قَـالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي". إن الملائكة يصلون على الشخص الذي يقوم بزيارة المريض، ويستغفرون له. زيارة المريض هي بمثابة الرحمة والمغفرة للزائر حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَـالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً. موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف ومعاونة المحتاج - مقال. قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا. قَـالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة. إن الله سبحانه وتعالى يجعل الرضا والسعادة هو أجر وثواب عائد المريض. حيث أنه عندما يمشي الإنسان لزيارة المريض هو بمثابة أن يمشي برياض الجنة. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً"
حكم زيارة المريض
إن زيارة المريض هي من الزيارات التي لم يختلف عليها العلماء، حيث إن زيارة المريض واجبة على كل مسلم.
- موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف ومعاونة المحتاج - مقال
- وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد | موقع البطاقة الدعوي
- معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور
- تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)
موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف ومعاونة المحتاج - مقال
شبه ما يحوزه العائد من ثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر. وللترمذي (2008) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا) حسنه الألباني في صحيح الترمذي. وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ, فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2504). وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ (969) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ, وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي. والخريف هو البستان. وليست عيادة المريض خاصة بمن يعرفه فقط ، بل هي مشروعة لمن يعرفه ومن لا يعرفه.
ولأحمد وأبي داود (3106) أن النَّبِيًّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ) صححه الألباني في صحيح أبو داود. وينبغي أن يسأله عن حاله: كيف حالك ؟ كيف تجدك ؟ ونحو ذلك. فقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي (983) وحسنه الألباني. وثبت ذلك عن عائشة في صحيح البخاري لما عادت أبا بكر وبلالاً رضي الله عنهما. وينفس له في الأجل ، ويشهد لهذا من حيث المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا بأس ، طهور إن شاء الله) فينبغي أن يهون عليه ما يجد ، ويبشره بحصول الشفاء والعافية إن شاء الله تعالى, فإن ذلك يطيب نفس المريض. انظر "الشرح الممتع" (5/171-176).
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
وقال الله تعالى:
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ، كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
( الأنبياء: 35 – 34)
—
أي وما جعلنا لبشر من قبلك – أيها الرسول – دوام البقاء في الدنيا, أفإن مت فهم يؤملون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات; لأنه بشر. كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عمرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرا ونهيا, وبتقلب الأحوال خيرا وشرا, ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله – وحده – للحساب والجزاء. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون). سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد | موقع البطاقة الدعوي
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) يقول تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك) أي: يا محمد ، ( الخلد) أي: في الدنيا بل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) [ الرحمن: 26 ، 27]. وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد | موقع البطاقة الدعوي. وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد). وقوله: ( أفإن مت) أي: يا محمد ، ( فهم الخالدون) ؟! أي: يؤملون أن يعيشوا بعدك ، لا يكون هذا ، بل كل إلى فناء; ولهذا قال
معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور
نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد صلّى الله عليه وسلّم ريب المنون.
تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)
ما ذلك كذلك ، بل هم ميتون بكل حال عشت أو مت ، فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء ، وفي جوابه ، لأن الجزاء متصل بكلام قبله ، ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء ، ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين: أحدهما: أن تكون محذوفة ، وهي مرادة ، والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال: أفهم الخالدون إن مت. وقوله " كل نفس ذائقة الموت " يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه ، معالجة غصص الموت ، ومتجرعة كأسها. وقوله " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر ، وهو الشدة نبتليكم بها ، وبالخير ، وهو الرخاء والسعة العافية ، فنفتنكم به. معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين: قال: ثنى حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ، قوله " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " قال: بالرخاء والشدة ، وكلاهما بلاء. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " يقول: نبلوكم بالشر بلاء والخير فتنة ، " وإلينا ترجعون ". حدثنا يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون " قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون ، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون ، وكيف صبرهم فيما يكرهون.
ومنه قول أبي الطيب: أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني ** وفرق الهجر بين الجفن والوسن كفى بجسمي نحولا أنني رجل ** لولا مخاطبتي إياك لم ترني فأسفا مفعول مطلق. التقدير: أسفت أسفا.. إعراب الآية رقم (37): {خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37)}. الإعراب: (من عجل) جارّ ومجرور حال من الإنسان السين حرف استقبال الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة والنون للوقاية.. والياء المحذوفة للتخفيف- أو مناسبة فواصل الآيات- مفعول به. جملة: (خلق الإنسان... وجملة: (سأريكم... وجملة: (لا تستعجلون... ) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سألتم شيئا فلا تستعجلوا. الصرف: (عجل)، مصدر سماعيّ لفعل عجل يعجل باب فرح، وزنه فعل بفتحتين، والعجل والعجلة ضدّ البطء.. إعراب الآية رقم (38): {وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (38)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (متى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ هذا (الوعد) بدل من ذا- أو عطف بيان- مرفوع (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط. جملة: (يقولون... وجملة: (متى هذا الوعد... ) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم صادقين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم أي إن كنتم صادقين بقولكم فمتى هذا الوعد؟. إعراب الآية رقم (39): {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)}. الإعراب: (لو) حرف شرط غير جازم (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق بمفعول يعلم المحذوف، (لا) نافية (عن وجوههم) متعلّق ب (يكفّون)، (لا) الثانية زائدة لتأكيد النفي (عن ظهورهم) مثل عن وجوههم فهو معطوف عليه (لا) الثالثة لتأكيد النفي (ينصرون) مضارع مبنيّ للمجهول.. والواو نائب الفاعل جملة: (يعلم الذين... ) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط لو محذوف تقديره لما استعجلوا العذاب أو قيام الساعة. وجملة: (لا يكفّون) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (هم ينصرون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يكفّون. وجملة: (ينصرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).. إعراب الآية رقم (40): {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}. الإعراب: (بل) للإضراب الانتقالي، وفاعل (تأتيهم) ضمير يعود على القيامة المدلّل عليها بسؤالهم (بغتة) مصدر في موضع الحال منصوب الفاء عاطفة في الموضعين (لا هم ينظرون) مثل لا هم ينصرون.