اي ان الرسول شهد لهم بالاسلام اما هذا الحديث فهوا ضعيف مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 7 - ص 308
وعن عمار بن ياسر قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم في عدة من أصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير و عبد الرحمن ومعاذ وحذيفة وسعد بعد الهجرة بثمان سنين في السنة التاسعة فقال له حذيفة فذاك أبى وأمي يا رسول الله حدثنا في الفتن قال يا حذيفة أما إنه سيأتي على الناس زمان القائم فيه خير من الماشي والقاعد فيه خير من القائم القاتل والمقتول في النار.
بحث حول : التلاعب بنظرية القاتل والمقتول . والتناقض الواضح في رواياتها ؟ - منتدى الكفيل
قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال: الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ. قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ. قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ: لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ) رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682) يقول القرطبي رحمه الله: " بيَّنَ هذا الحديث أن القتال إذا كان على جهل من طلب دنيا ، أو اتباع هوى ، فهو الذي أريد بقوله: ( القاتل والمقتول في النار) " انتهى. " فتح الباري " (13/34) ويقول الإمام النووي رحمه الله: " وأما كون القاتل والمقتول من أهل النار فمحمول على من لا تأويل له ، ويكون قتالهما عصبية ونحوها " انتهى. " شرح مسلم " (18/15) والذي يتحصل من هذه الأحاديث أن القتل يكثر في آخر الزمان ، ولا يكون مبرَّرًا معروف الأسباب ، وذلك يمكن أن يقع في الحالات الآتية: 1-في حالات قتال الفتنة التي يشتبه فيها الحق بالباطل ، فلا يظهر للناس وجه الصواب فيها، ويقع القتال بينهم ، فلا يدري حينئذ القاتل فيم قَتَل ، ولا المقتول لماذا قُتِل ، ومعنى: ( لا يدري) الواردة في الحديث – بناء على هذا الوجه - أنهم لا يعرفون الحق من الباطل في الفتنة التي أدت إلى القتل ، وإلا فهم يعرفون وقوع الفتنة نفسها.
رواه الترمذي وغيره وقال: هذا حديث حسن صحيح ـ وبعضه في الصحيحين. ولما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار. وانظر الفتويين رقم: 104753 ، ورقم: 20234 ، للمزيد من الفائدة. والله أعلم.
بتصرّف. ↑ "سب الصحابة رضي الله عنهم" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف. ↑ ندا ابو احمد (12/10/2015)، "سب الصحابةرضي الله عنهم" ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف. ↑ "الأدلة من السنة على تحريم سب الصحابة" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:100
↑ سورة الفتح، آية:18
↑ سورة الأحزاب، آية:57
↑ سورة الفتح، آية:29
↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عائشة ام المؤمنين، الصفحة أو الرقم:24، رجاله رجال الصحيح غير علي بن سهل وهو ثقة. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:383، حسن. حديث: لا تسبّوا أصحابي – الشیعة. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:48، صحيح. ↑ محمد ويلالي (12/9/2013)، "في الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم" ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
حديث: لا تسبّوا أصحابي – الشیعة
0 المشاركات
0 0. 0 / 5
نشر في
2020-09-13 11:00:00
السؤال:
قال الرسول(صلى الله عليه وآله): «لا تسبّوا أصحابي، فإنّ أحدكم لو أنفق مثل أُحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه»(۱)، ما صحّة هذا الحديث؟ ومَن هو الذي رواه من الصحابة؟
الجواب:
روى هذا الحديث أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وآخرون. لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم. وعلى فرض صحّة الحديث، فليس المقصود هو أنّه لا تسبّوا كلّ الصحابة، حتّى ولو كان منافقاً، أو فاسقاً، أو مرتدّاً، أو… بل المقصود: لا تسبّوا الصحابة الذين آمنوا، وعملوا الصالحات، وأطاعوا الله ورسوله، ويُؤيّد هذا قوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم ـ أي من الصحابة ـ مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾(۱)، وأمّا غير المؤمنين من الصحابة لا يغفر لهم. إذاً فمجرّد اسم الصحابي لا ينفع، بل لا بدّ أن يكون مؤمناً، وعاملاً للصالحات، ومطيعاً لله ورسوله. ______________________
۱ـ مسند أحمد ۳/۱۱ و ۶۴ و ۶/۶، صحيح البخاري ۴/۱۹۵، سنن أبي داود ۲/۴۰۴، السنن الكبرى للبيهقي ۱۰/۲۰۹٫
۲ـ الفتح: ۲۹٫
أضف تعليقك
تعليقات القراء
الاسم
العنوان
بريد الإلكتروني *
النص *
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (7/7):
" على أن حديث ( للعامل منهم أجر خمسين منكم) لا يدل على أفضلية غير الصحابة على
الصحابة ؛ لأن مجرد زيادة الأجر لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة ، وأيضا فالأجر
إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل ، فأما ما فاز به من شاهد
النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد "
انتهى.