لا ترث... إذا كان للميت ابن أو ابن ابن، أو أب أو جد. 6. أحوال الأخت لأم:
إذا كانت واحدة، ولا يوجد للميت ابن أو بنت، أو ابن ابن أو ابن بنت. إذا كانتا اثنين فأكثر ( ذكورًا أو إناثًا) فإنهم يشتركون في الثلث بالسوية لا يفضل أخ على أخت [2]. للاثنتين فأكثر
لا ترث... إذا كان للميت ابن أو بنت، أو ابن ابن، أو بنت ابن، أو أب أو جد صحيح. 7 - أحوال الأخوات لأب:
إذا كانت منفردة عن مثلها وعن الأخ لأب وعن الأخت الشقيقة. للاثنتين فأكثر... إذا كانت معها أخرى أو أكثر ولم يكن معها من سبق ذكرهم. إذا كان معها أخت شقيقة منفردة. تعصيب بالغير... إذا كان مع الواحدة أو الأكثر أخ لأب فيكون للذكر مثل حظ الأنثيين. أحوال ميراث الأخت لأب. تعصب مع الغير... إذا كانت مع الواحدة أو الأكثر بنت أو بنت أبن ويكون الباقي للأخوات لأب بعد فرض البنت وبنت الابن. لا ترث... إذا كان معها واحد ممن يأتي:
1. الابن أو ابن الابن وإن نزل
2. الأب
3. الأخ الشقيق
4. الأخت الشقيقة التي صارت عصبة بأخيها
5. الاثنتان فأكثر من الأخوات الشقيقات (إلا إذا وجد معها أخ لأب عصبها فيكون الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين). 8، 9. أحوال الجدَّة لأم أو أب:
والمراد بالجدة هنا: الجدة الصحيحة وهي التي لا يتخلل في نسبتها إلى الميت جد فاسد، والجد الفاسد هو من يتخلل في نسبته إلى الشخص أنثى كأب الأم.
- ميراث الأخت الشقيقة - موسوعة عين
- ميراث الأخت لأب مع الأخت الشقيقة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج
- أحوال ميراث الأخت لأب
- الدرر السنية
- وكان الانسان اكثر شيئ جدلا
ميراث الأخت الشقيقة - موسوعة عين
§ وللجدات الصحيحات ثلاث حالات:
سواء كانت واحدة أو أكثر، وسواء كانت جدة لأب أو لأم فيقسم بينهن السدس. لا ترث... مع وجود الأم، فالأم تحجب جميع الجدات سواء كن من جهتها أو من جهة الأب. لا ترث... مع وجود الجدة الأقرب منها، فمثلًا أم أم تحجب أم أم الأم وتحجب أيضًا أم أبي الأب. وفرض الجدة ليس في كتاب الله، لكن أعطاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السدس فثبت ميراثها [3] وقد أجمع العلماء على أن الجدة ترث إذا لم يكن للميت أم كما تقدم. 10. المرأة المُعتِقة للميت:
وهي ترث بالتعصيب ، لكن بشرط أن تنعدم العصبات من النسب. ميراث الأخت لأب مع الأخت الشقيقة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج. أمثلة بسيطة في تقسيم الميراث:
§ مثال 1: توفي رجل عن: زوجة، وابن، وبنت ابن. الحل:
1. نبحث أولًا عن أصحاب الفروض، فنجد: الزوجة وبنت الابن. 2. ننظر هل يُحجَب أحدهما، فنرى أن بنت الابن تحجب بوجود الابن،
فبقى من أصحاب الفروض: الزوجة، وبما أن للميت ابنًا، فيكون نصيب الزوجة (ثمن) كما هو موضح في جدول رقم (4) من الوارثات من النساء. 3. يبقى الابن، وهو يرث تعصيبًا كما تقدم فيكون له الباقي. ويمكن تمثيل المسألة بالصورة المقابلة ونعني بأصل المسألة: المضاعف المشترك
(2) وتسمى عصبة سببية؛ لأنها بسبب العتق.
ميراث الأخت لأب مع الأخت الشقيقة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج
وقال ابن كثير رحمه الله: "وقد تقدم الكلام على الكلالة واشتقاقها، وأنها مأخوذة من الإكليل الذي يحيط بالرأس من جوانبه؛ ولهذا فسرها أكثر العلماء: بمن يموت وليس له ولد ولا والد، ومن الناس من يقول: الكلالة من لا ولد له، كما دلت عليه هذه الآية: إن امرؤ هلك -أي مات- ليس له ولد " انتهى من " تفسير ابن كثير" 2/ 482. ثالثا:
قد علم من القرآن الكريم ولغة العرب: أن (الولد) يطلق على الذكر والأنثى، ولهذا فهم ابن عباس من قوله"إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ" أنه لو كان للميت بنت، فلا شيء للأخت؛ لأنه شرط لإرثها عدم الولد، الذي يصدق على الذكر والأنثى. وخالفه الجمهور في ذلك ، وقالوا: بل ترث تعصيبًا ، وتأخذ الباقي بعد نصيب البنت ، وقد دلت السنة الصحيحة الصريحة على ذلك. ميراث الأخت الشقيقة - موسوعة عين. كما رواه البخاري وغيره. وهذا هو الدليل على عدم حجب البنت للإخوة الأشقاء، دون الإخوة من الأم. قال البخاري في صحيحه: باب ميراث الأخوات مع البنات عصبة. ثم روى بإسناده عن الأسود قال: قضى فينا معاذ بن جبل علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النصف للابنة والنصف للأخت. قال ابن كثير رحمه الله " وقد نقل ابن جرير وغيره عن ابن عباس وابن الزبير أنهما كانا يقولان في الميت ترك بنتا وأختا: إنه لا شيء للأخت ، لقوله" إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ " قال: فإذا ترك بنتا فقد ترك ولدا، فلا شيء للأخت.
أحوال ميراث الأخت لأب
[٢]
ثلثا التركة: في حال وجودِ أختان شقيقتان للمتوفى فأكثر، فيتشاركنَ في ثلثا التركةِ، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ). [٢] التعصيب: تأخذ الأخت الشقيقة ما بقي من التركةِ بعد توزيع نصيب أهل الفروضِ في حال عدم وجود فرعٍ ولا أصلٍ ذكرينِ وارثينِ، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
العصبة بالغير: وذلك في حال وجودِ أخٍ أو إخوة من نفس درجتها، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ). [٢]
العصبة مع الغير: وذلك عند وجود فرعٍ وارث أنثى فقط، فيقمنَ الأخوات الشقيقات في هذه الحالة مقام الذكر. نصيب الأخوات لأب في ميراث الأخ
يرثنَ الأخوات لأبٍ بالفرضِ تارةً، ويرثنَ بالتعصيبِ تارةً، ويختلف ذلك باختلافِ الحالاتِ، وفيما يأتي تفصيل ذلك: [٣]
الفرض: يحصلن الأخوات لأبٍ على نصيبٍ مقدَّر عند عدم الفرعِ والأصل الوارثين، وعند عدم وجود الأخ الذكرالشقيق فأكثر، بالإضافة إلى عدم وجود أخٍ ذكر من درجتها، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
نصف التركة: في حال انفرادها وعدم وجود أختٍ شقيقة لها، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ).
يقول القرطبي في قوله تعالى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ}: "أي: ليس له ولد ولا والد, فاكتفى بذكر أحدهما"، قال الجرجاني: "لفظ الولد ينطلق على الوالد والمولود, فالوالد يسمى والدًا لأنه ولد, والمولود يسمى ولدًا لأنه وُلد بضم الواو, كالذرية فإنها من ذرا, ثم تطلق على المولود وعلى الوالد. قال تعالى: {وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [يس: 41]". وهذه الآية تسمى بآية الصيف؛ لأنها نزلت في زمن الصيف, قال عمر: "إني والله لا أدع شيئًا أهم إلي من أمر الكلالة، وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها؛ فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها، حتى طعن بأصبعه في جنبي، أو في صدري ثم قال: ((يا عمر, ألا تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر النساء؟))". ويقول الرازي: "إن قوله تعالى: {وَلَهُ أُخْتٌ} المراد منه الأخت من الأب والأم، أو من الأب؛ لأن الأخت من الأم، والأخ من الأم قد بين الله حكمه في أول السورة بالإجماع". ثانيًا: السنة:
أما السنة فقد دلت على ميراث الأخت الشقيقة بالتعصيب مع الغير، وهو الفرع الوارث المؤنث، وهو البنت وبنت الابن مهما نزل؛ فقد روى البخاري في (صحيحه) عن هزيل بن شرحبيل قال: "سئل أبو موسى عن ابنة، وابنة ابن، وأخت؛ فقال: للابنة النصف، وللأخت النصف، وأت ابن مسعود فسيتبعني.
– أخيراً تحجب الأخت الشقيقة عن الميراث ويسقط حقها إذا كان للمتوفى فرع وارث مذكر أو أب المتوفى على قيد الحياة. وأصل ميراث البنت في تشريع الميراث قول الله تعالى " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ". error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
أليس من واجب المفسر الديني أن يعيد تفسير وشرح الآيات القرآنية بما يتلاءم مع الواقع الحالي وألا يبقيها جامدة؟ ويتم تفسيرها وتطبيقها في جميع الحقب بنفس التفسير الأولي ولا يراعي ما استجد وتطور؟
هذا الجمود وعدم المرونة من قبل المفسرين وأصحاب العلوم الدينية والسياسية وقف عائقاً أمام عملية التطوير والتحديث. المفسر الديني ظل يفسر آيات الجهاد وبث الحماس وتشجيع الدراويش على قتال الكفار حيث ثقفوهم دون أن ينبه إلى اختلاف الظروف، ويمضي في تفسيره متجاهلاً كل المتغيرات وملقياً عرض الحائط اختلاف الأسباب والواقعة التي نزلت من أجلها وفي شأنها تلك الآية. وكان الانسان اكثر شيئ جدلا. وكذلك المفسر للقوانين التي نصتها الدولة في حقبة ما، ولأسباب دفعت الدولة في حقبة من الزمن أن تنص مثل هذه القوانين والتشريعات ولم تكن التفسيرات مرنة أو مطاطية لتتغير مع تغير الظروف. فتجد طوابير من الكائنات العربية تقف في المحاكم يكثرون الجدل قانون قديم لم يعد يتماشى مطلقاً مع العصر الراهن وبه كل الاجحاف لطرف من الأطراف المتنازعة وفي آخر المطاف ومن بعد آلاف الجلسات يأتي جواب المحكمة " هذا هو القانون"
وفي المسائل الدينية المعقدة يحدث الشيء ذاته والمشكلة ذاتها ويأتي القرار النهائي من قبل المشرع تلك هي الشريعة.
الدرر السنية
يميل الإنسان كثيراً إلى أطراف الجحود وتأتي أولى معانيه بكل «أسى» نحو نعم الله التي لا تعد ولا تحصى على العبد ولكنه يتباهى بذاته «الصغيرة» ونفسه «المستصغرة» في عظم هذا الكون الفسيح الذي كرَّم فيه المعطي الوهاب بنى آدم بالعقل وتوجه بالحرية ولكنه طغى وتجبر وتكبر.. وهو لا يعلم أنه لم يكن شيئاً مذكوراً. منذ أول «جريمة» بشرية وقعت بين ابني آدم «قابيل» و»هابيل» عندما قتل أحدهم الآخر بسبب قربان قرباه إلى الله وما اشتملت عليه هذه «القصة المعتبرة» لترسل إلينا أول «معنى» في حياة البشر وتبرز أكمل «اتجاه» في تعامل الإنسان ليتجلَّى «بؤس» الحسد وبدايته بالغل ثم يعقبه «ضعف» الجسد ونهايته بالموت ثم تأتي «لغة» الندم بسبب «لعنة» التعدي.. كل ذلك بات متوارثاً ولا يزال وسيظل في قاموس الحياة. {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} عبارة قويمة وردت في «آية عظيمة» لتكون عنواناً لمشاهد كثيرة في شؤون هذا المخلوق وتداعيات تعامله مع المخلوقات الأخرى ومع بني جنسه ورغم ما ورد من تفسير وتحليل إلا أنها تحمل جوانب عميقة وانطلقت منها اتجاهات أعمق تبقى في حيز «الغيب» وتظل في مجال «الأعجاز». الإنسان الذي عمر هذه الأرض وابتكر ما يساعده على العيش واخترع ما ينقذه من المساوئ وأنتج ما يمكنه من الإنجاز.. يبقى في مسار «محدد» من الفكر.. فأينما تخور قواه يخلد للراحة وحينما تتوقف أحلامه يستسلم للإحباط وحيثما تكون مصالحه يتجه للتفكير.. الدرر السنية. ليبقى هذا المخلوق متأرجحاً بيم «بصائر» الذات و»مصائر» الإثبات.. في نظام «الحياة» يكثر الإنسان من الجدل في مسائل «الحوارات» ويزيد الجدال في وسائل «النقاشات» فتأتي النتائج بين «رضا» مطلوب و»قنوط» مرفوض فتتشكل معارك الصراع بين العقل والواقع وتتولد مسالك النزاع بين الفعل والتوقع.
وكان الانسان اكثر شيئ جدلا
أي خلق ليسعى أن يكون صورة كاملة للفضائل والمثل العليا والقيم… View On WordPress
ابن ادم
السعي
انسان
تامل
تفكر
جسم
حيوان
دين
ذكر
روح
زوايا
شهوات
صوفية
عقل
فضائل
قيم
مادة
مثل
مخلوقات
ملاك
الطلاق.. إلى أين -1-
تزايدت أعداد الطلاق بشكل مهول مع نهاية #الحجر_الصحي، وهو الأمر الذي يتطلب إعطاء هذا الموضوع حيزا من الاهتمام والدراسة. وسيعرض لنا #أيوب_لعزيري في هذا الجزء الأول دراسة لما بعد طلاق #الزوجة، دوافع هذا الطلاق وكيف تفكر الزوجة في الطلاق…
#زوايا تمهيد:
عمل الشارع الحكيم على تنظيم الأسرة لما لها من دور في استقرار الجنس البشري وتطوره فهي الخلية الأصل لكل فرد داخل المجتمع، يؤدي حفظها وصونها إلى تقدمه داخل مجال يحكمه الترابط والتماسك والقدرة على إعداد الأبناء للحياة الاجتماعية. ولا تقوم الأسرة في المجتمع الإسلامي إلا على الزواج ، وهي العلاقة التي على أساسها تقوم وتبنى كافة العلاقات الأسرية الأخرى. والزواج فعل قانوني يضع الزوجين تحت التزامات… View On WordPress
أسرة جديدة
أيوب لعزيري
الأطفال
التفكك الأسري
الحجر الصحي
الزواج
الزوج
الزوجة
الطلاق
الطلاق من منظور الزوجة
المرأة
المطلقات
النفقة
النكاح
تربية الأطفال
سورة النساء
سيكولوجيا
شياطن الإنس والجن
صرامة الأب
طلاق الزوجة
لين الأم
مجتمع
ومن أوتي الحكمة
ومن أوتي الحكمة.
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
يقول الله تعالى في الآية 53 من سورة الكهف: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِے هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۖ وَكَانَ اَ۬لِانسَٰنُ أَكْثَرَ شَےْءٖ جَدَلاٗۖ}، ويفسر أهل الإختصاص أن الآية مفادها أن الإنسان وبرغم تفضيل الله له على كثير من المخلوقات ورغم كل النعم التي خصه بها من عقل وتفكر وتدبر، ومع منحه أروع الصفات وأقوى القدرات ـمع أنه قد يكون أضعف مخلوق في الحلقة الكونيةـ إلا أنه مخلوق مجادل من الطراز الرفيع، متكبر على حقيقة ضعفه ومغالط في حقائق أخرى… مخلوق يتناسى فضل الله عليه، فطبعه مناور ومشاكس وغريزته تميل إلى تعقيد الأمور لا إلى تبسيطها. هذا الطبع الحاد قد يبعده عن الحق وإن تبين له الغي من الرشد ، طبع العناد والخصومة والجدل قد يحجب عنه الصواب فيتوه في غياهب حب الأنا الوهمية. لكن الكثيرين يرون الآية من منظور مغاير تماما، إذ يتمحور فهمهم لها حول فكرة أن الإنسان مخلوق معقد يستحيل فهمه واستيعاب دواخله أو توقع أفعاله وكذا حل شفرة ميكانيزمات تصرفاته؛ هو دائما محل جدل ونقاش لن يطوى إلى يوم الدين، وهذا ما جعل منه لغزا يبحث عن حل لنفسه بين ألغاز هذا الكون الفسيح.