يوميات اسر وسامر وعبود و ليندا - YouTube
تبدأ الشقاوات لما يجتمع عبود وآسر وسامر || ونرحب بالضيوف رفيف ودانه || - 211 - - Youtube
🔥روقان الكولا في المسبح🔥 - YouTube
حفلة لعائلة رياض بالمليون صديق للعائلة || وهدية من ليندا وعبود
لآسر و سامر || - 149 - - YouTube
🔥روقان الكولا في المسبح🔥 - Youtube
عبود يلعب بالطراطيع مع آسر وسامر والأولاد - 376 - - YouTube
عبود - آسر - سامر هجولوا في البيت || - 135 - - YouTube
🔥عبود مقلب سامر في المسبح🔥 - Youtube
🔥آسر وسامر ربحوا جوائز كثيييره🔥 - YouTube
🔥عبود مقلب سامر في المسبح🔥 - YouTube
آحمد صبحي منصور:
الفارق الزمنى بين عصر موسى وهارون وعصر مريم واضح فى القرآن ، والمعنى المراد أن بنى اسرائيل كانوا يحبون هارون أخ موسى لأنه كان شفوقا بهم عكس موسى ، وقد توارثوا حب هارون فى أجيالهم ، وحين كانوا يمدحون شخصا أو يعاتبونه يقولون له يا أخا هارون أو يا أخت هارون. وبهذا عاتبوا مريم بقولهم ( يا أخت هارون ما كان أبوك إمرأ سوء وما كانت أمك بغيا). ) مقالات متعلقة
بالفتوى:
يا اخت هارون ما كان ابوك
ومن آل هارون القديس، والفري هو العظيم البديع وقيل: هو من الافتراء بمعنى الكذب كناية عن القبيح المنكر والآية التالية تؤيد المعنى الأول، ومعنى الآية واضح. قوله تعالى: " يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا " ذكر في المجمع أن في المراد من هارون أربعة أقوال: أحدها: أنه كان رجلا صالحا من بني إسرائيل ينسب إليه كل صالح، وعلى هذا فالمراد بالاخوة الشباهة ومعنى " يا أخت هارون " يا شبيهة هارون، والثاني: أنه كان أخاها لأبيها لا من أمها والثالث: أن المراد به هارون أخو موسى الكليم وعلى هذا فالمراد بالاخوة الانتساب كما يقال: " أخو تميم، والرابع: أنه كان رجلا معروفا بالعهر والفساد انتهى ملخصا والبغي الزانية ومعنى الآية ظاهر. قوله تعالى: " فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا " إشارتها إليه إرجاع لهم إليه حتى يجيبهم ويكشف لهم عن حقيقة الامر وهو جرى منها على ما أمرها به حينما ولد بقوله: " فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمان صوما فلن أكلم اليوم إنسيا " على ما تقدم البحث عنه. والمهد السرير الذي يهيؤ للصبي فيوضع فيه وينوم عليه، وقيل: المراد بالمهد في الآية حجر أمه، وقيل المرباة أي المرجحة، وقيل المكان الذي استقر عليه كل ذلك لأنها لم تكن هيأت له مهدا، والحق أن الآية ظاهرة في ذلك ولا دليل على أنها لم تكن هيأت وقتئذ له مهدا فلعل الناس هجموا عليها وكلموها بعد ما رجعت إلى بيتها واستقرت فيه وهيأت له مهدا أو مرجحة وتسمى أيضا مهدا.
يا اخت هارون من هو هارون
وللعلم هو التعبير الذي يستعمله العرب لتنسيب الناس إلى ذويهم وقبائلهم كمثل "يا أخ قريش" و"يا أخت اليمامة".. جاء هذا القول في هذا السياق وفي هذا الموقف بالذات ليؤكد القرآن بلسان بني إسرائيل أن مريم من سبط لاوي وتحديدا من نسل هارون وليست كما زعم اليهود بعد تحريفهم للكتاب وتقديمهم لمريم أم يسوع المسيح في كتبهم المقدسة بأنها فتاة يهودية من بلدة الناصرة مخطوبة لرجل نجار اسمه يوسف من نسل داوود من سبط يهوذا ابن إسرائيل ابن إسحق ابن إبراهيم..
إن المعتقد اليهودي يرى أن الماشيح أو "المسيح" لابد أن يكون من سبط يهوذا بن يعقوب لأن ملك المملكة العبرانية أو الإسرائيلية الأولى كان من نسل يهوذا. وكأن الله في ذلك الموقف فرض على مريم الصمت لتكون الآية للناس واضحة وجلية ولا ريب فيها وليخلد قول بني إسرائيل وحده دون أي قول آخر لها.. فربما لو نطقت مريم في تلك الحادثة لحاججوا الله بما قالت ولأطّروا قولها في سياق أهوائهم وعنادهم كما جادلوا أمر الله في بقرة موسى. لقد كشف القرآن بهذا السرد القصصي الدقيق والمفصّل مزاعمهم وقدم لهم حقيقة تاريخية عن نسل المسيح عيسى بن مريم الذين حاولوا اغتياله من بعد أن تجلّت نبوءته فجاء الموالي من بعدهم وحاولوا تصحيح جرم آبائهم بجرم أفظع وأبشع وهو تحريف قول الله في كتب السماء وما كتبوه بأيديهم وزعم أن المسيح هو ملكهم المنتظر الذي سيعود لحكمهم.
يا أخت هارون ما كان أبوك
" إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "، كثيرا ما جلبت انتباهي هذه الآية في القرآن الكريم، حتى بلغت من خلالها قناعة مفادها أن الكثافة التي ذُكر بها هؤلاء القوم في النص القرآني هي توصيف للواقع المتكرر من شتى جوانبه السياسية والاجتماعية والسيكولوجية. وأن كل مصطلح في القصص المتعلق ببني إسرائيل في النص القرآني ولو كنا نحسبه مصطلحا عابرا فقد يكون وسيلة كشف الغطاء عن المغالطات التي ارتكبها هؤلاء القوم بتحريفهم للكتب السماوية وتغيير الوقائع كما أن كل مصطلح ولو كان بسيطا فقد يكون مفتاح حل لغز من ألغاز الخلافات التاريخية الكبيرة في عقيدة هؤلاء القوم.. وهذا ما جلبني حقا في تعبير "يا أخت هارون". و لعل هذا التعبير شدّ كل من مرّ عليه في سورة مريم قارئا أو مستمعا، بل لعلّ الكثير سأل وتساءل عنه وقرأ التفاسير وبحث عمن هو المقصود بهارون ليجد أن البعض قالوا أنه شقيق مريم وآخرون قالوا أنه نسبة لهارون النبي الذي جاء قبلها بمدة زمنية طويلة ليُطرح السؤال في آخر المطاف إن كان بالفعل تنسيبا له فلماذا ألقي القول على مريم ابنة عمران في ذلك السياق بالذات وفي ذلك الموقف مع بني إسرائيل؟
لقد كشف القرآن بهذا السرد القصصي الدقيق والمفصّل مزاعمهم وقدم لهم حقيقة تاريخية عن نسل المسيح عيسى بن مريم الذين حاولوا اغتياله من بعد أن تجلّت نبوته.
يا أخت هارون ما كان ابوك امرا سوء اعراب
وكان هارون مصلحا محببا ، في عشيرته ، وليس بهارون أخي موسى ، ولكنه هارون آخر ، قال: وذكر لنا أنه شيع جنازته يوم مات أربعون ألفا ، كلهم يسمى هارون ، من بني إسرائيل.
وبهذا البيان يتضح أن أخوة مريم لهارون بهذا العرف لا تعنى أخوة النسب، وإنما تعنى الاشتراك في الصفات الإيمانية والخلقية، التي يستبعد معها إتيان مريم لما توهموا من الفعلة القبيحة. ويذكر أن أبا مريم هو: عمران بن ياشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن موثم بن عزازيا بن أمصيا بن ياوش بن أحريهو بن يهفا شاط بن إيشاين إيان بن رحبعام ابن سليمان بن داود، وكان أكثر أجدادها من الأحبار، فهي نسل طيب من نسل طيب، قال سبحانه وتعالى:) إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (33) ( (آل عمران). [1] ومعنى آل عمران: مريم وعيسى عليه السلام. ثانيا. القرآن الكريم هو وحي الله تعالى المنزل الثابت المحفوظ، أما الكتاب المقدس فهو شهادات بشرية لم تسلم من التحريف والخطأ بقصد أو بدون قصد:
ثبت أن القرآن الكريم وحي من الله - عز وجل - وليس بكلام بشر، ولا مقتبس من أي مصدر بشري، ونكتفي هنا بشهادة د. موريس بوكاي عن القرآن الكريم بعد مقارنته بين الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة، فهو يقول: "وهناك فرق آخر جوهري بين المسيحية والإسلام، فالإسلام لديه القرآن الذي هو وحي منزل وثابت معا؛ فالقرآن هو الوحي الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - عن طريق جبريل، وقد كتب فور نزوله، ويحفظه المؤمنون ويتلونه عند الصلاة، وخاصة في شهر رمضان، وقد رتب في سور بأمر من محمد - صلى الله عليه وسلم - نفسه، وجمعت هذه السور فور موت النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي خلافة عثمان - من السنة الثانية عشرة إلى السنة الرابعة والعشرين التالية لوفاة محمد - صلى الله عليه وسلم - ذلك لتصبح النص الذي نعرفه اليوم.