ما صحّة حديث " من شغلَه ذكري عن مسألتي.. " ؟ المجيب د. بندر بن نافع العبدلي رقم السؤال 14826 التاريخ الاربعاء 15 رمضان 1443 الموافق 25 أغسطس 2022 السؤال ما صحه الحديث " من شغله ذكري عن مسألتي ؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" ؟
الجواب هذا الحديث ورد عن جماعة من الصحابة: أبي سعيد الخدري ، وعمر بن الخطاب ' وجابر بن عبدالله' وحذيفة رضي الله عنهم. أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( درجة ومعنى حديث: من شغله القرآن عن ذكري... الحديث ). وكلها معلولة لا يصح منها شيء. وقد بيّن الأئمة ذلك, وجمع كلامهم أحد الباحثين في رسالة مستقلة. والله الموفق. جزاك الله خيرا حبيبتى
شكرلكم
الدرر السنية
أختي الكريمة الأمر هنا آخر. لكن وعدنا الله تعالى بأمور دنيوية إذا لازمنا الاستغفار على سبيل المثال, فإذا استغفر الإنسان وهو يرجو هذا الأمر, وفي نيته طالبا للغفران, راجيا العفو وخير الدنيا والآخرة, فلا إشكال, لكن إذا استغفر ونيته تخلو من الإخلاص والإيمان, فهذا يذكرني بالسحرة الذين يستفيدون من القرآن. والله أعلم. من شغله ذكري عن مسألتي اعطيته. تاريخ التسجيل: _July _2010
المشاركات: 207
السلام عليكم
حق من ألحّ أن يُجاب
وقد يكون ما أورده سعيد بن منصور في سننه جوابا للسؤال:
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَهُوَ غِنًى لاَ فَقْرَ بَعْدَهُ وَالأَمَانَةُ غِنًى
والحديث ضعيف كما نص عليه الألباني
جزاك الله خيرا أم عبد الله أظن هذه الأدلة تبين فضل حامل القرآن وفضل تلاوته..
وجزاك الله خيرا يا إشراقة. لا شك أنها تبين فضل حامل القرآن ، وكما يبدو لي فضل القرآن على حامله أيضا. قال تعالى:
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود:114)
وعن أبي ذر قال قال لي رسول الله:
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( درجة ومعنى حديث: من شغله القرآن عن ذكري... الحديث )
الكلام على حديث مسلم المتردد في صحة نسبته إلي صحيح مسلم: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. تسجيلات متفرقة
الحمد لله. هذا الحديث روي من حديث أبي سعيد الخدري ، وعمر بن الخطاب ، وجابر بن عبدالله ،
وحذيفة ، وأنس ، رضي الله عنهم. - أما حديث أبي سعيد: فرواه الترمذي (2926) ، والدارمي (3356) ولفظه: ( مَنْ
شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي
السَّائِلِينَ). وفي إسناده عطية العوفي ، وهو ضعيف ، وخاصة فيما يرويه عن أبي سعيد. الدرر السنية. انظر: " التهذيب " (7/225). وفيه أيضا محمد بن الحسن الهمداني ، وهو متروك ، انظر: " الميزان " (3/514). - وأما حديث عمر بن الخطاب: فرواه البخاري في " تاريخه " (2/115) ، والطبراني في "
الدعاء " (1850) ، والبيهقي في " الشعب " (567) وفيه صفوان بن أبي الصهباء وهو ضعيف
الحديث ، وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وأعاده في الضعفاء فقال: " منكر الحديث ،
يروي عن الأثبات ما لا أصل له ، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات ". انظر: " التهذيب " (4/427). - وأما حديث جابر: فرواه البيهقي في " الشعب " (568) ، والقضاعي في " مسند الشهاب
" (584) وفي إسناده الضحاك بن حُمرة ، وهو متروك الحديث.
" الميزان " (2/322). - وأما حديث حذيفة: فرواه أبو نعيم في " الحلية " (7/313) ، وفي إسناده عبد الرحمن
بن واقد ، قال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن الثقات ويسرق الحديث.
عين في الهند قاضيًا وخبيرًا في الشريعة الإسلامية، وعمل هناك لمدة ست سنوات. كانت آخر رحلاته إلى إسبانيا والسودان، ولا تزال روايات ابن بطوطة عن وقته في السودان، والتي وصل إليها عام 1352، واحدة من أفضل مصادر المعلومات عن إفريقيا منذ ذلك الوقت. في عام 1353 عاد ابن بطوطة إلى وطنه المغرب وتولى العمل قاضيًا هناك، كما تابع كتابة مذكراته مع ابن جزي الكلبي والذي شاركه في كتابة المذكرات بأسلوبه الأدبي، ومعرفته الجيدة بتفاصيل الروايات وكيفية سردها، ويعتقد أنه بقي بعمله قاضيًا حتى نهاية حياته. وفاة ابن بطوطة. وفاة ابن بطوطة
توفي في المغرب في عام 1368م، ويذكر أنه قبل وفاته قام بإنهاء كتابة جميع رحلاته ومذكراته، بعد أن كان عامل قاضيًا في المغرب وقضي نهاية حياته في سرد مذكراته، ورحل بعد أن قدم أعظم كتاب عن السفر والرحالة. حيث إنه سافر إلى أماكن أبعد من ماركو بولو، وقدم أعمال تضم العديد من الأمور التي لا تقدر بثمن، حيث إنه تحدث عن جميع الأمور التي شاهدها في جميع أنحاء العالم، وتناول الحديث عن الكثير من الأشخاص والحكام والمحكومين والمعالم الدينية والتاريخية والثقافية للعديد من الشعوب. وكانت رحلاته مصدرًا للمشروعات البحثية والتحقيقات التاريخية، ولازالت رحلة ابن بطوطة من أهم الأعمال المؤثرة في أدب لرحلات حتى يومنا هذا، على الرغم من وجود بعض القصص المستعارة، وبعض القصص التي لا يمكن تصديقها.
وفاة ابن بطوطة - أفضل إجابة
توفي ابن بطوطة سنة 779 هـ، ويوافق ميلادياً 1377م، في مدينة مراكش، ومنحته كامبردج لقب أمير الرحالين المسلمين، لأنه قام بنقل أصدق صورة للحياة في عصره، وترك للجغرافيين من بعده أثر عظيم، وقضى حياته متنقلا بين البحار وقوافل الجمال أو حتى سيرا على الأقدام. وقدرت المسافة التي قطعها في رحلاته أكثر من 75 ألف ميل (121000كم) وهذا رقم لم يسجله أي رحالة منفرد حتى بعد ظهور عصر النقل البخاري. يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول وفاة ابن بطوطة
الأماكن التي زارها ابن بطوطة - موضوع
جاء تدوين هذا الكتاب بأمرٍ من السلطان أبو عدنان المريني، فكلّف الفقيه الأندلسي ابن جزي الأندلسي بتدوينه على أن يمليه عليه ابن بطوطة، وتحدّث الكتاب عن بلاد المغرب وساسته، وخصّص باباً حول مملكة غرناطة، وآسيا، كما خصّص باباً يحمل عنوان "الفقيه ذي اللوثة" للتحدّث عن أنّ تيمية؛ وهو أحد كبار علماء المذهب السني الحنبلي. وفاة ابن بطوطة انتهت حياة الرحّالة المغربي ابن بطوطة بعد رحلة استمرّت سبعاً وعشرين عاماً جاب بها أنحاء العالم، وكان ذلك في سنة ألف وثلاثمائة وسبعٍ وسبعين ميلادية، سبعمائة وتسع وسبعين هجريّة عن عمرٍ يُناهز ثلاثةً وسبعين عاماً، ووارى جثمانه ثرى مسقط رأسه طنجة، وأقيم له ضريح في المدينة القديمة في طنجة.
ابن بطوطة
اتجه ابن بطُوطة بعد أن أدى فريضة الحجِّ إلى العراق، وإيران، وبلاد الأناضول، وعاد منها إلى الحجاز مرة أخرى لأداء الحج، وأقام بعد ذلك في مكة المكرمة لمدة سنتين، وانطلق منها إلى بلاد الخليج العربيِ واليمن، ثُمّ اتجه إلى الدولة البيزنطية، أو ما كانت تُعرف وقتها ببلاد الروم، وبعد أن طاف فيها عاد إلى مكة ليحج للمرة الثالثة. انطلق ابن بطوطة من مكة عبر البحر الأحمر إلى سوريا، ومن اللاذقية إلى آسيا الصغرى، وبلاد روسيا الشرقية، ومنها إلى بُخارى، وبلاد الأفغان، ثم استقر في دلهي لمدة عامين عمل فيهما قاضياً، ومنها إلى بلاد الهند الشرقيّة وأندونيسيا، ثمّ اتجه إلى الخليج العربي، فبلاد فارس، ثم العراق وبلاد الشام ومنها إلى مصر، ثم إلى مكة للمرة الرابعة لأداء فريضة الحج. عاد ابن بطُوطة بعدها إلى بلاده عن طريق المرور بمصر والجزائر وتونس، ثم إلى فاس، حيث انتهت هذه الرحلة الطويلة عام 750هـ، وفي عام 751هـ، ذهب ابن بطُوطة برحلة إلى غرناطة الأندلس، وعاد إلى فاس، وفي عام 754هـ ذهب ابن بطوطة برحلة إلى أفريقيا الغربية، ثم عاد إلى المغرب مرة أخرى، واستقر فيها حتى مات.
وفاة الرحالة ابن بطوطة - Youtube
[٢]
رحلة ابن بطوطة
كان ابن بطوطة من الرجال المتمرسين بالقضاء والدين، فقد كان حافظاً للقرآن الكريم، وكان السبب الرئيسي لرحلة ابن بطوطة هو الذهاب لأداء فريضة الحج، وفيما يلي سرد لأحداث رحلة ابن بطوطة: [٣]
في عام 1325م بدأ ابن بطوطة يحدّث نفسه عن أهمية الذهاب لأداء فريضة الحج، فسافر إلى تونس عبر شمال إفريقيا ثم توجه إلى الإسكندرية، ثم انتقل للقاهرة ومنها ذهب لفلسطين ثم لسوريا وصولاً لمكة لأداء فريضة الحج. في فلسطين زار ابن بطوطة مدينة بيت لحم مسقط رأس المسيح عليه السلام، وذهب للقدس، وكان قد تفاجأ بجمال المسجد الأقصى. كتب ابن بطوطة عن رحلته لدمشق فقال أن هذه المدينة تتميز بجمال يميزها عن باقي المدن، كما أنه أشاد بكرم الحكومة في دمشق. في عام 1326م وصل ابن بطوطة لمكة لأداء فريضة الحج وانبهر بجمال الكعبة المشرفة، ومن أعداد الحجاج الهائلة. لم تتوقف رحلة ابن بطوطة بأداء فريضة الحج فخلال الأعوام من 1326م حتى 1331م، قطع ابن بطوطة بلاد فارس وصولاً لجبال زاغروس ثم لمدينة شيراز الرائعة، كما أنه زار بغداد وسافر بالسفينة لليمن، و خلال الفترة من عام 1331م حتى العام 1332م كان ابن بطوطة يستكشف أفريقيا، ثم ذهب لتركيا.
الأكثر قراءة الآن
المزيد من المشاركات
بدأ ابن بطوطة أولى رحلاته في شهر رجب من عام 725 بالتقويم الهجري، حيث زار كل من الهند، اليمن، العراق ،ثم بلاد الشام، ومصر، إلى أن وصل إلى مكة المكرمة في شعر شعبان عام 749 هجريًا، واستقر فيها حتى انتهاء موسم الحج، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة، ومنها إلى بلاده مرة أخرى عام 750 هجريًا. انطلق ابن بطوطة في رحلته الثانية من طنجة إلى مملكة غرناطة في بلاد الأندلس، وقد صادف أثناء رحلته كل من أبي القاسم بن عاصم، القاسم الشريف، وأبي البركات بن الحاج. بدأ ابن بطوطة رحلته الثالثة إلى السودان، وذلك في شهر محرم لعام 753 هجريًا، حتى وصل إلى مدينة الملح، مواجهًا العديد من المخاطر والأهوال، حتى وصل إلى مالي ثم تكدا، حتي وصل إلى نهر النيجر، وقد استغرقت هذه الرحلة ما يقارب من العامين فقط. مؤلفات ابن بطوطة
قام ابن بطوطة بتأليف كتاب يروي تفاصيل رحلاته حول العالم، أطلق عليه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، حيث تطرق إلى كل ما رآه في البلاد التي زارها، وأهم العادات والتقاليد، طبيعة أهلها وحكامها، وأبرز الفنون والثقافات والعلوم. جدير بالذكر أن ابن بطوطة بدأ في تدوين الكتاب، بأمر من السلطان أبو عدنان المريني، حيث كتبه الفقيه الأندلسي ابن جزي الكلبي عام 756 هجريًا، على أن يسرد ابن بطوطة الأحداث بالتفصيل، حتى يقوم بتدوينها بدقة.