وسيلة للتقرّب من الله تعالى
متى تكون الصدقة وسيلة للتقرب إلى الله تعالى؟
شرع الله تعالى لعباده أن يتقرّبوا إليه بالصدقة ، وبالتحديد ما يحبونه من الأموال، [١] قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون}، [٢] [٣] ويحرص المسلم على أن تكون خالصة لوجه الله تعالى فهو طيب لا يقبل إلّا طيبًا. [٤]
مضاعفة أجر وثواب المتصدق
هل يَفْضُل أجر الصدقة في شهر رمضان؟
حثّت الشريعة على صدقة التطوّع وبيّنت ما فيها من الأجر العظيم عند الله تعالى، قال سبحانه: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، [٥] [٦] وأجر وثواب الصدقة في رمضان مضاعف عن غيره من المواسم، لما فيها من إعانة على الصوم والمساهمة في سدّ حاجات الفقراء، [٧] حتى وإن قلّت تلك الصدقة. [٨] كما يمكنك التعرّف على فضل الصدقة في جميع أوقات العام بالاطلاع على هذا المقال: ما هو فضل الصدقة
الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
بمَ تميّز عطاء النبي -عليه الصلاة والسلام- في رمضان؟
في إيتاء الصدقة حسن اتّباع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، إذ إنّه كان أجود النَّاسِ بالخيرِ وكان أجودُ ما يكونُ في شهرِ رمضانَ ، وذكر عبد الله بن عباس أنَّه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجودَ النَّاسِ بالخيرِ وكان أجودُ ما يكونُ في شهرِ رمضانَ" ، [٩] والمقصود بالجود؛ إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي من المحتاجين، فالصدقة تأت متضمنة لمعاني الجود.
- الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
- ما فضل الصدقة في شهر رمضان
- فضل الصدقة في رمضان
- اجر الصدقة في رمضان
- هي الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
- اتعاون مع مجموعتي لتنفيذ مهمات المشروع التالي - الداعم الناجح
الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها: تحقيق أحد مقاصد الصيام، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين. يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها: 1) أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وهو كذلك شهر التفاعل والعمل بآيات القرآن، ومنها آيات الصدقة. 2) تحقيق أحد مقاصد الصيام ، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين. 3) أن الصدقة في رمضان من أفضل الطاعات والقربات؛ وذلك لأن ثوابها مضاعف. 4) إخراج الصدقة في رمضان فيه إجابة لنداء: "يا باغي الخير أقبِل"[1]. 5) الصدقة في رمضان فيها إعانة للفقراء والمحتاجين على التفرغ للطاعة والعبادة. 6) الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف بأنه كان أجود الناس في رمضان. 7) أن اجتماع الصدقة والصوم من أهم أسباب دخول الجنة ، وفي حديث: « مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟ مَن أطعم منكم اليوم مسكينًا »؟، دليل على ذلك؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: « ما اجتمعنَ في امرئ إلا دخل الجنةَ » [2]. 8) رغبة المتصدق في حصول أجر تفطير الصائمين: « مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره » [3]. 9) أن الصدقة في رمضان طهرة للصائم، وفي الحديث: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ"[4].
ما فضل الصدقة في شهر رمضان
قال الحليمي: "فإن قيل: أليس اللّه قدر الأعمال والآجال والصحة والسقم، فما فائدة التداوي بالصدقة أو غيرها؟ قلنا: يجوز أن يكون عند اللّه في بعض المرضى أنه إن تداوى بدواء سلم، وإن أهمل أمره أفسد أمره المرض فهلك". وقال ابن القيم رحمه الله: "وللصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر، أو ظالم، بل من كافر، وهذا أمر معلوم عند الناس، وأهل الأرض مُقِرُّون بذلك"، ثم الصدقة سهلة ميسورة، والكل يمكنه التصدق مهما كان حاله، فالتصدق نوعان: الأول: صدقة الاحتساب: ويدل عليها الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة، وما أطعمت نفسك فهو لك صدقة». والثاني: صدقة البذل: ويدل عليها ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول » (صحيح ابن حبان:4243)، والمعنى: أي ما بقيت لك بعد إخراجها كفاية لك ولعيالك واستغناء، كقوله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة من الآية:219]. عظم الصدقة: ومما يعظم به أجر الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان » ( صحيح البخاري:2748).
فضل الصدقة في رمضان
[٦]
المساهمة في بناء المساجد. [٦]
المساهمة في الإنفاق على طُلّاب العِلم. [٦]
المساهمة في طباعة المصاحف، وتوزيعها. [٦]
مساعدة الشباب على الزواج. [٦]
كفالة يتيم والإنفاق عليه. [٦]
الصدقة المباشرة
تُعَدّ الصدقة في رمضان من الأمور المندوبة؛ وذلك اقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فالغنيّ والفقير في رمضان يحتاجون الطعام، ويشعرون بالجوع نفسه، إلّا أنّه عند الإفطار، تكون مائدة الغنيّ قد امتلأت بالطعام والشراب، أمّا الفقير فمائدته قد تكون فارغة؛ فتأتي الصدقة لتُواسي جوعه، وتسدّ رَمَقه؛ ولهذا كانت الصدقة من أعظم ما يتقرّب به العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان.
اجر الصدقة في رمضان
وفي السنَّة النبوية أحاديث كثيرة تدل على عظم ثواب الصدقة؛ فعن عُقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ امرِئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ))؛ صحَّحه الألباني، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدَّق أحدٌ بصدَقةٍ من طيِّبٍ - ولا يقبلُ الله إلا الطيب - إلا أخذَها الرحمنُ بيمينِه، وإن كانَت تَمرةً في كفِّ الرحمن، حتَّى تَكونَ أعظمَ من الجبل؛ كما يربِّي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيلَه))؛ الترمذي وصححه الألباني. وعن أبي مسعودٍ الأنصاري عقبةَ بنِ عمرو بن ثعلبةَ رضي الله تعالى عنه أنَّ رجلًا تصدَّق بناقةٍ مخطومة في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليأتينَّ يومَ القيامةِ بسبعِمائةِ ناقةٍ مخطومة))؛ النسائي وصححه الألباني. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال: لا إله إلا الله، خُتِم له بها، دخل الجنة، ومن صام يومًا ابتغاءَ وجه الله خُتِم له به، دخلَ الجنة، ومَن تصدَّق بصدقةٍ ابتغاءَ وجه الله خُتِم له بها، دخل الجنة))؛ صححه الألباني. ففي شهر رمضان تَكثر الأعمال الصالحات، ويَكثر معها جزاء الإحسان ، فقد قال تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن:60].
هي الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
مرحباً بالضيف
[1] سنن الترمذي، كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ. [2] صحيح مسلم، كِتَاب الزَّكَاةِ - بَاب مَنْ جَمَعَ الصَّدَقَةَ وَأَعْمَالَ الْبِرِّ. [3] سنن الترمذي،كتاب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،باب ما جاء في فضل من فطر صائمًا. [4] سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر. ______________________________ _________________________ الكاتب: الدخلاوي علال الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
انشغال الوالدين عن الابناء بسبب العمل او السفر وعدم متابعتهم او عدم مراقبة سلوكهم، يجعل الابناء عرضة للضياع والوقوع في دهاليز الادمان. المهمة الثانية: مكتبة ابي. مكتبة المسجد. مركز مصادر التعلم بالمدرسة. شبكة المعلومات العالمية. خبرة الكبار من المعلمين والاباء والاقارب.
اتعاون مع مجموعتي لتنفيذ مهمات المشروع التالي - الداعم الناجح
من حقوق الجار هو مساعدته عندما يقع في مشكلة ما ولا يجب تجاهلها، ايضا لا يجب اصدار الاصوات المزعجة التي تزعج الجيران، ومن حقوق الجار ايضا هي عدم رمي القمامة في منزلهم او بجاوره ويجب الالتزام بوضع النفايات في مكانها المخصص، وايضا يجب ان يقوم المرء بزيارة جاره بين الفينة والاخرى من اجل الاطمئنان عليه، من حقوق الجار ايضا مشاركته احزانه وافراحه.
2- شروط النجاح الوظيفي. التأكد من انسجام العامل مع العمل الوظيفي الذي يمارسه ورغبته فيه؛ لأنه ما لم يكن هناك انسجام ورغبة في العمل فلن يتمكن الانسان من العطاء والابداع. لا بد من توافر المهارات المطلوبة لسير العمل في حدها الادنى؛ اذ ان لكل عمل خصائصه التي يلزم من يقوم بهذا العمل ان يلم بها اولا في جوانبها النظرية وثانيا بالتدريب والممارسة. الاستفادة من خبرات الموظفين الاقدم في العمل. التفاهم بين الموظفين ورؤسائهم. توزيع الموظف يوم العمل الوظيفي على المهام المطلوب انجازها. الدقة في العمل والاهتمام بتفاصيله والمتابعة له حتى النهاية. اتعاون مع مجموعتي لتنفيذ مهمات المشروع التالي - الداعم الناجح. 3- تأهيل الشباب لسوق العمل: اي تأهيل وتطوير الشباب للحاق بسوق العمل الدولية المحترفة من خلال مجموعة من الدورات التدريبية اللازمة لمواكبة سوق العمل الحالية في العديد من مجالات سوق العمل.