نقدم لكم لعبة في درس النص الشعري (أنا الرياض) في مادة لغتي
للطلاب في الصف الخامس الابتدائي والفصل الدراسي الثاني من المدرسة الابتدائية. بالإضافة إلى ذلك ،نهدف إلى مساعدة الطلاب الذين هم في أي صف من (المدرسة الابتدائية) على فهم هذه المواد جيدا وتعلمها من خلال تقديم هذه اللعبة في درس "النص الشعري (أنا الرياض)".
النص الشعري انا الرياض - النص الشعري: أنا الرياض - لغتي الجميلة - الخامس الابتدائي - Youtube
نشيد أنا الرياض لغتي الصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثالث ١٤٤٢هـ - YouTube
كما تفتخر لرياض باحتضانها للإسلام، والمسلمين، وتفخر بكونها عاصمة العرب والمسلمين. وكأنها شجرة كبيرة ممتدة الفروع، يأوي إلى ظلها الكل، ويقطف الجميع من ثمارها. ويبين الشاعر بلسان حالها أنها أضحت فخر الأمم، ولست مجرد حجر بل اسمها ينطق بكل فخر. انشوده انا الرياض لغتي انشوده انا الرياض لغتي الصف الخامس.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر: 2007-11-17
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود (طرفة بن العبد)
محمد نصار
سئل المأمون ذات مرة في واحد من مجالسه ، أيهما أحب إليك ، غلبة القدرة أم غلبة الحجة ؟ ، فقال غلبة الحجة ، لأن غلبة القدرة تزول بزوالها وغلبة الحجة لا يزيلها شيء. وبنظرة تأمل سريعة لهذه الكلمات القليلة في عددها ، العظيمة في معانيها وعبرها ، نرى أن الرجل قد قال فأوجز واختصر على كثيرين ممن لم تصلهم عبر التاريخ ودروسه أو وصلتهم فرمواها خلف ظهورهم ، ما يغنيهم عن خوض التجارب ويوفر عليهم وعلى من حولهم الكثير من المشاق والويلات ، خصوصا إذا ماكانوا من أولي الأمر والنهي لأن البلاء حينها سيكون أعم وأشمل.
شعر طرفة بن العبد - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا - عالم الأدب
الثلاثاء 21 جمادى الاولى 1434 هـ - 2 ابريل 2013م - العدد 16353
التفكير بصوت مسموع
لم يعد أحدنا بحاجة إلى الاستماع من أجل الحصول على خبر أو معلومة فقد أصبح السماع كافياً مع تدفق مجنون للمعلومات من كل حدب وصوب وهي في معظمها سلبية للأسف ويعود ذلك لولعنا نحن الأعراب بجلد الذات، ولأننا في هذا الجزء من الجزيرة العربية أقحاح العرب؛ فقد تأصل فينا هذا الجلد المدمي للذات وتشويه كل جميل، أو دفنه على اعتبار أنه حديث لا يطرب أحداً. استوقفتني صحيفة الكترونية سعودية وضعت صورتين متقابلتين الأولى لمسؤول عربي تكيل له الثناء والأخرى لمسؤول سعودي تطالبه بأن يتقي الله في بيوت الله، وكان معظم الردح الذي تكتظ به صفحاتها يقوم على هذه الثنائية: أنا سيئ والآخر أجمل، وتُوظف لذلك الكلمة والصورة والأسلوب، لتعميق هذه النمطية السلبية. هناك أشخاص نذروا نفوسهم لنبش نقائص هذا المجتمع وتتبع سوءاته، وبتتبع أحدهم في مسيرة "هذره" المكتوب أو المنطوق لن تجد هذا الوطن في ردحه ميزة يمكنه الحديث عنها، وقد يأتي على كل شيء، ويمل من التكرار فلا يجد غير نفسه ينوح عليها في انتاجه المريض. ولأن العرب لم يتركوا شيئا إلا سبقونا إليه ونحن على خطاهم نقتدي، فإن الحطيئة لم يجد بدا من هجاء نفسه عندما لم يجد في مفرداته غير الشتيمة:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما
بشر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجهاً شوه الله خلقه
فقبح من وجهٍ وقبح حامله
ومن ولعنا بجلد الذات وبحثنا الدؤوب عن الشتائم فإننا نتتبع دائما من يشتمنا، نقرأ له ونسمع وتستوي أعصابنا على شظايا لسانه ورصاص كلماته، ومع ذلك ندمن البحث عن كل ما يعكر مزاجنا ويروي نهمنا للمزيد من "التهزيء" وذلك عرض مرضي ربما له علاقة بجينات العرب ولعل أحد المتخصصين ربما في (الزراعة) الأقرب لتفسيرها العلمي.
التفاصيل
نشر بتاريخ: 07 كانون1/ديسمبر 2009
الزيارات: 3294
ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد
عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا استراث الخبر - أي استبطأ - تمثل فيه ببيت طرفة: (ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد) (1) ، وأوله ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلاً. شرح المفردات (2):
استراث: أي استبطأ. تمثل: تمثل بشيء ضربه مثلا. تُزَوِّد: مِنْ التَّزْوِيدِ: وَهُوَ إِعْطَاءُ الزَّادِ ، يُقَالُ أَزَادَهُ وَزَوَّدَهُ أَيْ أَعْطَاهُ الزَّادَ وَهُوَ طَعَامٌ يُتَّخَذُ لِلسَّفَرِ وَضَمِيرُ الْمَفْعُولِ مَحْذُوفٌ ، أَيْ مَنْ لَمْ تُزَوِّدْهُ. من فوائد الحديث:
1- على الإنسان أن لا يعجل في البحث والتقصي عما غاب عنه، مما قد يشق عليه معرفة خبره، فستكشف له الأيام ذلك، وتكفيه مئونة إرسال رسول وتكلف تجهيزه وتزويده بما يحتاج إليه، وقد جرت عادة الزمان بذلك. 2- أن في الأمثال المبنية على التجارب ما يسلي الإنسان، ويورثه قدراً من الحكمة في أعماله وتصرفاته، ويبعده عن مسالك الطيش والعجلة. 3- في تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا البيت توجيه للانتفاع بالأمثال السائرة والحكم الموروثة، ما دامت صحيحة المعنى، سليمة المبنى، والله تعالى أعلم.