ربما سمعت كثيرًا عن الشغف وتحديد الشغف لكن هل تعلم حقًا هذا المفهوم وأهميته في حياتك؟
" من يشعر برغبة لا تُقاوم في الإنطلاق بقوة، لا يُمكنه أبداً أن يرضى بالزحف " قالتها هيلين كيلر وهي التي أُصيبت بالحمى القرمزية في عمر التسعة عشر شهرًا فقط، إلا أن عدائية تلك الطفلة في سن السابعة، تحولت إلى عزيمة للنجاحات المتواصلة. هيلين والعشراتُ من هيلين كان زِمام تقدمهم في هذه الحياة مبنيًا على ذاك المدعو بالشغف (passion). كيف أعيد شغفي للحياة - أجيب. فما هو هذا الذي يُحرك الساكن من مكانه، ويجعلُ من المستحيل مُمكنًا، ويكادُ يكونُ معجزة الأرواح في تحقيق مُرادها وأهدافها، يتغنى بهِ الجميع أُسوةً بما امتهنتهُ ذواتهم عن طريقه. إنه الشغف (passion) الذي يُطوق العاطفة ويجتمع به جيش المشاعر إيمانًا بالقدرات والإمكانات. اقرأ أيضا: ما هي المهارات الناعمة (soft skills) والمهارات الصلبة (hard skills)، وأمثلة عليهما؟
مفهوم الشغف
الرغبة العارمة التي تدفعُك إلى القيام بأشياء مُلهمة ومُذهلة حيث تشعر أن عاطفتك هي المُحرك الأساسي للعمل فذلك يرمي إلى مبدأ الشغف (passion)، فهو الوقود الذي يُشعل دواخلك للمُضي قدمًا في تحقيق النجاحات والوصول إليها.
كيف أعيد شغفي للحياة - أجيب
البحث عن الدعم:
عندما يشعر الفرد بعدم الاهتمام، قد يكون من المفيد اللجوء إلى الأصدقاء والأسرة للحصول على التحفيز، على الفرد جعلهم يعرفون أنه يعاني من نقص الشغف، ففي بعض الأحيان قد يكون قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء يساهم في تعديل المزاج ويجعله يشعر بالحماس، وقد يؤثر حماس أصدقائه للأنشطة المتنوعة عليه ويجعله يتحمس مثلهم. صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
خذ دورات أو استمع لفيديوهات تحفيزية فقلوبنا بسيطة جدا فكلمة تخرج من قلب أحدهم تشعرك بأنك تريد أن تكون مثله وتسعى لأن تنجح وتبحث عن شغفك أو تعود متقد كما كنت في السابق، أحيانا نحتاج إلى خطوة واحدة فقط لنصل إلى ما نريده فقد تكون بدوره عن الطموح أو فيديو تحفيزي يجعلك تشعر بالانبساط وحبك لإنجاز أمر معين كنت تحلم به في السابق. صادق الناجحين فالنجاح معدي وطالما وجدت حولك أشخاص منجزين وباحثين عن الحياة المليئة بالإنجاز فسيولد لديك شعور بأنك ترغب بأن تشعر بالنجاح والانبساط وما يوصلك للنجاح هو وجود شغف يلمس قلبك يجعلك تنام وتستيقظ وأنت تفكر بنفس الموضوع. الحياة بلا إنجاز وبلا أهداف ليست حياة وإنما شخص في عداد الموتى لا أحد منا يستطيع أن يعيش دون أن يشعر بداخله بأن لديه بعض القدرات التي من شأنها أن تسهم بتغيير واقع أشخاص أو على الأقل واقعك أنت ككيان مستقل في هذه الحياة.
وقد نعيت من قبل على ثلّة من الأصدقاء الأعزاء إصدارهم بياناً يفوّضون فيه ما تسمّى لجان المقاومة بتمثيلهم، بل وقيادتهم كما جاء في البيان، مذكّراً الأحبة بأن مكان المثقف هو في القيادة، وليس التبعية لأي جهة، فالخروج إلى الشارع والمشي فيه وإغلاقه بالطوب، بل حتى حمل السلاح وخوض الحروب، لا معنى له بدون خطة وفهم، وسرديات توحد الناس، وخريطة طريق تهدي إلى السراط المستقيم. وهذه مهمة أهل الفكر ومجالس التشاور وتبادل الرأي، وخلوات التدبّر والتفكّر، والتأمل في تجارب الشعوب وعوامل نجاحها وفشلها، فلا بد أولاً من تشخيص الداء ووصف العلاج. ولا يمكن أن يكون ضرب الرأس بالحائط صباح مساء علاجاً لأي داء، بل هو أحد عوارض داءٍ عضالٍ يعزّ الشفاء منه. ام الزوج ماذا تسمى هذه. ما ينقص السودان اليوم ليس حملة البنادق والطوب، بل من يستخدمون العقول التي وهب الله لكل فرد منا، وعليها يُحاسب يوم ينفح في الصور، بينما يبدو أن الكلّ قد أرسلها في إجازة مفتوحة، غير مدفوعة الأجر (رغم أن الشعب كله يدفع الثمن يومياً بسبب هذا الغياب والتعطيل). نحتاج لأن يتداعى من بقي من عقلاء البلد للتوافق على كلمة سواء، هي أن ينبذ الجميع الاقتتال والتقامع (من القمع) والتنافس في العنف والتخريب، مستبدلين ذلك بالتسابق في الخيرات، كما أوصى خالق الناس، جل وعلا، حين ندب أهل الكتاب من مسلمين وأتباع الكتب السماوية السابقة لاستباق الخيرات بدلاً من التسابق في الإثم والعدوان، والتباغض والتغابن.
ام الزوج ماذا تسمى الصفوف
وتبقى «الزوجة الذكية» هي من تحول السلبيات إلى إيجابيات وتكسب الود بتقديم التنازلات، حيث لا يُعد ذلك ضعفاً، بل تقديراً لوالدة زوجها، فهي في النهاية ستكون «جدّة» أبنائها، ولابد أن يكون لها الاحترام، كذلك من المهم أن تعامل الزوجة أهل زوجها بطرق حسنة، وأن تتقبلهم بعيوبهم ومحاسنهم، أملاً في الوصول إلى حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل والعراقيل. تدخل كبير
وقالت «غادة صالح» -متزوجة منذ عقدين من الزمن-: إنها تعاني نوعاً ما من أم زوجها، فهي متسلطة كثيراً وتتدخل في كل شيء في حياتها، بل وفي كل صغيرة وكبيرة بينها وبين زوجها، حيث أن الرأي الأخير لها، مضيفةً أنه خفّت حدة معاناتها بعد أن وفقهما الله في الخروج من منزل والد زوجها، حيث استقلوا في شقة منذ أكثر من عام، مبينةً أنهما يتعرضان أحياناً لتدخل غير مباشر من والدته، مؤكدةً على أنهم يعيشون سعداء بعيداً عن المشاكل التي كانت تخلقها والدته بقصد أو بدون قصد، مشيرةً إلى أنه على الرغم مما كانت تفعله بها مازلت تحمل لها كل تقدير، فهي قبل كل شيء أم زوجي. «الزوجة الذكية» هي من تحول السلبيات إلى إيجابيات وتكسب الود بتقديم التنازلات
نِعم الحماة
وأوضحت «هند فايز» أن أم زوجها هي بمثابة والدتها وكلمة حق فهي «نعم الحماة»، مضيفةً أنها لم تر منها إلاّ كل ما يسر ويبهج، حتى أنها تشعرها بأنها والدتها، مبينةً أنه على الرغم من مرور تسعة أعوام على زواجها من ابنها لم يحدث أن كدرت خاطرها في شيء، حيث أقامت في منزلها خمسة أعوام وكانت تعاملها معاملة محترمة، مؤكدةً على أنها سمعت الكثير قبل زواجها وبعده عن مشاكل «الحموات» ومعاناة زوجات أبنائهن منهن، لكن لم تجد ما سمعته في أم زوجها، وكما يقال ليست الأصابع مثل بعض، وربما هي محظوظة بحماة رائعة حفظها الله.
ام الزوج ماذا تسمى هذه
صفة أرملة الشهيد"، صفتها التى حصلت عليها بعد عودتها من أفغانستان، فتحت أمامها طريقها الجديد فى علاقتها مع "الإرهابيين" وشبكاته. وللأسف هى وغيرها يمارسون دورهم فى أوروبا تحت الحماية الأوروبية لجمعيات حقوق الإنسان، التى بها العديد من الثغرات التى يعيش داخلها الإرهابيون ويتكاثروا، وكم من الجرائم ترتكب تحت مظلة جمعيات حقوق الإنسان.
ام الزوج ماذا تسمى النباتات
وأضافت: لم نأخذ بكلامها في تغيير السجاد الى «الباركية» أو «السيراميك» من أجل أن تُغسل الصالة وتُطهر يومياً، حتى لا تتراكم الجراثيم، مبينةً أنها في بعض الأحيان تكاد تفقد أعصابها، لكن أوكلت أمرها لله الحي القيوم، ولابد من الصبر، فهذه طبيعة الحياة. عالم جديد
وتحدثت الأستاذه «ماجدة اليوسف» -أخصائية اجتماعية- قائلةً: يجب أن تعلم كل زوجة شابة أن الحياة الزوجية تحمل الكثير من الأشياء والمستجدات، فهي سوف تدخل عالم غير الذي كانت تعيش فيه، زوج لأول مرة تتعرف عليه وعلى والدته وشقيقاته وأخوانه، وبالتالي يجب أن تعلم أن لكل واحد منهم حياته وصفاته التي قد تختلف كثيراً عنها، مُشددةً على أهمية أن تسعى لتقبل الأمر بصدر رحب، مما تشاهده من تصرفات أو ردود أفعال أو حتى وجود بعض المشاكل الوقتية، مبينةً أن على الزوجة تقبل الواقع الجديد الذي كتبه الله لها، ولابد أن تقدم تنازلات من أجل حياة سعيدة وكريمة.
السبت 03 ربيع الأول 1435 هـ - 04 يناير 2014م - العدد 16630
الصورة تختلف بين حموات «زي العسل» وأخريات «نكديات»
تحركات الزوجة دائماً ما تكون تحت نظر «الحماة» النكدية
تعاني الكثير من الزوجات من التصرفات السلبية ل»الحماة» -أم الزوج-، سواء من حيث مراقبة تصرفاتها، أو حتى تحركاتها، وقد يتجاوز الأمر إلى أن تتدخل في شؤون حياة الزوجين، على اعتبار أن بعض «الحماة» مازالت تنظر لابنها على أنه الطفل الصغير الذي يحتاج إلى مراعاة دائمة، ولا يُمكن أن تتنازل عنه لصالح امرأة جاءت من خارج المنزل، وهو ما يجعلها «شديدة الغيرة» والسؤال عنه، لتكون الضحية حياة الزوجة مع شريك حياتها. وعلى الرغم أن بعض الأمهات هن من يخترن الفتيات لأبنائهن، إلاّ أنه بعد إتمام الزواج تبدأ بعض «المناوشات» من قبلهن تجاه الزوجات، مما يخلق أجواء متوترة وحساسة، وهو ما يجعل الشاب في حيرة من أمره، فلا يستطيع أن يميل إلى إحداهن، فهذه والدته والأخرى زوجته، ليُسلّم بالحل الوحيد وهو الخروج من منزل والده والمغادرة، حتى يستطيع المحافظة على ما تبقى من مودة بين الطرفين، وهنا قد تجد الزوجة راحتها وسعادتها، إلاّ أن قلب الأم سيتألم جراء خروج ابنها بعيداً عنها.