جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع بيت الطب DZ تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ
وللأتصال ولمزيد من المعلومات الرجاء مراسلتنا على البريد الالكتروني: [email protected]
- إعراب قوله تعالى: إنا كل شيء خلقناه بقدر الآية 49 سورة القمر
الأهم هو اتباع سبل الوقاية ونظافة المكان حتى نتجنب الإصابة به. العلاج يتمثل في نوع الخراج، إذا كان صغير يشفي ويفضل الاستحمام بماء ساخن لإسراع عملية شفاؤه، بالإضافة لتناول المسكنات. أما إذا كان من النوع الكبير، فيجب على المصاب الرجوع للطبيب، حتى يقوم بفتحه وتنظيفه من الصديد. 6- مرض كيسة بارثولين
مقالات قد تعجبك:
وهي غدد تقع جانبي المهبل، وتقوم بفرز السوائل الهامة لترطيب المهبل. في بعض الأوقات يتم انسداد الغدد مما يؤدي لعودة ورجوع الإفرازات للغدد، وينتج عنها انتفاخ يسمى كيس بارثولين. وعند تعرض تلك السوائل للالتهاب بسبب البكتيريا القولونية التي تنتقل بممارسة العلاقة الجنسية منها كلاميديا والسيلان، يؤدي التهاب الأنسجة الخارجية للكيس ويصبح الكيس غير مؤلم. ولا يمكن الإحساس بالكيس إذا كان صغير، وعندما يكبر حجمه يمكن الشعور به بالقرب للمهبل. أعراضه هي الألم أثناء الجماع، عدم الارتياح، ورم، وارتفاع الحرارة، وعلاجها يتوقف على نوعه هل ملتهب أم غير ملتهب وطبيعة حجمه. أساليب العلاج هي حمام المقعد عن طريق الجلوس بماء دافئ، أو التدخل الجراحي، إذا كان حجم الكيس كبير وملتهب، ثم وضع أنبوبة لصرف ما تبقي بالكيس، أو العلاج بالمضاد الحيوي، ويستخدم لعلاج التهاب الكيس نتيجة لممارسة الجنس، ويلجأ الأطباء في حالة وجود تكيسات مزعجة إلى التجيب.
أعراض مرض الصدفية، الحكة والإحساس والحرقة، وعدم الراحة والألم، ويمكن أن تزيد تلك الأعراض في حالة ارتداء أنواع الملابس الضيقة، واستخدام المنظفات والمناديل الخشنة الملمس، وممارسة العلاقة الجنسية. لا ينتقل هذا المرض عن طريق العلاقة الجنسية، ويمكن استخدام المزلقات والواقيات للحد من شدة الاحتكاك والألم. ويجب الامتناع عن حك تلك المنطقة، يفضل استخدام المنشفة لتجفيف المنطقة، والحفاظ على نظافتها، واختيار نوع الملابس المناسبة الواسعة ويفضل أن تكون قطنية، الحرص على استخدام مناديل ملمسها ناعم، والحفاظ على المنطقة جافة. 5- مرض خراج الفرج
والفرج هو يشمل العانة والشفرات الكبيرة والشفرتين الصغيرتين وفتحة المهبل والبظر وفتحة الإحليل، وهو عبارة عن تجمع بكتيري وصديد يكون تحت الجلد، والسبب هو فيروس الالتهاب البكتيري. قد يحدث نتيجة انسداد غدة من الغدد العرقية، أو ناتج عن جرح ما أو نمو الشعر بطريقة خاطئة تحت الجلد بسبب الحلاقة. أعراضه هي الألم الشديد والحكة، ومن الممكن خروج بعض الصديد، ويؤدي لارتفاع الحرارة والشعور بالقشعريرة، والاحمرار للمنطقة وأيضا تورمها. ومن العوامل التي تؤدي للإصابة به، عدم نظافة المكان وممارسة العلاقة الجنسية بطريقة غير وقائية، واستخدام شفرات الحلاقة لإزالة الشعر ووضع الإكسسوارات، ويصيب به مرضي مرض كرونز وأصحاب مشكلة الأكزيما الجلدية، ومرض الصدفية.
سؤال من أنثى سنة
الأمراض الجنسية
اعاني من كبر حجم الشفرتين الصغيرتين وخروجهما لخارج الشفرتين الكبيرتين
25 مارس 2017
36184
فتاة عمري 25 اعاني من كبر حجم الشفرتين الصغيرتين وخروجهما لخارج الشفرتين الكبيرتين هل هو طبيعي؟
1
20 يونيو 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1)
بدايةً يجب العلم بأنه من الطبيعي وجود اختلافات خلقية في الجسم، ومن ضمن هذه الاختلافات هو تضخم حجم الشفرات سواءاً الشفرات الصغرى أو الشفرات الكبرى، أو عدم تساوي حجم الشفرات. وفي معظم الحالات لا يدعو هذا التضخم للقلق وليس له تبعات ومضاعفات. ومن أسباب كبر شفرة عن الأخرى:
أسباب وعوامل جينية حيث يمكن أن يكون هذا الأمر منذ الولادة. تغيرات هرمونية مثل التغيرات التي تصاحب فترة البلوغ وارتفاع هرمون الاستروجين. خلال فترة الحمل حيث يزداد التدفق الدموي لمنطقة الحوض بشكل عام. ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر لا يؤثر على الحمل والانجاب ما لم يرتبط بأعراض أخرى تتعلق بالهرمونات الذكرية والانثوية. ولكن يمكن أن يكون هذا الأمر مزعج وخصوصاً تضخم الشفرات الصغرى وذلك لأن المنطقة الداخلية تكون حساسة بشكل أكبر، مما يسبب الانزعاج خلال الحركة واللبس وغيرها من الأنشطة.
قال عياض في «الإِكمال» «ظاهره أن المراد بالقدر هنا مرادُ الله ومشيئته وما سيق به قدره من ذلك ، وهو دليل مساق القصة التي نزلت بسببها الآية» اه. وقال الباجي في «المنتقَى»: «يحتمل من جهة اللغة معاني: أحدها: أن يكون القَدَر ههنا بمعنى مقدر لا يُزاد عليه ولا ينقص كما قال تعالى: { قد جعل الله لكل شيء قدراً} [ الطلاق: 3]. والثاني: أن المراد أنه بقدرته ، كما قال: { بل قادرين على أن نسوي بنانه} [ القيامة: 4]. والثالث: بقَدر ، أي نخلقه في وقته ، أي نقدّر له وقتاً نخلقه فيه» اه. ان كل شيء خلقناه بقدر. قلت: وإذ كان لفظ ( قدر ( جنساً ، ووقع معلّقاً بفعل متعلق بضمير { كل شيء} الدال على العموم كان ذلك اللفظ عاماً للمعاني كلها فكل ما خلقه الله فَخَلْقُه بقدر ، وسبب النزول لا يخصص العموم ، ولا يناكد موقعَ هذا التذييل على أن السلف كانوا يطلقون سبب النزول على كل ما نزلت الآية للدلالة عليه ولو كانت الآية سابقة على ما عَدُّوه من السبب. واعلم أن الآية صريحة في أن كل ما خلقه الله كان بضبط جارياً على حكمة ، وأما تعيين ما خلقه الله مما ليس مخلوقاً له من أفعال العباد مثلاً عند القائلين بخلق العباد أفعالهم كالمعتزلة أو القائلين بكسب العبد كالأشعرية ، فلا حجة بالآية عليهم لاحتمال أن يكون مصب الإِخبار هو مضمون { خلقناه} أو مضمون { بقدر} ، ولاحتمال عموم { كل شيء} للتخصيص ، ولاحتمال المرادِ بالشيء مَا هو ، وليس نفي حجيّة هذه الآية على إثبات القدَر الذي هو محَل النزاع بين الناس بمبطل ثبوت القدَر من أدلة أخرى.
إعراب قوله تعالى: إنا كل شيء خلقناه بقدر الآية 49 سورة القمر
وقوله تعالى:" فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى"(طه: 40) ، أي أنه جاء موافقاً لقدر الله تعالى وإرادته على غير ميعاد. وقوله تعالى:"فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ* فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" (المرسلات: 21ـ 23). أي جعلنا الماء في مقر يتمكن فيه وهو الرحم، مؤجلاً إلى قدر معلوم قد علمه الله ـ سبحانه وتعالى ـ وحكم به، فقدرنا على ذلك تقديراً فنعم القادرون نحن، أو: فقدرنا ذلك تقديراً فنعم المقدرون له نحن ـ على قراءتين، والقراءة الثانية "قدَّرنا" بالتشديد توافق قوله تعالى:" مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ" (عبس: 19). ان كل شيء خلقناه بقدر وما امرنا. وقال تعالى:" وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان: 2): أي كل شيءٍ مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه، وكل شيءٍ تحت قهره وتدبيره وتسخيره وتقديره. وقال تعالى:" وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّبِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" (الحجر: 21). يخبر تعالى أنه مالك كل شيء، وأن كل شيءٍ سهل عليه يسير لديه، وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف، "وَمَانُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" كما يشاء وكما يريد ولما له في ذلك من الحكمة البالغة والرحمة بعباده لا على جهة الوجوب بل هو كتب على نفسه الرحمة.
ا لخطبة الأولى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.