لماذا نصلي علي النبي - YouTube
- لماذا نصلي على النبي يوم الجمعة
- لماذا نصلي على النبي على النبي
- لماذا نصلي على النبي ❤
- ربما يود الذين كفروا لو كانوا
- ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين
- ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين
لماذا نصلي على النبي يوم الجمعة
01 / 04 / 2002, 25: 09 PM
# 1
dmoo3 ad ●
نبض الوئام
+
رقم العضوية »
625
تاريخ التسجيل
»
10 / 07 / 2001
الجنسْ
الإقآمـہ
مَجموع المشَارگات »
2, 540
معَدل التقييمْ »
10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
لماذا نصلي على النبي محمد
لقد أمرنا الله أن نصلي ونسلم على النبي عليه الصلاة والسلام فقال الله
تعالىإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه
وسلموا تسليما)
ولعل هذا الأمر قصد به الفوائد التالية:
· حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة. · أنه يرفع عشر درجات. · أنه يكتب له عشر حسنات. · أنه يمحو عنه عشر سيئات. · إنها سبب لشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. · أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. · أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. · أنها سبب لقضاء الحوائج. · أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه. · أنها سبب لتذكر العبد ما نسي. · أنها سبب لنيل رحمة اله عز وجل. لماذا نصلي على النبي على النبي. · أنها تنجي من فتن المجلس.
لماذا نصلي على النبي على النبي
قال الشوكاني -رحمه الله- تعالى: " قوله صلى الله عليه وسلم: إذًا تُكفى همك ويُغفر ذنبك "، في هاتين الخصلتين جِماعُ خير الدنيا والآخرة؛ فإن مَن كفاه الله تعالى همَّه، سلِم من محن الدنيا وعوارضها؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة، ومَن غفر الله سبحانه ذنبه، سلِم من محن الآخرة؛ لأنه لا يوبق العبدَ فيها إلا ذنوبُه". عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: " قيل يا رسول الله، أمّا السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟، قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "، (البخاري). وعن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- قال: " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد ابن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم "، (مسلم).
لماذا نصلي على النبي ❤
إذاً: أهل الجنة إذا رأوا ربهم نسوا ما هم فيه من النعيم، أما الحرمان من هذا النعيم -الذي هو رؤية الله في الآخرة- فهو أشد على أصحاب الجحيم من عذاب الجحيم نفسه، ولذلك قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، وهذا أشد عذاب يقع على أهل النار. وعن الحسن رحمه الله تعالى قال: لو علم العابدون أنهم لا يرون ربهم يوم القيامة لماتوا،يعني: من الحزن؛ لكن لأنهم يعبدون الله على أمل أن يتشرفوا برؤية الله تبارك وتعالى، فهذا يحدوهم إلى السعي إلى مرضاته وطاعته، أما إذا علموا أنهم لن يروا ربهم يوم القيامة لماتوا من الغم والحسرة. وفي رواية عنه: لو علم العابدون أنهم لا يرون ربهم يوم القيامة لذابت أنفسهم. لماذا نصلي على النبي محمد؟؟؟ - عالم حواء. وعن نافع -وكان من عباد الجزيرة- أنه كان يقول: ليت ربي جعل ثوابي من عملي نظرة مني إليه، ثم يقول لي: يا نافع! كن تراباً. انظر إلى شدة الشوق إلى رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة! يعني: كل العمل الصالح الذي عملته في كل عمري، يجعل ثوابي فقط أن أنظر إليه نظرة واحدة مني إليه، ثم يقول لي بعد ذلك: يا نافع! كن تراباً. الصلاة تطهر القلوب وتزكي النفوس والوجدان
(3): فضل النبي صلى الله عليه وسلم على أمته عظيم: قال تعالى: " هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " [الحديد/9]، فإذا كان الإنسان يكثر من ذكر والديه، أو اسم الطبيب الذي قد جعل الله على يديه شفاءه، وغاية ما في الأمر صلاح البدن، فكيف بمن جعل الله علي يديه صلاح الروح والبدن معاً، وباتباعه سعادة الدنيا والآخرة.. فكان من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أن يكثروا من الصلاة عليه ردا لذلك الجميل وجزاء لبعض حقوقه عليه الصلاة والسلام. يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله: ا لرسول جاء رحمة للمؤمنين، وبالتالي توقيره لا يغيب عن بالهم أبداً، فإذا استغفروا فهو استغفار عن الغفلة.. التفريغ النصي - لماذا نصلي؟ [7] - للشيخ محمد إسماعيل المقدم. وصلاة المؤمن على النبي صلى الله عليه وسلم، معناها: لا يوجد عند المؤمن عطاء ومكافأة يأدي بها فضل النبي صلى الله عليه وسلم، فماذا يفعل؟! ، فصلاة العبد على النبي صلى الله عليه وسلم، ما هي إلا طلب من ربنا سبحانه أن يزيد من الصلاة على النبي أي من رحمته سبحانه. والسؤال المهم: كيف يعرف المؤمن أن هديته للنبي صلى الله عليه وسلم قُبلت؟، وهي (الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم)، الجواب بسيط: يعرف المؤمن أن صلاته قبلت، إذا استجاب المؤمن لتعاليم النبي، لقوله تعالى: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [النساء/65].
الصلاة على ىسول الله تعني طلب الدعاء له بالمغفرة والرحمة واعطائه من الله جزيل الثواب على ما قدم لأمته من تضحيات لإيصال دين الرحمة وإخراج الناس من الظمات الى النور الينا. فالصلاة لغة تعني الدعاء، فعندما نصلي على الرسول الكريم اي نطلب له الدعاء بالثناء من الله عليه، فنقول اللهم صل على محمد أي كل ما تشمل الأدعية من خير نطلبه من الله ان يعطيه لمحمد عليه الصلاة والسلام. والصلاة على النبي تبين مكانته العظيمة بين الأمم، فهو ذو شأن سام وراق بين المخلوقات وهو سيد الأكوان عليه السلام فنصلي عليه أيضا رفعة وسموا له واعترافا بمكانته. لماذا نصلي على النبي يوم الجمعة. والأمر بالصلاة عليه جاء من الله بقوله في الآية ٥٦ من سورة الأحزاب:" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما". فهو امتثال للامر الالهي ايضا. ايضا بالصلاة على النبي الكريم محمد نتحصل على صلاة من الله علينا يقول عليه الصلاة والسلام:" من صلى علي صلاة ، صلى الله عليه بها عشرا". فيعود النفع لك. وهي طريق للحصول على شفاعته عليه الصلاة والسلام قال صلى الله عليه وسلم:" أولى الناس بي يوم القيامة ،أكثرهم علي صلاة". وغير ذلك من الفوائد الدنيوية والأخروية الكثيرة التي نجنيها من الصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال: ثنا ابن علية ، عن هشام الدستوائي ، قال: ثنا حماد ، قال: سألت إبراهيم عن هذه الآية ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: حدثت أن المشركين قالوا لمن دخل النار من المسلمين: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون ، قال: فيغضب الله لهم ، فيقول للملائكة والنبيين: اشفعوا ، فيشفعون ، فيخرجون من النار ، حتى إن إبليس ليتطاول رجاء أن يخرج معهم ، قال: فعند ذلك يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. حدثني المثنى ، قال: ثنا حجاج ، قال: ثنا حماد ، عن إبراهيم ، أنه قال في قول الله عز وجل: ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: يقول [ ص: 63] من في النار من المشركين للمسلمين: ما أغنت عنكم "لا إله إلا الله" قال: فيغضب الله لهم ، فيقول: من كان مسلما فليخرج من النار ، قال: فعند ذلك ( يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن حماد ، عن إبراهيم في قوله ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: إن أهل النار يقولون: كنا أهل شرك وكفر ، فما شأن هؤلاء الموحدين ما أغنى عنهم عبادتهم إياه ، قال: فيخرج من النار من كان فيها من المسلمين.
ربما يود الذين كفروا لو كانوا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ناساً من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم, فيقول لهم أهل اللات والعزى: ما أغنى عنكم قولكم لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار ؟ فيغضب الله لهم فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة, فيبرءون من حرقهم كما يبرأ القمر من خسوفه, ويدخلون الجنة ويسمون فيها الجهنميين", فقال رجل: يا أنس أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" نعم أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا, ثم قال الطبراني: تفرد به الجهبذ. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة, قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين ؟ قالوا: بلى, قالوا: فما أغنى عنكم الإسلام وقد صرتم معنا في النار ؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها, فسمع الله ما قالوا فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا. فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: ياليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا ـ قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "" ورواه ابن أبي حاتم من حديث خالد بن نافع به, وزاد فيه: بسم الله الرحمن الرحيم عوض الاستعاذة.
وقد يجوز أن يصحب بما الدائم وإن كان في لفظ يفعل ، يقال: ربما يموت الرجل فلا يوجد له كفن ، وإن أوليت الأسماء كان معها ضمير كان ، كما قال أبو داود:
ربما الجامل المؤبل فيهم وعناجيج بينهن المهار [ ص: 61] فتأويل الكلام: ربما يود الذين كفروا بالله فجحدوا وحدانيته لو كانوا في دار الدنيا مسلمين. كما حدثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي ، قال: ثنا خالد بن نافع الأشعري ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال: بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة ، واجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة ، قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة: ألستم مسلمين؟ قالوا: بلى ، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها ، فسمع الله ما قالوا ، فأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فأخرجوا ، فقال من في النار من الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). حدثنا الحسن بن محمد ، قال: ثنا عمرو بن الهيثم أبو قطن القطعي ، وروح القيسي ، وعفان بن مسلم واللفظ لأبي قطن قالوا: ثنا القاسم بن الفضل بن عبد الله بن أبي جروة ، قال: كان ابن عباس وأنس بن مالك يتأولان هذه الآية ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قالا ذلك يوم يجمع الله أهل الخطايا من المسلمين والمشركين في النار.
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين
[[تفسير عبد الرزاق (١/٢٩٩). ]] وَهَكَذَا رُوِيَ عَنِ الضَّحَّاكِ، وَقَتَادَةَ، وَأَبِي الْعَالِيَةِ، وَغَيْرِهِمْ. وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثُ مَرْفُوعَةٌ، فَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، هُوَ الْأَخْرَمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَهْبَذُ [[في ت: "الجهذ". ]] دَلَّنِي عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [[في هـ: "رأى علية بن موسى" والمثبت من المعجم. ]] حَدَّثَنَا مُعَرّف [[في ت، لأ: "معروف". ]] بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُبَاتَةَ [[في ت، أ، هـ: "يعقوب بن نباتة" والصواب ما أثبتناه من المعجم والتهذيب. ]] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِذُنُوبِهِمْ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ اللَّاتِ وَالْعُزَّى: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ قَوْلُكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنْتُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ؟. فَيَغْضَبُ اللَّهُ لَهُمْ، فَيُخْرِجُهُمْ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرِ الْحَيَاةِ، فَيَبْرَءُونَ مِنْ حَرْقِهِمْ كَمَا يَبْرَأُ الْقَمَرُ مِنْ خُسُوفِهِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ويسمَّون فِيهَا الْجَهَنَّمِيِّينَ" [[في ت، أ: "الجهنميون". ]]
قال الزجاج: ومن قال: إن رب يعني بها الكثرة ، فهو ضد ما يعرفه أهل اللغة ، وعلى هذا التقدير: فههنا سؤال ، وهو أن تمني الكافر الإسلام مقطوع به ، وكلمة رب تفيد الظن ، وأيضا أن ذلك التمني يكثر ويتصل ، فلا يليق به لفظة " ربما " مع أنها تفيد التقليل. والجواب عنه من وجوه: الوجه الأول: أن من عادة العرب أنهم إذا أرادوا التكثير ذكروا لفظا وضع للتقليل ، وإذا أرادوا اليقين ذكروا لفظا وضع للشك ، والمقصود منه إظهار التوقع والاستغناء عن التصريح بالغرض ، فيقولون: ربما ندمت على ما فعلت ، ولعلك تندم على فعلك ، وإن كان العلم حاصلا بكثرة الندم ووجوده بغير شك ، ومنه قول القائل: قد أترك القرن مصفرا أنامله والوجه الثاني في الجواب: أن هذا التقليل أبلغ في التهديد ، ومعناه: أنه يكفيك قليل الندم في كونه زاجرا عن هذا الفعل فكيف كثيره ؟ والوجه الثالث في الجواب: أن يشغلهم العذاب عن تمني ذاك إلا في القليل. المسألة الرابعة: اتفقوا على أن كلمة " رب " مختصة بالدخول على الماضي كما يقال: ربما قصدني عبد الله ، ولا يكاد يستعمل المستقبل بعدها.
ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين
وعن إبراهيم النخعي أنه قال: يوم يحبس الله أهل الخطايا من المسلمين مع المشركين في النار، فيقول لهم المشركون: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون في الدنيا؟! ، ما أغنت عنكم "لا إله إلا الله "؟!.. فيغضب الله تعالى لهم، فيقول للملائكة والنبيين: اشفعوا، فيشفعون، فيخرجون من النار، حتى إن إبليس لَيتطاول رجاء أن يخرج معهم. فعند ذلك يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين. (تفسير الطبري)
قال تعالى: { ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نردّ ولا نكذّب بآيات ربّنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [ سورة الأنعام: 27 ، 28] ، أي فلا يصرحون به. ولو} في { لو كانوا مسلمين} مستعملة في التمني لأن أصلها الشرطية إذ هي حرف امتناع لامتناع ، فهي مناسبة لمعنى التمني الذي هو طلب الأمر الممتنع الحصول ، فإذا وقعت بعد ما يدل على التمني استعملت في ذلك كأنها على تقدير قول محذوف يقوله المتمني ، ولما حذف فعل القول عدل في حكاية المقول إلى حكايته بالمعنى. فأصل { لو كانوا مسلمين} لو كُنّا مسلمين. والتزم حذف جواب { لو} اكتفاء بدلالة المقام عليه ثم شاع حذف القول ، فأفادت { لو} معنى المصدرية فصار المعنى: يودّ الذين كفروا كونهم مسلمين ، ولذلك عَدُّوها من حروف المصدرية وإنما المصدر معنى عارض في الكلام وليس مدلولها بالوضع.