الحية
والعقرب:
من
الحيوانات التي يجوز قتلها في الإسلام ، فقد أمرنا الرسول صلى الله عليهوسلم بقتلهما حتى وان كنا في الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: " اقتلوا الأسودين
في الصلاة الحية والعقرب ". لكن هنالك حالة خاصة بالنسبة للحية وجب الانتباه اليها
خاصة في المنازل القديمة, فقد يرى الانسان ثعبانا أو حية في بيته و هنا لا يجب قتلها
مباشرة هذا من باب حرص و حماية الشرع للمسلمين المؤمنين, لماذا لأنها تحرج عليه بمعنى
أنه من الحية من يكون جنا يتمثل في صورة حية فيقتل و لربما ضر صاحبه قبل أن يقتله,
لذلك وجب على الانسان أن يحرج عليه, أي يقول ان كنت تؤمن بالله و اليوم الاخر, ان كنت
تؤمنين بالله و اليوم الاخر أن تخرجي و الا قتلتك, فيخرج من البيت و يقول هذا الكلام
مرة و اثنين و ثلاث, فان رأى على أن الحية مازالت في مكانها فليسمي الله عز و جل و
يقتلها. الحدأة
أو الحذيا:
هو
نوع من الطيور التي تصنف من فصيلة الصقور ومن الفواسق الخمس التي صنفها سيدنا
محمد عليه الصلاة السلام، فهي تعتبر في الاسلام من المؤذيات وذكرت في عديد من الأحاديث
الشريفة منها: حدثنا هشيم أخبرنا يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر وابن
عون عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يقتل
المحرم قال: " يقتل العقرب والفويسقة والحدأة والغراب والكلب العقور.
الحيوانات التي يجوز قتلها في الاسلام | الفواسق الخمس
الحية والعقرب
وهي من الحيوانات الخطيرة الضارة التي يجب التخلص منها وفقا لأحد الأحاديث الواردة عن الرسول الكريم وهو: ( اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب) ، وفي حالة إذا كان المسلم يصلي ورأي حية أو عقرب فعليه أن يقوم بقتلها، لاحتوائها على سم قاتل يسبب الوفاة في الحال. الكلب العقور
والمقصود بالكلب العقور هو كل ما عقر بالإنسان واعتدى عليه وسبب الأذي له وشكل تهديداً على حياته مثل الذئب والأسد وما غير ذلك، لذلك كان لابد قتله والتخلص منه، إذ أنه لا يمكن السيطرة عليه ولاسيما أنه يهاجم البشر بطريقة مرعبة ويمكن لعضته أن تؤدي إلي الوفاة. الفأر
وهو من المؤذيات التي أمر النبي المصطفى بقتلها، إذ أنه يعتبر السبب الأول والأساسي لانتشار مرض الطاعون وغيره من الأمراض المزمنة التي تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان، ولعل الحكمة من قتل هذا الحيوان أن جسمه يحتوي على بكتيريا ضارة جداً تتكاثر وتتضاعف بشكل كبير وقد تنتقل إلي الإنسان فتسبب له الأذى الشديد الذي لربما يودي بحياته. الوزغ
وهو من الحيوانات التي أمر الإسلام بقتلها ومن يفعل ذلك فإنه يكتسب المزيد من الحسنات والثواب الكبير، والتي تصل إلي مائة حسنة، ويرجع الفضل للقيام بقتله، لأنه نفخ في نار سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى تزداد شدتها عليه.
الحيوانات التي يجوز قتلها هي الحيوانات المؤذية وقد ذكرت في الحديث النبوي ، وهم 5 حيوانات ذكرهم النبي "صلى الله عليه وسلم" « خمس فواسق يقتلن في الحرم الفأرة والعقرب والحديا والغراب والكلب العقور »
وفيما يلي نبذه عن كل من الحيوانات الخمسة للتعرف عليها:
1. الفأرة:
الفئران هي من الثدييات الصغيرة التي تنتمي إلى القوارض ، مميزة بان لها خطم مدبب ، لديهم آذان صغيرة مدورة ، وذيل طويل عاري أو بلا شعر تقريبا ، أنواع الفئران أشهرها هو الفأر المشترك ، في بعض الأماكن أنواع معينة من فئران الحقل شائعة أيضا ، وهي معروفة لغزو المنازل للغذاء والمأوى أحيانا
2. العقرب:
العقارب هي الحيوانات المفصلية المفترسة ، لديهم ثمانية أرجل ، مجزأة الذيل ، العقارب تتراوح في حجمها من 9 مم إلى 20 سم ، جميع أنواع العقرب معروفة بأنها تملك السم وتستخدم في المقام الأول لقتل أو شل فرائسها بحيث يمكن أن تؤكل ، بشكل عام ، هو سريع المفعول ، مما يسمح لالتقاط فريسة فعالة. ومع ذلك ، كقاعدة عامة أنها سوف تقتل فرائسها مع القوة الغاشمة إذا كانت تستطيع ، بدلا من استخدام السم. كما انها تستخدم كوسيلة للدفاع ضد الحيوانات المفترسة ، يوجد حوالي 1،000 نوع معروف من العقارب ، منهم فقط 25 لديهم السم القاتل للبشر
3.
- تظهر لدى هؤلاء استجابات فيزيولوجية واضحة عند مواجهتهم بالموقف الرهابي بالنسبة لهم. • أعراض الرهاب الاجتماعي الثانوي وفي هذا النوع من الرهاب الاجتماعي تظهر الأعراض كالآتي: - يجد الأشخاص صعوبة في الشروع في محادثة وفي إنهائها. - يجدون صعوبة كذلك في كيفية التصرف في مواقف اجتماعية معينة. - يعانون من صعوبات في التعامل مع الآخرين. أعاني من الرهاب الاجتماعي والتلعثم في الكلام فما العلاج لذلك - موقع الاستشارات - إسلام ويب. - يظهر لديهم سلوك تجنبي واضح للمواقف الاجتماعية. - يميلون إلى الانعزال والخجل والاكتئاب. ما هو علاج الرهاب الاجتماعي ؟ كيف تتخلص من القلق والخجل والاكتئاب والعزلة؟ كيف تقوي من شخصيتك لزيادة روابطك الاجتماعية في شتى المجالات والأماكن؟ و كيف تتخلص من الخوف ؟ كغيرها من أنواع الفوبيا يتم علاج الرهاب الاجتماعي من خلال الجلسات النفسية بشكل أساسي، وهناك العديد من الأساليب التي يتبعها المعالج للوصول إلى علاج الرهاب الاجتماعي، أبرزها محاولة تغيير نظرة المريض إلى نفسه وإلى موضوع خوفه، وذلك من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي أو تعريض المريض لموضوع خوفه بطريقة مدروسة، وقد يلجأ المعالج إلى إعطاء المريض بعض الأدوية المهدئة التي تساعد على العلاج لكنها لا تعتبر علاجاً بحد ذاتها.
7 نصائح للتغلُّب على القلق والرهاب الاجتماعي
تاريخ النشر: 2006-04-29 09:31:20
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أعترف بأنني أعاني بما يسمى (الرهاب الاجتماعي) وقد مللته جداً، فهو قد شكّل لي عائقاً كبيراً أمام أصحابي، حيث كنت أيام الطفولة لا أذكر أن هذا المرض كان بي، فقط كنت طفلاً هادئاً، لا أعرف خفقان القلب والتعرق ولا الارتعاش، لكني كنت خجولاً، وهذا الذي حصل مع التقدم بالعمر وبالذات في المرحله الثانوية، ولكن بإرادتي حاولت أن أزيل هذا المرض حتى تمكنت قليلاً وهذا بفضل الله سبحانه. أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب. ثم ما لبث إلا أن رجع مرةً أخرى، كم من المناسبات لأصدقائي وأحبابي لا أحضرها فأتحجج لهم بحجج واهية، وإن حصل وجلسنا مع بعض وأخذنا بالتحدث تكون الأمور عندي بشكل سليم جداً جداً، لكن إن دخل شخص -و إن كنت أعرفه- فينتقدني أو يمازحني يخفق قلبي وأبدأ بالارتعاش ولا أستطيع أن أرد عليه، وأحياناً أقوي قلبي وأرد عليه لكن بلهجة غاضبة جداً، وأجلس فترة ما بين نصف ساعة إلى ربع ساعة لا أحادثه صراحة، بل لا أضع عيني بعينه خوفاً أن يعيد الكرة، ثم أرتكب فيه حماقة لا تحمد عقباها رغم أنه يمازحني، لكني أعتقد أنه ينتقدني، ويوجه اللوم لي، وهذا هو المرض بعينه (أعترف)!!
أعاني من الرهاب الاجتماعي والتلعثم في الكلام فما العلاج لذلك - موقع الاستشارات - إسلام ويب
ملاحظـة هامـة
ان هذا الكتاب توجد به معلومات لا تغني عن مراجعة الطبيب المختص لأخذ مشورته أو الادوية المختصة بهذه الحالات. دائما راجع الطبيب المختص وقبل العمل على التقنيات المطروحة في هذا الكتاب استفسر عنها عن طريق الطبيب المختص. الكاتب لا يتحمل أي مسؤولية عن استخدام التقنيات المطروحة في هذا الكتاب.
أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب
ويتحدد الرهاب الاجتماعي في هذا التصنيف بأنه: اضطراب يبدأ غالبًا في مرحلة المراهقة ويتمركز حول الخوف من نظرة الآخرين، ويؤدي إلى تجنب المواقف الاجتماعية[2]. ويظهر في مواقف اجتماعية معينة كإلقاء كلمة أمام الآخرين، حيث يعتبر الإحجام عن المواقف الرهابية من أبرز معالم الرهاب الاجتماعي الذي يؤدي في الحالات الشديدة إلى العزلة الاجتماعية الكاملة. ينقسم الرهاب الاجتماعي إلى ثلاث فئات: • نمط الأداء الذي لا يستطيع فيه الفرد الأداء علنًا لأعمال معينة مثل التحدث، الغناء، الكتابة. • النمط المحدد الذي يحدث فيه القلق فقط في مواقف اجتماعية معينة مثل ذهاب الفرد إلى موعد أو التحدث إلى رئيسه. • النمط العام الذي تؤدي فيه معظم المواقف الاجتماعية إلى القلق أو الذعر. 7 نصائح للتغلُّب على القلق والرهاب الاجتماعي. ما هي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ يميز الباحثون بين نوعين من اضطراب الرهاب الاجتماعي: • الرهاب الاجتماعي الأولي: الذي يتسم بحدوث الرهاب في مجال واسع من السياقات الاجتماعية. • الرهاب الاجتماعي الثانوي: حيث لا يتسم هذا الشكل من المخاوف، بالرهاب من المواقف الاجتماعية في حد ذاتها، وإنما يتميز بنقص المهارات الاجتماعية لدى الفرد، مما يؤدي إلى الرهاب. ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟ وما علامات معرفتنا إن كان الشخص مصاب بالرهاب الاجتماعي؟ إليك عزيزي القارئ أعراض الرهاب الاجتماعي بشكل عام كالآتي[3]: - القلق والرهاب الواضح والمستمر من المواقف الاجتماعية التي ينبغي فيها للفرد أن يواجه أشخاصًا غير معروفين، أو عندما ينبغي تقييمه من هؤلاء، حيث يخشى بأن يتصرف بشكل غير ناجح أو مخجل.
تاريخ النشر: 2017-10-25 05:57:22
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب أعاني من الرهاب الاجتماعي في قاعات الدراسة والمحاضرات في الجامعة، وأثناء الحديث بالهاتف، وعند التحدث مع الغرباء، نصحني أحد المختصين في هذا الموقع المبارك بتناول زولفت
وكانت الخطة كالآتي:
نصف حبة لمدة عشرة أيام، وحبة لمدة شهر، وحبتين لمدة أربعة أشهر، وحبة لمدة أربعة أشهر ونصف، وحبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم التوقف عن تناول الدواء، فبدأت بالعلاج ورفعت الحبة في اليوم، لكنني أشعر لست على ما يرام، فهل لهذا الدواء أي تأثير جانبي؟
يتعكر مزاجي وخاصة في الصباح، وأشعر بضيق الصدر، ولا زال الرهاب والخوف موجود، هل هذه الآثار طبيعية أم لا، وهل أستمر في تناول الدواء، ومتى تظهر فعاليته؟
شكرا لكم. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرحب بك في الشبكة الإسلامية مرة أخرى. أخي الكريم: الرهاب الاجتماعي لا يُعالج فقط من خلال تناول الدواء، الدواء نعم يُساعد كثيرًا ويجعل الإنسان في حالة استرخائية طيبة، ويُحسَّن لديه الدافعية للمواجهة، لكن لا بد أن يكون هنالك علاج سلوكي معرفي يعتمد على تحقير فكرة الخوف، وإقحام النفس فيما لا تُريد من حيث المواجهات، والتأكد فكريًا أنه لن يصيبك مكروه، والقيام بالواجبات الاجتماعية مهما كانت المشاعر.