السؤال هو: ماذا يتلو موقفًا كهذا؟
حلٌّ عسكري؟ نكتة مُضحِكة تمامًا هنا. أم مزيد من التحايل على أمريكا ورجائها؟
ولكن أمريكا في كامب ديفيد موجودة، رئيسها وسياستها وأقصى ما تستطيعه هناك، ولا يوجد
خارج
كامب ديفيد أو بعدها أي أمل في استجابة أكثر، أو أي قدرة على ضغط أكثر. أيكون البديل أن يعود السادات إلى القاهرة ويُعلن عن فشل جهوده السلمية، ويرى الدول
العربية أنه أخطأ باللجوء إلى المبادرات والمفاوضات، وأنه مستعدٌّ للذهاب إلى أي عاصمة
عربية والاعتذار عمَّا كان وبدر، وإبداء الاستعداد لعودة مُتكتلة جديدة تخضع لأقصى شروط
دول
التصدي والمواجهة تطرفًا؟
أيفعل السادات هذا باعتبار أنه البديل الوحيد في حالة فشل المفاوضات؟ بالطبع مُستحيل
أن
يعود هكذا ويتصور شماتة دمشق وطرابلس، ناهيك عن الجزائر واليمن، حتى تونس والمغرب، مُجرَّد
تصور المشهد مستحيل، الانتحار ولو سياسيًّا أهون منه. أبدًا، مستحيل. من هو المفلس الحقيقي؟. بيجن قبل أي إنسان آخر كان يعرف أن دخول السادات كامب ديفيد معناه الواضح أنه، شاء
أم
أبى، قَبِل فعلًا ومسبقًا أيَّ شروط أو تحفظات تُلحُّ إسرائيل أو تُعاند في فرضها. إنه
طريق
الاتجاه الواحد الذي لا عودة معه ولا محيص. المسائل ليست لعبة.
المراد بالمفلس المذكور في الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
السنهالية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات
من هو المفلس الحقيقي؟
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/3/2016 ميلادي - 21/6/1437 هجري
الزيارات: 171989
الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعِينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فاللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه.
شرح وترجمة حديث: أتدرون من المفلس - موسوعة الأحاديث النبوية
المفلس: في اللغة: هو الذي لا مال له، وليس له ما يدفع به حاجته. وفي الشرع: - جاء في (دستور العلماء): المفلس: هو رجل حكم القاضي بإفلاسه ويقابله الملي، أي: الغني. - وفي (المطلع): المفلس: من دينه أكثر من ماله، وخرجه أكثر من دخله، وسموه مفلسا وإن كان ذا مال، ويجوز أن يكون سمى بذلك، لما يؤول إليه من عدم ماله بعد وفاء دينه، ويجوز أن يكون سمى بذلك، لأنه يمنع من التصرف في ماله إلا الشيء التافه، كالفلوس، ونحوها. وقال أبو السعادات: صارت دراهمه فلوسا. وقيل: صار إلى حال يقال: ليس معه فلس. [دستور العلماء 3/ 306، والمطلع ص 254، ومعجم المغني 4/ 493- 4/ 265، ونيل الأوطار 5/ 241].. المفهوم: اسم مفعول من فهم يفهم، والفهم: هو حسن تصور المعنى، أو هو جودة استعداد الذهن للاستنباط والجمع: فهوم، وأفهام. المراد بالمفلس المذكور في الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى. واصطلاحا: ما دل عليه اللفظ لا في محلّ النّطق، من حكم ومحله معا. وفي (الحدود الأنيقة): ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق، وهو شامل لمفهوم الموافقة والمخالفة. [المعجم الوسيط (فهم) 2/ 731، والتوقيف ص 679، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 37، ومنتهى الوصول لابن الحاجب ص 147، والحدود الأنيقة ص 80].. مفهوم الموافقة: ما يفهم من الكلام بطريقة المطابقة، كذا في (دستور العلماء)، و(التوقيف).
(18) حديث " أتدرون من المفلس"
ا لخطبة الأولى ( هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ؟؟)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
روى الامام مسلم في صحيحه: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ». قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ « إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ». وفي رواية أحمد في مسنده« هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ ». شرح وترجمة حديث: أتدرون من المفلس - موسوعة الأحاديث النبوية. قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ.
وفي (لب الأصول): موافقة المنطوق للمفهوم في الحكم نفيا وإثباتا، وذلك كتحريم ضرب الوالدين المفهوم من قوله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ} [سورة الإسراء: الآية 23] وكتحريم إحراق مال اليتيم المفهوم من قوله تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ} [سورة النساء: الآية 2]. [دستور العلماء 3/ 305، والتوقيف ص 670، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 37].. المفوضة: - بكسر الواو-: اسم فاعل من فوض، وبفتحها: اسم مفعول منه. قال الجوهري: فوض إليه الأمر: أي رده إليه. والتفويض في النكاح: التزويج بلا مهر، فالمفوضة- بفتح الواو-: أي المفوض مهرها، ثمَّ حذف المضاف، وأقيم الضمير المضاف إليه مقامه، فارتفع واستتر. والتفويض: الإهمال، كأنها أهملت أمر المهر، فلم تسمّه. قال الشاعر: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ** ولا سراة إذا جهالهم سادوا - وفي (النظم المستعذب): يقال للمرأة: مفوّضة- بكسر الواو- لتفويضها، لأنها أذنت فيه، وبالفتح، لأن وليها فوضها بعقده. من هو المفلس يوم القيامة. - وفي (المطلع): المفوّضة: التي ردت أمر مهرها إلى وليها. [النظم المستعذب 2/ 146، 147، والمطلع ص 327].. المقادير: واحدها: مقدار، وهو مبلغ الشيء وقدره. [المطلع ص 364، والروض المربع ص 478].. مُقَاصَّة: يقال في اللغة: (قصصت الأثر): أي تتبعته، وقاصصته مقاصة وقصاصا: إذا كان لك عليه دين مثل ما له عليك، فجعلت الدّين في مقابلة الدين، مأخوذ من اقتصاص الأثر، قاله الفيومي.
والمخاض عندما ألجأ مريم البتول إلى جذع النخلة وقالت: يا ليتني مت قبل هذا الأمر ناداها ربها "أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" أي جدول ماء جار تشرب منه. ويذكر تعالى في كتابه العزيز سيدنا أيوب - عليه السلام - وما ابتلاه به من ضر في جسده وماله وولده، حتى لم يبق من جسده موضع سليم سوى قلبه ولم يبق له من حال الدنيا شيء يستعين به على مرضه، صبر أيوب وزوجته على المرض سنين طويلة ولكن لما اشتد به الحال نادى ربه: (أنّي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) وقال: ربِّ إنّي مسني الشيطان بنصب وعذاب، قيل: بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي. فاستجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله، ففعل، فأنبع الله عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تعالى: "اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب".
اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب - ومضات إعجازية
سورة ص الآية رقم 42: إعراب الدعاس
إعراب الآية 42 من سورة ص - إعراب القرآن الكريم - سورة ص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 455 - الجزء 23. ﴿ ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ ﴾ [ ص: 42]
﴿ إعراب: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ﴾
(ارْكُضْ) أمر بمعنى اضرب فاعله مستتر (بِرِجْلِكَ) متعلقان باركض والجملة مقول قول محذوف (هذا) اسم إشارة مبتدأ (مُغْتَسَلٌ) خبره (بارِدٌ) صفة لمغتسل (وَشَرابٌ) معطوف عليه. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة ص
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وجملة { اركض برِجلِك} الخ مقولة لقول محذوف ، أي قلنا له اركض برجلك ، وذلك إيذان بأن هذا استجابة لدعائه. والرّكْض: الضرب في الأرض بالرجل ، فقوله: { بِرِجْلِكَ} زيادة في بيان معنى الفعل مثل: { ولا طائر يطير بجناحيه} [ الأنعام: 38] وقد سمّى الله ذلك استجابة في سورة [ الأنبياء: 84] إذ قال: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر. وجملة هذا مُغْتسلٌ} مقولة لقول محذوف دل عليه المقول الأول ، وفي الكلام حذف دلّت عليه الإِشارة. فالتقدير: فركض الأرض فنبع ماء فقلنا له: هذا مغتسل بارد وشراب.
من أخطاء تفسير القرآن دون الرجوع إلى أقوال السلف - إسلام ويب - مركز الفتوى
الثاني: قال: إجعلوا تحت لسان الميت عقيقة كتب عليها أسماء الائمة (عليهم السلام). الثالث: قال (عليه السلام): إحسن الى أمك وأبيك وإذا كانا ميتين فصلهما بالخيرات والمبرات. الرابع: قال (عليه السلام): إقصد العتبات المقدسة للأئمة الاطهار (عليه السلام) للزيارة ما أستطعت، وزر كل قبور أبناء الائمة والصالحين. الخامس: قال (عليه السلام): عليك بأحترام السادة والذرية العلوية ما وسعك وعليم انت أيضاً أن تعرف قدر إنتسابك الى اهل بيت الرسالة، أشكر الله تعالى على هذه النعمة التي انعم الله بها عليك، فإن هذا النسب مبعث السعادة والعزة لك في الدنيا والاخرة. السادس: قال (عليه السلام): لا تدع صلاة الليل واهتم بها كثيراً.. يا حسرة على اهل العلم الذين يرون انفسهم مرتبطين بنا ثم لا يواظبون على صلاة الليل. السابع: قال (روحي فداه): لا تترك تسبيح الزهراء (سلام الله عليها) ولازيارة سيد الشهداء (عليه السلام) من قرب أو بعد. الثامن: قال (عليه السلام): لا تدع قراءة خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي خطبتها في مسجد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) ولا الخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين (عليه السلام) ولاخطبة السيدة زينب (عليها السلام) في مجلس يزيد.
فالإِشارة إلى ماء لأنه الذي يغتسل به ويشرب. ووصْف الماء بذلك في سياق الثناء عليه مشير إلى أن ذلك الماء فيه شفاؤه إذا اغتسل به وشَرب منه ليتناسب قول الله له مع ندائه ربّه لظهور أن القول عقب النداء هو قول استجابة الدعاء من المدعو. و { مغتسل} اسم مفعول من فعل اغتسل ، أي مغتسل به فهو على حذف حرف الجر وإيصال المغتسل القاصر إلى المفعول مثل قوله:... تَمرُّون الديارَ ولم تعُوجوا ووصفه ب { بَارِدٌ} إيماء إلى أن به زوال ما بأيوب من الحمى من القروح. قال النبي صلى الله عليه وسلم " الحُمى من فَيْح جهنم فأطفئوها بالماء " ، أي نافع شاف ، وبالتنوين استُغني عن وصف { شراب} إذ من المعلوم أن الماء شراب فلولا إرادة التعظيم بالتنوين لكان الإِخبار عن الماء بأنه شراب إخباراً بأمر معلوم ، ومرجع تعظيم { شراب} إلى كونه عظيماً لأيوب وهو شفاء ما به من مرض. قراءة سورة ص