﴿ تفسير البغوي ﴾
"وما نقموا منهم"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما كرهوا منهم، "إلا أن يؤمنوا بالله"، قال مقاتل ما عابوا منهم. وقيل: ما علموا فيهم عيباً. قال الزجاج: ما أنكروا عليهم ذنباً إلا إيمانهم بالله، "العزيز الحميد". وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا – التفسير الجامع. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- الأسباب التي حملت هؤلاء الطغاة على إحراق المؤمنين فقال: وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. والنقمة هنا بمعنى الإنكار والكراهية. يقال: نقم فلان هذا الشيء، - من باب ضرب- إذا كرهه وأنكره. أى: أن هؤلاء الكافرين ما كرهوا المؤمنين، وما أنزلوا بهم ما أنزلوا من عذاب، إلا لشيء واحد، وهو أن المؤمنين أخلصوا عبادتهم لله- تعالى- صاحب العزة التامة، والحمد المطلق، والذي له ملك جميع ما في السموات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد ورقيب، لا يخفى عليه أمر من أمور عباده، أو حال من أحوالهم. فالمقصود من هاتين الآيتين الكريمتين، التعجيب من حال هؤلاء المجرمين، حيث عذبوا المؤمنين، لا لشيء إلا من أجل إيمانهم بخالقهم، وكأن الإيمان في نظرهم جريمة تستحق الإحراق بالنار.
- وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا – التفسير الجامع
- المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني
- كلية الآداب والعلوم الإنسانية | المواد | التدريب الميداني (1)
- ما هي أهمية التدريب الميداني للطلاب ؟ | المرسال
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا – التفسير الجامع
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) قال الله تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) أي وما كان لهم عندهم ذنب إلا إيمانهم بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ بجنابه المنيع الحميد في جميع أفعاله وأقواله وشرعه وقدره وإن كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بأيدي الكفار به فهو العزيز الحميد وإن خفي سبب ذلك على كثير من الناس
استنكرت الدول الإسلامية والعلماء والمفكرون، واحتج السفراء، ورفضت ملكتهم ورؤساءهم وساستهم الاعتذار بحجة حرية الرأي، وسارت مسيرات حاشدة بالآلاف، ورفعت لافتات احتجاج على هذه الحملة المسعورة، فما زادتهم إلا اقترافا، ولا زادوا إلا شراً ونكاية، وتقدمت خمس وسبعون دولة إسلامية إلى منظماتهم المسماة بالأمم المتحدة محتجة، فمثلت وفدا إلى ملكتهم ورئيس وزرائهم مطالبين بوقف هذه الحملة، فما زادهم إلا إصرارا، وهددوا بالمقاطعة فأبوا، سبحان الله!
أهمّية التدريب الميدانيّ للطلّاب يُعتبَر التدريب الميدانيّ ذا أهمّية كبيرة لبرنامج إعداد الطلبة، ونذكر فيما يلي أهمّية، وفوائد التدريب الميدانيّ: يُمثِّل التدريب الميدانيّ مجال الخبرة الأُولى للطالب، من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقيّة، والواقع. يُعطي للطالب فرصة التعامُل مع مختلف الضغوط التي قد يُواجهها ويتعرَّض لها عند الانخراط في سوق العَمَل. يساعد الطالب على تطوير مدى فَهْمه لإجراءات العمليّة التعليميّة. يُعزِّز مهارات التعليم الفرديّ لدى الطلبة. يُتيحُ الفرصة للتفاعُل، والتعاوُن مع المُعلِّمين، والمُدرِّبين ذوي الخبرة في مجال العَمَل. يَمنحُ الطلبة مستوىً عالٍ من الشعور الإيجابيّ، والرضى نحو المهنة التي يرغبون في تَعلُّمها. ما هي أهمية التدريب الميداني للطلاب ؟ | المرسال. يساعد الطالب على فَهْم احتياجات، وخصائص الفئة التي يعمل معها، ومعرفة الأدوات، والوسائل التعليميّة المُستخدَمة مع هذه الفِئة. يُعتبَر التدريب الميدانيّ وسيلة فعّالة؛ لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، وتُمكِّن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتّجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد. يساعدُ الطالب على التخلُّص من العادات السلبيّة، والاتّجاهات الضالّة التي قد تُعيقُه عن التلاؤم مع التقدُّم السريع والكبير في حجم المعرفة، وكَمِّ المعلومات الهائل، وتحقيق أفضل الطُّرُق الفنّية؛ للحصول على المعرفة.
المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني
سلبيات التدريب التعاوني
يوجد بعض السلبيات التي تواجه التدريب التعاوني، ومن ضمن هذه السلبيات:
عدم استطاعة المتدرب في إبداء رأيه الفكري، أو عرض أفكارة التي تساعد في تحسين المسيرة التدريبية. الشعور بالانعزال التام عن الزملاء في وقت ممارسة الاختبار ، حيث يجلس كل متدرب منفردًا على جهاز الحاسوب. عدم السماح للمتدربين بالاستفسار عما يريد، بسبب خوفه من التعرض للإحراج أمام الحضور. جعل المتدربين يقومون بعدد من الأعمال التي لا تبدي أي نوع من الفوائد خلال فترة التدريب ، والتي تؤدي إلى تشتت المتدرب. كلية الآداب والعلوم الإنسانية | المواد | التدريب الميداني (1). يمكنك التطلع على المقالات التالية:
ما هي أنواع التدريب التعاوني. مستويات التدريب التعاوني. فوائد التدريب التعاوني وأهدافه. مقترحات التدريب التعاوني
كلية الآداب والعلوم الإنسانية | المواد | التدريب الميداني (1)
إكساب الطلّاب المُتدرِّبين كافّة المهارات الفنّية اللازمة للعمل الميدانيّ. مساعدة الطلبة المُتدرِّبين على اكتساب قِيَم وأخلاقيّات المهنة، وذلك من خلال الانخراط في المُمارَسات الميدانيّة، وتنمية الذات المهنيّة. خضوع الطلّاب لعادات العمل المهنيّ؛ حتى يستفيدوا منها في مجال عملهم في المستقبل. مَنْح الطلّاب المُتدرِّبين القدرات والمهارات المختلفة والضروريّة لتنفيذ عمليّة التسجيل، وِفْق الأصول الفنّية. مَنْح الطلّاب المُتدرِّبين الخبرات الميدانيّة الأساسيّة المُتَّصلة بعمليّات المُمارَسات المهنيّة، ومثال هذه الخبرات: التشخيص، والدراسة، والعلاج، والتقويم. المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني. إتاحة الفرصة للطلّاب المُتدرِّبين لاكتساب خبرات، ومعارف، ومهارات العمل الجماعيّ على مُستوى الفِرَق، سواء كانت مع زملاء الفريق، أو مع المُختَصِّين في مجالات المِهَن الأُخرى. معايير تقويم طلّاب التدريب الميدانيّ يتمّ تقويم طلّاب التدريب المهنيّ بناءً على معايير أساسيّة، نذكرها فيما يلي: السلوك المهنيّ والشخصيّ: حيث يتمثّل تقويم الطلّاب بناءً على هذا المعيار بما يلي: التمتُّع بالشعور الإيجابيّ والفاعل عند التعامُل مع الآخرين. ضَبْط النفس، والشعور بالاتّزان، عند التعرُّض للظروف والمواقف المختلفة.
ما هي أهمية التدريب الميداني للطلاب ؟ | المرسال
ما هي أهمية التدريب الميداني للطلاب ؟
يعين التدريب الميداني الطالب على القيام بتطبيق ما اكتسبه من محاضرات و دروس نظرية في قاعات الدراسة بشكل عملي و تطبيقي و بهذه الطريقة تزداد قدرة الطالب على التميز في مجاله أو تحخصصه
فتح الباب أمام الطلاب من أجل استيعاب تخصصهم ،و هذا ما يجعلهم أكثر قدرة على الإبداع و الإبتكار. اتاحة الفرصة لهم من أجل الاندماج في سوق العمل ،و التعرف على التحديات التي يمكن أن يوجهها بعد تخرجه من الجامعة. السماح للطالب بالبحث عن وظيفة في تخصصه حيث أن التدريب الميداني يقضي على الفجوة التي يصطدم بها الطالب بين ما يدرسه ،و ما يجده في سوق العمل. يقدم فرصة للتعرف على ما يدور بداخل الشركات ،و التعرف على أسلوب التعامل مع زملاء العمل ،و المدراء. التهيئة المناسبة لتقبل تحديات المستقبل و الإستجابة للمتغيرات و التعامل مع المشكلات التي يمكن أن تعترضهم مستقبلاً. يمكن المتميزين من الحصول على وظيفة في الشركة أو الهيئة التي تلقى بها التدريب فمثلاً اذا أدى الطالب فترة التدريب بنجاج هناك عدد من المؤسسات تعطي لأصحاب الكفاءات منهم الفرصة للحصول على وظيفة مناسبة لهم في الشركة. تحفيز الطلبة على الخروج إلى سوق العمل دون رهبة أو تردد.
تحمُّل كافّة المسؤوليّات المهنيّة بدافع ذاتيّ، ودون ضغط من أيّ جهة. مدى الاهتمام بالمظهر الشخصيّ. المهارات المهنيّة العامّة: ويمكن تقويم الطلّاب باعتبار هذا المعيار على النحو الآتي: مدى مقدرة المُتدرِّب على التخطيط الفعّال لكيفيّة أداء الأعمال، والوصول إلى الإجراءات المناسبة؛ لإتمام المسؤوليّات بكفاءة تامّة. تمتُّع الطالب بالاستقلاليّة التامّة، ومقدرته على تحمُّل مسؤوليّة التعلُّم الذاتيّ، واكتساب المهارات، وتنميتها. مقدرة الطالب على العمل باجتهاد، ضمن حدود أهداف، وظروف المُؤسَّسة، واللوائح الخاصّة بها. مدى التعاوُن القائم بين الزملاء، وأعضاء الفريق الواحد، وتعاوُن الطلّاب مع العاملين في المُؤسَّسة، والمُؤسَّسات الأُخرى. وَعْي الطالب المُتدرِّب، وإدراكه لهويّته المهنيّة. مدى الاستفادة من عمليّة الإشراف. المهارات المهنيّة المُتخصِّصة: ويتمّ تقويم الطلّاب على أساس هذا المعيار على النحو الآتي: مقدرة الطالب المُتدرِّب على إنشاء علاقات مهنيّة مناسبة مع مختلف أنواع العملاء. مدى مقدرة الطالب على بناء مبادئ، وقِيَم، وأخلاقيّات المهنة، والسَّعْي للعمل ضمن إطارها. مقدرة الطالب المُتدرِّب على الوصول إلى دراسة عِلميّة مناسبة؛ لفَهْم موقف عميل المُؤسَّسة، والبيئة.