حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر:
(1 Point)
واجب
مكروه
سنة
حلول المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يجد الزائر الكريم الأجابات الصحيحه في موقع خدمات للحلول لحل السؤال حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر
عن طريق البحث داخل موقع خدمات للحلول يجد الزوار جميع الآجابات الصحيحة لجميع مواد التعليم التي يدفع الطالب الى الأرتقاء في التعليم من خلال موقعنا المتميز نجد حل السؤال حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر
الاجابة الصحيحة هي:
سنه
- حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر - الفجر للحلول
- كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
- اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
- كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر - الفجر للحلول
الإفتاء توضح ضوابط قصر الصلاة قبل مغادرة المنزل للمسافر
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء: إنه لا يجوز للمسافر قصر الصلاة إلا إذا خرج من بلده وجاوزها، ولا يجوز له القصر وهو في بيته أو بلده. وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة؟»، أن قَصْرَ الصَّلاة أمرٌ مشروعٌ للمسافرِ، قال تعالى: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ» (النساء:101). وأكد أنه رخصةٌ من الله تعالى للتخفيف على عباده؛ لما في السَّفر من مشاق، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالرخص، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» أخرجه ابنُ حِبَّان. والعزائمُ هي الفرائضُ. وأفاد بأنه يجوزُ للمسافرِ القَصْرُ إذا كان السفر أكثرَ من ثمانين كيلو مترًا ، ولا يجوزُ للمسافرِ قَصْرُ الصلاةِ إلَّا إذا بدأ المسافرُ بالسَّفر فِعلًا وبدأَ في مُجاوزَةِ بَلَدِهِ تمامًا، وعليه؛ فلا يجوز قصر الصلاة قبل السفر. حكم قصر الصلاة قبل السفر
قال مركز الأزهر للفتوى الالكترونية: إن قَصْرَ الصَّلاة أمرٌ مشروعٌ للمسافرِ، قال تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ}[ النساء:101].
كما أنه رخصةٌ من الله تعالى للتخفيف على عباده؛ لما في السَّفر من مشاق، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالرخص، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» أخرجه ابنُ حِبَّان.
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فإجابة على سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
اختلف أهل العلم رحمهم الله في إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع المقيد كما لو وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، والمطلق كصيامه نفلاً على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع غير مكروه، وهو قول أكثر أهل العلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية
اقتضاء الصراط المستقيم (2/71). كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ابن تيمية. القول الثاني: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع مكروه، وبهذا قالت الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. القول الثالث: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع محرم، وهو ما قد يفهم من قول الشوكاني حيث إن حقيقة النهي عنده التحريم، كما نصَّ عليه في كتابه "وبل الغمام في النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام"
"وبل الغمام"(1/513). واحتج من ذهب إلى القول بالكراهة والتحريم بما رواه أبو داود (2421) والترمذي(744) من طريق خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر السلمي عن الصماء بنت بسر وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنب أو عود شجر فليمضغه»، إلا أنه يشكل على الاستدلال بهذا الحديث أن عامة أهل الحديث على أنه حديث ضعيف لا يحتج به، ومن أشد ما ورد في ذلك ما نقله أبو داود في "سننه" عن الإمام مالك أنه قال في الحديث:"هذا كذب"
"سنن أبي داود"(2426)
وأما أبو داود فاختار أن الحديث منسوخ، ولم يبين الناسخ، ومعلوم أن النسخ لا بد فيه من معرفة التاريخ.
كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
[10] البدع والنهي عنها (ص43). [11] مجموع الفتاوى (17/469). [12] فتاوى إسلامية (2/313). [13] فقه العبادات (ص 405). [14] إعلام الموقعين (3/143).
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول فيما رواه أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ". كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر علي بن أبي طالب أن لا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه ، ولا صورة إلا صمسها. ففي سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الأمر بتسوية القبور كما في < صحيح مسلم > أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر يتسوية القبور ، وفي < صحيح مسلم > أيضاً من حديث جابر أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى أن يبنى على القبر ، وأن يجصص. فالواجب هو إزالة القبة من على القبر لما سمعتم من الأدلة ، فإن قال قائل: ذاك مسجد رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وفيه قبره وعلى القبر قبة ، فالجواب هو ما قاله علامة اليمن / محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله تعالى يقول كما في < تطهير الاعتقاد >: إن هذه القبة لم تكن على عهد صحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ودخول القبر في المسجد إنما فعله أحد الأمويين - الظاهر أنه الوليد بن عبدالملك ، وكان محباً لعمارة المساجد ، فوسع المسجد - ، وأخطأ في هذا ، خالف سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
والراجح من هذه الأقوال جواز إفراد السبت بالصيام؛ لأن حديث النهي ضعيف مضطرب لا يصلح للاحتجاج به، كما أن في لفظه إشكالاً حيث إنه يقتضي عموم تحريم صوم يوم السبت في كل تطوع على كل وجه؛ لأنه لم يُستَثنَ من النهي عن صيام السبت إلا الصوم المفروض، وهذا مخالف للأحاديث الصحيحة الكثيرة الدالة على جواز صيام السبت في التطوع سواء مفرداً أو مقترناً، ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لجويرية لما أخبرته بأنها صائمة يوم جمعة: «أصمت أمس؟» قالت: لا. قال: «أتصومين غداً؟» قالت: لا فأمرها بالإفطار والحديث عند البخاري
(1986). وما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة: «لا يصومَنَّ أحدُكم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوماً بعده». ويشهد له ما أخرجه النسائي من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم يوم السبت ويوم الأحد ويقول: «إنهما يوما عيد للمشركين، وأنا أريد أن أخالفهم»، وقد صححه جماعة؛ منهم ابن حبان، وابن خزيمة، والذهبي، وابن القطان. وقد استظهر الصنعاني رحمه الله من هذا الحديث استحباب صوم يوم السبت مفرداً ومقترناً. تحميل كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم pdf تأليف ابن تيمية - فولة بوك. قال في "سبل السلام" في شرح هذا الحديث: "وحديث الكتاب دال على استحباب صوم السبت وحده"، فيكون هذا قولاً رابعاً في أصل المسألة.
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – معلقا على هذه القصة [8]: «لما كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد تخصيصه بالصلاة فيه، بل صلى فيه؛ لأنه موضعُ نُزوله، رأى عمرُ أن مشاركتَه في صورة الفعل من غير موافقةٍ له في قصدِه ليس متابعةً، بل تخصيصُ ذلك المكان بالصلاةِ مِنْ بِدَعِ أهل الكتابِ التي هلكوا بها، ونهى المسلمين عن التشبُّهِ بهم في ذلك، ففاعلُ ذَلِك متشبِّهٌ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي الصُّورَة، ومتشبِّهٌ باليهود والنَّصارى في القصدِ الَّذي هو عملُ القلب، وهذا هو الأصل فإنَّ المتابعةَ فِي النيَّةِ أبلغ من المتابعة في صورة العمل». وورد في قصةٍ أخرى أن عُمَرَ بْنَ الخطابِ -رضي الله عنه- بلَغَهُ أن ناسًا يأتون الشجرةَ الَّتِي بُويِعَ تحتَها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فأمَر بِها فقُطِعَتْ [9]. قال ابن وضاح القرطبيُّ رحمه الله: «وكان مالك بْنُ أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان المساجد وتلك الآثار للنبي -صلى الله عليه وسلم- ما عدا قباءً وأُحُدًا» [10] ، والمراد بقوله أحدا: زيارة قبور شهداء أحد. لو كان خيرًا لسبقونا إليه – دكتور عمر العمر. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – [11]: «ولهذا لم يستحب علماء السلف من أهل المدينة وغيرها قصد شيء من المزارات التي بالمدينة وما حولها بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقصد مسجدا بعينه يذهب إليه إلا هو».