فلنستمع إلى الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط بلفظه الذي معنا، والإمام أحمد بنحوه وابن حبان، منهم من رواه عن عائشة رضي الله عنها، أو عن معاذ بن جبل، أو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عن الجميع.
- كل من عليها فان بلالون
- كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو
- كل من عليها فان ويبقا وجه ربك
- كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال
- كل من عليها فان ويبقى وجه
- حديث الرسول عن الأكراد – عرباوي نت
كل من عليها فان بلالون
كم من إنسان كان يعيش حياة حافلة بالمتعة والنشاط ، كان يعيش صحة في جسمه ، وذكاء في عقله ، وبهجة في وجهه ، وقوة في بصره وسمعه ، وهو اليوم كالزهرة الذابلة ، فذهب بصره ، ونحل جسمه ، وانحنى ظهره ، وكساه الزمان شعراً أبيض ، وهكذا دواليك. رب يوم بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه إنها سنة الله في الحياة ، اقتضت أن لكل أمر قد بدأ نهاية حتمية لابد منها: " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " [الرحمن:26-27].
كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو
( "خَصَلَاتٌ سِتٌّ")، وأعمال ستةٌ ("مَا مِنْ مُسْلِمٍ") مؤمنٍ موحِّد ("يَمُوتُ فِي")؛ أي: يختم له بــ ("وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ")؛ أي: في حال تلبسه بفعل واحدة من هذه الصفات؛ (" إِلَّا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ بـ("أَنْ") يثيبَه ويبعدَه من النار، و("يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ")، أي: مع السابقين الأولين، أو من غير عذاب:
أوّلهم: ("رَجُلٌ خَرَجَ مُجَاهِدًا")، في سبيل الله خالصا لله؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ")؛ أي: في طريق جهاده توفي ذاهبا أو آيبًا، ("كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")، كرره للتأكيد؛ هذه الكلمة في الحديث؛ أي: كان مضمونا عليه تعالى أجره. ثانيهم: ("وَرَجُلٌ تَبِعَ جَنَازَةً")، فصلى عليها وانتظر حتى دفنت؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ) ؛ أي: في طريقه ذاهبا أو آيبا، (كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ أي: مضمونٌ عليه تعالى ألّا يضيعَ فيها عمله. ثالثهم: ("وَرَجُلٌ عَادَ مَرِيضًا")؛ أي: زاره في بيته أو في المشفى، ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ). كل من عليهآ فآن. رابعهم: ("وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ) لصلاة من الصلوات ، (فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ)، وأكمله وأتمَّه، باستيفائه لما أمره الله به، من شروطه وأركانه وسننه وواجباته، (ثُمَّ خَرَجَ") متوجِّها (إِلَى مَسْجِدٍ)؛ أي: إلى بيت من بيوت الله ، (لِـ) ـأداءِ (صَلَاتِهِ)، المفروضة جماعة، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ).
كل من عليها فان ويبقا وجه ربك
قال الحافظ العراقي هذا الحديث: [فيه فضيلة المبادرة إلى الخصال المذكورة، وأنه إذا مات الإنسان على خصلة منها كان في ضمان الله، بمعنى أنْ ينجيَه من هولِ القيامة، ويدخله دار السلامة بسلام؛ بتصرف من التنوير شرح الجامع الصغير (5/ 483)، (6/ 382). أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. " كل من عليها فان " - الكلم الطيب. الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، المبعوث رحمة مهداة، للعالمين كافة، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقال سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾، [النحل: 97]. أعمال صالحة تتبعها من الله وعود طيبة، وحياة طيبة في الدنيا والآخرة، وجزاء حسن، أحسن مما كان يعمل، قال سبحانه عن المنفقين الذين ينفقون في سبيل الله قال: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]. فهذه الخصال الستُّ في هذا الحديث الشريف جمعت أمورًا، إذا فعلها العبد، وأخلص في فعلها لله، وماتَ على واحدة منها، ضمن الله له الجنة بلا حساب ولا عذاب.
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال
الجواب: إن كلمة «من» تستعمل غالباً في الموجودات العاقلة، كالبشر والجن والملائكة، وقد يدخل فيها غيرها على سبيل التغليب، أو تنزيلهم منزلة العقلاء، إذا شاركوا العقلاء في أمر يناسبهم.. وكلمة «ما» تستعمل غالباً، ويراد بها غير العاقل..
والمقصود هنا الحديث عن الموجودات العاقلة التي تسكن الأرض، أو تتواجد عليها، وليس المقصود في الآية: أن نفس طبيعة الأرض سوف تفنى، كما زعم البعض. كل من عليها فان بلالون. بل المقصود: أن العقلاء الذين على الأرض يفنون، ولا يبقى من أثر لهم إلا ما جعلوه باتجاه الله سبحانه، ووصلوه. فاستمد منه البقاء..
والحمد لله رب العالمين.
كل من عليها فان ويبقى وجه
وها هي اليوم الكثير من المحرمات آخذة جدياً في التغيير، فمن فنون التمثيل والغناء وما يصحبها من آلات وأدوات فنية، الى «الدش» أو الستلايت الذي لازلت فتاوى تحريمه ترن في آذاننا ليصبح اليوم نجومه اللامعة ومحققو أعلى المداخيل المادية منه هم من حرّموه وحرموا الناس منه في السنوات القليلة السابقة، الى بعض العادات الاجتماعية كالاختلاط بين الجنسين، عمل المرأة، وغيرها من الأمور من أخفها الى أعمقها وأكثرها جدية، كل هذه تم الانقلاب عليها اليوم وتحديداً ممن دعا اليها بحرقة وتوعد مخالفيها بأقسى صنوف العذاب. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال. إنها طبيعة الحياة، متبدلة، متغيرة، حتى في أصلب وأعمق مبادئها وإيمانياتها التي نعتقدها محصنة ضد الزمن. كل شيء عرضة للتغيير، كل فكرة، كل رأي، كل «حقيقة»، كل قصة، حتى القصص التي نراها ثابتة مقدسة، سيأتي عليها تأثير الزمن ذات يوم، فيظهر لها وجه آخر، يظهر لها راوٍ آخر ليحكيها من زاوية أخرى، لا شيء ثابتاً في هذه الدنيا سوى حقيقة يتوحد عليها البشر وهي حقيقة الموت، وحتى هذه آخذة في الاهتزاز مع توقع بعض العلماء انتهاء الموت بعد بضعة أجيال بشرية، ولا شيء بعيداً عن العلم وطموح العلماء. ولأن الأغلبية العظمى من أصحاب المعتقدات ينطلقون من ثبات وأبدية أفكارهم الدينية وأنها غير عرضة للتغيير في صلاحها لكل زمان ومكان ومناسبة، تجدهم دوماً في عاصفة نفسية جراء التغييرات التي أخذ إيقاعها في التسارع هذه الأيام، فلا يكادون يستقرون على فكرة حتى يأتي العلم ليتحداها، ولا يتمسكون «بحقيقة» حتى يأتي الزمن ليسقطها على ركبتيها.
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
لقد كتب جلّ وعلا الموت والفناء على كلّ المخلوقات من أهل الأرض والسماوات، فلا يبقى إلا هو جلّت قدرته وتعالت أسماؤه وصفاته، فهو الحي الذي لا يموت سبحانه وتعالى، وهذا يدلّ دلالة ظاهرة جليّة على عظيم وجلال وقدرة الخالق سبحانه وتعالى، ودليل ما تقرر ذكره - وهو موت وفناء جميع وسائر المخلوقات - قوله تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27]. يخبر الله جل وعلا في هذه الآية المباركة من كتابه المجيد، بأن جميع أهل الأرض، من إنس وجن، ودواب، وسائر المخلوقات من أهل الأرض والسماوات، سيذهبون وسيموتون، وسيفنون أجمعون، فلا يبقى أحد منهم أبداً مهما كانت قوته ومكانته، وقدره ومنزلته، فلا يبقى أحد سوى الله الكريم تبارك وتعالى. ومعنى قول الله تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾؛ أي: كلّ من يعيش على ظهر هذه الأرض من جنّ وإنس، سيموت ويفنى ويهلك، ويزول. القران الكريم |كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. قال الطبري: «كلّ من على ظهر الأرض من جنّ وإنس فإنه هالك». ومعنى قوله تعالى: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ أي: يبقى الحيّ الذي لا يموت، الذي اتّصف بالعظمة والكبرياء والمجد، والإكرام والفضل والجود، فهو سبحانه وتعالى أهلٌ أن يُجلّ فلا يُعصى، وأن يُطاع فلا يُخالف، جلّت قدرته وتعالت أسماؤه وصفاته.
وهذا ليس له إسناد وهو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا نشك في ذلك ولا عبرة بأي حديث ليس له إسناد ولهذا قال الإمام عبد الله بن المبارك لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ( انظر تخريجه هنا) ومشكلة الحاقدين على الإسلام وكثير منهم لا يعلمون أنه لدينا شيء اسمه علم الحديث وهو علم يدرس الأحاديث ثم يبين لنا أهو موضوع يعني مكذوب أو ضعيف أو صحيح فيظنون أنه بمجرد وجود الحديث في أي كتاب من كتب أهل السنة هذا يعني صحته فأقول مساكين هؤلاء الناس لا يدرون شيئاً هذا والله أعلم
حديث الرسول عن الأكراد – عرباوي نت
أمر الله تعالى عباده بطاعته، وطاعة رسوله، وولي الأمر، ففي القرآن الكريم قال تعالى: "يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم"، وقد ناسب أن يكون لفظ الأمر بطاعة ولي الأمر داخلاً في معية الخطاب وهذا يدل على أن طاعة ولي الأمر يجب أن تتوافق مع طاعة الله ورسوله، وتضمنت السنة النبوية المطهرة عدة أحاديث عن طاعة ولي الأمر. عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيما أحَبَّ وكَرِهَ، إلَّا أنْ يُؤْمَرَ بمَعْصِيَةٍ، فإنْ أُمِرَ بمَعْصِيَةٍ، فلا سَمْعَ ولا طاعَةَ. عن عبد الله بن عمر قال: كُنَّا إذا بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ، يقولُ لَنا: فِيما اسْتَطَعْتُمْ. استُعمِلَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو الغِفارِيُّ على خُراسانَ، قالَ: فتَمَنَّاهُ عِمرانُ بنُ حُصَينٍ حتى قيلَ له: يا أبا نُجَيدٍ، ألَا نَدعوهُ لكَ، قالَ: لا، فقامَ عِمرانُ بنُ حُصَينٍ، فلَقِيَهُ بَينَ النَّاسِ، قالَ: تَذكُرُ يَومَ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: لا طاعةَ لِمَخلوقٍ في مَعصيةِ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ عِمرانُ: اللهُ أكبَرُ. جَاءَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مُطِيعٍ حِينَ كانَ مِن أَمْرِ الحَرَّةِ ما كَانَ، زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَقالَ: اطْرَحُوا لأَبِي عبدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً، فَقالَ: إنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ، أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُهُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: مَن خَلَعَ يَدًا مِن طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيَامَةِ لا حُجَّةَ له، وَمَن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.
من هو الصحابي الوحيد للرسول الكريم من الأكراد؟
التاريخ: 23/10/2021 07:14:47 م
أخر تحديث: 23/10/2021 07:34:42 م
"الكُرد" أو "الأكراد" جيل معروف من الناس، وهم قبائل شتى، وشعوب متفرقة. قال في "تاج العروس" (9/ 104): " أَمَّا الأَكرادُ: فَقَالَ ابنُ دُرَيدٍ فِي الجمهرة: الكُرْدُ أَبو هذا الجِيلِ الَّذين يُسمَّوْنَ بِالأَكراد ، فزعمَ أَبو اليَقظانِ أَنَّه كُرْدُ بن عمرِو بن عَامر بن صَعْصَعَةَ ، وَقَالَ ابْن الكلبِيِّ: هُوَ كُرْد بن عَمْرو مزيقياءَ، وَقَعُوا فِي نَاحيَة الشَّمَال لَمَّا كَانَ سَيْلُ العَرِم ، وتَفَرَّقَ أَهلُ اليَمن أَيْدِي سَبَأ ، وَقَالَ المسعوديُّ: وَمن النَّاس مَن يَزعم أَن الأَكراد من ولَد رَبيعةَ بنِ نزارٍ، وَمِنْهُم مَن يزْعم أَنهم من وَلَدِ مُضَرَ بنِ نِزارٍ، وَمِنْهُم من زعم أَنهم من ولد كُرْدِ بن كَنْعَانَ بن كُوش بن حام. وَالظَّاهِر أَن يَكُونُوا من نَسْلِ سامٍ [يعني: ابن نوح عليه السلام] ، كالفُرْسِ، وهم طوائف شَتَّى، وَالْمَعْرُوف مِنْهُم السورانية والكورانية والعمادية والحكارية والمحمودية والبختية والبشوية والجوبية والزرزائية والمهرانية والهارونية واللرية، إِلى غير ذلك من الْقَبَائِل الَّتِي لَا تُحْصَى كَثْرَةً ، وبلادهم أَرضُ الفارِس وعراقُ العَجَم والأَذربيجان والإِربل والمَوْصِل " انتهى.