18-01-2006, 04:48 PM
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 6
معلومات عن انفلونزا الطيور
( بسم الله الرحمن الرحيم)
- أنفلونزا الطيور ؟
أنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدي عادة ما يصيب الطيور فقط ( وفي حالات نادرة جدا قد تنتقل الفيروسات من الطيور إلى الإنسان). أما نوع الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور يوجد على غلاف فيروس الأنفلونزا نوعين من البروتينات تدعى بروتين H وبروتين N ويوجد عدة أنواع من كل بروتين معظمها يسبب أعراض طفيفة للطيور ولكن الفيروس الحالي المسبب لأنفلونزا الطيور هو من نوع ( H5N1) والذي يعرف بقدرته على قتل الطيور فيما لو أصيبت به. معلومات عن سلالة إتش 10 إن 3 من إنفلونزا الطيور.. الصين تسجل أول إصابة بشرية به. - المواقع والمجاري المائية تعتبر المكان الأمثل لتكاثر فيروس الأنفلونزا العادي عامة, ويستطيع أن ينتقل الفيروس من الطيور إلى مواقع المياه وبالعكس. - انتشار وباء أنفلونزا الطيور H5N1 بين الطيور يسبب مشكلتين على صحة الإنسان:
أولا:
أن فيروس H5N1 هو من الفيروسات القليلة التي إذا انتقلت إلى الإنسان من الطيور سببت مرض خطير وفيه تسوء حالة المريض بسرعة خلال أيام وقد تسبب التهاب رئوي وفشل في القلب والرئة. ثانيا:
وهو الأخطر فان هذا الفيروس H5N1 إذا أعطى الفرصة في الانتشار فمن الممكن أن يتغير جينيا وبالتالي يصبح من السهل انتقاله ليس فقط من الطيور إلى الإنسان بل من الإنسان إلى الإنسان.
- معلومات عن انفلونزا الطيور بمنقارها على طول
- ص532 - كتاب العدة شرح العمدة - باب شروط وجوب القصاص واستيفائه - المكتبة الشاملة
- وائل السمرى يكتب: هل يحصل الأب قاتل ابنه فى أسيوط على البراءة بحكم الشريعة الإسلامية؟.. حديث صحيح يؤكد: لا يقتل والد بولده.. والفقهاء: ولا حتى الجد.. والشافعى: رأيت غالبية أهل العلم يفتون بهذا فسرت على نهجهم - اليوم السابع
معلومات عن انفلونزا الطيور بمنقارها على طول
كما انتقل الوباء إلى المكسيك عام 1992. انتقال المرض إلى الإنسان
الأصل في مرض إنفلونزا الطيور أنه ينتقل بين الطيور وحيوانات أخرى مثل الخنازير، ولكن حدثت طفرة جينية مكنت الفيروس المسبب لهذا المرض من الانتقال من الطيور إلى الإنسان، عام 1997 حين سجلت 18 إصابة بشرية بالفيروس في هونج كونج، من نوع N1 H5، توفي منهم ستة أشخاص، وبدأ الفيروس بالانتقال بين دول آسيا بشكل خاص، ومنها إلى دول العالم. معلومات عن انفلونزا الطيور في. ويصاب الإنسان بالفيروس، بالتعرض المباشر للطيور المصابة، أو عن طريق الهواء المحمل بالفيروس، أو أكل لحوم الطيور المصابة "نيئة"، وأكثر الناس عرضة للمرض هم مربو الدواجن، وبائعو الطيور، والأطباء البيطريون. هل يمكن انتقال العدوى من إنسان لآخر؟
حتى الآن لم تسجل حالة إصابة إنسان بالعدوى من إنسان آخر مصاب بالمرض، ولكن هناك مخاوف من حصول طفرة جينية أخرى، تطور الفيروس وتجعله قابلًا للانتقال بين البشر، فيصبح وباء تصعب السيطرة عليه، لعدم وجود مناعة ضد الفيروس المسبب للمرض في جسم الإنسان. ويرى اختصاصيون أن ذلك يمكن أن يحدث عند شخص مصاب بالإنفلونزا ويصاب أيضًا بإنفلونزا الطيور، فيحصل تبادل المادة الوراثية بين النوعين، ما يجعل الاحتمال قائمًا لتوليد فيروس هجين، قادر على إحداث وباء بين البشر.
هل تناول الدجاج و منتجات الدواجن أمر آمن ؟
تناول الأطعمة المعدة بشكل صحيح و تم تنظيفها جيدا بالإضافة إلى أنها تكون كاملة الطهي آمن تماما ، و ذلك لأن فيروس انفلونزا الطيور حساس جدا تجاه الحرارة ، فبمجرد وصول الغذاء إلى درجة 70 درجة مئوية في كافة الأجزاء فسوف يتم قتل الفيروس تماما ، و لمزيد من الأمان توصي منظمة الصحة العالمية باتباع ممارسات صحية جيدة كطهي الطعام جيدا ، فضلا عن اختيار أطعمة موثوق في مصادرها ، و حتى الآن أغلب الحالات البشرية التي أصيبت بهذا الفيروس كانت ناتجة عن الذبح المنزلي ، و كذلك التعامل بشكل مباشر مع الطيور المصابة و النافقة من جراء الإصابة بالعدوى. كيف يتم علاج انفلونزا الطيور ؟
أما عن طريقة العلاج فيفضل الإنتقال سريعا لأقرب مستشفى أو مركز رعاية صحية فور الشك بالإصابة ، و ذلك لأنه عند التأخر في علاج الحالة قد يؤدي إلى شدة حدة المرض ، فضلا عن زيادة فرصة الوفاة للمريض.
وأورد ابن عبد الهادي أحاديث الباب وضعفها ، انظر: " تنقيح التحقيق" (4/471). ولهذا ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه يقتل الوالد بولده ، وهو قول ابن نافع وابن الحكم وابن المنذر. وينظر: " المغني " (8/ 277). ص532 - كتاب العدة شرح العمدة - باب شروط وجوب القصاص واستيفائه - المكتبة الشاملة. وذهب مالك رحمه الله إلى أنه إن قتله حذفا بالسيف ونحوه, لم يقتل به, وإن ذبحه, أو قتله قتلا لا يشك في أنه عمد إلى قتله دون تأديبه, أقيد به. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والدليل الحديث المشهور: لا يقتل والد بولده ، هذا من الأثر، ومن النظر: أن الوالد سبب في إيجاد الولد، فلا ينبغي أن يكون الولد سببا في إعدامه. ولننظر في هذه الأدلة ، أما الحديث فقد ضعفه كثير من أهل العلم ، فلا يقاوم العمومات الدالة على وجوب القصاص ، وأما تعليلهم النظري ، فالجواب عنه أن الابن ليس هو السبب في إعدام أبيه، بل الوالد هو السبب في إعدام نفسه بفعله جناية القتل. والصواب: أنه يقتل بالولد، والإمام مالك ـ رحمه الله ـ اختار ذلك، إلا أنه قيده بما إذا كان عمدا، لا شبهة فيه إطلاقا ، بأن جاء بالولد وأضجعه وأخذ سكينا وذبحه ، فهذا أمر لا يتطرق إليه الاحتمال ، بخلاف ما إذا كان الأمر يتطرق إليه الاحتمال فإنه لا يقتص منه ، قال: لأن قتل الوالد ولده أمر بعيد ، فلا يمكن أن نقتص منه إلا إذا علمنا علم اليقين أنه أراد قتله.
ص532 - كتاب العدة شرح العمدة - باب شروط وجوب القصاص واستيفائه - المكتبة الشاملة
ونوه بأن الحكم الشرعي يلزم أحيانا بقتل الأب بحد الحرابة إن قتل ابنه اغتيالا أي وهو نائم مثلا، لكن الشجار الذي يحدث بين الوالد وولده والذي ربما ينتج عنه قتل الأب لولده فلا يقتل فيها الوالد. لا بد من العقوبة خبير شرعي وقضائي أكد أن الأب لا يقاد بابنه أي لا يقتل الأصل بالفرع، مبينا أن ذلك لا يعني تجاوز العقوبة عنه، لأن النظام يحكم بالسجن على الأب الذي يقتل ابنته عمدا في قضايا الشرف بخمس سنوات مثلا، وبثلاث سنوات في قضايا شبه العمد. وائل السمرى يكتب: هل يحصل الأب قاتل ابنه فى أسيوط على البراءة بحكم الشريعة الإسلامية؟.. حديث صحيح يؤكد: لا يقتل والد بولده.. والفقهاء: ولا حتى الجد.. والشافعى: رأيت غالبية أهل العلم يفتون بهذا فسرت على نهجهم - اليوم السابع. وبين أن القتل ثلاثة أنواع أولهم القصاص وهذا لا يدخل الأب فيه، وهو إما بالسيف أو بحد الحرابة وإما بالسيف أو بالرجم للزاني المحصن، وثالثهما التعزير وهذا بابه مفتوح كالمفحط الذي يقتل مجموعة من المتفرجين، أو الأب عند قتله ابنه وغيره. وقال: يستنكر البعض الحكم بقتل الأب لإقدامه على قتل ابنه ظانين أنه قصاص برغم أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يقتل والد بولده)، مشيرا إلى أن الحديث يدل على عدم القصاص من الأب بالقتل ولكن يمكن للقاضي الحكم بالقتل تعزيرا. وأوضح أن الحكم بالقتل في المملكة يقر به ثلاثة عشر قاضيا يحكم ثلاثة قضاة بالقتل ثم يرفع الحكم إلى محكمة الاستئناف ويقر به خمسة قضاة، ثم يرفع إلى المحكمة العليا ويقر بالحكم خمسة قضاة آخرين فيكون الحكم بالقتل قد أقره ثلاثة عشر قاضيا وفق دراسة متأنية.
وائل السمرى يكتب: هل يحصل الأب قاتل ابنه فى أسيوط على البراءة بحكم الشريعة الإسلامية؟.. حديث صحيح يؤكد: لا يقتل والد بولده.. والفقهاء: ولا حتى الجد.. والشافعى: رأيت غالبية أهل العلم يفتون بهذا فسرت على نهجهم - اليوم السابع
واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيما ".
أما الآيات فتفقد وجه الاستدلال أصلاً، فواجب الطاعة ليس سبباً لقبول القتل في حق الطائع "الابن" وقبول القتل من المطاع "الأب". القول الثالث: ينص على أن يقتل الوالد بولده، وأدلتهم في ذلك عموم الآيات والأحاديث الدالة على القصاص "كتب عليكم القصاص في القتلى.. " و"النفس بالنفس"، وقوله عليه الصلاة والسلام "المؤمنون تتكافأ دماؤهم"
أما الرأي الرابع: فينظر في حالة القتل، فإذا أمسكه وذبحه ذبح الشاة يقتل، وبهذا قال المالكية. يرى المحامي عبدالعزيز القاسم أن أساس المشكلة في المملكة هو استمرار العمل بقرار صدر قبل ما يزيد على سبعين سنة، يقضي بأن سقوط القصاص في العمد عقوبته الحبس خمس سنوات، وهذا ما يجب تصحيحه لتكون العقوبة رادعة ومهيبة، مضيفاً أن الفقهاء استندوا في منع القصاص على حديث ضعيف وذهب بعضهم إلى أن حق القصاص واجبٌ؛ لضعف الحديث. من المعلوم أن أهم شروط صحة متن الحديث ألا يخالف نصاً صريحاً في القرآن، وألا يعارض نصاً آخر متفقاً مع القرآن، ولدينا حديثان متناقضان "لا يقاد الوالد بولده" معارض للقرآن، و"المؤمنون تتكافأ دماؤهم"، يتفق مع آي القرآن ويعارض الحديث الأول، وهناك خطأ استدلالي منهجي آخر سببه الخلط بين السياق السجالي والسياق التشريعي، كحديث "أنت ومالك لأبيك"، فالحديث مجرد توجيه أخلاقي من الرسول لرجل مارس العقوق أراد أن يغرس قيمة أخلاقية لديه، قلا يتوقف عليه حكم شرعي، فالمساجلات الحوارية تعبير عن بشرية الرسول، ولا تعني بالضرورة استصدار حكم شرعي.