعر العربي. التذوق والتعليق العام: 1ـ أبو تمام في رثائه بصورة عامة له طريقتان تختلفان باختلاف باعث عاطفة الفقد والحزن ، فرثاؤه لخاصته وذوي قرباه زفرة حرَّى ولوعة ملؤها الأسى والتألم ، أمّأ رثاؤه للعظماء والأصدقاء والشخصيات العامة فهو لوحة فنية ملونة بملكته البديعية وقدرته التصويرية ، كما هو ظاهر في هذا النص الذي رسم فيه صورة مثالية للبطولة في شخص المرثي مما يجعل الحزن يتسرب إلى نفسك عند استشعارك لقدر المصاب واتساع الخلل الذي حدث بفقده ، ويكتمل أنموذج البطل الفقيد من خلال هذه الصفات التي يرسم الشاعر أبعادها وتفاصيلها الداخلية والخارجية.
وقد صوره غاية كل مؤمل ومبتغى كل طالب وقد ساق كل ذلك في سياق التنكير حتى يفيد المعنى العموم دلالة على كثرة من يقصدونه من الأقارب والأباعد.