بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:120
^ أ ب ت "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)" ، ، 2020-06-21، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:115
^ أ ب "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08/08/2020. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:121
↑ "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن " ، ، 2020-06-21، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف. ↑ "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف. ↑ "تفسير ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" ، ، 2020-06-21، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف. ↑ ". إعراب الآية رقم (111):" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08/08/2020. بتصرّف. ↑ "التوبة... حقيقتها وأحكامها " ، ، 2020-06-23، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف. ↑ "ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟ " ، ، 2020-06-23، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. ص58 - كتاب أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - رأي الشيعة في نشأة التشيع - المكتبة الشاملة. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:30
↑ "إشكال في وسوسة إبليس لآدم عليه السلام بالخلود إن أكل من الشجرة " ، ، 2020-06-23، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23.
- ص58 - كتاب أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - رأي الشيعة في نشأة التشيع - المكتبة الشاملة
- قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول
ص58 - كتاب أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - رأي الشيعة في نشأة التشيع - المكتبة الشاملة
أولا:
خلق الله عز وجل آدم وأسكنه الجنة وأباح له التمتع بنعيمها وثمارها، وكلَّ ما فيها إلا شجرة واحدة، منعه منها وحرم عليه مجرد قربها، فجاءه الشيطان مجيء الفاسق الواثق، وطرق أبواب قلبه وأذنيه بكل طارق، وأقنعه بأنه على الأقل لابد أن يجرب ويتعرف على الأسباب التي من أجلها مُنِع من هذه الشجرة خاصة، فأكل منها عليه السلام.
قال قتادة: {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} أي صبراً". (تفسير الطبري: ١٦/٢٢٠-٢٢٢) (٣) الكليني/ الكافي: ١/٤١٦، وانظر: ابن بابويه القمي/ علل الشرائع: ص ١٢٢، الكاشاني/ الصافي: ٢/٨٠، تفسير القمي: ٢/٦٥، هاشم البحراني/ المحجة ص: ٦٣٥-٦٣٦، المجلسي/ البحار: ١١/٣٥، ٢٦/٢٧٨، الصفار/ بصائر الدرجات: ص ٢١ (٤) انظر: البحار: ١١/٦٠، البحراني/ المعالم الزلفى ص: ٣٠٣، وهذه الرواية موجودة في بصائر الدرجات للصفار، وفي الاختصاص للمفيد (٥) المعالم الزلفى ص: ٣٠٣ (٦) النوري الطبرسي/ مستدرك الوسائل: ٢/١٩٥، المعالم الزلفى ص: ٣٠٣ (٧) المعالم الزلفى ص: ٣٠٣ (٨) الكاشاني/ تفسير الصافي: ١/١٦
19
وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ... 20
فبالطاعة نغنم ونغتنم ونفوز ونسعد وندرك ما عند الله تعالى ونكتسب رضوانه عزّ وجلّ. أفضل الطاعات وتجلياتها
قد يتوجه الإنسان الى فهم الطاعة لله تعالى بالمعنى الضيق حيث ينسبق الذهن إلى أنّ
المراد من الطاعة هو مجرد القيام بالواجبات العبادية والابتعاد عن النواهي وهذا إن
كان يشكل العامود الأساسي للطاعة والمدخل الطبيعي لتحصيل ونيل رضا الله تعالى ولكنّ
الإسلام بما يحمله من أبعاد ذات علاقة بسعادة الإنسان والمجتمع البشري اعتبر أنّ
طاعة الله تعالى ينبغي أن تنعكس على أفعال العباد مع بعضهم البعض، ولذلك لا يمكن
لنا أن نتصور شخصًا مطيعًا لله تعالى وظالمًا لعباده في الوقت ذاته. فالطاعة الحقيقية تتجلى وتظهر بثوبها الناصع في عناوين متعددة وكثيرة نذكرها بنحو
الإجمال:
1. تهذيب النفس الإنسانية وترويضها على التقوى. 2. تهذيب الجوارح وجعلها مطيعة لله تعالى. 3. عدم ظلم الآخرين. 4. اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. التحلّي بالمواصفات الأخلاقية والمناقب الإنسانية. 5. خدمة الناس وإغاثة الملهوفين.
قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول
حقوق النشر موقع الحفظ الميسر ©
by Alaa Amer
قال سهل بن عبد الله التستري: أطيعوا السلطان في سبعة: ضرب الدراهم والدنانير ، والمكاييل والأوزان ، والأحكام والحج والجمعة والعيدين والجهاد. قال سهل: وإذا نهى السلطان العالم أن يفتي فليس له أن يفتي ، فإن أفتى فهو عاص وإن كان أميرا جائرا. وقال ابن خويز منداد: وأما طاعة الطاعة أئمة المسلمين في غير معصية سلطان فتجب فيما كان له فيه طاعة ، ولا تجب فيما كان لله فيه معصية ؛ ولذلك قلنا: إن ولاة زماننا لا تجوز طاعتهم ولا معاونتهم ولا تعظيمهم ، ويجب الغزو معهم متى غزوا ، والحكم من قبلهم ، وتولية الإمامة والحسبة ؛ وإقامة ذلك على وجه الشريعة. يايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول. وإن صلوا بنا وكانوا فسقة من جهة المعاصي جازت الصلاة معهم ، وإن كانوا مبتدعة لم تجز الصلاة معهم إلا أن يخافوا فيصلى معهم تقية وتعاد الصلاة. قلت: روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: حق على الإمام أن يحكم بالعدل ، ويؤدي الأمانة ؛ فإذا فعل ذلك وجب على المسلمين أن يطيعوه ؛ لأن الله تعالى أمرنا بأداء الأمانة والعدل ، ثم أمر بطاعته. وقال جابر بن عبد الله ومجاهد: " أولو الأمر " أهل القرآن والعلم ؛ وهو اختيار مالك رحمه الله ، ونحوه قول الضحاك قال: يعني الفقهاء والعلماء في الدين.