الصبر على اقدار الله يدل على ؟ هو أحد الاستفسارات التي لا بدّ من الإجابة عنها، فقد خُلق الإنسان في هذه الحياة في امتحانات وابتلاءات متلاحقة، وكل ذلك لحكمة بالغة لا يعلمها إلّا الله، والله يبتلي من يحبّهم، وليس على الإنسان أن يجزع مما يحدث مه من المصائب أو البلاء، بل عليه أن يصبر وأن يحتسب أجره عند الله تعالى، وأن يكون يقينه بالله أن لديه فرجًا ومخرجًا.
الصبر على اقدار الله المؤلمة يدل على - نجم التفوق
ويجب على المؤمن الصبر على أقدار الله.. والصبر على طاعة الله.. والصبر عن معاص الله.. ومن صبر أعطاه الله الأجر يوم القيامة بغير حساب
الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان.. ولا يتم إيمان المسلم حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطؤه.. وما أخطأه لم يكن ليصيبه.. وأن كل شيء بقضاء الله وقدره كما قال سبحانه.. { إنا كل شيء خلقناه بقدر} [القمر/49]. الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد. والصبر صفة كريمة.. وعاقبته حميدة. والصابرون يأخذون أجرهم بغير حساب كما قال سبحانه: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [ الزمر / 10]. وكل ما يقع من المصائب والفتن في الأرض, أو في النفس, أو في المال, أو في الأهل, أو في غير ذلك.. فالله سبحانه قد علمه قبل وقوعه.. وكتبه في اللوح المحفوظ كما قال سبحانه: { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} [الحديد/22]. وما يصيب الإنسان من المصائب فهي خير له, علم ذلك أو لم يعلم لأن الله لا يقضي قضاءً إلا هو خير كما قال سبحانه { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [ التوبة /51]. وكل مصيبة تقع فهي بإذن الله ومن يؤمن بالله ولو شاء ما وقعت.. ولكن الله أذن بها وقدرها فوقعت كما قال سبحانه: { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم} [ التغابن/11].
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصبر لا ينافي الحزن، ولا ينافي تمني زوال المكروه، أو عدم حصوله أصلا، ومن ثَمَّ، فالتكليف به تكليف بما يطاق، فالواجب فقط هو حبس اللسان عن الشكوى، والقلب عن التسخط والجزع، والجوارح عن اللطم، وشق الجيب، ونحو ذلك. ومن نزل به مكروه، فجزع، فتوبته كالتوبة من أي ذنب ليس لها شروط زائدة، فعليه أن يقلع عن ذلك، ويعزم على عدم المعاودة، ويندم على ما فرط منه، فإذا فعل هذا صحت توبته. وأما الذي يعين على الصبر؛ فأمور كثيرة. منها: استحضار عظيم ثواب الصابرين، وما أعد الله لهم من النعيم المقيم، كقوله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}. ومنها: استحضار المصيبة العظمى والبلية الكبرى التي يهون في مقابلها ما عداها، وهي المصيبة بفقد النبي -صلى الله عليه وسلم-. ومنها: مطالعة سير الصابرين، والنظر في أخبارهم، كسيرة نبي الله أيوب ، ونبي الله يعقوب ، وسير الصالحين الذين نزل بهم من البلاء ما نزل، فصبروا، وتجلدوا، وينظر كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين للعلامة المحقق ابن القيم -رحمه الله-. ومنها: معرفة أن الحزن لا يرد غائبا، ولا يعيد فائتا، ولا ينشر ميتا، وأن الأمر كما قال بعض السلف: من رضي فله الرضا، وقدر الله ماض، ومن سخط فله السخط، وقدر الله ماض.
هذا النوع التحضير أعتبره من أغرب الغرائب لأنه لايحتاج الى طلاسم ولاتعاويذ ولاشي وانا جربته بنفسي والله شهيد على ماأقول..... ممكن تقول قبل التحضير انا فلان... الخ(تعرف بنفسك) بعض الجن لايتكلم معك كثيرا ويذهب فلذلك انا أفضل ان تخبر الجن بنوع الأسئلة التي ستسألها او نوع الموضوع الذي ستفتح معه ثم قل له اذا تود الحديث معي فأذهب الى نعم وبهذا فأنه سيطول معك ان شاء الله. تحدث معه كأنك تتحدث مع أنسي تماما فعلى سبيل المثال اقول له انا لست متزوج وطالب جامعي فهل أنت متزوج؟ اذا قال نعم اقول مبروك خبرني عن عيالك وأحيانا أسئل رأيه بالسياسة واحيانا اسئله عن حياتهم.... الخ (
(صراحة اتمتع بالحديث مع الجن أكثر من الأنس, الأنس في كثير من الأحيان مملين الا الصحبة الصالحة)
فأذا اردت الذهاب أخبره بأنك تريد الذهاب وحرك الغطاء الى كلمة الوداع واذا هو اراد الذهاب فسيذهب الى كلمة الوداع. كتاب تحضير الجان الطيبين للمبتدئين. وبعدها خلاص تعتبر انتهت المحادثة. ملاحظات مهمة جدا جدا جدا:
1- فأن الجن الذي ستحادثه هو احد الجن الموجودين بالغرفة فمن الممكن يكون كافر أو مسلم ومن الممكن يكون طيب أو شرير, وبعض الجن يوهمك بأنه ذهب ولكن الحقيقة يظل بجانبك حتى يضرك او يمسك (يدخل جسمك) هذا اذا كان شرير وخبيث ولكن لاتقلق فأذا كنت مسلم ملتزم و تصلي الخمس صلوات وتحافظ الأذكار الواردة فأنت ان شاء الله في خير وأمان ولن يظل بجانبك وسيتركك ولكن ان كنت لست ملتزم وراعي المعاصي فلا تجرب لأنك قد تتضرر وقد لاتضرر فخذ بالأسلم.
كتاب تحضير الجان الطيبين للمبتدئين
السؤال:
كيف أحضِّر الجن ؟ وكيف أصرفه؟ أريد الشرح بالتفصيل؛ لإنقاذ صديق عزيز لي. الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه لا علم لنا بطريقة تحضير الجن ، ونوصيك بالبعد عن السعي في ذلك، لعدم جواز الاستعانة بالجن. واعلم -رعاك الله- أن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة مثل فك السحر وغيره، محل خلاف بين أهل العلم ، فمنع منه الأكثر باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه متعذرة، ولما تؤول إليه من مفاسد، قد تصل بصاحبها إلى الكفر -والعياذ بالله- ولأن الاستعانة بهم قد تكون ذريعة للشرك فوجب سدها، فإن الجن -في معظمهم- أهل مكر وخداع وغدر بالإنسان؛ فلا يأمن المسلم أن يمكروا به، لا سيما الكفار منهم لشدة عداوتهم، قال الله تعالى: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر:6]، وحيث إن الإنسان لا يستطيع أن يفرق بين الصالح والطالح منهم فيلزمه البعد عنهم. وقد ذكر سبحانه وتعالى أن الذين يعوذون بالجن من الإنس قد ازدادوا رهقاً، فقال تعالى: { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن:6].
استلقى على فراش بسيط في بنسيون محمود العتيق في الإبراهيمية.. ثم قام وفتح شرفته البسيطة المطلة على البحر.. نظر بجواره للشرفة الخالية التابعة للفندق.. اطمأن أن لا أحد هنا.. قرّبها سيجعل الصوت واضحا.. نَظَرَ للقمر.. والشوارع الفارغة قبيل فجر الإسكندرية المنعش.. أشعل عود بخور زكي الرائحة.. أخرج زجاجة الخمر وسلة فارغة من حقيبته الرياضية وشفرة حلاقة وورقتين فارغتين.. قرأ المعوذتين وأخرج ورقات مطبوعة طبعها في مكتبه في القاهرة قبل السفر.. وبدأ القراءة. "قبل صلاة الفجر بساعة وأمام البحر في مكان مغلق.. ويوم اكتمال القمر.. أطفئ الأنوار.. أشعل بخور عين الجان الموجود في كل مكان.. "ضع ورقتين في سلة خوص فارغة وأمسكها بيدك اليسرى.. بيدك اليمنى ارسم نجوما خماسية سبعة مرّات وقل سبع مرات: إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليّ بقوة الرحمن ملك الإنس والجان.. الآن تحضر في المكان... أه ه ه ه ه ه إحضر... يا جان يا طيبين بحق الأحياء والميتين.. انسوا وحدتي خدّاما آمنين... آمييييين اجرح نفسك واخلط دمك بخمر وارسم نجمة خماسية بالدم والخمر على إحدى الورقتين.. عند اضطراب الورق في السلة لا تجزع لقد آتاك... ".