مشروعات «أشياب المياه المُجددة» في منطقة عسير تهدف إلى إعادة استخدام 180 ألف متر مكعب يومياً
بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتشغيل محطتي "أشياب المياه المُجددة" في حي "العرين" بأبها، ومحطة "وادي بن هشبل" بخميس مشيط، لتنضم بذلك إلى سلسلة محطات الأشياب الحالية في كل من "مدينة سلطان" بأبها وشرق خميس مشيط، والشيب الخاص بالبلدية، حيث يتم توزيع المياه مجاناً للجهات المستفيدة. وأوضحت الوزارة، أن طاقة التعبئة لمحطة "أشياب العرين" تبلغ حوالي 4800 متر مكعب يومياً، كما تبلغ طاقة التعبئة لمحطة "أشياب وادي بن هشبل" حوالي 5700 متر مكعب يومياً، لتصل بذلك الطاقة الإجمالية لمحطات الأشياب في أبها وخميس مشيط إلى حوالي 31, 000 متر مكعب يومياً قابلة للزيادة. وأشارت الوزارة إلى أن مياه هذه الأشياب تجد إقبالاً كبيراً من عدة قطاعات في المنطقة، متمثلة في أمانة منطقة عسير، ومصانع الإسمنت والخرسانة، والقطاع الزراعي، إضافةً إلى مقاولي قطاع النقل والطرق، مؤكدةً أن المياه المجددة المنتجة تتاح بصفة مجانية للمستفيدين من محطات التعبئة المذكورة.
الطقس في خميس مشيط اليوم العالمي
أما الخليج العربي، فتكون حركة الرياح السطحية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-30كم/ساعة، وارتفاع الموج نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.
وفي شمال الصعيد تصل نسبة الرطوبة إلى 40 للعظمى، و25 للصغرى، بينما نسبة الرطوبة على جنوب الصعيد 30 للعظمى، و15 للصغرى. الطقس اليوم
أنهم ثمانية أجزاء من تسعة أجزاء من الملائكة. أن حملة العرش اليوم ويوم القيامة ثمانية من الملائكة. أن حملة العرش اليوم أربعة ويوم القيامة يكونون ثمانية. ورد وصفهم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ثم فوق ذلك ثمانية أملاك أوعال ما بين أظلافهم إلى ركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ظهورهم العرش) [مختصر الصواعق المرسلة| خلاصة حكم المحدث: صحيح]
المراجع
↑ "عالم الملائكة الأبرار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-8-2019. بتصرّف. ↑ أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة (23-6-2013)، "ما جاء في ذكر عرش الرحمن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2019. بتصرّف. ↑ "صفات عرش الرحمن و حملة العرش" ، ، 18-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2019. بتصرّف. ↑ محمد بن خليفة التميمي، "الكلام على حملة العرش" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2019. بتصرّف.
من الملائكة العظام الذين يحملون العرش
(الْجَحِيمِ) مضاف إليه الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) استئناف ابتدائي اقتضاه الانتقال من ذكر الوعيد المؤذن بذم الذين كفروا إلى ذكر الثناء على المؤمنين ، فإن الكلام الجاري على ألسنة الملائكة مثل الكلام الجاري على ألسنة الرسل إذ الجميع من وحي الله ، والمناسبة المضادَّةُ بين الحالين والمقالين. ويجوز أن يكون استئنافاً بيانياً ناشئاً عن وعيد المجادلين في آيات الله أن يسأل سائل عن حال الذين لا يجادلون في آيات الله فآمنوا بها. وخص في هذه الآية طائفة من الملائكة موصوفة بأوصاف تقتضي رفعة شأنهم تذرعاً من ذلك إلى التنويه بشأن المؤمنين الذين تستغفر لهم هذه الطائفة الشريفة من الملائكة ، وإلا فإن الله قد أسند مثل هذا الاستغفار لعموم الملائكة في قوله في سورة [ الشورى: 5] { والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض} أي من المؤمنين بقرينة قوله فيها بعده: { والذين اتخذوا من دونه أولياء اللَّه حفيظ عليهم} [ الشورى: 6].
الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
يقول ابن كثير، يخبر الله عن الملائكة المقربين من حملة العرش ومن حوله من الملائكة، بأنهم يسبحون بحمد ربهم، وقد اصطفى الله تعالى من ملائكتِه هؤلاء الثمانية ليقوموا بوظيفة واحدة، وهي حمل عرش الرحمن عز وجل، وعددهم ثمانية ملائكة، والملائكة تسبِّح على جوانب السماء، ويحمل عرش الله يوم القيامة عندما تقوم الساعة ثمانية من الملائكة، وقيل ثمانية من صفوفهم، والله أعلم بعددهم. وقال ابن تيمية، وهذا يوجب أن لله عرشاً يُحمل، ويوجب أن ذلك العرش ليس هو المُلك، فإن المُلك هو مجموع الخلق، فهنا دلَّت الآية على أن لله ملائكة من جملة خلقه يحملون عرشه، وآخرون يكونون حوله، وتلك الآيات تدل دلالة واضحة على أن للعرش حملة يحملونه اليوم ويوم القيامة، وأنهم ملائكة من خلقه، وكّلهم رب العزة بحمل عرشه، وعددهم يوم القيامة ثمانية، أما عددهم الآن ومن يحمل العرش بعد موتهم فلم تصح في ذلك أية أسانيد. وجاء في صفات حملة عرش الرحمن أن خلقهم عظيم جداً، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: «أُذِن لي أن أُحدِّث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مئة عام»، وفي الحديث الذي رواه العباس بن عبد المطلب الذي جاء فيه: «... ثم فوق ذلك ثمانية أملاك أوعال ما بين أظلافهم إلى ركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهم العرش»، وهذا يدل على أن حملة العرش الآن ثمانية.
قوله عز وجل: ( يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به) يصدقون بأنه واحد لا شريك له. أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا عمر بن عبد الله الرقاشي ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا هارون بن رباب ، حدثنا شهر بن حوشب قال: حملة العرش ثمانية: فأربعة منهم يقولون: سبحانك اللهم وبحمدك لك الحمد على حلمك بعد علمك. وأربعة منهم يقولون: سبحانك اللهم وبحمدك لك الحمد على عفوك بعد قدرتك. قال: وكأنهم ينظرون ذنوب بني آدم. قوله عز وجل: ( ويستغفرون للذين آمنوا ربنا) يعني يقولون ربنا ، ( وسعت كل شيء رحمة وعلما) قيل: نصب على التفسير ، وقيل: على النقل ، أي: وسعت رحمتك وعلمك كل شيء ، ( فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك) دينك ( وقهم عذاب الجحيم) قال مطرف: أنصح عباد الله للمؤمنين هم الملائكة ، وأغش الخلق للمؤمنين هم الشياطين.