اختر سوره اختر رقم الآية اختر التفسير يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ سورة المزمل تفسير السعدي يا أيها المتلفف بثيابه.
تفسير سورة المزمل الآية 17 تفسير السعدي - القران للجميع
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أي: نوحي إليك هذا القرآن الثقيل، أي: العظيمة معانيه، الجليلة أوصافه، وما كان بهذا الوصف، حقيق أن يتهيأ له، ويرتل، ويتفكر فيما يشتمل عليه.
{ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [أي:] إن هذه الموعظة التي نبأ الله بها من أحوال يوم القيامة وأهواله ، تذكرة يتذكر بها المتقون، وينزجر بها المؤمنون، { فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} أي: طريقا موصلا إليه، وذلك باتباع شرعه، فإنه قد أبانه كل البيان، وأوضحه غاية الإيضاح، وفي هذا دليل على أن الله تعالى أقدر العباد على أفعالهم، ومكنهم منها، لا كما يقوله الجبرية: إن أفعالهم تقع بغير مشيئتهم، فإن هذا خلاف النقل والعقل.
فإذا هو ذو النيتين. فعرفه الشاب
وقال: فلان هل تذكرني؟
فقال ذو النيتين: لا
قال: انا ذو نية الذي تركته في البئر
قال الرجل: وكيف اصبحت كما ارى؟
قال القصة كذا وكذا فخرج ذو نيتين مسرعا
فقال الشاب: إلى اين ؟ قال: إلى البئر قال: يارجل أنتظر وفي الصباح رباح
قال: والله ما ابيت الا فالبئر الليلة فذهب ابو نيتين
فلما وصل ركوة البئر وجاء اخر الليل فإذا بالغرابين
يحطان على حافة البئر لانهم يجتمعون عند هذه البئر كل نهاية عام هجري. فأخذوا يتحدثون
قال الغراب الاول: فلان هل علمت ماذا حل بإبنة الشيخ حارب؟
قال: ماذا؟
قال: انفك السحر عنها.! قال الاخر:
وسحري ايضاً المدينة التي كنت أحبس الماء عنها رجعت على حالها
قال أولهما: والله يافلان... وعلى نياتكم ترزقون سورة البقرة محمد. بظني عندما كنا نتحدث في تلك السنة ان شخصا ما كان في البئر وسمعنا
قال الثاني: ما رأيك ان ندفن هذه البئر المشؤمه؟
فدفنوا البئر على الفور فوق رأس ابوالنيتين. وهكذا كانت نهاي صاحب النيتين
وعلى نياتكم ترزقون
قصة من التراث العربي.
وعلى نياتكم ترزقون سورة البقرة محمد
فإذا هذا ابو نيتين
فعرفه الرجل
وقال: فلان هل تذكرني؟
فقال ابو نيتين: لا
قال: انا ابو نية الذي تركته في البئر
قال: كيف اصبحت كما ارى؟
قال القصة كذا وكذا
فخرج ابو نيتين
فقال الرجل: إلى اين ؟ قال: إلى البئر
قال: يارجل أنتظر وفي الصباح رباح
قال: والله ما ابيت الا فالبئر الليلة
فذهب ابو نيتين
فلما وصل ركوة البئر
وجاء اخر الليل
فإذا بالغرابين
يحطان على البئر
لانهم يجتمعون عند هذه البئر كل نهاية عام هجري
فأخذوا يتحدثون
قال الاول:
فلان هل تدري ماذا حل ببنت الشيخ حارب؟
قال: ماذا؟
قال: انفك السحر عنها.! قال الاخر:
وانا ايضاً المدينة التي كنت أحبس الماء عنها
رجع الماء لها وانفك السحر
قال: والله يافلان
بظني عندما كنا نتحدث في تلك السنة ان شخصا ما كان في البئر
قال: ما رأيك ان ندفن هذه البئر المشؤمه؟
ففوراً دفنوا البئر فوق رأس ابونيتين …
وهكذا كانت نهاية " أبونيتين "
[وعلى نياتكم ترزقون]
قصة من التراث.
المتابع لقصة تأسيس نادي العين منذ الدمج ،اختيار الإسم ، الموقع و اللون ،، لابد ان يسأل نفسه ماهو السر في علو نجم هذا الكيان واستمراره بحصد الالقاب جيلً بعد جيل ؟ وهل فقط أسماء اللاعبين او المدربين او حتى الإداريين هي من تصنع هذه الانجازات ؟؟
منذ العام ١٩٦٨ لم تكن قصة الدمج مجرد صدفه ، او اختيار الاسم المميز او اللون النرجسي المتفرد خطوة عشوائية ،، بل هي ثمرة صادقة زرعها مؤسسي هذا الكيان أثمرت لهم صرحا شامخا تقديراً لصدقهم و اخلاصهم. ما الذي ساعد ادارة شركة الكرة في النهوض من بعض التخبطات الاداريه و الفنيه والظروف القاهرة في الموسم الماضي و الحالي ؟ هل هو الحظ فقط ؟ من رافق عراب صفقة الغاني جيان للظفر بتوقيعه في لندن ؟ من انقذ الفريق هذا الموسم بعد فخ الاصابات ؟ هل كان من الممكن ان نشاهد ما يحققه هذا الكرواتي لو تم التعاقد مع براجا في الصيف الماضي ؟ و هل كانت مجرد صدفه ان يرفض براجا التوقيع بين ليلة وضحاها ؟ لتبدأ رحلة التعاقد مع فوساتي ثم كيكي ثم زلاتكو و كأن عجلة الزمن تعيد تصحيح الامور تلقائيا لتعيد هذا الصرح الذي لايشبع على مائدة البطولات. هي ليست مجرد صدفة او حظ ، بل انها النية البنفسجية الصادقة لرجال اجتهدوا و ثابروا لحمل راية البنفسج عاليا من مؤسسين و اقطاب و ادارات سابقه وحالية و جماهير.. وعلى نياتكم ترزقون سورة البقرة مكتوبة. لأنهم لا يعملون من اجل اهداف شخصيه او حتى ماديه ، ولا يعملون من اجل الظهور في الإعلام وكسب الشهرة ، بل انهم وحتى ان اختلفوا في وجهات النظر يعملون من أجل هدف واحد وإسم واحد ، ولائهم و تفانيهم من اجل هذا الشعار الفخم فقط.