مواقع التواصل
القائمة الرئيسة
الفتاوى المرئية صحة الأحاديث النبوية
صحة حديث لعن الله النامصة والمتنمصة 4040 زائر 13/03/2012 غير معروف
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة
تحميل
ماصحة هذا الحديث ؟ وهل له سند ؟
وسألتها عن الحفاف -تعني إزالة شعر من الوجه- فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي. الطبقات الكبرى، وأورده الذهبي في ترجمة عائشة من تاريخه ومن السير (تاريخ الإسلام، سير أعلام النبلاء). وبكرة بن عقبة لم نجد من ذكرها إلا ابن حبان، فذكرها في الثقات بما في هذا الإسناد وحسب -الثقات- وهو معروف بتوثيق المجاهيل، ولذلك قال محقق سير أعلام النبلاء: رجاله ثقات خلا بكرة بنت عقبة فإنها لا تعرف. انتهى. وعليه فهذا الإسناد لا يثبت.. مذاهب العلماء في فهم حديث ( لعن الله النامصة و النامصة ) وماسبب التحريم ؟. هذا من ناحية ثبوت الأثر، وأما من ناحية فقهه فقد استدل به بعض أهل العلم على جواز تنمص المرأة تزيناً لزوجها، وحملوا حديث لعن النامصة على من فعلت ذلك للتدليس، وقد سبق ذكر ذلك في الفتوى رقم 17609. وقال عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي: إذا أخذت المرأة من وجهها لأجل زوجها بعد رؤيته إياها فلا بأس، وإنما يذم إذا فعلته قبل أن يراها لأن فيه تدليساً. نقل ذلك ابن الجوزي واستدل في ما استدل بأثر عائشة هذاكما في غذاء الألباب. ولكن الراجح خلاف هذا وهو حرمة نمص الحاجبين سواء للزوج أو غيره، وإن صح ما ورد عن عائشة رضي الله عنها يحمل على ما عدا الحاجبين، كما سبق بيانه تفصيلاً في الفتوى رقم 75840.
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
فتاة لديها إشكال في فهم حديث: ((لَعَن اللهُ النامصة والمتنمصة))، وتستفسر عنه. ماصحة هذا الحديث ؟ وهل له سند ؟. ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقف مُتعجبِّة كثيرًا أمام حديث لَعْنِ النامصة والمتنمِّصة، فقد بحثتُ في الموضوع، ووقفتُ على كلمة (أزجّ) وصفًا لرسول الله، وبعد بحثٍ وجدتُ أن الزَّجَّ: رقة محط الحاجبين ودقتهما وطولهما وسبوغهما واستقواسهما، وزجَّجت المرأة حاجبها بالمزج: دقَّقَتْهُ وطوَّلته، والمزجُ: ما يزجُّ به الحاجب، وتزجيجُ الحواجب هو: حذف زوائد الشعر. وقد ذُكِرَ في شَرْحِ حديث: ((لَعَنَ اللهُ النامصةَ والمتنمِّصةَ)) أن العاهرات يُزلنَ شعر الحاجب بالكامل (النمص) ويفعلنَ الوشم والتفلُّج، وعلل ذلك بالمغيِّرات لخلق الله.
صحّة و معنى حديت النَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان
رقم الفتوى ( 2852)
السؤال: هل حديث "لعن الله النابص والمتنبصة" صحيح؟ وإذا كان صحيح فما معناه؟
الجواب: الحديث فيه "النامصة والمتنمصة" وليس "النابص والمتنبصة"، وهو حديث صحيح في صحيح مسلم، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. والنمص هو تحديد الحاجب بالقص أو الحلق أو النتف ونحوه، والنامصة هي التي تعمل النمص، والمتنمصة هي التي تطلب النمص لنفسها.
استشكال اللعن في سياق شرح هذا الحديث من قبل ابن حجر أنها استشكلت اللعن، ولا يلزم من مجرد النهي لعن من يمتثل، وكذلك يحتمل أن يكون ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقولها أهلك يفعلونه، إن المرأة رأت ذلك حقيقة، وابن مسعود أنكر عليها ذلك فأزالته، فلهذا لما دخلت المرأة لم تر ما كانت رأته قبل ذلك وهنا قاعدة عقلية فحواها أن نص الحديث ألا يعود على أهله بالبطلان. فهل يعقل أن أم يعقوب رأت امرأة ابن مسعود تفعله ثم دخلت عليها مرة أخرى فوجدت أنها لم تفعله، والعقل يقول إن الشعر لينبت يحتاج إلى أسابيع بل إلى شهور، فوجب أن يتوافر في متن الحديث أن لا يكون مخالفاً لبديهيات العقول. ثم أن احتمال أن يكون ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن حجر يدلنا على أن وقائع الأحوال يتطرق إليها الاحتمال فيكسوها ثوب الإجمال ويسقط بها الاستدلال. وقوله للمرأة مالي لا ألعن استفهامية، وجوز الكرماني أن تكون نافية. شروط الصحة إن من شروط الحديث الصحيح أن لا يكون معلا والعلة هي أمر خفي غامض يقدح في صحة الحديث، ومعنى موقوفاً (أي من رواية الصحابي)، وتلك علة تقدح في صحة الحديث، وحديث ابن مسعود عن النامصة حديث موقوف عليه وليس بمرسل ولا مرفوع، قال ابن الصلاح هو ما يروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم ونحوها فيتوقف عليهم، ولا يتجاوز بهم إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد تم تعريف الحديث الموقوف بأنه ما أضيف إلى الصحابي قولا كان أم فعلا، أو تقريراً متصلا كان أو منقطعاً.
مذاهب العلماء في فهم حديث ( لعن الله النامصة و النامصة ) وماسبب التحريم ؟
ثانياً: اطلاقه بأن قول الصحابي اذا خالفه صحابي آخر لم يكن حجة ليس صحيحاً اذ من المعلوم ان هذه القاعدة عند العلماء انما يؤخذ بها في حالة عدم وجود دليل صحيح صريح عند احدهما فان وجد فلا شك أن قول الصحابي المؤيد بالدليل هو الواجب إتباعه لقوله تعالى: (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا) النساء:59 واتباع الدليل عند الاختلاف مما اجمع عليه العلماء على مر العصور
انظر:جامع بيان العلم 2/80-81. وهذا ما صرح به ابن تيمية في الموضع الذي أشار إليه الأستاذ جميل بدون توضيح حيث قال ابن تيمية(وأما أقوال الصحابة فان انتشرت ولم تنكر في زمانهم فهي حجة عند جماهير العلماء وان تنازعوا رد ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول ولم يكن قول بعضهم حجة مع مخالفة بعضهم له باتفاق العلماء.. ) 20/14 وظاهر من كلام شيخ الاسلام ان قول الصحابي يكون حجة اذا انتشر ولم ينكر او ايده الدليل مع التأكيد ان تحريم النمص ولعن فاعلته ليس قول صحابي بل هو مما اوحى الله به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم. منقول. Powered by vBulletin® Version 3.
0. 1 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات تعبر عن وجهة نظر كاتبها فقط,, ولاتعبر عن وجهة نظر الإدارة
2010-08-08, 05:06 PM #1 ما إعراب كلمة رسول الله في قوله تعالى:
ما إعراب كلمة رسول الله في قوله تعالى ذكره: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله...... ؟
2010-08-08, 05:56 PM #2 رد: ما إعراب كلمة رسول الله في قوله تعالى:
الكشاف ج3/ص553
قرئ: {ولكنْ رسولَ الله}:
1- بالنصب عطفاً على أَبَا أَحَدٍ. 2- بالرفع على ((ولكنَّ هو رسولُ الله)) و((لكنّ)) بالتشديد على حذف الخبر تقديره ولكنّ رسول الله من عرفتموه أي لم يعش له ولد ذكر.
ما إعراب كلمة نفسه &Quot; ويحذركم الله نفسه &Quot;
عمْرَك الله:
"عَمْرَ" تكون هنا بمعنى بقاء الله، فكأنك تقول- أحلف ببقاء الله، ومنهم من شرحها- عبادتك لله، أو بتعميرك الله أي بإقرارك له بالبقاء. هناك رأيان في إعرابها:
1- "عمرَ"- مفعول به ثان مقدّم للفعل - أسأل. اللهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة (المفعول الأول). انظر:
(المعجم المفصل في اللغة والأدب)- ميشيل عاصي وإميل يعقوب، ج2، ص 892. 2- "عَمْر"- مصدر منصوب بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أسأل أو أعمّر بمعنى أسأل التعمير)، ففي شرح قول المتنبي:
عمرَك الله هل رأيت بدورًا... قبلها في براقعٍ وعقود
ورد هذا في (شرح ديوان المتنبي)- البرقوقي، ج2، ص 39 ، وهو ما يلي:
"قوله عمرك الله- قال العُكبري نقلاً عن الجوهري صاحب الصحاح- وكثيرًا ما يعتمد عليه- هو مصدر، يقال: أطال الله عُمرَك، وعَمرَك (بالضم والفتح) وهما وإن كانا مصدرين بمعنى، إلا أنه استعمل أحدهما في القسم، وهو المفتوح، فإذا أدخلت عليه اللام رفعته بالابتداء، قلت: لعمرُ الله، واللام لتوكيد الابتداء، والخبر محذوف، والتقدير: لعمر الله قسمي. اعراب كلمة ه. فإن لم يأت باللام نصبته نصب المصادر، وقلت: عمرَ الله ما فعلت كذا، وعمرَك الله ما فعلت كذا. معنى: لعمرُ الله، وعمرَ الله: أحلف ببقاء الله ودوامه.
2010-12-23, 04:37 AM #8 رد: إعراب كلمة الشهادة
أخي الكريم/ أيمن
تقدير الخبر بمعبود مثل تقديره بموجود من حيث ورود الإشكال، والأولى تقديره بـ (حق) كما ذكر أحد الإخوة. اعراب كلمه القران الكريم كتاب الله. والله أعلم. 2010-12-25, 04:24 PM #9 رد: إعراب كلمة الشهادة
عند تقدير الخبر المحذوف فإنني أرى أن تقديره بموجود أو بـ (في الوجود) أولى من تقديره بحق، وذلك لما يليك
1- تقديره بـ (في الوجود) هو ما هب إليه جمهور النحاة، ولم يرد عن أحد منهم تقديره بحق. 2- أن معنى إله - والله أعلم- من يستحق العبادة، وعلى هذا فالمعنى لا أحد يستحق العبادة في الوجود إلا الله، وهذا المعنى ناشئ إما عن كونه معنى له في اللغة، أو لأن من يتخذ شيئا إلها فهو يراه مستحقا للعبادة، وبهذا التفسير لا نحتاج إلى تقدير (حق) أوبحق فقد أغنى تفسير الإله بما ذكرنا عنه. أن نفي جميع الآلهة - إلا الله - أولى وأبلغ من إثباتها وجعلها آلهة باطلة، وهذا - والله أعلم - ما جرى عليه الذكر الحكيم، يقول تعالى "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"، وقال "أإله مع الله"، والاستفهام هنا معناه النفي، وقال "لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها" وقال "ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق"، فقد نفى في هذه الآيات كون معبوداتهم آلهة.