الفصل الثاني: النزعة في التداول الغربي
تمثل النزعة الإنسانية في السياق الغربي وجهة نظر محددة وصريحة من الكون، ومن طبيعة البشر ومشكلات الانسان، وتركز على فكرة مفادها أن الإنسان هو القيمة المطلقة ومصدر المعرفة وتعتبره هو الغاية الأولى والأخيرة وترفع من قيمة الفرد، "وكل التصورات والانساق السياسية والاجتماعية إنما تنطلق من هذا المبدأ وتسعى لتحقيق سعدة الفرد تخدم مصالحته، وذلك خلاف للتصور اللاهوتي الذي كان سائداً في أوروبا لقرون والذي كان يرى ان الانسان كائن تابع ولا أهلية له في تقرير مصالحه وعليه الطاعة التامة والتبعية المطلقة للكنسية. " كما ارتبطت النزعة الإنسية في السياق الغربي بعصر الأنوار وتطور العلوم والآداب والفنون والفلسفة، خصوصا القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بحث التفكير الناقد ومهارات القراءة. وارتبطت بظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية التي ركزت في دراساتها على فهم الانسان ودوافعه وما يتعلق بمحيطه المادي، بعدما كان اللاهوت وعلومه هي المسيطرة في القرون الوسطى بقوة في المدارس والكنائس. حيث تتصف هذه النزعة بكون الإنسان له عقل يستطيع من خلاله التفكير والاستلال ووضع قوانين كونية ذات شرعية، وأنه في استطاعته تحصيل الحقائق وإدراك الظواهر الاجتماعية.
بحث التفكير الناقد و الصورة
ولا تظهر هذه الجوانب الغامضة والقضايا الدينية، إلا عندما نتجاوز النظرة النفعية والصيغ البريئة ظاهريًا التي تلتقط كل شيء في اتجاه محاولة توضيح (من بين جملة أمور أخرى) العلاقة الدقيقة بين تسيير الشؤون العامة (Public Administration، والإدارة العامة Public Management، وبين الإدارة العامة و"الإدارياتية"… إلخ، يمكن أن يكون لـ "نزعة التدين" آثار غير متوقعة. ويبدو من غير المحتمل أن تختفي "نزعة التدين" تمامًا من الميدان؛ لأن قضايا التنظيم والتوجيه تولد وجهات نظر عالمية قوية ومتناقضة. وقد تكون الحروب الدينية خطرة ومدمرة للإنتاج العلمي، إذا كانت تعني عدم تقبّل التنوع والطائفية الضيقة وتجاهل الأدلة، لكن حين تواجه فيها النظرية الناعمة حالات قاسية، يعدّ ذلك فرصة لتطور أفكار مناقضة للمنطق العام، إذا استطعنا ضبط الآثار السفيهة للحروب الدينية. بحث عن التفكير الناقد pdf. وذكر لورنس إ. لين جونيور، في بحثه "الإدارة العامة: تاريخ موجز"، أن حقل الإدارة العامة أقدم مما اعتاد الباحثون الأميركيون على تأكيده، كما أنه أقدم من نقاط الانطلاق الأخرى التي تُعطى لبداية تاريخ الإدارة: فهو يعود إلى تاريخ ظهور الحكم المطلق في أوروبا في القرن السابع عشر.
وتحت عنوان "الإدارة العامة والديمقراطية والسياسة"، وجدت ليندا ديليون أن ما تجلبه الإدارياتية والإدارة العامة الجديدة قيّم، على الرغم من القلق الذي يبديه النقاد. وكما هو الحال في عملية الموازنة الكبيرة بين الحرية السياسية من جهة والنظام الاجتماعي من جهة أخرى، لا تستطيع الإدارة العامة التهرب من الحاجة إلى تحقيق توازن بين قيمتين أساسيتين وإلى حدّ ما متنافستين. وينبغي للإدارة العامة الجديرة بالثقة أن تولد نتائج فعالة وديمقراطية. الميادين الوظيفية
بحث باتريشا و. إنغراهام "السعي لتحقيق التوازن: الإصلاحات في إدارة الموارد البشرية"، ذلك أن مسألة كيفية إدارة دولة للموظفين فيها تتعلق بالمساءلة، ليس للموظفين فحسب، بل للمجتمع الأكبر أيضًا. إن المدى الذي يمكن فيه تخفيف القيود وتقويم المرونة مسألة سياسية. ثمّ إن التبسيط والمرونة قد يؤديان إلى مخاطرة. وتتضمن إدارة الموارد البشرية أناسًا بمفاهيم مختلفة عن المعاملة العادلة لهم وللآخرين. ولا يمكن أن تطبق المرونة والمساءلة في أنظمة إدارة الموارد البشرية معًا، إلا بوجود اتفاق على توقعات الإصلاحات وأهدافها. كيف تصبح باحثـاً أكاديمياً ناجحاً - منتـدى آخـر الزمـان. أما جون أوفريتفيت، فتطرق إلى "تحسين جودة الخدمة العامة"، ذلك أن هدف طرائق الجودة هو مساعدة الخدمة في تحقيق ما تهدف إلى تحقيقه: تلبية حاجات المستهلك بطريقة إنسانية آمنة تحترم الإنسان، ومن دون تبذير أو أخطاء.
Najat Al Saghira - نجاة الصغيرة - لا تنتقد خجلي - YouTube
لا تنتقد خجلي الشديد Soundcloud
من المحزن أن تنتشر قصة تزعُم أنني كتبتها رداً على موقف في القاهرة مع الأستاذ نزار قباني الحكايةُ من أساسها خارج المنطق والعقل... ولم يحدث أن ألقيتُ هذه القصيدة تحديداً بحضوره أوضحت الشاعرة الكبيرة، الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح حقيقة القصة المتداولة حول مناسبة كتابة قصيدتها الشهيرة «لا تنتقد خجلي الشديد»، مؤكدة أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالشاعر نزار قباني. وقالت الصباح في توضيحها «القصائدُ بحكاياتها ورموزها... فللشعر بُعْدٌ أكبرُ من وجهه المباشر، وله ذكرى أعمقُ من ذلك المنظر الذي يبدو للوهلة الأولى، وكم كتبني الشعرُ وقرأني ونثرني ولملمني... حتى سار في دمي مثلَ الأكسجين، وفي ذاكرتي مثل أشعة الشمس». وتابعت «القصائد هنَّ بناتي التي نمَتْ بين يدي وتبرعمَت واشتدت، إذ سقيتُها بدمعي وأعصابي، فكان أجملَها تلك التي نثرتُها شموساً بين يدي أستاذي ومعلمي، زوجي وصديقي صديق الزمن الجميل عبدالله المبارك. وأذكر تماماً عندما أهديتُه قصيدة (لا تنتقد)... وأنا تلميذتُه التي ظلّت تتهجى حروف شفتيه... وتترجمُ لغة عينيه وإشارات يديه». وأضافت «من المحزن أن تنتشر قصة خيالية تغيّر مناسبة كتابة القصيدة، وتمحو تفاصيلَها الحقيقية وتزعُم أنني كتبتها رداً على موقف مع الأستاذ نزار قباني، بعد أن أغضبني وطلب مني النزول من منصة الشعر وتعلُّم اللغة العربية... في أمسية هو لم يحضرها أصلاً!
May 24, 2008, 01:39 PM
نزار قباني لا تنتقد
لا تنتقد خجلي الشديد..
فإنني.. درويشة جدا … وأنت خبير يا سيد الكلمات.. هبني فرصة
حتى يذاكر درسه العصفور..
خذني بكل بساطتي.. وطفولتي
أنا لم أزل أحبو.. وأنت كبير. أنا لا أفرّق بين أنفى أو فمي
في حين أنت على النساء قدير..
من أين تأتى بالفصاحة كلها..
وأنا.. يموت على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعه مكسور. إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي وأنت غفور
يا واضع التاريخ.. تحت سريره
يا أيها المتشاوف المغرور. يا هادئ الأعصاب.. أنك ثابت
وأنا.. على ذاتي أدور أدور
الأرض تحتي دائما محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير فرق كبير..
بيننا يا سيدي
فأنا محافظة.. وأنت جسور
وأنا مقيّدة.. وأنت تطير..
وأنا محجّبة.. وأنت بصير..
وأنا.. أنا.. مجهولة جدا..
وأنت شهير..
فرق كبير بيننا.. يا سيدي
فأنا الحضارة
والطغاة ذكور..