لا تقول ودعتني داري بالحيل مالي عليك عتاب مريت في موعدك ساري وقفت لين النجم ماغاب الليل تحت الشجر عاري والفجر غطي السما بثياب والريح في كفوفها الذاري تدفن ارسوم الوعد بتراب مريت ما للوله طاري وقفت ما للندم اسباب مدري تعودت مشواري او خانني قلبي الكذاب
- لا تقول ودعتني داري كيو
- لا تقول ودعتني داري لتوزيع الأراضي
- صورة منافق: عبدالله بن أبي بن سلول - جريدة زمان التركية
- الحباب بن عبد الله بن أبي بن سلول
- ابن سلول - موضوع
لا تقول ودعتني داري كيو
محمد عبده - لا تقول ودعتني داري ( عود).. Mohammed Abdu - YouTube
لا تقول ودعتني داري لتوزيع الأراضي
لا تقول ودعتني داري
بالحيل مالي عليك عتاب
مريت في موعدك ساري
وقفت إلين النجم ما غاب
الليل تحت الشجر عاري
و الفجر غطى السما بثياب
و الريح في كفوفها الذاري
تدفن ارسوم الوعد بتراب
مريت ما للوله طاري
وقفت ما للندم أسباب
مدري تعودت مشواري
أو خان بي ظني الكذاب
لا تقول ودعتني داري
بالحيل مالي عليك عتاب
مريت في موعدك ساري
وقفت لين النجم ماغاب
الليل تحت الشجر عاري
والفجر غطي السما بثياب
والريح في كفوفها الذاري
تدفن ارسوم الوعد بتراب
مريت ما للوله طاري
وقفت ما للندم اسباب
مدري تعودت مشواري
أو خانني قلبي الكذاب
ومع كلّ فتنة كان يثيرها ، ونارٍ كان يشعلها ، تنزل الآيات تباعاً لتفضح مسلكه وتبيّن حقيقته ، كقوله تعالى: { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} ( آل عمران: 186) ، وقوله تعالى: { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} ( المائدة: 52) ، وقوله عز وجل: { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} ( المنافقون: 1) ، وغير ذلك من الآيات. وقد يتساءل البعض عن موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول ، كيف تحمّله طيلة هذه السنوات ولم يأمر بقتله ؟ ، والجواب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خشي أن يُشاع بين القبائل أن محمدا يقتل أصحابه ، حيث إن العرب في أنحاء الجزيرة لم يكونوا يدركون تفاصيل المؤامرات التي تحدث في المدينة ، ولن يتمكّنوا من استيعاب مبرّرات العقوبات التي سيتّخذها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حقّ ذلك المنافق ، والصورة التي ستصلهم حتماً صورة مشوّهة ، حاصلها: أن سيّداً من سادات المدينة ووجهائها اعتنق الإسلام ، ثم جاء الأمر بقتله ، ولا شكّ أن هذه الصورة المنقوصة ستشكّل حائلاً بينهم وبين اعتناق هذا الدين.
صورة منافق: عبدالله بن أبي بن سلول - جريدة زمان التركية
موت عبد الله بن سلول
اشتد المرض على عبد الله ابن سلول في آخر أيامه، وكان يعاني من الألم الشديد ومن سكرات الموت، وبالرغم من العداوة التي كان يظهرها للرسول صلى الله عليه وسلم ومواقفه السيئة مع الرسول وكل تلك المكائد التي فعلها للرسول والمسلمين إلا أن النبي كان دائماً يقوم بزيارته في وقت مرضه وكان يسأل عليه حتى توفى، وكان يقوم النبي بذلك حتى يرق قلبه ويندم على أفعاله لعل وعسى أن يموت على دين الإسلام ولكنه مات على الكفر. [2]
تفاصيل آخر ليلة من حياة ابن سلول
في آخر ليلة من حياة ابن سلول دخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لزيارته، طلب عبد الله بن سلول من النبي قميصه حتى يكون كفنًا له، ولم يتردد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في إعطاءه قميصه حيث تذكر يوم غزوة بدر حينما طلب النبي قميص ابن سلول ليعطيه لعمه عباس وذلك بسبب طوله الذي يتناسب مع طول عبد الله بن سلول وبالفعل لم يرفض، فرد له النبي نفس الموقف. وقال عمر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم لا تعطي قميصك "الرجس النجس" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قائلا "إن قميصي لا يغني عنه من الله شيئا فلعل الله يدخل به ألفًا في الإسلام وكان المنافقون لا يفارقون عبد الله"، وبعد موت ابن سلول آمن البعض بالله والرسول والإسلام والبعض الآخر ظل كافراً.
الحباب بن عبد الله بن أبي بن سلول
((جميلة بنت عبد الله بن أُبيّ ابن سلول.
ابن سلول - موضوع
وَكُنَّا
أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، وَلَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ اليَوْمَ، لَأَرَيْتُكُمْ
مَكَانَ الشَّجَرَةِ "
رواه البخاري (4154) ومسلم
( 1856). وحديث جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ
مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. رواه أبو داود (4653)، والترمذي (3860) وقال: "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ". فكيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يدخل أحد
النار ممن بايع تحت الشجرة، ثم يكون منافق بينهم والمنافق في الدرك الأسفل من
النار؟!! ثالثا:
كما يتأكد هذا بمضمون البيعة؛ فوردت روايات بأنها
كانت على: أن لا يفروا. صورة منافق: عبدالله بن أبي بن سلول - جريدة زمان التركية. عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: " لَقَدْ
رَأَيْتُنِي يَوْمَ الشَّجَرَةِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُبَايِعُ النَّاسَ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأْسِهِ،
وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، قَالَ: لَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ، وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ "
رواه مسلم ( 1858). وفي أخرى بأنه كانت: على الموت. عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:"
بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى
ظِلِّ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ قَالَ: يَا ابْنَ الأَكْوَعِ أَلاَ
تُبَايِعُ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَأَيْضًا، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ
لَهُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: عَلَى المَوْتِ "
رواه البخاري (2960)، ومسلم
( 1860).
الطبقات الكبير.