وسائل الشيعة: ج14، ص465. وعنه عليه السلام أنه قال: (إن الله تعالى يوم عرفة ينظر إلى زوار قبر الحسين عليه السلام فيغفر لهم ذنوبهم ويقضي لهم حوائجهم قبل أن ينظر إلى أهل الموقف بعرفة …). عوالي اللئالي: ج4، ص83. الرابع: أن يصلّي بعد فريضة العصر – قبل أن يبدأ في دعوات عرفة – ركعتين تحت السّماء ويقرّ لله تعالى بذنوبه، ليفوز بثواب عرفات ويغفر ذنُوبه، يستحب قراءة (الحمد) و(التوحيد) في الأولى، و(الحمد) و(قل يا أيها الكافرون) في الثانية، ثمّ يشرع في أعمال عرفة ودعواته المأثورة عن الحجج الطّاهرة صلوات الله عليهم، وهي أكثر من أن تذكر في هذه الوجيزة ونحن نقتصر بالإشارة إلى بعضها. أهم أعمال يوم عرفة وفضائله - الاجتهاد. الخامس: أن تصلي بعد ذلك أربع ركعات بتسليمين، في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة، وهي صلاة أمير المؤمنين عليه السلام. السادس: أن يدعوَ بما ذكره بن طاووس في كتاب الإقبال مرويّاً عن النّبي صلى الله عليه وآله وهو: (سُبْحانَ الَّذي فِي السَّمآءِ عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذى فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ…) راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان. السابع: أن يدعوَ بهذه الصّلوات التي رويت عن الإمام الّصادق عليه السلام: أنّ من أراد أن يسرّ محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم فليقل في صلاته عليهم: (اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الأَوَّلينَ…).
- أهم أعمال يوم عرفة وفضائله - الاجتهاد
- الفرق بين اركان الصلاة وواجباتها مع ذكر الدليل على كل منهم | المرسال
- الصلاة/ شروطها/ أركانها /واجباتها / سننها/مبطلاتها | شبكة وعي
- فرائض الصلاة وأركانها وواجباتها وسننها وأدعية الاستفتاح
أهم أعمال يوم عرفة وفضائله - الاجتهاد
بحار الأنوار: ج12، ص109. فضل يوم عرفة:
إعلم أن يوم عرفة عيد من الأعياد العظيمة، وإن لم يعرف بأنه يوم عيد، فقد ظهر أنه يوم فرح وسرور، حيث دعا الله فيه عباده إلى طاعته وعبادته، وفتح له أبواب سماواته، ليتلذذ المؤمنون فيه بلذيذ مناجاته، وكفى بذلك موردا لسرور المؤمنين وفرحهم بالقرب من الجليل، قال الله تعالى: (فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)سورة البقرة:آية 198، وكذلك بسط لهم موائد إحسانه وجوده، ووعدهم فيه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب، وأذِن للمقبل عليه والمعرض عنه في الطلب منه، والشيطان فيه ذليل حقير طريد غضبان أكثر من أي وقت سواه. وإن كل وقت اختاره الله جل جلاله لمناجاته وبث شكواه وأحزانه، فينبغي أن يعرف جليل قدره، ويقام لله جلّ جلاله بما يقدر العبد عليه من حمده وشكره، وهذا اليوم كالمتعين للحاج إلى الله تعالى بقصد بيته الحرام، وإن كان فضله يشمل غيرهم أيضا، لا سيما المتشرفين بالحضور في مرقد أبي عبد الله الحسين عليه السلام كما سيأتي الإشارة إلى ذلك. ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار، وأوجب الله عزّ وجل لهم الجنّة، ونادى منادٍ، انصرفوا مغفورين، فقد أرضيتموني ورضيت عنكم).
[3]
شاهد أيضًا: أحاديث فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
اعمال يوم عرفة لغير الحاج
يُستحب لغير الحاج في يوم عرفة أن يملأ يومه بالعبادة والعمل الصالح، فيقوم صائمًا ويكثر في يومه من الأعمال الصالحة، وأهمها:
الصيام
إنَّ صيام يوم عرفة لغير الحاج سُنَّة مؤكدة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فصيامه يكفِّر عن المسلم صغائر الذنوب للسنة السابقة والسنة القادمة، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ" [4] والله أعلم. الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد
التهليل أن يقول المسلم: (لا إله إلا الله)، والتكبير أن يقول: (الله أكبر أو بأيَّة صيغة من صيغ التبكير)، والتحميد أن يشكر الله تعالى على نعمه بأية صيغة من صيغ الشكر والثناء، ويُعدُّ التكبير والتهليل والتحميد من أعظم العبادات والأذكار الحسنة التي ينبغي على المسلم أن يواظب عليها في العشر الأوائل من ذي الحجة وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، قال عليه الصلاة والسلام: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ"، والله أعلم.
العورة التي تغطى ما بين السرة إلى الركبة، وتسمى بالعورة المتوسطة وتفرض على سن 10 سنوات. عورة بسيطة تفرض على عمر ما بين 10،7 سنوات. ثالثًا
يجب على المسلم أن يتطهر قبل أداء الصلاة ويوجد نوعان طهارة، وهما كالاتي:
أيضا يجب على المسلم أن يتطهر من الحدث، وإثبات على ذلك قول الله تعالى "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا حتى يتوضأ". يجب على المسلم الطهارة في ثلاث أماكن، وهو أن يكون الجسم طاهرا والمكان الذي يصلي فيه طاهرا واللبس الذي يرتديه طاهرا. رابعًا
أكد جميع العلماء في الدين أن يجب على المسلم الالتزام بالقبلة المحددة، فإذا صلى أحدا دون القبلة فلا يعتد بصلاته، والقبلة يتم تحديدها باتجاه الكعبة الشريفة. كذلك وإثبات على ذلك قول الله تعالى "فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره". خامسًا
يجب على المسلم عقد النية قبل أداء الصلاة فلن تكون الصلاة سليمة إلا إذا اقترنت بالنية. كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى". كما أدعوك للتعرف على: أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها
إن هناك اختلاف كبير بين الركن والشرط، حيث أن الركن هو جزء من أداء الصلاة لكن الشرط هو الذي يحيط بالصلاة.
الفرق بين اركان الصلاة وواجباتها مع ذكر الدليل على كل منهم | المرسال
لذا نجد أنه في حالة العجز عن استقبال القبلة نتيجة مرض أو أمر آخر، يمكن للمصلي أن يصلي في الجهة المواجهة له. بخصوص الأمان إذا خاف المصلي من أمر على نفسه أو أهله، في تلك الحالة يمكن أن يستقبل القبلة بحيث يستطيع مواجهة الخطر. أيضا في تلك الحالة ليس على المصلي إعادة الصلاة عندما يأمن على نفسه. النية:
تستحضر النية للصلاة مزامنة مع التكبير، ولا تصح الصلاة إذا كانت النية متأخرة عن التكبير. ستر العورة:
لابد من ستر الجسم والعورة عند استقبال الصلاة حتى تصبح الصلاة صحيحة. ويكون ذلك سواء كان المصلي يصلي بمفرده أو مع الآخرين، أيضا حتى وإن كان المكان مظلم. دخول الوقت:
يجب التحري والتأكد من أن وقت الصلاة قد دخل. فلا تصح الصلاة إذ لم يكن المصلي على علم بدخول الوقت، ويكون ذلك العلم يقيناً أو ظناً عند صعوبة التيقن. ترك مبطلات الصلاة:
يجب على المصلي أن يتجنب الأمور التي تبطل الصلاة. العلم بالكيفية:
على المصلي أن يتعلم فرائض الصلاة، فلا يقوم بفعل سنة على أنها ركن، ولا يترك ركن من أركان الصلاة جهلاً. كما يجب عليه معرفة أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها وذلك حتى تصح الصلاة. سنن الصلاة
السنة هي القول أو الفعل التي يؤجر من يقوم بها كما أن من يتركها غير آثم، أيضا لا تبطل الصلاة إذا تركها المصلي عامداً.
الصلاة/ شروطها/ أركانها /واجباتها / سننها/مبطلاتها | شبكة وعي
معنى الصلاة شرعاً:ـ عبادة لله تعالى ذات أقول وأفعال مخصوصة ، مفتتحة بالتكبير ، ومختتمة بالتسليم ، والمراد بالأقوال: التكبير والقراءة والتسبيح والدعاء ونحوه. والمراد بالأفعال: القيام والركوع والسجود والجلوس ونحوه. أولاً أركان الصلاة:ـ أركان الصلاة لا تسقط عمداً ولا سهواً ، بل تبطل الصلاة بتركها فإذا ترك منها شيء بطلت الصلاة سواء كان تركه عمداً أو سهواً. وهي أربعة عشر: القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والاعتدال بعد الركوع ، والسجود على الأعضاء السبعة ، والجلسة بين السجدتين ، والطمأنينة في جميع الأفعال ، والترتيب بين الأركان ، والتشهد الأخير ، والجلوس له ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسليمتان. وإليكم الأدلة:ـ القيام مع القدرة لقول الله تعالى: ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) سورة البقرة. ولحديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، فقال: ( صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه البخاري. تكبيرة الإحرام لقول الله تعالى: ( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) سورة الأعلى …… ويتعين لفظ الله أكبر ولحديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم) رواه أبو داود.
فرائض الصلاة وأركانها وواجباتها وسننها وأدعية الاستفتاح
الصلاة هي وصية سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم لأمته قبل أن تقاله إلى الرفيق الأعلى، والصلاة هي أول الأعمال التي يحاسبنا الله عليها يوم القيامة، لذا يجب أن نراعي أن نأتي بالصلاة على أكمل وجه وأن نصلى مثلما صل رسول الله صل الله عليه وسلم الذي قال " صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".
الضحك
الاكل
الشرب
انكشاف العورة
الانحراف الكثير عن جهة القبلة. العبث الكثير المتوالي في الصلاة. انتقاض الطهارة. من رسالة الدروس المهمة لعامة الامة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى. مصادر