09-24-2010, 12:48 PM
مقاليد السماوات والأرض مقاليد السماوات والأرض للشيخ محمد يونس بلمبوري مولانا الشيخ محمد يونس بلمبوري حفظه الله كتاب الأدعية والتحصينات الشهير للشيخ محمد يونس بلمبوري (مقاليد السماوات والأرض) الآن جاهز للتحميل في الجوال أو الحاسب أو للطباعة وبعدة لغات. لتحميل الكتاب باللغة العربية من هنا إضغط باليمين ثم حفظ بإسم الترخيص من المملكة العربية السعودية بالطباعة من هنا إنجليزي وأوردو
__________________. استمع إلى القرآن الكريم لعشرات القراء أضغط هنا
- مقاليد السماوات والأرض وضعها للأنام
- تفسير قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
- إنهم يكيدون كيداً.وأكيد كيداً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- إعراب قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا الآية 17 سورة الطارق
مقاليد السماوات والأرض وضعها للأنام
لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) القول في تأويل قوله تعالى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) يقول تعالى ذكره: له مفاتيح خزائن السموات والأرض, يفتح منها على من يشاء, ويمسكها عمن أحب من خلقه، واحدها: مقليد. وأما الإقليد: فواحد الأقاليد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) مفاتيحها. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) أي مفاتيح السموات والأرض. كتب مقاليد السموات والارض - مكتبة نور. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) قال: خزائن السموات والأرض. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) قال: المقاليد: المفاتيح, قال: له مفاتيح خزائن السموات والأرض.
يحتوي على إفادات الشيخ محمد عمر البالنبوري من الأدعية المسنونة السهلة التي تقرأ صباحاً ومساءاً؛ الأسماء الحسنى؛ آيات الشفاء؛ آيات الوقاية؛ آيات السكينة؛ آيات الحرز؛ المنجيات؛ أدعية الأستعاذة؛ وصف الرحمن بكلمات فائقة
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)الفاء لتفريع الأمر بالإِمهال على مجموع الكلام السابق من قوله: { إنه لقول فصل} [ الطارق: 13] بما فيه من تصريح وتعريض وتبْيين ووعدٍ بالنصر ، أي فلا تستعجل لهم بطلب إنزال العقاب فإنه واقع بهم لا محالة. والتمهيل: مصدر مَهَّل بمعنى أمهل ، وهو الإِنظار إلى وقت معيّن أو غير معين ، فالجمع بين «مَهِّل» و { أمهلهم} تكرير للتأكيد لقصد زيادة التسكين ، وخولف بين الفعلين في التعدية مرة بالتضعيف وأخرى بالهمز لتحسين التكرير. والمراد ب { الكافرين} ما عاد عليه ضمير { إنهم يكيدون} [ الطارق: 15] فهو إظهار في مقام الإِضمار للنداء عليهم بمذمة الكفر ، فليس المراد جميع الكافرين بل أريد الكافرون المعهودون. إنهم يكيدون كيداً.وأكيد كيداً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. و { رويداً} تصغير رُود بضم الراء بعدها واو ، ولعله اسم مصدر ، وأما قياس مصدره فهو رَود بفتح الراء وسكون الواو ، وهو المَهْل وعدم العجلة وهو مصدر مؤكد لفعل { أمهلهم} فقد أكد قوله: { فمهل الكافرين} مرتين. والمعنى: انتظر ما سيحلّ بهم ولا تستعجل لهم انتظار تربص واتّياد فيكون { رويداً} كناية عن تحقق ما يحلّ بهم من العقاب لأن المطمئن لحصول شيء لا يستعجل به. وتصغيره للدلالة على التقليل ، أي مُهلة غير طويلة.
تفسير قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) قوله تعالى: فمهل الكافرين أي أخرهم ، ولا تسأل الله تعجيل إهلاكهم ، وارض بما يدبره في أمورهم. ثم نسخت بآية السيف فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. أمهلهم تأكيد. ومهل وأمهل: بمعنى مثل نزل وأنزل. وأمهله: أنظره ، ومهله تمهيلا ، والاسم: المهلة. والاستمهال: الاستنظار. وتمهل في أمره أي اتأد. واتمهل اتمهلالا: أي اعتدل وانتصب. والاتمهلال أيضا: سكون وفتور. ويقال: مهلا يا فلان أي رفقا وسكونا. رويدا أي قريبا عن ابن عباس. قتادة 1: قليلا. والتقدير: أمهلهم إمهالا قليلا. إعراب قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا الآية 17 سورة الطارق. والرويد في كلام العرب: تصغير رود. وكذا قاله أبو عبيد. وأنشد [ للجموح الظفري]: [ تكاد لا تثلم البطحاء وطأتها] كأنها ثمل يمشي على رود أي على مهل. وتفسير رويدا: مهلا ، وتفسير ( رويدك): أمهل; لأن الكاف إنما تدخله إذا كان بمعنى أفعل دون غيره ، وإنما حركت الدال لالتقاء الساكنين ، فنصب نصب المصادر ، وهو مصغر مأمور به; لأنه تصغير الترخيم من إرواد وهو مصدر أرود يرود. وله أربعة أوجه: اسم للفعل ، وصفة ، وحال ، ومصدر فالاسم نحو قولك: رويد عمرا أي أرود عمرا ، بمعنى أمهله. والصفة نحو قولك: ساروا سيرا رويدا.
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) وقوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فمهِّل يا محمد الكافرين ولا تعجل عليهم ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) يقول: أمهلهم آنًا قليلا وأنظرهم للموعد الذي هو وقت حلول النقمة بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) يقول: قريبًا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) الرويد: القليل. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) قال: مَهِّلْهم، فلا تعجل عليهم تَرْكَهُمْ، حتى لمَّا أراد الانتصار منهم أمره بجهادهم وقتالهم، والغلظة عليهم. تفسير قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا. آخر تفسير سورة والسماء والطارق.
إنهم يكيدون كيداً.وأكيد كيداً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
قال أبو عبيدة: والرويد في كلام العرب تصغير الرود، وأنشد:
كأنها تمشي على رود
أي على مهل، وقيل تصغير أرواد مصدر رود تصغير الترخيم، ويأتي اسم فعل نحو رويد زيداً: أي أمهله، ويأتي حالاً نحو سار القوم رويداً: أي متمهلين، ذكر معنى هذا الجوهري، والبحث مستوفى في علم النحو. وقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: "والسماء والطارق" قال: أقسم ربك بالطارق: وكل شيء طرقك بالليل فهو طارق. وأخرج ابن جرير عنه في قوله: "إن كل نفس لما عليها حافظ" قال: كل نفس عليها حفظة من الملائكة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله: "النجم الثاقب" قال: النجم المضيء "إن كل نفس لما عليها حافظ" قال: إلا عليها حافظ. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه "يخرج من بين الصلب والترائب" قال: ما بين الجيد والنحر. وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال: تريبة المرأة وهي موضع القلادة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه أيضاً قال: الترائب بين ثديي المرأة. وأخرج الحاكم وصححه عنه أيضاً قال: الترائب أربعة أضلاع من كل جانب من أسفل الأضلاع. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه أيضاً "إنه على رجعه لقادر" قال: على أن يجعل الشيخ شاباً والشاب شيخاً.
من وحي الآيات
وقد نستوحي من ذلك، أنّ الدعاة إلى الإسلام والعاملين في سبيله، لا بدّ لهم من أن لا يتعبوا من خلال طول الزمن وامتداد المرحلة التي يتحرّكون فيها، وأن لا يتعقّدوا من المؤامرات المتنوّعة التي يدبّرها الكافرون ضدّهم بوسائلهم المختلفة، وأن لا يستعجلوا النجاح قبل توفّر شروطه الموضوعية، لأن طبيعة التعقيدات السياسية أو الاجتماعية أو الأمنية أو الاقتصادية قد تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ للحلّ من خلال الظروف الموضوعية المعقدة الخاضعة لأوضاع الزمان والمكان والأشخاص ونحو ذلك.
إعراب قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا الآية 17 سورة الطارق
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) الرويد: القليل. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) قال: مَهِّلْهم، فلا تعجل عليهم تَرْكَهُمْ، حتى لمَّا أراد الانتصار منهم أمره بجهادهم وقتالهم، والغلظة عليهم. آخر تفسير سورة والسماء والطارق.
الآية رقم (17) - فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
لا تستعجل يا محمّد الانتقام منهم؛ لأنّه آتٍ لا محالة، ولو أراد الله سبحانه وتعالى ذلك مباشرةً لفعل، لكنّه أراد سبحانه وتعالى أن يمهلهم؛ ليتحقّق التّمحيص فلا يثبت على الإيمان إلّا الأقوياء القادرون على تحمّل أعباء الإيمان. ﴿ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾: أي إمهالاً يسيراً، لن يطول. وإذا استقرأنا التّاريخ نجد هذا الإمهال لم يطل، إنّما كان لتربية الإيمان وتعليم الصّبر على الشّدائد، وسرعان ما جاء نصر الله سبحانه وتعالى وتغيّرت أحوال العالم بهذه البعثة المحمّديّة، فعمّ النّور أرجاء الأرض وزهق الباطل.