طريقة الشيخ المشيقح لتفريج الهموم وتحقيق الامنيات واستجابة الدعاء - YouTube
- قصص عن خطوات الشيخ عبد الكريم المشيقح لتفريج الكرب - ملكات الامارات
- طريقة الشيخ المشيقح لتفريج الهموم وتحقيق الامنيات واستجابة الدعاء - YouTube
- شرح صدر العبد للاسلام - موقع المقصود
- حجاب »مريم« شرح صدر »نورا « للإسلام
- أسباب شرح الصدور
قصص عن خطوات الشيخ عبد الكريم المشيقح لتفريج الكرب - ملكات الامارات
طريقة الشيخ المشيقح في تحقيق الامنيات والشفاء للزواج /طريقه الشيخ المشيقح لتفريج الهموم2021 - YouTube
طريقة الشيخ المشيقح لتفريج الهموم وتحقيق الامنيات واستجابة الدعاء - Youtube
أسهل طريقه لتفريج الهموم | نبيل العوضي - YouTube
طريقة جميلة جداً لتفريج الهموم للشيخ عبد الشكور اللبابيدي - YouTube
فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار فى أضيق سجنٍ وأصعبه. وقد روى الترمذى فى جامعه عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ. قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللهِ؟ قال: "الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتَجَافِى عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله. حجاب »مريم« شرح صدر »نورا « للإسلام. فيُصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النورُ الحِسِّى، والظلمةُ الحِسِّية، هذه تشرحُ الصدر، وهذه تُضيِّقه. ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا، والجهلُ يورثه الضِّيق والحَصْر والحبس، فكلما اتَّسع علمُ العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل عِلم، بل للعلم الموروث عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو العلمُ النافع، فأهلُه أشرحُ الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسُنهم أخلاقاً، وأطيبُهم عيشاً. ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبتُه بكلِّ القلب، والإقبالُ عليه، والتنعُّم بعبادته، فلا شىء أشرحُ لصدر العبد من ذلك. ومن أسباب شرح الصدر دوامُ ذِكره على كُلِّ حال، وفى كُلِّ موطن، فللذِكْر تأثير عجيب فى انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثيرٌ عجيب فى ضِيقه وحبسه وعذابه.
شرح صدر العبد للاسلام - موقع المقصود
فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر نعيما وعذابا ، وسجنا وانطلاقا ، ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض ، ولا بضيق صدر هذا لعارض ، فإن العوارض تزول بزوال أسبابها ، وإنما المعول على الصفة التي قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه ، فهي الميزان ، والله المستعان. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي [ ص: 26] توجب ضيقه وعذابه ، وتحول بينه وبين حصول البرء ، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه ، لم يحظ من انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه ، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.
حجاب &Raquo;مريم&Laquo; شرح صدر &Raquo;نورا &Laquo; للإسلام
ومِن أعظم ما يعين على تحقيق المراتب العالية من هذا التوحيد، هو السبب الثاني من أسباب شرح الصدر، وهو: 2- العلم: والمراد به العلم الشرعي، الموروث عن محمد صلى الله عليه وسلم، وهو العلم النافع الذي كثُر مدحُ أهله في الكتاب والسنة، إذ هم أهل الخشية، وبحسب نصيب أهل العلم من العمل بهذا العلم والدعوة إليه يكون انشراحُ صدورِهم، وانظر في سير العلماء الذين انتفعت الأمةُ بعلمهم، كيف كانوا أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم عيشًا، مع قلة ذات يد البعض منهم! وتأمل أخي في كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- حينما سُجن ظلمًا فقال: "فضرب بينهم بسور له باب، باطنه فيه الرحمة، وظاهره من قبله العذاب، ما يصنع أعدائي بي، أنا سجني خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة"؟! وكان يقول في محبسه بالقلعة: لو بذلتُ لهم ملء هذه القلعة ذهبًا ما عَدَل عندي شكر هذه النعمة. أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير. شرح صدر العبد للاسلام - موقع المقصود. ونحو هذا. وأبلغ من هذا في وصف حال ابن تيمية ما ذكره تلميذُه ابن القيم عنه حيث يقول: "وعَلِم الله ما رأيت أحدًا أطيب عيشًا منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش، وخلاف الرفاهية والنعيم، بل ضدها، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرجاف، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشًا، وأشرحهم صدرًا، وأقواهم قلبًا، وأسرّهم نفسًا، تلوح نضرةُ النعيم على وجهه.
أسباب شرح الصدور
عباد الله: لا يكاد يمر على الواحدِ منا اليومُ إلا وهو يسمع من بعض الناس كلمةً بل كلمات توحي بالملل والسآمة، وتُشعِر بالهم والغم من عيشته وحياته، نسمع هذه العبارات في عصر الحواسيب والطائرات ووسائل الراحة التي لا يأتي عليها الحصر... عجيب هذا!! وأعجب منه أنه مع ظهور هذه الوسائل وازديادها ظهر في مقابلها مستشفيات الأمراض النفسية، وازداد القلق ُ عند أناسٍ كثيرين، حتى إن بعض المفكرين سمى عصرَنا هذا: عصر (القلق)، فيا سبحان الله! أليست هذه الأشياء كفيلةً بإيجاد الراحة وانشراح الصدر؟! وجوابًا على هذا التساؤل يُقال: لا وألف لا، ما دام الإنسانُ معرِضًا عن أمر ربه، وبحسب إعراضه يكون ضيقُه وحرج صدرِه، وإليكم البرهان: لقد كان سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين أعظمَ الناس سعادةً، وأشرحهم صدرًا، مع أنه كان يمر الهلالُ والهلالان والثلاثةُ -أي شهران تقريبًا- وما أُوقِد في أبياته نار! بيوت مَنْ هذه؟! إنها بيوت أعظم رجلٍ عرَفه التاريخ! وليس هذا فحسب؛ بل كان يَظَل يومَه يلتوي ما يجد دَقَلًا يملأ به بطنه -والدَّقَل: هو التمر الرديء الذي يجعله كثيرٌ من الناس اليوم للبهائم-! ومات بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وما شَبِع من خبزٍ وزيت في يومٍ واحد مرتين[2].. ومات عليه الصلاة والسلام ودوابّه التي يركبها حمار أو بعير..!
وبهذا يظهر أن موجبات قتل المرتد، هي ما يقترن بالردة من خروج عن الجماعة وحمل للسيف عليها... ، كما يظهر أن القتل ليس هو العقوبة الوحيدة الممكنة لمثل هذه الحالة. وفي جميع الأحوال تبقى قاعدة {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} أصلا سالما مسلَّما، لا يمكن نسخه أو نقضه، ولا القبول بأي شيء ينفيه، كليا أو جزئيا. بقلم الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس مجمع الفقه الإسلامي في جدة
اللهم أصلح فساد قلوبنا، واشرح صدورنا، ونور أفئدتنا، ويسر أمورنا، واغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين. _____________________ [1]- ألقيت في 22/2/1437هـ. من مراجع الخطبة: زاد المعاد [2/23], خطب ابن سعدي [207]، الوسائل المفيدة لابن سعدي [2/491]. [2]- صحيح مسلم: ح: [2974]. [3]- ينظر في النقول السابقة: تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون [1/96]. [4]- صحيح مسلم: ح: [2588]. [5]- صحيح مسلم: ح: [2664]. [6]- بتصرف من كلام ابن سعدي في (الوسائل) [2/488] ضمن المجموعة.