ويضيف: ( وأما إذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام..!! وحيث جوّزنا أكل ميتة الآدمي ، ولا يجوز طبخها ولا شيّها لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى ذلك بين أكله نيئاً وغيره)..! لكن أكل لحوم البشر المتوفين ليس محكوما فى مناهج الأزهر بضرورة حفظ حياة الفرد المسلم إذا ما دعته الضرورة، فهناك حالات يكون فيها أكل لحوم البشر عقوبة للكفر وترك الدين، ففى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " على مذهب الإمام الشافعي.. يقول المؤلف: " وله (للمحارب المسلم) قتل مرتد وأكله، وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلها، لأنهما غير معصومين ، وإنما حرّم قتل الصبي الحربي، والمرأة الحربية فى غير الضرورة لحرمتهما. وله قتل الزاني المحصن والمحارب..!! وتارك الصلاة ومن له عليه قصاص حتى وإن لم يأذن الإمام فى القتل لأن قتلهم مستحق، وإنما يكون إذنه تأدباً معه، وفى الضرورة ليس فيها رعاية أدب "..! هل يجوز اكل الضبع ؟!. لكن الكتاب يخفف من حكم أكل الصبية المحاربين فى مواجهة المسلمين، نظرا لما لهم من قيمة اقتصادية عند أسرهم وبيعهم.! أو استخدامهم كرقيق.. فيقول الكتاب: " وحكم مجانين أهل الحرب، وأرقائهم (أى عبيدهم) وخنثاهم كصبيانهم ".. وقال بن عبدالسلام: " ولو وجد المضطر صبياً مع بالغ حربيين أكل البالغ وكف عن الصبي، لما فى أكله من ضياع المال، ولأن الكفر الحقيقي أبلغ من الكفر الحكمي ما يحلل أكله وما يحرم، وتنوعت التفاسير فى هذا الباب، فكان منها المألوف مثل أكل الإبل والأنعام والبقر، وأخرى غريبة مثل أكل لحم الآدمي وجواز قتل المرتد وأكل لحمه"..!
- هل يجوز اكل الضبع ؟!
- حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً !!
- ص754 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صفة الصلاة على الميت - المكتبة الشاملة
- ص125 - كتاب الهداية إلى أوهام الكفاية - باب صفة الصلاة - المكتبة الشاملة
- صفة الصلاة على الميت باختصار
هل يجوز اكل الضبع ؟!
فى (باب الأطعمة) ذكر كتاب (الروض المربع فى شرح زاد المستقنع) المقرر على الثانوية الأزهرية بأجزائه فى شرح الفقه الحنبلي، أن أكل "الضبع" جائز، واستند لحديث رواه جابر، ونسبه للرسول، قال فيه: (أمرنا رسول الله بأكل الضبع) ــ [ والخنزير محرّم ــ دنيا عجيبة!! ] ، وحلل الكاتب كذلك أكل الخيل وفقا للمنهج الحنبلي، عكس المنهج الحنفي الذي حرم أكل الخيل..!! وكرهها مالك، وحلل الكاتب أكل الحمار الوحشي واليربوع والطاووس والببغاء وغراب الزرع، وحلل جميع أكل أحياء البحر باستثناء الضفدع والتمساح والحية. ( ولاندري مالعبرة)؟ وحلل الكتاب الذى يدرسه طلبة الأزهر، أكل الجراد، واستند لحديث ابن عمرو المنسوب للنبي، ويقول فيه: ( أحل لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان: الحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال، وحرم أكل السمك حياً، وكره شيّه حياً ،أى شوائه). وهو نفسه ما ذهب إليه كتاب (الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع)، الذي يدرسه الطلاب فى الفقه الشافعي، فحلل أكل الجراد اعتماداً على ذات الحديث ، لكن الكتاب أورده بصيغة أخرى فقال: (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد والكبد والطحال).. الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً !!. كتاب (الشرح الصغير)، للإمام " أحمد الدردير" فى شرح الفقه المالكي، فى فصل " ما يحل أكله" ، حرم أكل الصيد الذى اشترك فى صيده مسلم و" كافر"..!!
حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى
الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً!! أيوب المفتي
كتب الفقه المختلفة والمقررة على طلاب الإعدادية والثانوية الأزهرية، تضم من بين ما يحلل أكله وما يحرّم، وأن أكل الميت حلال ، إن كان مسيحيا أو يهوديا أو كافرا ، كما جاء فى كتاب " الروض المربع فى شرح زاد المستنقع " لمنصور بن يونس البهوتي الذى توفى قبل 500 عام. حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى. يقول البهوتي فى الكتاب المستند للفقه الحنبلي والمقرر على طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية (( أن أكل لحم الميت غير المسلم حلال للمسلم عند الضرورة)) ، لكنه يرفض تطبيق قاعدة " حرمة الحي أكبر من حرمة الميت " فى الوضع المعاكس ، فيرى أن شرف الإسلام يحرم لحم الميت المسلم على الحي غير المسلم عند الضرورة..! ففى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " للإمام " الشربيني " المقرر على طلاب المرحلة الثانوية للفقه على مذهب الإمام الشافعي،
يقول المؤلف: ( للمضطر أكل آدمي ميت إذا لم يجد ميتة غيره، لأن حرمة الحي أعظم من حرمة الميت، واستثنى من ذلك إذا كان " الميت نبياً " فإنه لا يجوز الأكل منه جزءاً، فإن قيل كيف يصح هذا الاستثناء والأنبياء أحياء فى قبورهم يصلّون كما صحت به الأحاديث؟ أجيب بأنه يتوقع ذلك من مضطر وجد ميتة نبي قبل دفنه).. (الله أكبر.. وليخسأ الخاسئون)..!!
الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً !!
الوَبْر، الضَّبُع، كلُّها صيدٌ. المحرَّم: كلُّ ذي ناب من السِّباعِ ما عدا الضَّبُع، وكلُّ ذي مِخْلَبٍ من الطير؛ كالنَّمِرُ، والأسدُ، والفَهْدُ، والذِّئْبُ، والكَلْبُ، والقِطُّ، والثَّعْلَبُ؛ هذه كُلُّها مُحرَّمةٌ؛ لأنَّها ذاتُ نابٍ، وهكذا ذات المخالب. [الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز (الموقع)] * انظر: فتوى (١٤١) * * * أَكْلُ الضَّبُع (٣٨) السؤال: الضَّبُعُ؛ هل هي مباحةٌ أم لا؟ والجواب: وبالله التوفيق، إنَّ للعُلماء في الضَّبُع قولين: أحدهما: التحريم، وإليه ذهب الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه؛ على أساس أنَّها من ذوات الأنياب التي جاء فيها حديث أبي هريرة عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ). رواه مسلم، وأخرج معناه من حديث ابن عبَّاس بلفظ: (نَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ) ، وزاد: (وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ) ، واستناداً إلى ما روى الترمذي عن خُزيمة بن جُزْءٍ قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكْلِ الضَّبْعِ، فَقَالَ: أَوَيَأْكُلُ الضَّبْعَ أَحَدٌ؟! ). والثاني: الإباحة، وإليها ذهب الأئمَّة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وكان الشافعي يقول: ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصَّفا والمَرْوَة من غير نكير.
الجمعه18 صفر 1430هـ - 13 فبراير2009م - العدد 14844
الأهالي توافدوا بكثرة لمشاهدتها عن قرب واصطحبوا أطفالهم
الضبعة تتغذى في قفصها الحديدي
القريات - عبدالله الرويلي:
توافد الاهالي في محافظة القريات على احد الاحواش الزراعية الذي قام صاحبه بتحويله الى موقع لبيع الطيور والحيوانات الاليفه الا ان هذه المرة قد اختلف الوضع حيث قام باحضار انثى الضبع وهو حيوان بري مفترس وتسمى (الضبعة) او العرجا وتم عرضها للبيع لاعلى سعر بقفص حديدي داخل هذا الموقع ولقد وصل مبلغ بيعها الى اكثر من خمسة آلاف ريال في حين انها مازالت تتمتع بكافة صحتها البدنية ولايظهر عليها أي جروح او خلافه. كذلك الاطفال حضروا بشكل مكثف للنظر عن قرب للضبعة والتي لم يسمعوا عنها الا بالقصص والروايات. في حين اوضح احد المواطنين ان وصولها الى هذا السعر بسبب استخدام البعض للحومها في العلاج والدواء او الوقاية من الامراض ويمكن ذبحها وبيع لحومها بالكيلو وهناك اقبال كبير على لحمها.
والمراد بإخلاص الدعاء له: أن يخص الميت بالدعاء؛ لأن المقصود من الصلاة أن ينتفع هذا الميت من الدعاء، وأيضاً من الإخلاص في الدعاء له أن يدعو له بحضور قلب؛ لأنه موضع يُرجى فيه قبول الدعاء للميت. فـائدة: يستحسن مراعاة الضمير حال الدعاء، فإن كان المقدَّم من الأموات اثنين قال: " اللهم اغفر لهما... "، وإن كانوا جماعة قال: " اللهم اغفر لهم... "، وإن كُنّ جماعة نسوة قال: " اللهم اغفر لهن... "، وإن كانوا ذكوراً وإناثاً يُغلِّب جانب الذكورية، فيقول: " اللهم اغفر لهم... "، وهكذا في بقية الأدعية. عدد التكبيرات في صفة الصلاة على الميت. ثم يُكبِّر للرابعة، ثم يسلِّم عن يمينه واحدة. ونقل ابن هبيرة رحمه الله الإجماع على التكبيرة الرابعة، والسلام بعدها واحدة عن يمينه [11]. السُّنة لمن صلَّى على جنازة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة. أولاً: تكبيرة الإحرام. ورفع اليدين في تكبيرة الإحرام مُجْمَع على مشروعيته. قال ابن المنذر رحمه الله:" أجمع أهل العلم على أنَّ المصلِّي على الجنازة يرفع يديه مع التكبيرة الأولى " [12]. ثانياً: بقيَّة التكبيرات. على قولين: الحنابلة، والشافعية: يُشرع رفع اليدين فيها، وعند الحنفية، والمالكية: لا يستحب. والأظهر- والله أعلم -: مشروعية رفعهما مع كل تكبيرة.
ص754 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صفة الصلاة على الميت - المكتبة الشاملة
مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى سُهَيْلِ بْنِ البَيْضَاءِ إِلا فِي المَسْجِدِ. أخرجه مسلم (٤). (١) أخرجه مسلم برقم (٩٤٨). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٢٤٥), واللفظ له، ومسلم برقم (٩٥١). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٣٢٩), واللفظ له، ومسلم برقم (١٦٩٩). (٤) أخرجه مسلم برقم (٩٧٣).
ص125 - كتاب الهداية إلى أوهام الكفاية - باب صفة الصلاة - المكتبة الشاملة
(٢) أخرجه مسلم برقم (٩٤٨).
صفة الصلاة على الميت باختصار
أ- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: " كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه في كل تكبيرة وإذا انصرف سلَّم " رواه الدارقطني في عِلَلِه [13] ، وأعلَّه بـ: (عمر بن شبة)، وهو ثقة، وثَّقه الدارقطني، وابن حبان [14] ، ووثَّقه غيرهم، إلا أنه خالف جمع الثقات الذين رووه موقوفاً. ص754 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صفة الصلاة على الميت - المكتبة الشاملة. قال الدارقطني رحمه الله: " هكذا رفعه عمر بن شبة، وخالفه جماعة فرووه عن يزيد بن هارون موقوفاً، وهو الصواب". وصحَّح الرفع الشيخ ابن باز رحمه الله فقال: " والأظهر: عدم الالتفات إلى هذه العِلَّة؛ لأنَّ عمر المذكور ثقة، فيقبل رفعه؛ لأن ذلك زيادة من ثقة، وهي مقبولة على الراجح عند أئمة الحديث " [15]. ب- أنه صح عن ابن عمر رضي الله عنهما: " أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ عَلَى الْجَنَازَةِ " [16] ، وهذا الأثر ظاهر الاستدلال لِمَا يُعلَم من ابن عمر رضي الله عنهما شدة تحريه للسُّنَّة، ومثل هذا لا يأتي من اجتهاد، ولا يفعله ابن عمر رضي الله عنهما إلَّا بتوقيف من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. ج- أنه جاء رفع اليدين مع كل تكبيرة عن جمع من الصحابة، كابن عباس، وأنس بن مالك، وزيد بن ثابت - رضي الله عنهم-.
وكذا غَرِيقٌ وأَسِيرٌ ونَحْوُهُما، وإن وُجِدَ بَعْضُ مَيِّتٍ لم يُصَلَّ عليه ِ ؛ فكَكُلُّه إلا الشَّع َ رَ والظُّف ُ رَ والسِّنَّ، فيُغَسَّلُ ويُكَفَّنُ ويُصَلَّى عليه، ثُمَّ إن وُجِدَ البَاقِي فكذلك, ويُدْفَنُ بجَنْبِه، ولا يُصَلَّى على مَأْكُولٍ ببَطْنِ آكِلٍ, ولا مُستَحِيلٍ بإِحْرَاقٍ ونَحْوِه, ولا على بَعْضِ حَيٍّ مُدَّةَ حَيَاتِه. (ولا) يُسَنُّ أن (يُصَلِّيَ الإمامُ) الأعظَمُ ولا إمامُ كُلِّ قَرْيَةٍ- وهو وَالِيها في القَضَاءِ - على الغَالِّ، وهو مَن كَتَمَ شَيْئاً مِمَّا غَنِمَهُ ؛ لِمَا رَوَى زَيْدُ بنُ خَالِدٍ قالَ: ( تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِن جُهَيْنَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ, فذُكِرَ ذلك َ لرَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ فقالَ: ((صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ)). فتَغَيَّرَت ْ وُجُوهُ القَوْمِ, فلَمَّا رَأَى مَا بِهِم قالَ: ((إِنَّ صَاحِبَكُمْ غَلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)). ففَتَّشْنَا مَتَاعَهُ, فوَجَدْنَا فيهِ خَرَزاً مِن خَرَزِ اليَهُودِ, ما يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ). صفة الصلاة على الميت باختصار. رواه الخَمْسَةُ إلا التِّرْمِذِيَّ واحتَجَّ به أَحْمَدُ. (ولا على قَاتِلِ نَفْسِه) عَمْداً ؛ لِمَا رَوَى جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ, أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ جَاؤُوهُ برَجُلٍ قَد قَتَلَ نَفْسَهُ بمَشَاقِصَ, فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.