مؤخرًا، أرسل بعضًا من أصدقائي العديد من الاستفسارات بشأن مشكلة جديدة في موقع فيس بوك ظهرت مؤخرًا وهي عندما تقوم بتجربة الدخول إلى سجل النشاط الخاص بك بداخل حسابك "Activity Log" – ستُفاجئ أنك قد قمت بعمل إعجاب "Like" للعديد من الصفحات الغريبة والغير معتادة بالنسبةِ إليك، بحيث قد شك البعض أن حساب الفيسبوك الخاص به قد تم اختراقه، ولكن في الواقع ليس هذا ما حدث! ما هو سبب المشكلة؟ ليس اختراقًا لحسابك! طريقة لمن لا يفتح لديه الفيس بوك - مقال. في الواقع أن مشكلة صفحات Facebook المزعجة ظهرت بسبب خاصية جديدة قد أتاحها فيس بوك لأصحاب الصفحات وهي خاصية تُسمى دمج "Merge" وتسمح لهؤلاء الأشخاص " مالكي الصفحات " بإنشاء صفحات جديدة كليًا، ثم عمل "نسخ" للأشخاص المشتركين في صفحات أخرى ووضعهم في الصفحة الجديدة ببساطة. والذي يحدث هنا هو أن الصفحة الأصلية يتم حذفها، وتبقى فقط الصفحة الجديدة بنفس عدد المعجبين والمهتمين بالصفحة القديمة رغم أنها صفحة مختلفة كليًا! سبب فعل ذلك ربما وجود مشكلةٍ ما في الصفحة الأساسية، أو ربما لأنهم يريدون بيع هذه الصفحات بأعداد الاعجابات الكثيرة، التي تقدر بالملايين في بعض الأحيان، وانت بينهم بالطبع. دمج صفحات الفيس بوك
لذا، ما الذي يحدث هنا؟ حسنًا، لنفترض أنك قمت بعمل إعجاب للصفحة X – ثم قام صاحب هذه الصفحة بعمل Merge أو نسخ المعجبين بصفحته لصفحات أخرى ولنفترض أنها C & Z & Y – ما يحدث هنا تحديدًا أنك بشكل تلقائي ستكون معجب بيهم أيضًا!
ما مشكله الفيس بوك حاليا
بالطبع ما أقوله هنا لن يمنع بالضرورة إمكانية اختراق حسابك، لذلك أنصحك في هذه الحالة أن تراجع أماكن دخولك على حسابك الشخصي في فيسبوك وكذلك تغير رمز المرور وتسجيل الخروج من جميع الأجهزة الأخرى فيما عدا الذي تقوم باستخدامه الآن، بالإضافة إلى فحص جهازك بأداة قوية بإزالة البرمجيات الخبيثة، نحن نضع هنا جميع الاحتمالات في الحسبان. هناك عِدة حلول متاحة، ولكنها مؤقتة للأسف! رغم أنك لست سبب المشكلة أو حتى طرفًا فيها، هي فقط حدثت لك لمجرد أنك مشترك في موقع فيسبوك! لذا، سنستعرض بالأسفل طريقتين لحل المشكلة، ورغم أنهما ربما يكونوا ليسوا فعَّالين في حل المشكلة نهائيًا، إلا أننا ليس لدينا أي حلول أخرى في الوقت الحالي، وإصلاح المشكلة نهائيًا هنا يجب أن يتم بواسطة إدارة فيس بوك فقط. 1. قم بإخبار فيس بوك أن حسابك مُخترق! هل تفاجأت أنك بداخل صفحات فيس بوك لم تقم بعمل إعجاب لها؟! لدينا عِدة حلول!. الحل الأول هنا والذي ربما يكون غير فعّال، أو بالأحرى غير كامل وهو أنك ستقوم بإخبار فيس بوك أن حسابك مخترق الآن وأنك تريد استرجاعه، وستفهم لماذا لن يكون كاملًا بعد دقائق. على كلٍ، اتبع الخطوات التالية:
اذهب إلى هذا الرابط:
ستجد أنك أمام عِدة خطوات وإجراءات معتادة عند اختراق حسابك، فقط اتبعها الترتيب.
هل ستحل فيسبوك مشكلة الإعجاب بالصفحات دون موافقتك ؟ شركة فيسبوك أو ميتا حاليًا لم تأخذ أي خطوة للتخلص من هذة الثغرات و لحل هذة المشكلة الأمر الذي يجعل لهذا الأمر لا رادع لة حتي الآن و لتحل أنت المشكلة يجب أن تقوم أنت بالتخلص من هذة الإعجابات أو إلغاء متابعة بطريقة يدوية. هل مشكلة الإعجاب بصفحات فيسبوك خطر علي حسابك ؟ لا يوجد أي خطر علي حسابك في فيسبوك إذا كنت تواجة مشكلة الإعجاب التلقائي بالصفحات علي الفيس بوك دون الموافقة و لا تستدعي هذة الميزة القلق لأن حسابك ليس مُخترق و لكن ننصحك بتغيير كلمة المرور في حسابك إلي كلمة مرور قوية و تفعيل ميزة التحقق بخطوتين في فيسبوك لأنة من الممكن أن تظهر ثغرات اخري في فيسبوك تستدعي القلق و يجب التنوية علي أن هذا الأمر ليس مشكلة الإعجاب التلقائي بصفحات فيسبوك التي يكون فيها الحساب تعرض للإختراق. فيما يلي فيديو يوضح حل مشكلة ستوري فيسبوك الإباحية و مشكلة تسجيل الإعجاب بصفحات دون موافقتك بهذا نكون قد إنتهينا من إعداد و كتابة موضوع حل مشكلة الإعجاب بصفحات فيسبوك دون موافقتك إذا كان لديك أي سؤال أو إستفسار بخصوص هذا الموضوع يرجي كتابتة في قسم التعليقات أسفل هذا المقال.
روى البخاري في صحيحه من حديث زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام - رضي الله عنه - قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم - وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ ابْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم -: "لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ"، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم -: "الْآنَ يَا عُمَرُ" [2]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس ابن مالك - رضي الله عنه -، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [3]. ومن فوائد الآية الكريمة:
أولاً: أن محبة الله ورسوله دليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ" [4].
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ – التفسير الجامع
ثانياً: أن طاعة الله ورسوله مقدمة على الأهل، والمال، والولد، كما قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا (36)} [الأحزاب: 36]. ثالثاً: أن ترك الجهاد في سبيل الله والخلود إلى الأرض سبب لغضب الله ووقوع الذل على المسلمين، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيل (38)} [التوبة: 38]. روى الإمام أبو داود في سننه من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا، لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» (¬5). قل ان كان اباؤكم وابناؤكم. رابعاً: أن التكاسل عن الجهاد من صفات المنافقين، قال تعالى: {وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُون (167)} [آل عمران: 167].
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 16/4/2014 ميلادي - 16/6/1435 هجري
الزيارات: 129240
تأملات في قوله تعالى
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ ﴾
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد:
قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].