مامعنى يوم التغابن
- مامعنى يوم التغابن - إسألنا
- دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع - إسلام أون لاين
- وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الزمر - الآية 74
مامعنى يوم التغابن - إسألنا
فيوم القيامة يشير إلى اليوم الذي يقوم فيه الناس من موتهم للحساب. ويقفوا بين يد الله عز وجل لمعرفة مصائرهم، ويقام يوم الجمعة بعد موت كل البشرية. فالله يحيهم مرة أخرهم، ليحاسبهم على أعمالهم. قال الله تعالى في سورة المطففين "يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)". كما سمى بيوم القيامة لأنه يقيم الحجة على العباد. فتشهد أيديهم وألسنتهم وأذانهم وأعينهم وأرجلهم بما فعلوا، ويقومون بقراءة كتابهم لمعرفة كل ما فعلوه في حياتهم. وفي يوم القيامة يأخذ كل شخص نصيبه وما يستحقه، فينصر الله المؤمنين المتقين، الذين نصروا رسله من قبله. دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع - إسلام أون لاين. كما تقوم الملائكة وتصطف وتشهد حساب المؤمنين ومصائرهم. قال الله تعالى في سورة غافر "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)". ويوم القيامة يسمي بهذا الاسم أيضًا لأنه اليوم الذي يتم فيه إقامة العدل بين العبادة. فيأخذ كل ذي حق حقه، ويضع الله الموازين ويقوم بحساب أعمال العباد، فإن زادت كفة الحسنات والأعمال الصالحة كان مصير العبد الجنة، وإن زادت كفة السيئات والأعمال الخبيثة كان مصير العبد النار. قال الله تعالى في سورة الأنبياء "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً (47)".
دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع - إسلام أون لاين
محمد يسري: الشباب وقود النهضة ولا لفكر بلا عمل
الدكتور محمد يسري ابراهيم كان أول المتحدثين في البرنامج، حيث تطرق إلى مشروع النهضة الإسلامية الذي بقي مؤجلا، وقال إن في قضية النهضة تحتاج الأمة الإسلامية إلى أن تتحول فكر النهضة إلى مواضيع يتداولها أبناؤنا وشبابنا، وأن تتحول هذه القضايا الفكرية إلى الجانب العملي التطبيقي، لا مجرد خطابات موجهة للنخبة. مامعنى يوم التغابن - إسألنا. وأكد محمد يسري أن أكبر اشكالية واجهت الأمة أن خطاب النهضة دار في أروقة خاصة بالعلماء تارة وبالمفكرين تارة أخرى، بعيدا عن الزخم الشعبي والشباب المسلم. كما قال بأننا نحتاج أن نخلق بهذه الأفكار وعيا جماهيريا يحرك ويجيش الأمة. ويرى محمد يسري أن قضية النهضة لا بد لها من وقود، ووقودها هو الشباب بلا شك، وهذه القضية لا يصلح أن تكون مجرد مسألة نظرية نتحدث بها، ثم ينفض هذا السامر ولا يبقى لها أثر من عمل أو سعي أو اجتهاد، لذلك ينبغي أن يكون من وراء هذه اللقاءات تفعيل وتنشيط وتقوية وتواصل بين الشباب وبين الشيوخ، بين طلبة العلم وبين العلماء. ويقول محمد يسري أن من أكبر معوقات النهضة هي عدم وجود إرادة سياسية لتحقيق هذه النهضة، فالجهات الرسمية لا تتبنى فكرة النهضة التي هي إرادة قبل أن تكون شيئا آخر.
والإرادة أن تتوجه الأمة بقيادتها السياسية والفكرية والعلمية والثقافية والتقنية نحو ان تصير هذه الأمة شيئا مذكورا. فما لم تتوافر هذه الإرادة، سنبقى نراوح مكاننا، وهذا لا يعني أبدا أن يكف العلماء عن الكلام والكتاب عن الكتابة. رفوش: قيم الشباب في ثلاث "نونات"
أما الشيخ الدكتور عادل رفوش فيرى أن مشكلة الشباب في هذا العصر هي في القيم التي تستحوذ على عقول الشباب المسلم، وهي قيم تتصل أساسا بملذات دنيوية ومادية من قبيل المرح والسفر والتجوال السكن والزواج والمشاريع الاقتصادية. وتساءل رفوش: أين هي القيم الكبرى التي نص عليها القرآن الكريم؟ والتي يجملها المتحدث – كما يقول – في ثلاث "نونات": الرحمن والإنسان العرفان، وهي جلية في فاتحة القرآن (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين) ف الله تبارك وتعالى أول ما ذكر ذكر نفسه ثم ذكر العالمين المطلوبين بخطابه، ثم تأتي قيمة أخرى كقيمة الرحمة وهي، الرحمن الرحيم، وكان من سنة العلماء أن لا يجيزوا طالبا حتى يسندوا له حديث الراحمون يرحمهم الرحمن، ثم مالك يوم الدين، قيمة العرض عللى الله، يوم يقوم الناس لرب العالمين، وهي الآخرة، هذا الزاد الذي يجعل الطالب راغبا أكثر منه راهبا.
وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده - YouTube
وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده - Youtube
وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده ❤ - YouTube
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده أي إذا دخلوا الجنة قالوا هذا. وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء أي أرض الجنة. قيل: إنهم ورثوا الأرض التي كانت تكون لأهل النار لو كانوا مؤمنين ، قاله أبو العالية وأبو صالح وقتادة والسدي وأكثر المفسرين. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الزمر - الآية 74. وقيل: إنها أرض الدنيا على التقديم والتأخير. فنعم أجر العاملين قيل: هو من قولهم أي: نعم الثواب هذا. وقيل: هو من قول الله تعالى ، أي: نعم ثواب المحسنين هذا الذي أعطيتهم.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الزمر - الآية 74
الفريق الثاني
ننتقل بعد ذلك في السورة نفسها، لنجد الفريق المقابل لذاك الذي تم دفعه وسوقه إلى جهنم، فريق آمن أفراده بأنبياء الله ورسله، وإن اختلفت درجات إيمانهم وأعمالهم، لكنهم أدركوا صدق الأنبياء وصدق رسالاتهم، آمنوا بما جاءوا به، وصدقوهم وعزّروهم ونصروهم واتبعوا النور الذي أُنزل معهم، وإن مثل هؤلاء، من تلك صفاتهم وتلكم كانت أعمالهم في الحياة الدنيا، فإنه لا شك أن النتيجة النهائية المتوقعة تسعدهم ولن يخيب الله ظنهم. إذن هم بانتظار لحظة الحصول على السعادة الأبدية ، ونيل الجائزة المنتظرة، ولكن قبل تلك اللحظة، يصور القرآن بداية كيف يكونون يومها بقوله تعالى (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمَرا) أي جماعة بعد جماعة – كما قال ابن كثير في تفسيره – المقربون ثم الأبرار، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، كل طائفة مع من يناسبهم: الأنبياء مع الأنبياء والصديقون مع أشكالهم، والشهداء مع أضرابهم، والعلماء مع أقرانهم، وكل صنف مع صنف، كل زمرة تناسب بعضها بعضا. ثم يتحرك الحشد الفائز على شكل جماعات وأحزاب وفرق، حتى يصل ذلكم الحشد الكبير إلى دار الخلود، جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، لكنهم يصلونها وأبوابها ما زالت مغلقة، إنهم من فرط سعادتهم يريدون دخولها فور الوصول إليها، فكيف السبيل لذلك وأبوابها مغلقة؟، فيعلمون حينها بصورة وأخرى أنه لابد من أن يستأذن أحد خزنة الجنة، وحصول الإذن أو تصريح الدخول، فيتجه الناس إلى أولي العزم من الرسل، فلا يجدون من أعطاه الله شرف ذلك الأمر إلا عند نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، القائل كما ثبت في صحيح مسلم: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد.
ثم يرفع طرفه إلى سقفه ، فلولا أن الله قدره له ، لألم أن يذهب ببصره ، إنه لمثل البرق. ثم ينظر إلى أزواجه من الحور العين ، ثم يتكئ على أريكة من أرائكه ، ثم يقول: ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) [ الأعراف: 43] الآية.
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
قال: [ هداية الآيات] والآن مع هداية الآيات: [ من هداية هذه الآيات: أولاً: بيان إهانة أهل النار بسوقهم على أرجلهم بعنف وتأنيبهم وتوبيخهم] وقد يسحبون على وجوههم إلى النار، أما أهل الإيمان وصالحو الأعمال أولياء الله، جعلنا الله منهم، فلهم نجائب -ركائب- خلقها الله لهم يركبونها إلى الجنة. [ ثانياً: التنديد بالاستكبار عن عبادة الله تعالى، وعباده المؤمنين به، المتقين له] فقد ندد الله بالكفر والكافرين الاستكبار والمستكبرين، الظلم والظالمين، والعياذ بالله. [ ثالثاً: بيان إكرام الله تعالى لأوليائه؛ إذ يحملون على نجائب رحالها من ذهب إلى الجنة، ويلقون فيها تحية وسلاماً. تحية احترام وإكرام، وسلام أمان من كل مكروه] والمسلمون هم أولياء الله وليسوا أعداءه، لأنهم آمنوا واستقاموا على منهجه فلا يخافون أبداً. وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده ❤ - YouTube. [ رابعاً: بيان نهاية الموقف باستقرار أهل النار من الكفار والفجار في النار، واستقرار أهل الجنة من المؤمنين الأتقياء الأبرار في الجنة دار الأبرار. وأخيراً: ختم كل عمل بالحمد لله، فقد ابتدأ الله الخالق بالحمد فقال: الحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وختم بالحمد، وقيل الحمد لله رب العالمين] وعلى العبد أن يبدأ عمله بالحمد لله، ويختمه بالحمد لله كما فعل الله عز وجل اقتداءً بالله تبارك وتعالى؛ إذ بدأ الخلق بالحمد لله، وختمه بالحمد لله.