لا سلام على طعام!! ابن عثيمين رحمه الله
بسم الله وكفى ، والحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين أهل الصفا والوفا ومن بهديه اقتفى. كثير من العبارات شاعت بين عامة الناس فإذا دخل على قوم يأكلون،قال: لا سلام على طعام! فهل هي حديث نبوي ؟ أو مجرد كلام يتداولونه؟ وما رأي الشرع فيه؟ وقد سئل العلامة ابن عثيمين عن ذلك في "فتاوى الحرم المكي": السؤال: سائل يقول: قول شاع بين الناس وهو: لا سلام على طعام ما صحة هذا ؟ الجواب: (لا سلام على طعام؟! يعني مصافحة أو باللسان؟! طيب، أما المصافحة على الطعام فلا أحد يريد يصافح على الطعام! إذا دخل والناس يأكلون، ويريد يصافحهم ، كل واحد يصافحه! ما أحد فعل! حكم حديث "لا سلام على طعام" | الشيخ مصطفى العدوي - فيديو Dailymotion. ولا أظن السائل يريد هذا! الظاهر أن السائل يريد: هل إذا دخلت على قوم يأكلون تسلم عليهم أو لا ؟ هذا الظاهر. فنقول: إن سلّمت فلا حرج ،وإن تركت فلا حرج. إن سلمت فقد دخلت على قوم ،ومن دخل على قوم فليسلم عليهم! وإن تركت فلا حرج ، لأن هؤلاء القوم مشتغلون بالطعام بالأكل! وأنت لو سلمت عليهم ربما تشغلهم برد السلام! لا سيما إن كانوا إذا سلمت قلت: وشلونكم؟! كيف حالكم؟! وشلون أولادكم؟! هل نجحوا في الاختبار؟!
- حكم حديث "لا سلام على طعام" | الشيخ مصطفى العدوي - فيديو Dailymotion
- كيفية صلاة العيد: - منتدى الكفيل
- اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت - YouTube
- دورات — اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت،...
حكم حديث &Quot;لا سلام على طعام&Quot; | الشيخ مصطفى العدوي - فيديو Dailymotion
فهذا الحديث الصحيح قد تضمن إرشاد المسلمين إلى تحقيق أربع خصال من خير خصال الإسلام، وكل خصال الإسلام خير لما فيها من المنافع العظيمة في الدنيا والآخرة. الحمد لله الرب الرحيم، الذي شرع الدين القويم، وهدى من استهداه إلى الصراط المستقيم، وجعله وقاية من نار الجحيم، وهداية إلى جنة النعيم. أما بعد: فقد حدث عبدالله بن سلام رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم أول مقدمه المدينة مهاجرًا يقول: « أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام ». فهذا الحديث الصحيح قد تضمن إرشاد المسلمين إلى تحقيق أربع خصال من خير خصال الإسلام، وكل خصال الإسلام خير لما فيها من المنافع العظيمة في الدنيا والآخرة.
شبكة بينونة للعلوم الشرعية 2022 © جميع الحقوق محفوظة
هناك نقطتان يجب أن نلتفت لهما، ونؤسس عليهما. ما هية غاية الإسلام النهائية من تلك الأذكار؟
ولفهم هدف الدين وغرضه من هذا اليوم الذي جعله للمسلمين عيدًا:
أولًا:
بهذا التعليم وهذا الدعاء وهذه الصلاة وهذا الذكر التسبيحي لله ﷻ سنعرف أن دعاءنا هو عين دعوتنا، فنحن نطلب من الله العظيم؛ نطلب منه أن نكون: عظماء، كرماء، أعزاء؛ فثوب الذّل والمهانة هو ما يثقل روح الإنسان؛ وهذه الطلبات هي ما تتوافق مع حاجتنا الواقعية. يقول صاحب الميزان – بالمعنى – في تفسير الآية الشريفة: ﴿أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعانِ﴾ البقرة: 186 ، إن الله سبحانه وتعالى لا يجيب الدعاء فحسب، إذ لم يقل: (أجيب دعاء الداع إذا دعان) بل قال ﴿أُجِيبُ دَعوَةَ﴾ وهناك فرق بين دعاء الإنسان ودعوته. كيفية صلاة العيد: - منتدى الكفيل. فدعوة الإنسان: هي حاجته؛ وهو الشيء الذي يفتقر إليه واقعًا وحقيقة؛ فالإنسان عنده حاجات واقعية، والله سبحانه جلّت قدرته يستجيب حاجته لا دعاؤه؛ لأنه قد يدعو الإنسان بما يكون فيه ضرره. ونجد هذا المعنى الرائع من دعاء الإمام زين العابدين ﴿؏﴾ في طلب الحاجة يقول: "لا يَندَفِع مِنها إلاّ ما دَفَعتَ، وَلا يَنكَشِفُ مِنها إلاّ ما كَشَفتَ" ، والمقصود من ذلك: كما أن حاجتي في الخارج لا ينكشف ويرتفع ويُدْفع من هذه الحاجة إلا ما دفعته سبحانك؛ كذلك حاجتي بالنسبة لي.
كيفية صلاة العيد: - منتدى الكفيل
[2] في بعض النسخ: في أهل الجود والرحمة. [3] في بعض النسخ: بحق هذا اليوم. [4] في بعض النسخ: ذخرا وكرامة ومزيدا. [5] في بعض النسخ: وأن تغفر. 154
ألّلهُمَّ إنِّي أَسأَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ بِهِ عبادُكَ الصالِحوُن، واَعوذُ بِكَ ممّا استعاذَ مِنهُ عبادُكَ المُخلِصُون" وسوف نحاول أن نضيء على بعض المعاني الموجودة في هذا الدعاء، أو على الأقل الفضاء العام لهذا الدعاء.
اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت - Youtube
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين. أبارك للجميع حلول عيد شهر الله، شهر اللطف والرحمة والمغفرة، وأسأل الله أن لا يكون آخر العهد منا لضيافته. دورات — اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت،.... كما جاء في الروايات الشريفة أنه يعتق في يوم العيد من النار أضعاف أضعاف ما عتق من الرقاب في شهر رمضان المبارك كله، ويغفر الله سبحانه أضعاف أضعاف ما قد غفر في سائر الشهر؛ وكي ننال هذه المفازة وهذا العتق الإلهي علينا ابتداءً أن نستعد معرفيًا وروحيًا لاستقبال يوم العيد المبارك؛ وننال هذه الأضعاف المضاعفة من العطايا والفيوضات الإلهية، وهو ليس على الله بعزيز، فهذه العطايا لا نستكثرها على الله سبحانه فهو القادر الذي لا يعجزه شيء في حكمه يقول تعالى: (لا مُعقِّبَ لِحُكْمِهِ) الرعد:41 ، ولا ينال العقل فضله. نقرأ في قنوت صلاة العيد: "اللَّهمَّ أهلَ الِكبرياءِ والعظَمَةِ، وَأَهْلَ الجُود وَالْجَبَروُتِ، وَاَهْلَ العفْوِ وَالَرَّحْمَةِ، وَأَهْلَ التَّقوى وَالْمَغْفِرَةِ، أَسْألُكَ بِحَقِ هذا اليَوْم، الذي جَعلْتَه لِلْمُسْلِمِينَ عيداً، ولِمُحمدٍ صلى الله عليه وآله ذُخْراً وَشَرَفاً وَكَرامةً وَمَزِيداً، أَن تُصلّيَ على محمدٍ وآلِ محمدٍ، وأَنْ تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ اَدْخَلْتَ فيه مُحمّداً وآل مُحمَّدٍ، وَأنْ تُخْرِجَني من كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ منهُ مُحمّداً وَآلً مُحمَّدٍ، صَلواتُكَ عليهِ وَعلَيْهِم.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يحرمنا في هذا اليوم الشريف لطفه فنكون من عتقائه من النار، وطلقائه من جهنم، وسعداء خلقه برضاه ومعرفته، والحمد الله رب العالمين. ١. في بعض الروايات: "وَلِمُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) ذُخراً وَشَرَفَاً وَمَزيداً". ٢. الزيارة الجامعة.
دورات — اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت،...
و (وَلا يَنكَشِفُ مِنها إلاّ ما كَشَفتَ)؛ يعني: لا ينكشف لي من حاجتي وضري وفقري وفاقتي إلا ما كشفت لي؛ فكثير من الأحيان يدعو الإنسان ويطلب من الله سبحانه وتعالى حاجات هي لا تحكي أولوياته الأساسية التي يحتاج إليها؛ يدعوه في أمور ثانوية؛ بينما أصل الحاجة التي تتفرع عليها تلك الأمور الثانوية ما لم يكشفها الله سبحانه وتعالى لن تنكشف للعبد. فحينما نكون في يوم العيد المبارك والذي يعود الله سبحانه وتعالى على عباده بالعفو والمغفرة والرحمة والهبات والهدايا؛ ما هو أفضل شيء نطلبه من الله ﷻ ؟
أفضل شيء نطلبه أحيانًا نعبّر ونقول: عتق رقابنا من النار، والسرّ في ذلك: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ﴾ آل عمران: ١٩٢
فما هو الشيء الذي يقابل الخزي؟
هما: الكرامة، والعظمة. فنحن عندما نلوذ بأهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت؛ نحن نطلب من الله ﷻ أن لا يذلنا لغيره سبحانه، ولا يذلنا حتى لأنفسنا، وهذا في الحقيقة هو صميم وأصيل ما خلق الله سبحانه وتعالى عليه الإنسان، وبعث كل الرسل لأجله: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ الإسراء: ٧٠ ، فهذه الكرامة هي الأصل التي تنبع منه كل فضيلة؛ حتى العتق من النار، العتق من النار يلبس الإنسان ثوب الكرامة والخلاص من الأهواء والمستكبرين؛ فعندما يأتي بالدعاء "أهلَ الِكبرياءِ والعظَمَةِ"؛ لأن الكبير والعظيم الذي هو أهل للكبرياء والعظمة هو الذي يرفع ضرنا، ونستند إليه في صلاح أنفسنا.
(مسألة 959): لا يتحمل الإمام في هذه الصلاة غير القراءة. (مسألة 960): إذا لم تجتمع شرائط وجوبها ففي جريان أحكام النافلة عليها إشكال، والظاهر بطلانها بالشك في ركعاتها، ولزوم قضاء
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261...
»
»»