درس اهمية علامات الترقيم في اللغة العربية
علامات الترقيم
تعرف علامات الترقيم على أنها تلك الرموز الاصطلاحيّة التي
توضع بين الجمل والكلمات في الكتابة العربية والتي تهدف
إلى إيصال المعنى المطلوب للقارئ، حيث يتمّ من خلالها
تعيين وتحديد مواضع بداية الكلام وانتهائه، والطريقة
التي ستنطق بها العبارة، وطريقة إيصال المعنى المراد، وقد
صار العرب يستعملون هذه العلامات بعد أن نقولها عن غيرهم. طلب الوزير أحمد حشمت من أحمد زكي باشا إدخال علامات الترقيم
في اللغة العربية، فقام بوضع الأسس والقواعد لذلك، فقد قام
بدراسة ما وصل إليه علماء الغرب في هذا المجال، وسمي هذا
العمل بالترقيم؛ ذلك أنّها تدلّ على العلامات والإشارات المختلفة
التي تستعمل لأغراض الكتابة، وفي العام ألف وتسعئمة وإحدى
عشر تمّ وضع رسالة تحمل عنوان علامات الترقيم في اللغة العربية
حيث حققها بعد ذلك عبد الفتاح أبو غدة، ومن هنا فإنّ
عمر علامات الترقيم يزيد على المئة عام بسنوات قليلة فقط.
- كيف أكتب الفاصلة في الكيبورد - أجيب
- كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
- حديث «لا آكل متكئًا» ، "رأيت رسول الله ﷺ جالسًا مقعيًا يأكل تمرًا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- المقصود بحديث: «لا آكل مُتَّكِئًا» | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
كيف أكتب الفاصلة في الكيبورد - أجيب
وهذا اللغز يذكرني بمثالين أستشهدُ بهما دائماً عندما أريد أن أبيّن أهمية علامات الترقيم، المثال الأول: لو أن قاضياً كتب:
العفو، لا يجوز الإعدام. وكتب قاضٍ آخر: العفو لا يجوز، الإعدام. فأيّهما حكَمَ بالإعدام وأيّهما حكم بالبراءة؟
ومع أنّ الجملة في العبارتين واحدة، والفرق بينهما موضع الفاصلة، ألا أنّ (السكتة) التي أحدثتها هذه الفاصلة وضّحت أنّ الأول حكَمَ بالعفو والآخر حكَمَ بالإعدام! والمثال الآخر:
حضر المدير، والمدرسون والطلاب كلٌّ يؤدي واجبه. حضر المدير والمدرسون، والطلاب كلٌّ يؤدي واجبه. حضر المدير والمدرسون والطلاب، كلٌّ يؤدي واجبه. والفرق بين هذه الجُمل الثلاث اختلاف مكان الفاصلة، وقد أدّى اختلاف مكانها إلى اختلاف المعنى، ففي الجملة الأولى لم يشترك المدير في العمل، وفي الجملة الثانية لم يشترك المدير والمدرسون في العمل، وفي الجملة الثالثة اشتركوا كلهم في العمل. ولا تقف أهمية علامات الترقيم عند هذه الأمثلة المصنوعة، بل إنها مهمّة جداً في كتاباتنا اليومية العاميّة في رسائل الهاتف، فأنا لا أعلم إذا كتب لي أحدهم «محمد جاء» هل هو يسألني أو يخبرني! ولو أنه كتب: محمد جاء؟ بوضع علامة استفهام بعد الجملة لعلمت أنه يسأل، أو كتب: محمد جاء.
بين جملتين تكون الثانية سبباً للأولى، أو نتيجة لها،[2] مثل: لا تصاحب الأحمق؛ فإن أراد أن ينفعك ضرّك، ومثل: لم أستطع أن أحدّثه؛ حيث غادر المكان على عجلة من أمره. بين الجمل الطويلة التي يتألَّف من مجموعها كلام تامّ؛ ولمنع خَلط بعضها ببعض بسبب تباعُدها، فتعطي مجالاً للقارئ بالتنفس، مثل: لم يعد الناس يهتمّون بالزمن الذي يُنجَز فيه العمل، أو إلى حجمه؛ وإنّما إلى جودته. بين لفظ القول -أو ما يدلّ عليه ويشبهه- والكلام المقول، مثل: قال الزائر: سُعِدنا بزيارتكم، أو مثل: نصحني أبي: لا تجادل سفيهاً. بين الشيء وأقسامه، مثل: الأفعال ثلاثة: ماضية، ومضارعة، وأمر. عند توضيح لفظٍ ما، مثل: (تفاعَل: أي أثَّر كلٌّ منهما في الآخر). قبل الكلام الذي يُوضِّح ما قبله، مثل: البُخل صفة دنيئة؛ تجعل صاحبها مذموماً بين الناس. بعد العناوين الفرعية، كأن يُكتَب مقال بعنوان المبتدأ والخبر، ويجيء فيه عنوان فرعي عن (تعدُّد الخبر:). بعد لفظي (مثل، ونحو)، كما في العبارة: (الضمائر الدالة على المُتكلِّم مثل: أنت، هو). [3] بعد الصِّيَغ المُنتهِية بألفاظ، مثل: (الآتية، وكما يأتي). [4] عند كتابة الوقت بالفصل بين الساعات والدقائق، مثل: 4:15.
حديث جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب إدامًا، فقال أهله: ليس عندنا إلا الخلّ، فقال: نعم الإدام الخل، نعم الإدام الخل. شرح الأحاديث السابقة:
شرح ابن باز: هذه الأحاديث في استحباب أدب عيب الطعام، وأن المؤمن أفضل له ألا يعيب الطعام، إن ناسبه أكل، وإن لم يُناسبه ترك؛ تأسيًا به عليه الصلاة والسلام. قال أبو هريرة رضي الله عنه "ما عاب النبيُّ صلى الله عليه وسلم طعامًا قط"، ما يقول: هذا مالح، أو هذا حامض، إن ناسبه أكل منه، وإن لم يُناسبه تركه، ولم يجرح شعور أهل الطعام، بل يسكت ويتركه إذا لم يُناسبه، هذا يدل على ، وأنه يُستحب له ألا يعيبه، وهذا محمول على أنه إذا كان في نفسه، أما إذا كان للضيوف فينبغي له أن يُوصي الطباخين بالعناية بالطعام والإحسان فيه؛ حتى لا يكون فيه عيب، وإذا رأى فيه عيبًا أوصى لهم بالمستقبل أن يُلاحظوا؛ لئلا يضروه في أضيافه، بل يتسامح في حقِّ نفسه ويأكله، لكن الإنسان قد يُبتلى بالضيوف، فينبغي أن يُوصي مَن قربه بالطعام، بالعناية به وألا يتساهل في ذلك.
كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
س: أثر الخمر في الثياب؟
ج: ينبغي غسله احتياطًا؛ لأنَّ الجمهور يرون أنَّه نجس، فيُغْسَل من باب الاحتياط. س: شخص ليس لدى أمه بيتٌ مِلْكٌ، فيُريد أن يكتب خطابات حتى تتملك بيتًا، فهل هذا من المسألة المذمومة أم لا؟
ج: عدم السؤال أحسن ما دام عندهم ما يسدّ حاجتهم من: الأكل والشرب والأجرة. س: وماذا عن الشفاعة للناس، كالشَّفاعة للفقير، بأن يقول: هذا فقير، وهذا جاره، أو أخوه، أو قريبه؟
ج: لا بأس بها، فإذا علم فقره وحاجته فعليه أن يشفع له فيما يسدّ حاجته. س: إذا غلب المأمومَ النومُ في أثناء السّجود؟
ج: هذا يُسَمَّى نُعاسًا، وهو يعرض للناس، ولا يضرّ. المقصود بحديث: «لا آكل مُتَّكِئًا» | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. س: رجل كان يُصلي في جماعةٍ مع الإمام، فلما سجد جاءه وسواسٌ شديدٌ؛ فاستعان بالله، واستعان بالله، واستعان بالله حتى ركع الإمامُ، والمقصود أنَّه ما سبَّح التَّسبيح المُعتاد؟
ج: ما دام أنه ناسٍ أو جاهل فلا شيءَ عليه. س: هل الركعة صحيحة؟
ج: نعم، بسبب الجهل والنسيان. س: يقول بعضُ الناس: "ما خاب مَن استشار، ولا ندم مَن استخار"، فهل هذا حديث أو حكمة أو كلام عامّ؟
ج: معناه صحيح، فالنبي ﷺ أمر بالاستخارة، وأمر بالمشاورة، والله يقول: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ [الشورى:38]، وهو يُروى عن النبي ﷺ، ولكن ما أعرف سنده، لكن معناه صحيح.
حديث «لا آكل متكئًا» ، "رأيت رسول الله ﷺ جالسًا مقعيًا يأكل تمرًا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وأما قوله " والأكل باليمين " فيأتي البحث فيه ، وهو يتناول من يتعاطى ذلك بنفسه ، وكذا بغيره بأن يحتاج إلى أن يلقمه غيره ولكنه بيمينه لا بشماله. قوله ( أخبرنا سفيان ، قال الوليد بن كثير أخبرني) كذا وقع هنا وهو من تأخير الصيغة عن الراوي ، وهو جائز. وقد أخرجه الحميدي في مسنده وأبو نعيم في " المستخرج " من طريقه عن سفيان قال " حدثنا الوليد بن كثير " وأخرجه الإسماعيلي من رواية محمد بن خلاد عن سفيان عن الوليد بالعنعنة ثم قال آخره " فسألوه عن إسناده فقال: حدثني الوليد بن كثير " ولعل هذا هـو السر في سياق علي بن عبد الله له على هذه الكيفية ، ولسفيان بن عيينة في هذا الحديث سند آخر أخرجه النسائي عن محمد بن منصور وابن ماجه عن محمد بن الصباح كلاهما عن سفيان عن هشام عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة ، وقد اختلف على هشام في سنده فكأن البخاري عرج عن هذه الطريق لذلك. كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. قوله ( عمر بن أبي سلمة) أي ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، واسم أبي سلمة [ ص: 432] عبد الله ، وأم عمر المذكور هي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك جاء في آخر الباب الذي يليه وصفه بأنه " ربيب النبي صلى الله عليه وسلم "
قوله ( كنت غلاما) أي دون البلوغ ، يقال للصبي من حين يولد إلى أن يبلغ الحلم غلام ، وقد ذكر ابن عبد البر أنه ولد في السنة الثانية من الهجرة إلى المدينة بأرض الحبشة ، وتبعه غير واحد ، وفيه نظر بل الصواب أنه ولد قبل ذلك ، فقد صح في حديث عبد الله بن الزبير أنه قال " كنت أنا وعمر بن أبي سلمة مع النسوة يوم الخندق ، وكان أكبر مني بسنتين " انتهى.
المقصود بحديث: «لا آكل مُتَّكِئًا» | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
والرسول عليه الصلاة والسلام قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، وقال ﷺ لما سُئِلَ: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور ، وقال ﷺ: لأن يأخذ أحدُكم حبلَه فيأتي بحزمةٍ من الحطب على ظهره، فيبيعها، فيكفَّ بها وجهه؛ خيرٌ له من سؤال الناس، أعطوه، أو منعوه. فالمقصود من هذا هو عدم الشغل بها، وعدم الاشتغال بملذَّاتها، وأن تكون عنايته بما يُقربه من الله، ويُباعده من النار، وما تيسَّر منها كفى. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: حديث: "اعمل لدنياك كأنَّك.. "؟
ج: هذا يُرْوَى عن عليٍّ . س: إذا كان الرجلُ يسأل لأمه الفقيرة أو لأبيه أو لأقاربه، فهل يكون من مسألة الناس المذمومة أم لا؟
ج: ما ينبغي له أن يسأل، ينبغي أن يكتسب ويقوم عليهم إلا للضَّرورة، يقول النبيُّ ﷺ: إنَّ المسألة لا تحلّ إلا لأحد ثلاثةٍ: رجل تحمَّل حمالةً –يعني: للإصلاح– فحلَّت له المسألة حتى يُصيبها ثم يُمْسِك، ورجل أصابته فاقَةٌ، فحلَّت له المسألة حتى يُصيب سدادًا من عيشٍ، ورجل أصابته فاقَةٌ فشهد ثلاثةٌ من ذوي الحِجَى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقةٌ، فحلَّت له المسألة حتى يُصيب سدادًا من عيشٍ، وما سواهنَّ من المسألة سُحْتٌ، يأكله صاحبه سحتًا.
وكان سبب هذا الحديث قصة الأعرابي المذكور في حديث عبد الله بن بسر عند ابن ماجه والطبراني بإسناد حسن قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فجثا على ركبتيه يأكل ، فقال له أعرابي: ما هـذه الجلسة ؟ فقال إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا قال ابن بطال: إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تواضعا لله. ثم ذكر من طريق أيوب عن الزهري قال " أتى النبي صلى الله عليه وسلم ملك لم يأته قبلها فقال: إن ربك يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا أو ملكا نبيا ، قال فنظر إلى جبريل كالمستشير له ، فأومأ إليه أن تواضع ، فقال: بل عبدا نبيا. قال فما أكل متكئا " اهـ وهذا مرسل أو معضل ، وقد وصله النسائي من طريق الزبيدي عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث ، فذكر نحوه.