#1
السلام عليكم كنت قدر قرات موضوعا او وضعته الله اعلم و طلبت الدعاء من الاعضاء الكرام و قد جاءتي رد من اخت فاضلة نقلت فيه قول الشيخ الالباني و الشيخ العثيمين رحمهما الله في طلب الدعاء من الغير و الحاصل اني كنت اعتقد بصحة مثل هذا الطلب و الحمد لله نبهتنا الاخت الى ان المسالة حلافية بين اخل العلم و للمنفعة قمت ببحت بسيط في هذا المجال نرجو من الله التوفيق و السداد و ان ينفعنا بما علمنا و ان يجعلنا هاديين مهديين حكم طلب الدعاء من الغير
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:" لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية قال:" أشركنا يا أخي في دعائك" قال المؤلف الإمام النووي رحمه الله حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وقد عقب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - أولا - على حكم المؤلف على هذا الحديث فقال:
هذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف، فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به. حكم طلب الدعاء من الغير. وهذا وإن كان يصدر من حسن نية، لكن الواجب اتباع الحق؛ فالصحيح صحيح، والضعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة.
- حكم طلب الدعاء من الغير
- هل الذكر يطفئ غضب الرب أم ذلك مخصوص بصدقة المال - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الصدقة تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى - الدكتور/ خليل أحمد
- سيرة آل البيت7 علي زين العابدين سمّي بالسجّاد وأنشد الفرزدق قصيدة في مدحه - منوعات
حكم طلب الدعاء من الغير
إلى أن قال:
ولم يأمر اللهُ مخلوقًا شيئًا، لم يأمر الله المخلوقَ المسؤول بما أمر اللهُ العبدَ به أمرَ إيجابٍ أو استِحباب. والمقصود أن الله لم يأمر مخلوقًا أن يسأل مخلوقًا إلا ما كان مصلحةً لذلك المخلوق المسؤول -إما واجب، وإما مستحب-؛ فإنَّه -سبحانَه- لا يطلب من العبد إلا ذلك؛ فكيف يأمر غيرَه أن يطلب منه غير ذلك؟! بل قد حرَّم على العبد أن يسأل العبدَ مسألة إلا عند الضرورة، وإن كان إعطاء المال مستحبًّا. الأصل في سؤال الخلق أن يكون محرَّمًا؛ فإنَّما يُباح للحاجة، فإن فيه الظلمَ المتعلِّق بحقِّ الله - -، وظلمَ العِباد، وظلمَ العبد لنفسه). وقد وجدتُ كلام ابن تيميَّة بتمامِه في "الواسطة بين الحق والخلق" -لمن أراد مُراجعته-. 11-03-2011, 01:52 PM
تاريخ الانضمام: Jul 2008
التخصص: ماجستير في علم العربية
المشاركات: 763
رغبة في مزيد من التوجيه
قرأت في كتاب ( بهجة المجالس) لابن عبد البر القرطبي ، في باب التوديع والفراق:
وَدَّعَ رسولُ اللهِ عُمَرَ بنَ الخطابِ في مَسِيرِهِ إلى العُمْرةِ ،
فقال: يا أخي ، لا تَنْسَنَا من دُعائِكَ. فلنا في رسول الله أسوةٌ. 11-03-2011, 02:04 PM
11-03-2011, 02:14 PM
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص: اللّغة العربيّة
المشاركات: 6, 983
بارك الله فيكم جميعًا.
ومفسدة إيذاء المسئول وهي نوع ظلم الخلق. وفيه ذل لغير الله وهو نوع ظلم النفس. فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة. وقد نزه الله رسوله عن ذلك كله. وحيث أمر الأمة بالدعاء له فذاك من باب أمرهم بما ينفعون به كما يأمرهم بسائر الواجبات والمستحبات ، وإن كان هو ينتفع بدعائهم فهو أيضا ينتفع بما يأمرهم به من العبادات والأعمال الصالحة … فطلب النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ من عمر أو يدعو له كطلبه أن يصلى عليه ويسلم عليه وأن يسأل الله له الوسيلة والدرجة العالية الرفيعة وهو كطلبه أن يعمل سائر الصالحات فمقصوده نفع المطلوب من والإحسان إليه وهو ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ أيضا ينتفع بتعليمهم الخير وأمرهم به ، وينتفع أيضا بالخير الذي يفعلونه من الأعمال الصالحة ومن دعائهم له. ومن قال لغيره من الناس: ادع لي ـ أو لنا ـ وقصده أن ينفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره ويفعل ذلك المأمور به كما أمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ مؤتم به ، وليس هذا من السؤال المرجوح ، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه فهذا ليس من المقتدين بالرسول ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ المؤتمين به في ذلك ، بل هذا هو السؤال المرجوح الذي تَرْكه إلى رغبة إلى الله وسؤاله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.
2013-06-12, 07:28 PM #1 تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب".
هل الذكر يطفئ غضب الرب أم ذلك مخصوص بصدقة المال - إسلام ويب - مركز الفتوى
كيف تطفئ غضب الله ؟ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "أَكْثِرْ مِنْ صَدَقَةِ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ" 1. 1. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 1 / 489 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة: 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام) و المدفون بها ، طبعة: مؤسسة آل البيت ، سنة: 1409 هجرية ، قم / إيران.
الصدقة تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى - الدكتور/ خليل أحمد
ال خطبة الأولى (وصايا شهر رمضان) مختصرة
الحمد لله رب العالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
سيرة آل البيت7 علي زين العابدين سمّي بالسجّاد وأنشد الفرزدق قصيدة في مدحه - منوعات
هذا، وإطْلاقُ لَفْظِ (الصَّدَقةِ) يَشمَلُ الفَرْضَ مِن الزَّكاةِ، والمُسْتحبَّ من مُطلَقِ الصَّدَقاتِ، وفي قولِه تَعالى في الصَّدَقاتِ وإيتاءِ الأمْوالِ: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} [البقرة: 177]، أي: القَرابَةَ، واليَتامَى المحاويجَ منهما، وقَدَّمَ ذوي القُرْبى؛ لأنَّ إيتاءَهم أفْضَلُ؛ لأنَّها صَدَقةٌ وصِلةٌ. ووَجْهُ الجَمْعِ بين الصِّلَةِ والصَّدَقةِ أنَّ كليهما من الإحْسانِ الذي يُرادُ به وَجْهُ اللهِ تَعالى. وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ صِلةِ الرَّحِمِ، وفَضلِ صَدقةِ السرِّ، والترغيبُ فيهما. هل الذكر يطفئ غضب الرب أم ذلك مخصوص بصدقة المال - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفيه: التَّرهيبُ من قَطيعةِ الرَّحِمِ، وأنَّ أثرَ قاطعِ الرَّحِمِ مُضمِحلٌ.
4- حديث أبي أمامة:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/رقم 8014)، والجصاص في "أحكام القرآن" (3/ 267)، وأبو الغنائم النرسي في "ثواب قضاء حوائج الإخوان" (ص45) من طريق حفص بن سليمان عن يزيد بن عبد الرحمن عن أبيه عنه. قلت: حفص متروك الحديث مع إمامته في القراءة. 5- حديث أم سلمة:
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6/رقم 6086) عن محمد بن بكر بن كردان الحريري البصري عن محمد بن يحيى الخنيسي الكوفي عن منذر بن جيفر العبدي، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن محمد بن علي، عن أم سلمة في حديث وفيه: والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب. سيرة آل البيت7 علي زين العابدين سمّي بالسجّاد وأنشد الفرزدق قصيدة في مدحه - منوعات. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عبيد الله بن الوليد الوصافي. قلت: المنذر بن جيفر ومن دونه مجاهيل، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ضعيف ، ورواية محمد بن علي عن أم سلمة منقطعة وانظر "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص185). 6- حديث عبد الله بن جعفر
أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (1034)، وفي "الأوسط" (7/رقم 7761)، والحاكم (3/ 568)، والقضاعي في "مسنده" (99) من طريق أصرم بن حوشب قال مرة: عن قرة بن خالد ومرة عن إسحاق بن واصل عن أبي جعفر الباقر عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.