الودود الولود من الصفات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عن الزوجة الصالحة ، فلم تترك السنة النبوية أمر من الأمور الدنيوية إلا وتحدثت عنه ، لتكون خير منهج يسير عليه المُسلمين في الحياة ، ولعلك تتساءل الآن عن الحديث الذي وُرِد فيه ذكر هذه الصفة ، كما من المؤكد أنك تبحث عن معنى كلمة الودود الولود في جميع القواميس ومتصفحات البحث ، ولكن موسوعة يوفر عليك عناء البحث ويُجيبك عن جميع تساؤلاتك من خلال مقال اليوم ، فتابعونا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرعد - الآية 38. تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء
تعتبر الودود الولود من مواصفات الزوجة الصالحة ، والتي حث الحديث الشريف على ضرورة انتقاءها والزواج منها ، حيث:
" عن معقل بن يسار قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ولكنها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ فنهاه ، ثم أتاه الثانية ، فقال مثل ذلك فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال مثل ذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم. رواه أبو داود ، والنسائي ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله ". شرح الحديث الشريف
من خلال قراءة الحديث الشريف ، يمكننا تفسيره ، حيث جاء رجل إلى الرسول يخبره أنه تمكن من رؤية امرأة تعجبه ويُريد الزواج منها ، وشرح للنبي صلى الله عليه وسلم صفاتها ، بأنها على قدر عالي من الجمال كما أنها ذات حسب كريم ، ولكن يُعيبها شئ واحد أنها لا تلد ولا أعتراض على أمر الله تعالى ، وسأل هذا الرجل النبي عن رأيه أيتزوجها أم لا ؟.
الدرر السنية
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
شرح حديث (تزوجوا الودود الولود)
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تَزوَّجوا الودودَ الولودَ، فإنِّي مكاثرٌ بِكمُ يومَ القيامةِ) ، [١] وقد شرع الإسلام الزواج وحثّ عليه ورغّب به؛ فهو بابٌ من أبواب الحلال، وفيه استقرار المجتمع، وفي الزواج حث للمسلم والمسلمة على تكثير الأولاد الصالحين ليتباهى بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،ودلّت على ذلك الأحاديث النبوية الكثيرة، وقد ذكر بعض العلماء هذا الحديث في باب النهي عن التبتل؛ أي الانقطاع عن الزواج. الدرر السنية. معاني مفردات الحديث
سنذكر معاني مفردات الحديث فيما يأتي: [٢]
(الودود) ؛ تعني المتحببة المتلطفة في كلامها وخطابها ومعاشرتها وبشاشتها، وجدير بالذكر أن الودود صفة لكلا الجنسين الذكر والأنثى، فيقال: زوج ودود وزوجة ودود. (الولود) ؛ وقد بينها بعض العلماء بأن معناها من يكثُر نسلها، وذكر البعض أن المراد في الولود مظنة الولادة أي من تكون شابّة لا عجوز، فالعجوز لا تحتمل الإنجاب وإكثار النسل. (المُكَاثرة) ؛ تعني المُفَاخرةُ ومعناه هنا مفاخرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بكثرة الأتباع من أهل الإسلام.
شرح حديث ( تزوجوا الودود الولود ... ) وحديث ( عرضت عليَّ الأمم .... ) . الألباني - Youtube
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَحبَبتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَال ٍوَإِنَّهَا لَا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟
قَالَ: "لَا" ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ". الإنجاب ثمرة من أعظم ثمرات الزواج ومقصد من أهم المقاصد، بل هو المقصد الأصلي وما سواه تبع له، وطلبه واجب على الكفاية، بمعنى أن الناس لو تركوا هذا المطلب ولم يسعوا إلى تحصيله أثموا جميعاً. وذلك لأن الإنجاب حفظ النسل واستمرار لبقاء الإنسانية حتى يرث الله الأرض ومن عليها. ومن أجل ذلك شرع الله الزواج ووضع له نظاماً دقيقاً محكماً يكفل لكل من الزوجين حقه على الآخر في ظل المودة والرحمة، وحثهما على الإنجاب بأسلوب يفصح عن مدى الحاجة إليه والرغبة فيه، والتمتع به والشكر عليه. قال عليه الصلاة والسلام: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ". قال النبي صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود فأني مكاثر بكم الامم) ؟. فكانت هذه الوصية قاطعة في النهي عن الزواج من العقيم التي لا تلد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود فأني مكاثر بكم الامم) ؟
↑ المناوي، عبد الرؤوف، كتاب فيض القدير ، صفحة 242. بتصرّف. ↑ لابن رسلان ، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 265. بتصرّف. ^ أ ب مظهر الدين الزيداني، كتاب المفاتيح في شرح المصابيح ، صفحة 15. بتصرّف. ^ أ ب عبد الوهاب خلاف، كتاب أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية ، صفحة 15. ↑ لابن رسلان ، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 9-10. بتصرّف. تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. ↑ ابن رسلان، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 266. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1400، صحيح.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرعد - الآية 38
ولا شك أن فوائد تكثير نسل الأمم واضحة لكل متأمل ، ولذلك تحرص الشعوب المدركة لهذا الأمر على تكثير نسلها وتشجيع أفرادها على ذلك ، وتسعى في المقابل لدفع أعدائها إلى تقليل النسل بشبه وحجج واهية بل وأحياناً باستعمال وسائل تؤدي إلى العقم أو قلة النسل من مثل العقاقير والأغذية الملوثة بما يضعف الإنجاب ونحو ذلك ، وهو أحد وسائل حرب هذه الأمة الإسلامية من قبل أعدائها. نسأل الله أن يكف بأس الذين كفروا ويدفع كيدهم وتلبسهم عن المسلمين
والله أعلم.
كيف تعرف الزوجة الودود الولود - موسوعة
وفي هذا الحَديثِ يقولُ مَعْقِلُ بنُ يَسارٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ: "جاء رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي أَصْبتُ"، أي: وجَدْتُ امرأةً "ذاتَ حَسَبٍ وجمالٍ"، أي: تُميَّزُ بأنَّها جميلةٌ، وأنَّها ذاتُ نَسَبٍ، "وإنَّها لا تَلِدُ"، أي: ولكِنَّ عَيْبَها أنَّها لا تُنجِبُ الأولادَ، وكأنَّهُ عَلِمَ ذلك بأنَّها كانت قَبْلَه عِنْدَ أزواجٍ فلَمْ تَلِدْ، أو عَلِمَ أنَّها لا تَحيضُ، أو غيرَ ذلك، "أَفأتزَوَّجُها؟"، أي: فهل أَتزوَّجُها؟ مُسْتنصِحًا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا"، أي: لا تَتزوَّجْها.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
ولا يكون بقراءة أشعار العرب ومعلقاتها ودواوينها، وربط اللفظة باللفظة، وتدوين ما زخرت به قصائدهم وبطولاتهم ومنابرهم في العدل والعدالة والعدول والاعتدال. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل- الجزء رقم4. تفسير آية العدل لا يتم عبر الحفظة من أهل الرواية والدراية الذين يمارسون الجرح والتعديل، على أساس من الأيديولوجيا والولاءات والمذهب، وينتهون إلى الحكم بالعدالة، بناء على صَلاة الراوي وصيامه وعزلته وزهده، ومن ثم إلى جرحه واستبعاده، حين يكون من أصحاب الرأي الحر والتفكير خارج الصندوق. وهل حِفظ آلاف الروايات والنصوص يكفي لإنتاج فقيه حقيقي مؤهل لشرح كلمة العدل، فيما هو يقوم بتبرير الظلم والإثم؟ وكيف يمكن أن يفسّر العدالةَ فقيهٌ يدافع عن استرقاق الأطفال وسبي النساء واستعباد الإنسان لأخيه الإنسان؟! كيف يمكن أن يفسر العدالة فقيهٌ يبرر التعفيش والغنائم؟ ويدافع عن حق السلطان في السطو على أموال مخالفيه، وزجِّ معارضيه في السجون المظلمة، ثم يطالبه بضربهم بيد من حديد؟! لا يمكن تفسير آية العدل في ظل نصوص انهزامية، مثل: "تسمع وتطيع، ولو أخذوا أموالكم وضربوا أبشاركم وجلدوا ظهوركم"، "اصبروا على ظلمهم وجورهم، فإن لكم بذلك أجرًا، وأعطوا السلطان حقه وسلوا الله حقكم، ومن كره من أميره شيئًا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية"!!
واذا حكمتم بين الناس فاحكم بالعدل
فأمر بهذا الولاة. ثم أقبل علينا نحن فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ﴾. وأما الذي قال ابن جريج من أنّ هذه الآية نزلت في عثمان بن طلحة، فإنه جائز أن تكون نزلت فيه، وأريد به كل مؤتمن على أمانة، فدخلَ فيه ولاة أمور المسلمين، وكلّ مؤتمن على أمانة في دين أو دنيا. ولذلك قال من قال: عُني به قضاءُ الدين، وردّ حقوق الناس، كالذي:-
٩٨٤٩ - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله:"إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"، فإنه لم يرخص لموسِر ولا معسر أن يُمسكها. ٩٨٥٠ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"، عن الحسن: أن نبيّ الله ﷺ كان يقول: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك. واذا حكمتم بين الناس فاعدلوا. [[الأثر: ٩٨٥٠ - قال ابن كثير في تفسيره ٢: ٤٩٠"وفي حديث الحسن، عن سمرة أن رسول الله ﷺ قال: "أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك". رواه الإمام أحمد، وأهل السنن". ]] قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذًا = إذ كان الأمر على ما وصفنا =: إن الله يأمركم، يا معشر ولاة أمور المسلمين، أن تؤدوا ما ائتمنتكم عليه رعيّتكم من فَيْئهم وحقوقهم وأموالهم وصدقاتهم إليهم، على ما أمركم الله بأداء كل شيء من ذلك إلى من هو له، بعد أن تصير في أيديكم، لا تظلموها أهلها، ولا تستأثروا بشيء منها، ولا تضعوا شيئًا منها في غير موضعه، ولا تأخذوها إلا ممن أذن الله لكم بأخذها منه قبل أن تصيرَ في أيديكم = ويأمركم إذا حكمتم بين رعيتكم أن تحكموا بينهم بالعدل والإنصاف، وذلك حكمُ الله الذي أنزله في كتابه، وبيّنه على لسان رسوله، لا تعدُوا ذلك فتجورُوا عليهم.
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
وأن قضية أولي الأمر وطاعتهم قضية قرأنية وليست مذهبية ،
كما نهتنا الأيات الكريمة عن طاعة الطواغيت ،
وأمرتنا الأيات الكريمة في حالة التنازع على ( أولي الأمر) هل هم بالنص والتعيين من الله والبلاغ من رسوله ، أم بالشورى أو التغلب بالقوة ،
وفي حالة الرجوع إلى الله ورسوله سوف نجد وبوضوح تام الحل لهذه القضية عرفه من عرفه وجهله من جهله. وعلى الذي يريد أن يتدبر أكثر في هذا الموضوع أن يرجع إلى السياق الذي وردت فيه هذه الأيات ماقبلها ومابعدها ويتدبر فسوف يجد مالا يجوز ذكره في هذا المقال..! شاهد أيضاً
تَارِيخ القُرآنِ – الدكتور محمد حسين علي الصغير 08
تَارِيخ القُرآنِ الدكتور محمد حسين علي الصغير أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة الكوفة الفصل الثالث …
واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل
نحتاج في تفسير آية العدل إلى منطق القرآن الكريم، الذي ألغى الحصانات السياسية والامتيازات الملكية كلّها، وبدلًا من ذلك فرض العقاب الأشد على أهل الحصانة: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}!! نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه مثل عمر بن الخطاب، الذي كتب إلى شعبه بوضوح: "أيها الناس، إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، فلا يبلغني أن أحدًا ضربه عامله بغير حق إلا جعلته للناس نكالًا". نحتاج في تفسير آية العدل إلى علي بن أبي طالب الذي استدعاه القاضي، وحين قال له القاضي: "اجلس يا أبا الحسن"! واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا. قال له عليٌّ: "بدأت حكمك بالجور! كيف تناديني بكنيتي وتنادي خصمي باسمه؟"؛ لا يستقيم الحق مع التمييز بين المتخاصمين، مع أن أحدهما خليفة والآخر شخص من سواد الناس. نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه مثل القاضي جميع بن حاضر الباجي، الذي عيّنه عمر بن عبد العزيز لمحاكمة أمجاد بني أمية وفتوحهم وانتصاراتهم في الشرق، فأصدر أمره ببطلان الفتح ووجوب خروج الجيوش وتسليم البلاد لأهلها، وإعادة الغنائم والتعفيش لأصحابه، ومحاكمة الجنرالات الفاتحين على تجاوزاتهم ومظالمهم. نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقهاء، مثل توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وغيرهم من فقهاء عصر الأنوار، الذين حطموا ثيولوجيا السلطان وحقه الإلهي المزعوم، وأعلنوا أن الحاكم خادم للأمة، وأنه محاسَب أمامها، وأنه مطالب بتطبيق القاعدة العمرية الهائلة: من أين لك هذا؟ نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه عدالة وقانون، مثل إبراهام لنكولن الذي واجه بشجاعة تجارة العبيد، وهي عمود الاقتصاد الأميركي ومظهر أمجاد الرجل الأبيض، وأنجز تحرير العبيد ودفع حياته ثمنًا لموقفه: الإنسان أخو الإنسان، ولا فضل لأبيض على أسود ولا لحر على عبد إلا بالتقوى والتزام العدالة والقانون.
واذا حكمتم بين الناس فاعدلوا
لكنَّ الذي ينبغي أن نتعلمه سلْباً من الديمقراطية هو أن الذين لا يومنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد، فهم استنبطوا كل هذه الحصافَة والتقنية لتخدُمَ الهوَى والأنانية ومصلحة الدنيا، غافلين عن الآخرة. فالديمقراطية بهذا الاعتبار رُكام وظلام. للحكم في ديننا غاية، وللشورى وهي مَبْنَى الحكم الإسلامي غاية: الغاية طاعة الله عز وحل في أمره كلِّه، خاصةً في إقامة العدل بين الناس. فمنه عز وجل نتلقى الأمر،ولغايةٍ رسمها لنا نحكُم، ولتصويب الحكم نتشاور. فما نتعلمه من الديمقراطية لتنظيم شورانا على نسق يضاهي العصر وتقلبات معايِشه حِكمةٌ. تعلُّمُنا عندئذ للوسائل التنظيمية مما أمد الله تعالى به الخليقة عمل صالح لصلاح الغاية ولمصدرية الأمر العَليِّ. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل #قصص_الاسلام - YouTube. حُكْمُنا عندئذ وشورانا عُمْلَةٌ رائجة في الدنيا والآخرة إن بَطَلَتْ عُمْلاَتُ الناس. في هذا الفصل البارد من هذه السنة تتقاطر الصدقات من المواد الغذائية على الاتحاد السوفياتي المحتضر لتبرهن على فشل الشيوعية الذريع في إقامة العدل. بينما في بلاد الديمقراطية الرخاءُ والإنتـاجُ والوفرةُ. فشلت الشيوعية فشلها المخجل في تغذية سكان بلد من أغنى بقاع الأرض تربة وإمكانيات.
نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيهٍ مثل جيمس روبات الذي أمر بإبطال قرار الرئيس ترامب الذي اتخذه لمنع رعايا الدول الإسلامية الستة من دخول أميركا، ووقف في وجه الرئيس الهائج ضد أول قرار يتخذه لحظة دخوله البيت الأبيض في ذروة انتصاره وغروره. الباحث القرآني. نحتاج في تفسير العدل إلى قضاة المحكمة الدستورية العليا في واشنطن الذين كان بيدهم الانتصار لحزبهم وزعيمه، والتمسك بحكم أقوى دولة في العالم، ولكنهم انحازوا إلى العدل والحق، وتسببوا في حالة هستيريا جنونية للزعيم الهائج الذي يرأس أقوى جيش وأقوى أسطول في العالم، ويخوض حرب النجوم ولكن نجوم السماء كانت أقرب إليه من التأثير على قاضٍ واحد، حتى من القضاة الذين اختارهم بنفسه وعيّنهم في مواقعهم. نحتاج في تفسير آية العدل إلى فلاسفة حقوق الإنسان الذين أنجزوا أروع وثيقة عالمية وقّعت عليها 193 دولة في العالم، تنص على حق الإنسان في اختيار لغته ومسكنه ودينه وسفره وإقامته وزواجه وطلاقه، وتمنع السلطان من التدخل في اختيار الإنسان وحريته وكرامته. ليست هذه الشهادات مجرد خلطة متناقضة واختيارات عشوائية من الشرق والغرب، بل هي نقل مقصود ودقيق للشراكة الإنسانية في صناعة العدالة، وهو ما يشترك فيه النص القرآني والنبوي مع كل موقف مجيد للإنسان في مواجهة الظلم والانتصار للعدالة.