وقَدْ وَرَدَ في ما رَواهُ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإِيمانِ أَنَّ اللهَ تَعالى يُعْتِقُ في كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضانَ عِنْدَ الإِفْطارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النارِ وفي ءاخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ يُعْتِقُ بِقَدْرِ ما أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلى ءاخِرِه، جَعَلَنا اللهُ مِنْ عُتَقاءِ هَذا الشَّهْرِ الْمُبارَك. إِخْوَةَ الإِيمانِ، لَقَدْ أَكْرَمَنا رَبُّ العِزَّةِ بِأَنْ جَعَلَ لَنا بَيْنَ سائِرِ الشُّهُورِ شَهْرًا نَقْضِي بَياضَ نَهارِهِ في عِبادَةٍ عَظِيمَةٍ ذاتِ حِكَمٍ سامِيَةٍ وثَوابٍ جَزِيلٍ فَلا بُدَّ أَنْ نَثْبُتَ عَلى الصِّيامِ في هَذِهِ الأَيّامِ الحارَّةِ الطَّوِيلَةِ مُقْبِلِينَ عَلى هَذِهِ الطاعَةِ العَظِيمَةِ بِكُلِّ هِمَّةٍ وعَزْمٍ وحَماسٍ ولا بُدَّ أَنْ نُشَمِّرَ عَنْ سَواعِدِ الجِدِّ لِنَيْلِ الحَسَناتِ والخَيْرَات. حَقًّا إِنَّ رَمَضانَ شَهْرُ الخَيْراتِ، شَهْرُ العَطْفِ، شَهْرُ الاِنْتِصارِ عَلى النَّفْسِ، شَهْرُ الاِنْتِصارِ عَلى نَوازِعِ الشَّيْطانِ، وحَرِيٌّ بِنا في هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ الْمُبارَكِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْءانُ أَنْ نَقْتَفِيَ ءاثارَ النَّبِيِّ الأَعْظَمِ محمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسّلامِ الَّذِي صَبَرَ ولاَقَى الْمَشَقّاتِ في سَبِيلِ الله، في سَبِيلِ إِعْلاءِ كَلِمَةِ لا إِلَهَ إِلاّ الله، في سَبِيلِ نَشْرِ الحَقِّ والخَيْرِ بَيْنَ النّاس.
خُطبَة الجُمعةِ فَضائِلُ شَهْرِ رَمَضانَ
رمضان فرصة العمر - خطبة مؤثرة بسم الله الرحمان الرحيم رمضان فرصة العمر فلا تضيعها إِن الحمد لله، نحمده ونستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا، وَمن سيئات أَعمالنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين.
خطبة جمعة بعنوان: العشر الأخيرة من رمضان | الشيخ عماد بن أحمد العدني - YouTube
إن واحدة من أكثر القصص التي تحرص معظم الأمهات على رويها وحكايتها لأطفالها من قصص الأنبياء هي قصة نبي الله يوسف عليه السلام ، كي تعلم أطفالها العديد من القيم والأخلاق والتعاليم الدينية ، وذلك لأن قصة يوسف الصديق عليه السلام مليئة بالعبر والمواعظ والدروس المستفادة ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم قصة سيدنا يوسف مختصرة ومكتوبة للاطفال ، تابعوا معنا. بداية القصة:
بدأت قصة نبي الله يوسف عندما رأى في منامه رؤية عجيبة للغاية لم يستطع أن يفهمها أو يفسرها ، ورؤياه تلك كانت عبارة عن أنه رؤى 11 كوكب في المنام ، كما رأى الشمس والقمر يسجدان له! وعند استيقاظه عليه السلام من النوم قرر أن يذهب لأبيه (نبي الله يعقوب عليه السلام) كي يروي له ما رأى. فلما ذهب لأبيه وقص عليه الرؤية ، عرف وقتها سيدنا يعقوب أنه سيكون ليوسف ابنه مكانة كبيرة وشأن عظيم ، إلا أنه حذر ابنه أن يخبر أي شخص بهذه الرؤية ، وبالخصوص إخوته حتى لا يسيؤون له ويستاؤون منه ويأخذون موقف تجاهه ، بالإضافة إلى أنه خاف عليه من الحسد وأن يتقلب عليه إخوته. للمزيد يمكنك قراءة: ابو سيدنا يوسف عليه السلام
الذئب البريئ من قتل يوسف:
إلا أن الغيرة قد هيمنت وتملكت قلوب إخوة يوسف عليه السلام ، لأنه كان الطفل المحبب والفضل عند أبيه سيدنا يعقوب عليه السلام ، فكان إخوته يحسدونه على حب أبيهم له ويحقدون عليه أيما حقد.
قصة يوسف عليه السلام للاطفال
قابل يوسف أخيه وأخبره بالأمر وأتفق معه أنه سيضع المكيال الذهبي للملك في رحله ليحتجزه عنده، بعد ذلك عاد أخوة يوسف لأبيه وأخبروه بما حدث فابيضت عيناه من الحزن والبكاء على فقد يوسف وأخيه. لقاء يوسف ونبي الله يعقوب
عاد أخوة يوسف لمصر مرة أخرى يطلبون منه العفو عن أخيهم، ويخبروه بما لحق بهم من ضُرٍ وفقر وأذى وما حدث لأبيهم، فأخبرهم يوسف أنه هو أخوهم وذكرهم بما فعلوه به فندموا واعترفوا بذنبهم فسامحهم النبي الكريم، وأعطى لهم قميصه ليلقيه على عين أبيه ليرتد له بصره. ذهب نبي الله يعقوب ليوسف مسرعاً مشتاقاً للقاء الحبيب الذي غاب عنه لسنوات، ليدخلوا جميعاً ويسجدوا لسيدنا يوسف سجدة شكر وليست عبادة لتتحقق بذلك رؤية يوسف وهو صغير. ملخص قصة سيدنا يوسف
نتعلم من قصة سيدنا يوسف أن الله تعالى رحيم بعباده المظلومين ولا ينساهم مهما طالت السنين، كما نتعلم أن الظلم لا يدوم ولابد للحق أن يعلو وينتصر في نهاية الأمر.
قصه يوسف للاطفال مسيحيه
أن يترجوا الوزير ليترك بينامين وقضى الليل باكيًا حزينًا على فراق ولده وفقد بصره. فعاد الإخوة إلى يوسف يترجوه ويطلبون رحمته بوالدهم الضعيف. وحينما علموا أنه يوسف أخاهم ظلوا يترجون ويطلبون المغفرة والسماح منه عما حدث. فأعطاهم قميصه وأمرهم أن يضعوا هذا القميص على أعين والده وأبشرهم بأن يعقوب سوف يعود إليه نظره. وجرت الأمور كما قال يوسف وعاد نظر والدهم مرة أخرى عندما شعر برائحة يوسف. قد يهمك: نفرتيتي وسيدنا يوسف عليه السلام
وأخيرًا لقد انتهينا من موضوع اليوم الذي تحدثنا فيه عن قصة سيدنا يوسف للاطفال، نتمنى أن نكون قدمنا لكم كل جوانب الموضوع بطريقة ليست معقدة وسهلة للاطفال. تابعوا موقعنا المتميز مقال حتى يصلكم كل قصص الأنبياء وللتعرف على المواضيع العامة. ولا تنسوا مشاركة المقال على كل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم حتى تعم الفائدة على الجميع. ولكم جزيل الشكر والتقدير لحسن المتابعة.
ملخص قصة سيدنا يوسف للاطفال
كيد الإخوة وإلقاء يوسف في البئر
ذكرنا سابقًا أنه كان ليوسف -عليه السلام- إخوة يغارون منه، لمحبة أبيه يعقوب الشديدة له، فقال إخوة يوسف: أما تشتاق يايوسف أن تخرج معنا إلى مواشينا فنتصيد ونستبق؟ فوافق وطلب منه أن يذهب إلى والده ليرسله معهم ف سمحوا له وأرسلوه معهم ، ولما خرج أخذوه بين أحضانهم ونظر إليهم يعقوب ، فحزن عليه أحد إخوته وقال: يا إخوتي ما هذا؟ لقد وعدتني أنني لن أرشدك إلى شيء أسهل وأتعامل معه بشكل جيد. ؟ قالوا: ما هذا؟ قال: ألقتم به في هذه البئر ، أو مات ، أو أخذته سيارة ، فنقلوه إلى بئر واسعة ضيقة الرأس. يوسف في بيت العزيز
كان حينها يوسف في منزل عزيز مصر حتى استقر فيه، وعزيز مصر أي أميرها، ومن هنا كانت قصة سيدنا يوسف في بيت عزيز مصر منتشرة، فعندما كبر يوسف -عليه السلام- فتنت زوجة عزيز مصر بجمال سيدنا يوسف وأحبَّته وتعلّقت به تعلقًا شديدًا، وطلبت منه فعل الفاحشة -والعياذ بالله- ورفض رفضًا تامًا خوفًا من الله تعالى، وعندما فعل ذلك كادَتْ له امرأة العزيز ورمتْ به في السجن. سجن يوسف وبراءته
ظل يوسف في السجن لسنوات عديدة ، وكان مظلومًا بالألم ، واشتهر برواية الأحلام للآخرين في ذلك الوقت ، واستطاع تفسير أحلام بعض رفاقه الذين سُجنوا وفُصلوا فيما بعد ، وبعد أحد رفاقه.
قصة النبي يوسف للاطفال
قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة, قصص الانبياء, كرتون - YouTube
قصة سيدنا يوسف للاطفال Pdf
إلقاء يوسف في البئر
كان يعقوب دائم الرفض للعب يوسف مع أخوته بعيداً عن عينيه، ومع إلحاحهم الشديد عليه وافق ذات يوم أن يذهب معهم يوسف في نزهة،وكانوا قد أتفقوا على قتله إلا أن واحد منهم قال لهم لا داعي لقتله واكتفوا بإلقائه في البئر قال تعالى في سورة يوسف الآية العاشرة(قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ) ، فقاموا بتنفيذ خططهم ورموه في البئر ثم أخذوا قميصه ولطخوه بدماء الذئب حتى يصدق والدهم أن الذئب قد أكله ومات لكن يعقوب قد علم ما في الأمر فكيف أكله الذئب وقميصه غير ممزق. كان هناك بعض السيارة يمرون بجوار البئر فتوقفوا لشرب الماء وعندما أنزلوا دجلوهم تعلق به سيدنا يوسف ليتفاجئ بوجوده السيارة، وقالوا يا بشرى هذا غلام، فقاموا ببيعه لعزيز مصر بدراهم معدودة وقد أمر عزيز مصر امرأته أن تستوصي بيوسف خيراً. يوسف في السجن
كان سيدنا يوسف يتمتع بقدرٍ عالٍ جداً من الجمال و قيل أنه قد ملك ثلث جمال أهل الأرض وعندما أصبح يوسف شاباً فتنت بجماله امرأة العزيز وطلبت مننه الفاحشة ولعياذ بالله يقول تعالى في الآية 23 من سورة يوسف( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ) وعندما صدها كادت له المكائد وألقت به في السجن ليبقى فيه سنوات عديدة.
[١]
لقاء الإخوة واعترافهم بالذنب
شاء الله أن يلتقوا بأخيهم فيعرفهم وهم لا يعرفونه أبدًا، فيرفض سيدنا يوسف أن يعطيهم الطعام قبل أن يأتوا بأخٍ لهم من أبيهم وهو أخ سيدنا يوسف من أبيه وأمِّهِ، فعاد إخوته إلى كنعان وجاؤوا بأخيهم إلى عزيز مصر وهو أخوهم يوسف الذي عرفهم ولم يعرفوه، وعندما لاقاهم يوسف اختلى بأخيه من أمه وأبيه وعرفه به. [١]
ودبّر معه أمرًا ليبقيه في مصر، فأمرَ أعوانه أن يضعوا صواعه في متاع أخيه، وعندما سارت قافلة إخوته إلى كنعان محملةً بالقمح والمؤن، لحق بهم جنود الملك وأخبروهم أن مكيالًا أو صواعًا قد سُرق وأنّهم سيفتشون متاع الرجال في القافلة ليعرفوا السارق، وبعد التفتيش وجدوا الصواع في متاع أخ يوسف من أمه وأبيه، فأخذوه وأبقوه في مصر وعادت القافلة إلى كنعان دونه. [١]
فحزن والده يعقوب -عليه السلام- حزنًا كبيرًا، واستمر بالبكاء حتى ابيضَّتْ عيناه من كثرة الدمع، وأصبح ضريرًا أعمى لا يرى، وبعد ذلك عاد الأخوة إلى مصر يرجون من عزيز مصر والذي هو يوسف -عليه السلام- أن يخرج أخاهم من السجن، وفي ذلك اللقاء بين يوسف وإخوته كشف سيدنا يوسف نفسه لإخوته وذكرهم بذنبهم الذي فعلوه قبل سنين طويلة، فندموا ندمًا شديدًا، وطلبوا منه أن يسامحهم على فعلتهم هذه، ولكنَّ يوسف طوى صفحة الماضي وسامحهم، وأمرهم أن يحملوا قميصه ويلقوه على وجه أبيه يعقوب فيشفيه الله ويبصر من جديد.