إن الأوكسجين الذي نتنفسه
والذي هو المصدر الأساسي
للحياة إنه المُنتج الرئيسي في عملية التركيب الضوئي. والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس. إن 30% من الأوكسجين الموجود في الجو تنتجه النباتات على الأرض والـ70%
المتبقية تنتجها النباتات والأحياء الوحيدة الخلية في البحار والمحيطات وهذه العملية لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة،
لأن هذه الآلية تستخدم
الإلكترونات والذرات والجزيئات
ومع ذلك نستطيع رؤية نتائج عملية التركيب الضوئي
من خلال الأوكسجين
الذي يجعلنا قادرون على التنفس
والغذاء الذي يحافظ على حياتنا. التركيب الضوئي هو نظام معقد يستخدم صيغ كيميائية
ووحدات من الوزن على نطاق ضيق جداً
، ويحتوي على تجهيزات دقيقة الحساسية جداً. يوجد ملايين الملايين من المختبرات الكيميائية التي تقوم بهذه العملية في كل النباتات الخضراء حولنا
وعلاوة على ذلك تصنع النباتات الأوكسجين
الذي نتنفسه والطعام
الذي نتناوله ونستمد منها الطاقة ولم تتوقف هذه العلمية منذ ملايين السنين. العبارة {إِذَا تَنَفَّسَ}
هي دلالة واضحة على عملية التمثيل الضوئي حيث شبه الله سبحانه الصبح
وهو بدأ طلوع الشمس في الأفق بإنسان أخذ نفساً وهو إشارة واضحة إلى تلازم إنتاج الأوكسجين
مع طلوع الشمس وأن بدأ هذه عملية
التنفس الحيوي أو التركيب الضوئي
تبدأ مع بدأ طلوع الشمس.
ما هو الأعجاز العلمي في الأية ( &Quot;وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ(17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ(18))؟
1 - ديوانه 25 وتفسير القرطبي 19 / 236. 2 - مجاز القرآن 2 / 288 والطبري 30 / 43. 3 - تفسير القرطبي 19 / 241. 4 - سورة 22 الحج آية 2.
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَالَيْل إِذَا عَسْعَسَ} أَقْسَمَ رَبّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ, يَقُول: وَأَقْسَمَ بِاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ. وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي قَوْله { وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ} فَقَالَ بَعْضهمْ: عُنِيَ بِقَوْلِهِ: { إِذَا عَسْعَسَ}: إِذَا أَدْبَرَ ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 28290 - حَدَّثَنِي عَلِيّ, قَالَ: ثَنَا أَبُو صَالِح, قَالَ: ثَنِي مُعَاوِيَة, عَنْ عَلِيّ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله: { وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ} يَقُول: إِذَا أَدْبَرَ. * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثَنِي أَبِي, قَالَ: ثَنِي عَمِّي, قَالَ: ثَنِي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله { وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ} يَعْنِي: إِذَا أَدْبَرَ.
وجاء فعلُ "النَّصر" في مواضعَ كثيرة – صفات الأفعال – مضافاً إلى مَنْ خَصَّهُ اللهُ بالنُّصرةِ؛ وهم: الملائكة والمؤمنون لا غير، فإنَّ حقيقة النَّصر: المعونة بطريق التَّولّي والمحبة، والمعونة على الشر لا تُسمى نَصْراً، ولذلك لا يقال في الكافر إذا ظَفرَ بالمؤمن: إنه منصورٌ عليه، بل يقال: هو مُسَلَّطٌ عليه، ومنه قوله تعالى: ( ولَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ) (النساء: 90). وقوله صلى الله عليه وسلم إذْ ذكر أئمَّة الجَوْر في آخر الزمان"وينْصرُّون على ذلك"، أراد أنهم ينْصرون على الكافرين، ويكون نصرُ الله تعالى لدينه راجعاً له، وإبْقاءً لكلمته، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يُؤيّدُ هذا الدِّينَ؛ بالرَّجُل الفَاجر". ولو وردت لفظة"النَّصر" للكافر، لكان معناه: التَّسليط؛ والعون البشري، وإنما حقيقة النَّصر؛ ما ذكرناه أولاً. معني اسم الله البصير للاطفال. وقال الأصبهاني: فينبغي لكلِّ أحدٍ إذا رأى معروفاً أن يأمرَ به، وإذا رأى منكراً أنْ ينهى عنه، ويعتقد أنَّ الله يَنْصره، قال تعالى: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ) (محمد: 7). وكلُّ مَنْ يريد بقوله وعمله رضا الله ، ينصره الله ويُعينه، فينبغي إذا رأى مُنْكراً أنْ يُغيره بيده إنْ قوِي، وإلا بلسانه إنْ ضَعُفَ، فإنْ عجزَ عن الأمرين أنْكر بقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان.
شيخ الأزهر يفجر مفاجأة عن معنى اسم الله «القدوس»
فبالله الذي هو ناصِركم ومولاكُمْ فاعْتصِموا، وإياه فاسْتنصروا، دون غيره ممن يَبْغيكم الغوائل، ويرصدكم بالمكاره. وقال في قوله: (وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً): وحَسبكم بالله ناصراً لكم على أعدائِكم؛ وأعداء دينكم، وعلى من بغاكم الغَوائل، وبَغَى دينكم العِوج. وقال: (وَنِعْمَ النَّصِيرُ): وهو النَّاصر. وقال: (نَصِيراً) يقول: ناصراً لك على أعدائك، يقول: فلا يَهُولَنَّكَ أعْداؤك مِنَ المشركين، فإني ناصرُك عليهم فاصْبر لأمْري، وامْضِ لتبليغ رسَالتي إليهم. وقال الحليمي: (النّاصر) هو المُيَسِّرُ للغلبة. (7) اسم الله (السميع) - شرح وأسرار الأسماء الحسنى - هاني حلمي عبد الحميد - طريق الإسلام. و(النَّصير): وهو الموثوقُ منه؛ بأنْ لا يُسلم وليَّه؛ ولا يَخْذله. وقال القرطبي: وله معانٍ منها: العَوْن، يقال: نَصَره الله على عَدُوه؛ يَنْصره نصراً، فهو ناصرٌ ونصير للمبالغة، والاسم: النُّصْرة، والنَّصير: النَّاصر. وقال الأصْبهاني:"النَّصير والنَّاصر" بمعنى، ومعناه: ينصرُ المؤمنين على أعْدائهم، ويُثبِّتُ أقْدَامهم عند لقاء عَدُوهم، ويُلقي الرُّعبَ في قلوب عدوهم. وقال ابن كثير: (فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ): يعني نِعْم الولي، ونعم النَّاصر مِنَ الأعداء. من آثار الإيمان باسم الله "الناصر" و"النصير": 1- إنَّ الله تعالى هو (النَّصير) الذي يَنْصر رُسَله وأنبياءه؛ وأتباعهم مِنَ المؤمنين، وأنه تعالى مَصْدر النّصْر الحقيقي، فالمنْصور: مَنْ نصَرَه، والمَخْذول المهزوم: مَنْ خَذَله.
الصفة من اسم الله تعالي العزيز هي - موقع محتويات
معنى "الناصر" "النصير" في اللغة: نَصَرهُ يَنصُرُهُ نَصْراً؛ إذا أعانه على عَدُوِّه. والنَّصيرُ: النَّاصر، والجمع: الأنْصار. واسْتَنصَرهُ على عدوِّه، أي: سأله أنْ ينصُره عليه. وانْتصر منه: انتقم. وقال الراغب: النَّصْرُ والنُّصرة: العَوْنُ. اسم الله "الناصر" و"النصير" في القرآن الكريم: ورد اسمه (النَّاصر) مرة واحدة بصيغة الجمع، في قوله تعالى: (بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) (آل عمران: 150). أما اسمه (النَّصير) فقد ورد أربع مرات، هي: قوله تعالى: (وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الأنفال: 40). شيخ الأزهر يفجر مفاجأة عن معنى اسم الله «القدوس». وقوله تعالى: (وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً) (النساء: 45). وقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج:78). وقوله تعالى: (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) (الفرقان: 31). معنى "الناصر" و"النصير" في حق الله تبارك وتعالى: قال ابن جرير: (بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ) وليُّكم وناصركم؛ على أعْدَائه الذين كفروا (وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) لا مَنْ فررتم إليه؛ مِنَ اليهود وأهل الكفر بالله!!
(7) اسم الله (السميع) - شرح وأسرار الأسماء الحسنى - هاني حلمي عبد الحميد - طريق الإسلام
وقال صالح عليه السلام: (فمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ) (هود: 63). وقال الرجل المؤمن مِنْ قوم فرعون، مُذكِّراً قومه بعاقبة كُفْرهم، وإعْراضهم عن الإيمان بالله ورسوله: (يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا) (غافر: 29). وقال تعالى عن قوم نوح عليه السلام: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً) (نوح: 25). ولما خَسَف الله تعالى بقارون؛ المخْتَال الفَخُور الكفور، قال: (فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ) (القصص: 81). الصفة من اسم الله تعالي العزيز هي - موقع محتويات. وكذا لمّا أحاطَ الله عزّ وجل بمال الرجل؛ الذي كَفَر بربّه وبالبعث، وأتلفَ بستانه (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف: 42). ثم قال تعالى: (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً) (الكهف: 43). 4- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غَزَا قال: "اللهمَّ أنتَ عَضُدِي ونصيري، بكَ أحولُ، وبكَ أَصُولُ، وبكَ أُقاتلُ".
والله تعالى قادرٌ على نصرة دينه، فإنه نصر عبده، وأعزَّ جنده، وهزَمَ الأحزاب وحده، فإنه القوي القادر على كل شيء، ولكنه ابتلى عباده بذلك، ليظهر من ينصر دينه وشرعه ممن يتولى عن نصرته، قال سبحانه: (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ) (محمد: 4). وقال: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ) (التوبة: 40). 3- أوْضَح الله تعالى لعباده: أنه لا ناصرَ لهم دُونه، ولا معينَ لهم سواه، وذلك في آياتٍ كثيرة، لتتوجه قلوبُهم له، وأكفُّهم بالضَّراعة إليه. قال سبحانه: (ومَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) (البقرة: 107)، وقد تكرّرت في القرآن تأكيداً لهذا المعنى. وقال سبحانه: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ) (الملك: 20). وقال: (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل عمران: 126). وأيقن بذلك عباده المؤمنون؛ فقال نوحٌ عليه السلام لقومه، حين عابوا عليه اتباع الفقراء والضُّعفاء لدَعْوته، وأمروه بطردهم: (وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ) (هود: 30).